DEFINISI,FAIDAH & ATURAN TAUKID MA’NAWI part 1

TAUKID MA’NAWI

Pada bahasan kali ini masih dalam ruang lingkup bab taukid,jika pada artikel sebelumnya kita sudah membahas taukid lafdhi lalu kali ini kita akan membahas tentang taukid ma’nawi.

Yuk simak!!

Taukid ma’nawi ini merupakan taukid yang husus untuk kalimat isim,dikarenakan menggunakan lafad-lafad (kalimat isim)tertentu saja.Lafad atau isim yang digunakan untuk mentaukidi hukumnya sama’i.

DEFINISI TAUKID MA’NAWI

Taukid ma’nawi ialah sebuah tabi’ yang mengilangkan keihtimalan maknawi pada dzatnya matbu’.

Atau sebuat tabi’ yang menunjukkan bahwasanya makna matbu’nya merupakan makna haqiqi,tidak  mengandung unsur mubalaghoh,majaz,lalai,lupa atau semisalnya.

TUJUAN TAUKID MA’NAWI

Adapun tujuan dari taukid ma’nawi ialah meminimalkan atau menghilangkan keihtimalan baik dari dzatnya matbu’ atau dari memberikan faidahnya terhadap keumuman pada madlunya(matbu).

Jika tidak ada keihtimalan tentu ga ada indahnya sebuah pentaukidan.

LAFAD-LAFAD TAUKID MA’NAWI

Lafad asli yang digunakan untuk taukid ma’nawi ada 7(ada juga lafad lain yang dimulhakkan).Tujuh lafad ini dibagi menjadi 3 bagian;

a.Lafad yang digunakan untuk menghilangkan keihtimalan pada kemurnian dzat,serta menjauhkan keraguan ma’nawi dari dzat tersebut.

Lafad yang paling mashur dalam hal ini ialah نفْس  dan عْين.

contoh ; عينه / جاء زيد نفسه

Ketika lafadz zaidun tidak ditaukid seperti جاء زيد  maka bisa terjadi ihtimal(kemungkinan)bahwa yang datang ialah budaknya zaid atau kitabnya zaid.Namun ketika lafad zaidun ditaukidi seperti contoh diatas maka yang datang itu dzatnya zaid secara langsung.

HUKUM PENTAUKIDAN LAFAD

نفْس  dan عْين

1.Ketika lafad نفْس  dan عْين digunakan untuk mentaukidi maka wajib mendahulukan muakkadnya.

2.Lafad نفْس  dan عْين harus mengikuti muakkad dalam bentuk irobnya.

3.Masing-masing dari lafad نفْس  dan عْين wajib dimudhofkan pada dhomir madzkur(tidak tersimpan) yang sesuai  dengan muakkad dalam hal mufrod,mudzakkar dan cabang-cabangnya.

contoh ;

صافحت الواليّ نفسه

 صافحت الواليينِ أنفسَهما

صافحت الولاة أنفسهم

 صافحت الوالية َ عينَها

صافحت الواليتين أعينَهما

صافحت الواليات أعينَهن

Dhomir ini tidak boleh dibuang ataupun dikira-kirakan.

Apabila tidak memenuhi syarat diatas maka tidak sah diirobi sebagai taukid.Akan tetapi diirobi yang lainnya melihat tuntuta jumlah baik diirobi sebagai mubtada,khobar,badal,athof bayan,maf’ul bih atau lainya.

Contoh yang jadi maf’ul bih ;

من عاتبَ الجهال أَتعبَ نفسه ومن لام من لا يعرفُ اللومَ أفْسَدا

Salah satu dari kemuthobaqohan yang perlu diperhatikan yaitu tatkala muakkadnya berupa jama yang menuntut lafad نفْس  dan عْين untuk dijamakkan dengan jama qillah(taksir qillah) menggunakan wazan أفْعُل .

Sebagian besar ulama nahwu mencegah menjamakkan lafad نفْس  dan عْين dengan jama lain yang menunjukkan qillah dan katsroh (selain wazan أفْعُل).

Tidak sah dikatakan ;

جاء الولاة نفوسهم، ولا عيونهم

Jika mukkadnya berupa tasniyah lebih fasihnya lafad نفْس  dan عْين dijamakkan menggunakan wazan أفْعُل.

contoh ;   جاء الزيدان أنفسُهما، أعيُنهما

Namun boleh juga kedua lafad نفْس  dan عْين dimufrodkan atau ditasniyahkan namun ketika dalam bentuk tasniyah wajib diidofahkan pada dhomir tasniyah agar muthobaqoh dengan muakkad.

contoh ;  جاء الزيدان نفسُهما، عينُهما، نفساهما، عيناهما

Kedua lafad نفْس  dan عْين juga sah digunakan untuk mentaukidi secara bersamaan namun tanpa diathofkan.Tentunya harus memenuhi ketiga syarat diatas.Menurut pendapat yang kuat lafad نفس didahulukan dari lafad عْين.

contoh ; جاء زيد نفسه عينه

NB.

1.Lafad taukid wajib dimudhofkan pada dhomirnya muakkad sehingga lafad taukid pasti marifat begitu juga muakkadnya.Ini merupakan madhab basroh.

Berbeda menurut kuufah yang memperbolehkan muakkad berupa nakiroh.Nanti akan kami bahas pada artikel husus insya alloh.

2.Lafad نفْس  dan عْين punya keistimewaan dibanding lafad taukid yang lain,yaitu boleh dijerkan dengan Ba zaidah seperti ;

جاء زيد نفسه/ بنفسه

Lafad بنفسه merupakan taukid dijerkan dengan ba zaidah pada mahal rofa.

3.Ketika muakkadnya berupa alam kunyah seperti ;

 ابو بكر نفسه جاء

Maka makna taukidnya diarahkan pada kedua lafad alam kunyah tersebut,tidak boleh diarahkan atau dniatkan pada salah satu dari lafad abun atau ali.Jika tidak demikian maknanya akan kacau.

Sedangkan untuk pengiroban lafad taukidnya mengikuti irob dari mudhofnya pada contoh diatas berarti dibaca rofa(nafsuhu),sedangkan maknanya diarahkan pada mudhof dan mudhof ilaih bersamaan.

Fataammallll!!!

Nah itulah tadi pembahasan terkait masalah taukid ma’nawi.Nantikan bahasan selanjutnya.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

تسمى: “توكيدًا معنويًّا”؛ فهو:

“تابع1 يزيل عن متبوعه ما لا يراد من احتمالات معنوية تتجه إلى ذاته2

مباشرة، أو إلى إفادته العموم والشمول المناسبين لمدلولة”1

وإن شئت فقل: تابع يدلّ على أن معنى متبوعه حقيقي، لا دخْل للمبالغة فيه، ولا للمجاز، ولا للسَّهو، أو النسيان، ونحوهما

فالغرض من التوكيدّ المعنويّ هو إبعاد ذلك الاحتمال وإزالته؛ إما عن ذات المتبوع، وإما عن إفادته التعميم الشامل المناسب1 لمدلوله، فإن لم يوجد الاحتمال لم يكن من البلاغة التوكيد.

ألفاظ التوكيد المعنوي:

ألفاظ الأصلية سبعة، وقد تلحق بها -أحيانًا- ألفاظ فرعية أخرى سنعرفها1. والسبعة الأصلية ثلاث أنواع:

الأول:

نوع يراد منه إزالة الاحتمال عن الذات في صميمها3، وإبعاد الشك المعنوي عنها. وأشهر ألفاظه الأصلية: نفْس4، وعْين4. ومن الأمثلة قول أحد الرَّحالين: ” رأيت الساحرَ الهنديّ نفسَه -وهو المعروف بألاعيبه وحِيَله- يقبض على الجمرة عينِها بأصابعه العاريَة، ويظل كذلك دقائق كثيرة “، فكلمة: “نفس” أزالت -في الأغلب- الشك والمجاز عن ذات الساحر، فلم تترك مجالًا لتوهم أن المقصود شيء سواها. وكذلك كلمة: “عين” فإنها أفادت النص على الذات، وأبعدت عنها -في الأغلب- كل احتمال يقوم على تلك المبالغة، أو المجاز، أو إرادة معنى لا يتصل بصميمها مباشرة. وهذا معنى لا يتصل بصميمها مباشرة. وهذا معنى قولهم: إن التوكيد بالنفس أو بالعين يَقْصِر المعنى الحقيقي على الذات وحدها، ويُرَكزه فيها، ويزيل -في الأغلب- كل احتمال عنها آخَر.

وإذا وقعت كلمة: “عين، أو نفس” تابعة على هذا الوجه، سميت اصطلاح النحاة “توكيدًا”. أو: “مؤكَّدة” -بكسر الكاف- والأول هو الأشهر، سمي متبوعها: مؤكَّدًا -بفتح الكاف- وهذا هو الشأن في جميع ألفاظ التوكيد.

حكمهما:

إذا كانتا للتوكيد وجب أن يسبقهما المؤكَّد، وأن تكونا مثله في الضبط الإعرابي، وأن تضاف كل واحدة منهما إلى ضمير مذكور -حتمًا- يطابق هذا المؤكًّد في التذكير والإفراد وفروعهما؛ ليربط بين التابع والمتبوع. تقول: صافحت الواليّ نفسه -صافحت الواليينِ أنفسَهما- صافحت الولاة أنفسهم -صافحت الوالية َ عينَها- صافحت الواليتين أعينَهما -صافحت الواليات أعينَهن. وهذا الضمير لا يجوز حذفه ولا تقديره1

فإن لم يتقدم المتبوع، أو لم يوجد الضمير المضاف إليه، المطابق لم يصح إعرابهما توكيدًا، بل يجب إعرابهما شيئًا آخر على حسب الجملة، “مبتدأ، أو خبر، أو بدلًا، أو عطف بيان، أو مفعولًا به، أو غيره2…..” ومن أمثله المفعول به:

من عاتبَ الجهال أَتعبَ نفسه ومن لام من لا يعرفُ اللومَ أفْسَدا

ومما يلاحظ أن المطابقة، حين يكونُ المؤكَّد بهما جمعًا تقتضي أن يُجمعا جمع تكسير للقلة على وزن: “أفْعُل”، فقط، ومنع أكثر النجاة الجموع الأخرى التي للقلة والكثرة، فلا يصح: جاء الولاة نفوسهم، ولا عيونهم وبناء على هذا الرأي لابد أن تكون صيغتهما على وزن “أَفْعُل” مع إضافتهما لضمير الجمع1.

أما إذا كان المؤكَّد مثنى فالأفصح جمعهما على وزن القلة السابق وهو: “أفْعُل” فيقال أنفسُهما، أعيُنهما. لكن يصح إفرادهما وتثنيهما؛ فيقال: نفسُهما، عينُهما، أو: نفساهما، عيناهما2. ومهما كان وزن الصيغة في التثنية فلابد من إضافتهما إلى ضمير المثنى؛ ليطابق المؤكَّد3

هذا، ويصح التوكيد بالنفس والعين معًا، ولكن بغير حرف عطف1، ويجري عليهما مجتمعَينِ من حكم الإضافة للضمير المطابق، وتقدم المتبوع، ومسايرته في الضبط الإعرابي، وباقي أحكام التابع ما يجري على إحدهما منفردة؛ نحو: قابلت الواليَ نفسَه، قبض الساحر على الجمرة نفسِها عينِها. ويجب -في الرأي الأقوى- عند اجتماعهما تقديم النفس على العين

زيادة وتفصيل:

أ- تنفرد كلمتا: “نفس” و”عين” دون بقية ألفاظ التوكيد المعنوي1، بجواز جرهما بالباء الزائدة؛ تقول “ذهب الوالي نفسُه، أو بنفسه، لمحاربة الخوارج” -“أبصرت الواليَ نفسَه، أو بنفسه، وهو في الميدان” فكلمة؛ “نفس” توكيد وجرور بالباء الزائدة في محل رفع، أو نصب، أو جر، على حسب حالة المتبوع. ويصح في الأمثلة السالفة وضع كلمة: “عين” مكان: “نفس” فلا يتغير الحكم، وتعرف مع حرف الجر مثلها؛ توكيدًا مجرورًا في المحل تابع المؤكًّد “أي: للمتبوع”2.

ب- إذا كان المتبوع ” المؤكَّد ” كنية لوحظ في معنى التوكيد وإعرابه ما سبقت الإشارة إليه “في: “أ” من ص444″ سواء أكان بلفظ: “نفس، أو عين أو غيرهما، مما يصلح من ألفاظ التوكيد المعنوي”.

النحو الوافي

2- التَّوْكيدُ الْمَعنَوِيُّ

التّوكيدُ المعنوي يكونُ بذكرِ “النّفسِ أو العينِ أو جميع أو عامّةٍ أو كلاَ أو كلتا، على شرطِ أن تُضاف هذه المؤكّداتُ إلى ضميرٍ يُناسِبُ المؤكّدَ،

نحو “جاءَ الرجلُ عينُه، والرجلانِ أنفُسهُما. رأيتُ القومَ كلّهم. أحسنتُ إلى فُقراءِ القريةِ عامَّتِهم. جاءَ الرجلانِ كلاهما، والمرأتانِ كلتاهما”.

وفائدةُ التوكيدِ بالنفس والعينِ رفعُ احتمالِ أن يكون في الكلام مجازٌ أو سهوٌ أو نسيانٌ.

(فان قلت “جاء الأميرُ” فربما يتوهم السامع أن اسناد المجيء إليه، هو على سبيل التجوّز أو النسيان أو السهو، فتؤكده بذكر النفس أو العين، رفعاً لهذا الاحتمال، فيعتقد السامع حينئذ أن الجائي هو لا جيشه ولا خدمه ولا حاشيته ولا شيء من الأشياء المتعلقة به) .

وفائدةُ التوكيد بكلٍّ وجميعٍ وعامَّةٍ الدلالةُ على الاحاطة والشُّمول.

(فاذا قلت “جاء القوم”، فربما يتوهم السامع أن بعضهم قد جاء، والبعض الآخر قد تخلّف عن المجيء. فتقول “جاء القوم كلهم”، دفعاً لهذا التوهم. لذلك لا يقال “جاء علي كله”، لأنه لا يتجزأ. فاذا قلت “اشتريت الفر كله” صح، لأنه يتجزأ من حيث المبيع) .

وفائدةُ التوكيد بكِلا وكِلتا اثباتُ الحُكم للاثنين المُؤكّدينِ معاً.

(فاذا قلت “جاء الرجلان”، وأنكر السامع أن الحكم ثابت للاثنين معاً، أو توهم ذلك، فتقول “جاء الرجلان كلاهما”، دفعاً لإنكاره، أو دفعاً لتوهمه أن الجائي أحدهما لا كلاهما. لذلك يمتنع أن يقال “اختصم الرجلان كلاهما، وتعاهد سليم وخالد كلاهما”، بل يجب أن تحذف كلمة “كلاهما”، لأن فعل المخاصمة والمعاهدة لا يقع إلا من اثنين فأكثر، فلا حاجة الى توكيد ذلك، لأنّ السامع لا يعتقد ولا يتوهم أنه حاصل من أحدهما دون الآخر) .

…………….

إن كان المؤكَّدُ بالنَّفسِ أو العين مجموعاً جمعتَهما، فتقولُ “جاءَ التلاميذُ أَنفسُهم، أَو أَعينُهم”. وإن كان مثنًّى فالأحسنُ أن تجمعهما، نحو “جاءَ الرجلانِ أَنفسُهما، أَو أَعينهما”. وقد يجوزُ أَن يُثنيَّا تَبعاً لِلَفظِ المؤكدِ، فتقولُ “جاءَ الرَّجلانِ نَفساهما أو عيناهما” وهذا أُسلوبٌ ضعيفٌ في العربيّة.

8- يجوزُ أَن تُجرَّ “النفسُ” أَو “العينُ” بالباءِ الزائدةِ، نحو “جاءَ عليٌّ بنفسهِ”. والأصلُ “جاءَ عليٌّ نفسُهُ”، فتكونُ “النفس” مجرورة لفظاً بالباءِ الزائدة، مرفوعةً محلاً، لأنها توكيد للمرفوع، وهو “عليٌّ”.

جامع الدروس العربية

أما القسم الثاني وهو الذي ذكره الناظم وهو التوكيد المعنوي، فيكون بألفاظ محصورة، وهو من خواص الأسماء، التوكيد اللفظي عام، والتوكيد المعنوي خاص بالأسماء؛ لأن له ألفاظًا، وهذه الألفاظ محصورة موقوفة على السماع، لا يجوز القياس عليها، وهذه الألفاظ كلها أسماء كما سيأتي بالنفس والعين ونحوها.

…..

كَذَاكَ فِي التَّعْرِيفِ فَاقْفُ الأَثَرَا وَهَذِهِ أَلفَاظُهُ كَمَا تَرَى

[كَذَاكَ فِي التَّعْرِيفِ] أي مثل ذاك في أن التوكيد يتبع المؤكد في الإعراب، كذاك يتبعه في التعريف، يشترط في التوكيد المعنوي أن يكون المؤكَّد معرفة، فلا يتبع التوكيد النكرة، فلا تؤكد النكرة، وإنما الذي يؤكد المعرفة فقط، وهذا على مذهب البصريين؛ لأن ألفاظ التوكيد المعنوي كلها معارف فحينئذٍ يشترط التطابق بين المؤكَد والمؤكِد، فلما كان التوكيد لازماً للتعريف لزم منه أن يكون المؤكَد معرفة؛ لأنك تقول: جاء زيد نفسه عينه، فعينه ونفسه يلزم الإضافة إلى الضمير فحينئذٍ صار معرفة، إذاً هو ملازم للتعريف لا ينفك عنه، فحينئذٍ لا يجوز أن يؤكد به النكرة؛ لأنه لا بد من التطابق، ولذلك قال [كَذَاكَ فِي التَّعْرِيفِ]

فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية

Leave a Reply