HURUF ATHOF IMMA إمَّا
Huruf athof imma yang kedua mempunyai difaidah yang sama dengan huruf athof أو yaitu ibahah,takhyiir,taqsim,ibham dan syak.
contoh seperti ;
1.Ibahah.
جالس إما الحسن وإما ابن سيرين
2.Takhyiir.
خذ من مالي إما درهما وإما دينارا
3.Taqsim.
الكلمة إما اسم وإما فعل وإما حرف
4.Ibham.
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ
5.Syak.
جاء إما زيد وإما عمرو
Namun sebenarnya huruf إما yang kedua ini bukanlah huruf athof dikarenakan masuknya wawu pada imma tersebut,sedangkan huruf athof itu tidak masuk pada huruf athof yang lain.Jadi yang menjadi huruf athof disana adalah wawu bukan imma.
Berbeda dengan sebagian ulama yang mengatakan imma itu huruf athof sedangkan wawunya dikatakan wawu zaidah lazimah baginya.
****
Pengulangan إمَّا bukanlah sebuah keharusan,namun pada umumnya imma itu diulang-ulang.
Namun terkadang imma yang kedua dibuang jika memang ada sesuatu yang mewakilinya.Kebanyakan pembuangan ini terjadi ketika ada وإلاّ atau أوْ.
contoh yang pertama ;
إما أن يتكلم المرء ليُحْمَد وإلا فليسكت
contoh yang kedua ;
وقد شَفَّنِي ألا يزال يروعني … خيالك إما طارقا أو معاديا
PERBEDAAN إِمَّا DAN أو
Diatas dikatakan bahwasanya imma mengandung makna yang sama dengan makna yang dikandung oleh أو ,namun terdapat perbedaan diantara dikeduanya sebagai berikut ;
a.Dengan pengulangan imma menunjukkan bahwasanya dari awal pengucapan kalam ditujukan untuk tujuan tertentu seperti syak,takhyir atau lainnya.
Berbeda dengan أو ,kalam yang dimasuki أو pada mulanya menunjukkan sebuah keyakinan ,kemudian didatangkan أو untuk menunjukkan makna yang dikehendaki seperti takhyir,syak atau yang lainnya.
Demikianlah sedikit uraian terkait huruf athof imma .
Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…
Semoga bermanfaat dan dapat difahami.
Salam Nuhat
Banser22
Refrensi :
( ومثل أو في القصد إما الثانية … في نحو إما ذى وإما النائيه )
يعني أن إما المسبوقة بمثلها تفيد ما تفيده أو من التخيير نحو خذ من مالي إما درهما وإما دينارا والإباحة نحو جالس إما الحسن وإما ابن سيرين والتقسيم نحو الكلمة إما اسم وإما فعل وإما حرف والإبهام والشك نحو جاء إما زيد وإما عمرو
وليست إما هذه عاطفة خلافا لبعضهم وذلك لدخول الواو عليها وحرف العطف لا يدخل على حرف العطف
شرح إبن عقيل
– إمَّا:
يرى بعض النحاة أن كلمة: “إمَّا” الثانية في مثل “امنح السائل إمَّا دِرْهمًا وإمَّا دِرْهمين” حرف عطف بمعنى: “أو” وأنها تشارك “أو” في خمسة من معانيها1. هي:
التخيير والإباحة”، بشرط أن تكون “إمَّا” الثانية مسبوقة بكلام يشتمل على أمر.
“ولاشكُّ والإبهامُ”، بشرط أن تكون مسبوقة بجملة خبرية.
“والتفصيل”2 بعد الخبرِ أو الطلبِ”.
ولا تكون “إمَّا الثانية” عند هؤلاء للإضراب، ولا بمعنى “واو” العطف؛ فبهذين المعنيين تختصص: “أو” دونها.
والمعاني الخمسة السابقة هي لكلمة: “إمَّا” الثانية، وتشاركها الأولى فيها وتسايرها؛ لأنهما حرفان3 متلازمان -في الأغلب- معنى واستعمالا4، غير أن الأولى لا تكون للعطف مطلقًا -كما سنعرف-.
فمن أمثلة الشك: احتجت الشمس وراء الغمام إمَّا ساعتين، وإمَّا ثلاثًا. ومن الإبهام قوله تعالى: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ} 5. والتخيير كقوله تعالى: {إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا} ؛ والإباحة، نحو: إمَّا أن تزرع فاكهةً وإمَّا قَصَبًا. والتفصيل، كقوله تعالى في الإنسان: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} .
وإذا كانت “إمَّا” الثانية عندهم حرف عطف “فالواو التي قبلها زائدة لازمة لها. والأولى لا عمل لها في عطف أو غيره.
ويرى آخرون: أن “إما” الثانية والولى متشابهتان في الحرفية، وفي تأدية
__________
معنى من تلك المعاني الخمسة، وأن كلًا منهما ليس حرف عطف؛ لأن الأولى لا يسبقها معطوف مطلقًا، ولأن الثانية تقع دائمًا بعد الواو العاطفة بغير فاصل بينهما. ومن المقرر أن حرف العطف لا يدخل على حرف العطف مباشرة1، إذ لا يصح أن يتوالى حرفان للعطف من غير فاصل. والفريقان متفقان على أن الأولى ليست عاطفة2 وأنها حرف -لا خلاف في حرفيته- يفصِل بين عامل قبله ومعمول يليه3. ولكن الخلاف في الثانية.
والرأي الأرجح الذي يجدرُ الأخذ به هو: أن الثانية كالأولى في المعنى والحرفية، وفي أنها ليست حرف عطف لأن العاطف هو الواو4.
زيادة وتفصيل:
أ- ليس من اللازم أن تتكرر “إمَّا”، ولكن الأغلب تكرارها، فقد تحذف الثانية؛ لوجود ما يغني عنها. ويغلب أن يكون أحد شيئين: “وإلاّ” “أوْ”. فمثال الأول: إما أن يتكلم المرء ليُحْمَد وإلا فليسكت. ومنه قول الشاعر:
فإِمَّا أَن تكون أَخِي بصدق … فأَعْرفَ منكَ غَثِّي من سَمِيني
وإلاّ فاطَّرِحْنِي واتَّخِذْنِي … عَدْوًّا أَتَّقيكَ وتَتَّقِينِي
ومثال الثاني قول الشاعر:
وقد شَفَّنِي ألا يزال يروعني … خيالك إما طارقا أو1 معاديا
وقد يستغني عن الأول اكتفاء بالثانية كقول الشاعر:
تُلِمُّ بدَارٍ قَدْ تَقَادَمَ عهدُها … وإِمَّا بأَموات أَلَمَّ خَيَالُهَا
أي: إمَّا بدار … والفراء يقيس هذا الاستغناء، فيجيز: فيضان النهر معتدل وإمَّا خطير.
و”إمَّا” السالفة تختلف عن “إمَّا” المركبة من: “إن” الشرطية التي تجزم فعلين، ومن: “ما” الزائدة، في مثل: إمَّا يَعْدِلْ الوالي تجتمعْ حوله القلوب. أي: إنْ يعدل…. كما تختلف اختلافًا واسعًا عن “إمَّا” الشرطية التي سيجيء الكلام عليها2 في باب خاص بها.
ب- من اللهجات النَّادرة أن يقَال “أَيْمَا” بدلًا من “أَمَّا”، كذلك حذف وَاو العطف قبل “إِمَّا”، وكذلك
حذف وَاو العطف قبل “إِمَّا” الثانية1، وقد اجتمع النَّادران في قول الشاعر:
يا ليتما أمَّنا شالتْ2 نعامتها … أَيْما إِلى جَنَّة، أَيْمَا إلى نار
ومن المستحسن اليوم عدم محاكاة هذه اللغات القليلة.
ج- الفرق بين “إِمَّا” و”أو” في المعاني الخمسة السالفة أن “إِمَّا” مكررة؛ فيدل الكلام معها من أول النطق بها على الغرض الذي جاءت من أجله؛ أهو شك، أم تخيير، أم غيرهما.
بخلاف “أو” فإن الكلام معها يدل أوّلًا على الجزْم واليقين، ثم تجيء “أو” فتدل على المعنى الذي جاءت من أجله.
د- حكم الضمير بعدها إذا كان عائدًا على المتعاطفين من ناحية المطابقة وعدمها مدون في رقم 3 من ص657.
النحو الوافي