HUKUM TAUKID LAFDHI part 3

HUKUM TAUKID LAFDHI

part 3

Lanjutan part 2….

Apabila muakkadnya berupa huruf,maka diperinci hukumnya ;

1.Apabila hurufnya berupa huruf jawab yang berfaidah istbat atau nafi,maka pentaukidan lafdhinya dengan cara mengulanginya saja,contoh ; نَعَم نعم , لا لا

2.Apabila muakkadnya bukan berupa huruf jawab yang bertemu dengan dhomir,maka pentaukidannya dengan cara mengulangi huruf tersebut beserta dhomirnya,dan wajib memisahkan antara muakkad dan muakkid dengan lafad apa saja.

contoh ;

وبك بعْد الله بك أستعين

Seperti contoh syair ;

أَيَا مَنْ لَسْتُ أَقْلاهُ2 ولا في البُعْد أنساهُ

لك اللَّهُ عَلَى ذاكا لك اللَّهُ لكَ اللَّهُ

3.Apabila muakkadnya berupa bukan huruf jawab dan bertemu dengan isim dohir,maka pentaukidannya dengan cara mengulangi huruf tersebut beserta isim dhohir atau dhomirnya isim dhohir tersebut(ini lebih afshoh).

Dan wajib memisahkan antara muakkad dan muakkid dengan lafad apa saja,bahkan cukup isim dohir tersebut menjadi pemisahnya.

contoh dengan mengulangi huruf beserta isim dhohirnya;

إن العاقل الكريم، إن العاقل الكريم، أحرص على إماتة الحقد من تنمية أسبابه

contoh pemisah cukup dengan isim dhohirnya ;

إن العاقل، إن العاقل أحرى على إماته الحقد

Contoh dengan mengulangi huruf beserta isim dhomir nya muakkad;

إن العاقل إنه أحرص على إماته الحقد

Apabila huruf yang ditaukidinya masuk pada mudhof,maka pentaukidannya mengulangi huruf tersebut beserta mudhof dan mudhof ilaihnya atau dengan dhomirnya mudhof ilaih(ini lebih bagus).

contoh metode yang pertama ;

الكريم يود الكريم، واللئيم يودّ الناس على رجاء الفائدة. على رجاء الفائدة

contoh metode yang kedua ;

 الكريم يود الكريم، واللئيم يودّ الناس على رجاء الفائدة على رجائها

4.Jika muakkadnya bukan huruf jawab dan masuk pada huruf lain,maka cara pentaukidan lafdhinya dengan mengulangi lafad yang beserta lafad yang yang dimasukinya.

contohnya seperti masuknya huruf يا pada lafad ليت seperti syair ;

ويا ليتني ثم يا ليتني شهدتُّ وإن كنت لم أَشهدِ

Jika ada pentaukidan lafdhi sebuah huruf namun tidak menggunakan salah satu dari metode diatas,maka dihukumi dhoif bahkan syad.

Seperti syair ;

إنّ إنّ الكريم يحلُمُ ما لم يَريَنْ من أَجَاره قَد أُضيمَا

Tanpa mengulangi lafad yang dimasuki إنّ yaitu lafad الكريم.

5.Jika muakkadnya berupa jumlah ismiyyah atau fi’liyyah maka boleh mengulangi muakkadnya dengan pengathofan secar dohirnya saja (maksudnya huruf athofnya tidak berfungsi cuma sebagai pajangan saja)atau dengan tanpa pengathofan sama sekali.Namun yang lebih banyak berlaku itu yang pertama(dengan athof dohirnya saja/syuuri).

Dan huruf athof yang sering digunakan ialah ثمَّ.

contoh ;

كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ

Dan jika menimbulkan labs,maka wajib tanpa menggunakan huruf athof.

contoh ;

عاقب الحاكم اللصوص، عاقب الحاكم اللصوص

Karena apabila diucapkan seperti ini (menggunakan huruf athof) ;

عاقب الحاكم اللصوص ثم عاقب الحاكمُ اللصوص

Maka akan terjadi labs mengira hakim menghukum maling tersebut sebanyak dua kali.

NB;

Adapun hukum dari membuang matbu’ atau muakkad pada masalah taukid lafdhi masih ada khilaf,karena bertentangan dengan tujuan taukid lafdhi.

Nah itulah tadi penutup bahasan kita kali ini pada masalah taukid lafdhi.

Untuk bahasan selanjutnya yaitu terkait masalah taukid ma’nawi.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

د- وإن كان المؤكد حرفًا:

1- فإن كان حرف جواب5 يفيد الإثبات أو النفي فتوكيده اللفظي يكون بتكراره فقط؛ كقول أعرابي لأخيه الحزين: “فيم الأسف ما فات

وليس على الأرض باق؟ نَعَم نعم. ليس في طول الحزن إلا إطالة الشقاء، واستدامة العذاب” وقول الآخر، وقد سئل: لِمَ تُحاذر فلانًا وهو يصادقك؟ فأجاب: “لا. لا؛ فليس المنافق بالصديق. ورب صداقة ظاهرة، باطنُها عداوة كامنة، وهي أشد ضررًا، وأعمق خطرًا من العداوة السافرة”.

2- وإن كان المؤكَّد حرفًا غير جوابيّ وقد اتصل به ضمير فتوكيد هذا الحرف لا يكون بتكراره وحده، وإنما يكون بتكراره ومعه الضمير المتصل به. ويجب الفصل بين المؤكد بفاصل نماَّ؛ لك1 لك منزلة الشقيق البارّ؛ وبك بعْد الله أستعين وكقول الشاعر:

أَيَا مَنْ لَسْتُ أَقْلاهُ2 ولا في البُعْد أنساهُ

لك اللَّهُ عَلَى ذاكا لك اللَّهُ لكَ اللَّهُ

3- وإن كان المؤكَّد حرفًا غير جوابيّ -أيضًا- وقد اتصل باسم ظاهر فتوكيده اللفظي يكون بتكراره ومعه الاسم الظاهر، أو ضمير هذا الاسم الظاهر، -وإعادة الضمير أفصح، وفي الحالتين يجب الفصل بين الحرفين؛ المؤكَّد والمؤكِّد. ويصح في الفصل الاكتفاء بذلك الاسم الظاهر، نحو: “إن العاقل الكريم، إن العاقل الكريم، أحرص على إماتة الحقد من تنمية أسبابه” أو: “إن العاقل، إن العاقل أحرى على إماته الحقد “، أو: “إن العاقل إنه أحرص على إماته الحقد ” ومثل: “آفة النصح أن يكون جهارًا، فليت الناصح الحكيم ليت الناصح الحكيم لا يعلنه”، أو: “ليت الناصح لا يعلنه”، أو: “ليت الناصح ليته لا يعلنه” ومن أمثلة الفصل بالاسم الظاهر وحده قول الشاعر:

فتلك ولاةُ السوءِ قَدْ طالَ ملكُهُم فحتَّام3 حتام العناء المطول الْمُطَولَّ؟

ولو كان الحرف المؤكَّد داخلًا على مضاف فالحكم السابق أيضًا فيتكرر المؤكَّد “المتبوع” ومعه الاسم المضاف والمضاف إليه أو ضمير المضاف إليه: والأحسن إعادة الضمير مع الفصل بينهما في الحالتين. نحو: الكريم يود الكريم، واللئيم يودّ الناس على رجاء الفائدة. على رجاء الفائدة، أو: على رجاء الفائدة على رجائها1.

4- وإن كان المؤكَّد حرفًا غير جوابي -أيضًا- وقد دخل على حرف آخر فالتوكيد اللفظي يكون بتكرار الأول مع ما دخل2 عليه. ومن أمثلة هذا دخول “يا” على “ليت” وفي قول الشاعر3:

ويا ليتني ثم4 يا ليتني شهدتُّ وإن كنت لم أَشهدِ

هذا، وتوكيد الحروف توكيدًا لفظيًا على غير الوجه السالف ضعيف، بل شاذ، لا يصح القياس عليه، كقول القائل

إنّ إنّ الكريم يحلُمُ ما لم يَريَنْ من أَجَاره قَد أُضيمَا

فقد تكرر الحرف: “إنّ” بغير فصل ولا إعادة شيء. ومثل قول الآخر:

حتى تراها5 وكأَنَّ وكأَنْ6 أَعناقَها مشدداتٌ بقَرنْ

فقد تكرر الحرف “كأَنَّ” من غير إعادة شيء معه، ولكن وجد فاصل بين الحرفين. وهو: “واو” العطف، فكان الضعف هنا أخف منه في البيت السابق1. ومثل قول الآخر يشكو حاله وحال أتباعه:

فلا واللهِ لا يُلْفَى2 لما بي ولا لِلِما بهم أبدًا دواءُ

فقد تكرر الحرف اللام “لِلِمَا” بغير فصل ولا إعادة شيء. والتوكيد هنا واضح الثقل؛ لأن الحرف فَرْدِيّ؛ فتكراره مباشرة يزيد ثقله ويوضحه3.

وأخف منه في الثقل لاختلاف الحرفين مع منعهم إياه إلا في المسموع، قول الشاعر:

فأَصبحْنَ لا يسأَلْنَهُ عن بِمَا بِهِ أصَعَّدَ في عُلْو الهوى أم تَصَوَّبا

فقد أتى “بالباء” بعد، “عَن” وهما يستعملان في معنى واحد، إذ يقال سألت به، وسألت عنه4.

والحق أن الأمثلة ثقيلة، فوق أن الدافع إلى أكثرها قد يكون الضرورة الشعرية. فاستبعادها أفضل.

…………

هـ- وإن كان المؤكَّدُ جملة اسمية أو فعلية جاز تكرارها بعطف صُورِيّ أو بغير عطف. والأكثر أن يكون بالعطف الصَّورِيّ، وأن يكون العاطف المهمل هو الحرف “ثمَّ”1 -غالبًا- ومن الأمثلة قوله تعالى: {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} ، وقوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} 2 وقولهم للتَّقيّ: “الثواب عظيم، الثواب عظيم”. وللشقيّ: “الحساب عسير، الحساب عسير”.

ومما تجب ملاحظته أن العاطف هنا مهم لا يعطف مطلقًا، فهو صوريّ، أيْ: في صورة العاطف وشكله الظاهر، دون حقيقته3

ويجب ترك العطف بين الجملتين إذا أوقع في لبس، نحو: عاقب الحاكم اللصوص، عاقب الحاكم اللصوص، فلو قلنا؛ عاقب الحاكم اللصوص ثم عاقب الحاكمُ اللصوص لوقع في الوهم أن العقاب تكرر، وأنه مرتان؛ إحداهما بعد الأخرى. مع أن المراد: مرة واحدة.

و نعيد هنا ما قلناه في مناسبة سابقة4، وهو أن توكيد المصدر لعامله نوع من التوكيد اللفظيّ، فيؤكد نفس عامله إن كان مصدرًا مثله، ويؤكد مصدر عامله الذي ليس بمصدر، ليتحد المؤكَّد والمؤكِّد معًا في نوع الصيغة؛ تطبيقًا لشرط التوكيد اللفظي -ومنه التوكيد بالمصدر الذي نحن فيه- فمعنى قولك: عبرت النهر عبرا هو: عبرت النهر، أوجدت عبرا عبرا. وهذا رأي كثرة النحاة1.

حذف المؤكد “المتبوع” في التوكيد اللفظي3.

لا يكاد يوجد خلاف في منع حذف المؤكَّد توكيدًا لفظيًّا؛ لأن حذفه منافٍ -حقًا- لتكراره.

النحو الوافي

Leave a Reply