PENTAUKIDAN NAKIROH
Semua lafad taukid ma’nawi hukumnya ma’rifat secara dzatiyahnya,ataupun secara mudhof pada dhomir muakkad.Sedangkan nakiroh menunjukkan kesamaran dan global,oleh karena itu keduanya merupakan sesuatu yang saling bertentangan ini merupakan madhabnya basroh.Ulama basroh berkesimpulan isim nakiroh merupakan sesuatu yang masih umum tidak diketahui oleh karena itu tidak butuh ditaukidi,karena mentaukidi sesuatu yang tidak diketahui tidak ada gunanya.
Namun menurut pendapat yang ashoh mentaukidi isim nakiroh boleh saja ketika pentaukidan tersebut memiliki faidah,ketika tidak memberikan faidah maka tidak boleh,ini merupakan pendapat kuufah dan sesuai dengan bait alfiyah yang berbunyi ;
وَإِنْ يُفِدْ تَوكِيدُ مَنْكُورٍ قُبِلْ … وعَنَ نُحَاةِ البَصْرةِ المَنْعُ شَمِلْ
Adapun jika menurut basroh hal itu tidak diperbolehkan.
Faidah pentaukidan nakiroh akan tercipta ketika mengandung 2 unsur dibawah ini ;
a.Dilalahnya isim nakiroh menunjukkan zaman terbatas dengan permulaan dan finish yang sudah diketahui.Seperti hari,minggu,bulan.Atau menunjukkan sesuatu yang diketahui kadar ukurannya seperti dirham dan dinar.
b.Lafad taukid yang digunakan merupakan lafad taukid yang menunjukkan ihathoh dan syumul.
seperti contoh ;
عملت يومًا كلَّه، وسافرت أسبوعًا جميعَه، وتنقلت شهرًا عامَّتَهُ
وتبرعت بدينار كلّه
Seperti syair ;
لكنهُ شاقهُ أنْ قيل ذا رجَبُ … يا ليت عِدَّةَ حَوْل كُلِّهِ رجَبُ
Jika mengikuti dasar hukum yang telah dijelaskan tadi,maka pentaukidan nakiroh tidak boleh dilakukan pada semisal contoh dibawah ini ;
عملت زمنًا كله، أنتقت مالاّ كله
Karena nakiroh diatas bukan merupakan zaman terbatas dan kadar ukuran yang diketahui.Sehingga tidak bisa mendekati ma’rifat.
Begitu juga pentaukidan nakiroh tidak boleh jika lafad taukidnya buka termasuk golongan ihatoh atau syumul seperti ; عملت يومًا نفسِه، أو عينه
Jadi kesimpulannya jika menurut basroh tidak mentaukidi isim nakiroh secara mutlaq(baik berfaidah atau tidak).Sedangkan menurut kuufah boleh mentaukidi isim nakiroh jika memang berfaidah(muhaddad) namun jika tidak berfaidah maka tidak boleh.
Jadi perbedaan hanya pada pada pentaukidan yang berfaidah (muhaddad).Apabila tidak berfaidah mereka sepakat tidak boleh baik kuufah maupun basroh.
Hilafiyyah disana terjadi ketika isim nakiroh ditaukidi bukan dengan lafadnya sendiri.Adapun jika ditaukidi dengan lafadnya sendiri maka basroh pun memperbolehkan seperti contoh ;
جاءني رجلٌ رجل، ورأيت رجلًا رجلًا، ومررت برجلٍ رجلٍ
Demikianlah pembahasan terkait masalah serta khilafiyah dalam pentaukidan isim nakiroh.Nantikan bahasan selanjutnya.
Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…
Semoga bermanfaat dan dapat difahami.
Salam Nuhat
Banser22
Refrensi :
وسكت ولم يقل والتنكير، لأن ألفاظ التوكيد كلها معارف فلا تتبع النكرة فلا يقال: جاء رجل نفسه، وهذا مذهب البصريين، سواء كانت النكرة محدودة كيوم
وليلة وشهر وحول، أو غير محدودة كوقت وزمن وحين يعني مطلقاً، سواء كانت محدودة أو غير محدودة، وأما مذهب الكوفيين فهو جواز توكيد النكرة المحدودة لحصول الفائدة بذلك، نحو: صمت شهراً كلَّه، وهذا الذي مال إليه ابن مالك ورجحه فقال:
وَإِنْ يُفِدْ تَوكِيدُ مَنْكُورٍ قُبِلْ … وعَنَ نُحَاةِ البَصْرةِ المَنْعُ شَمِلْ
إن أفاد توكيد النكرة وذلك فيما إذا كانت النكرة محدودة كشهر وأسبوع ويوم، وذلك إذا كانت محدودة صح توكيدها عند ابن مالك رحمه الله، لورود السماع وحصول الفائدة، وإن لم تكن محدودة فالمنع مطلقاً عند البصريين وعند الكوفيين، إذاً محل الخلاف بين المذهبين هو توكيد النكرة المحدودة، وأما غير المحدودة فهي محل اتفاق في عدم توكيدها، لعدم حصول الفائدة، وأما إن أفادت وذلك فيما إذا كانت النكرة محدودة جاز.
فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية
– مسألة: [هل يجوز توكيد النكرة توكيدًا معنويًا؟] 1
ذهب الكوفيون إلى أن توكيد النكرة بغير لفظها جائز، إذا كانت مؤقتة نحو قولك: “قعدت يومًا كله، وقمت ليلة كلها”. وذهب البصريون إلى أن تأكيد النكرة بغير لفظها غير جائز على الإطلاق. وأجمعوا على جواز تأكيدها بلفظها نحو: “جاءني رجلٌ رجل، ورأيت رجلًا رجلًا، ومررت برجلٍ رجلٍ” وما أشبه ذلك.
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا: الدليل على أن تأكيدها جائز النقلُ والقياسُ:
أما النقل فقد جاء ذلك عن العرب، قال الشاعر:
[284]
لكنَّه شَاقَهُ أَنْ قيل ذا رَجَبٌ … يا ليت عِدَّةَ حَوْلٍ كلِّهِ رَجَبُ
…………..
وأما القياس فلأن اليوم مؤقت يجوز أن يقعد في بعضه، والليلة مؤقتة يجوز أن يقوم في بعضها، فإذا قلت “قعدت يوما كلُّهُ، وقمت ليلة كلَّهَا” صح معنى التوكيد؛ فدلَّ على صحة ما ذهبنا إلى.
وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا: الدليل على أن تأكيد النكرة غير جائز من وجهين:
أحدهما: أن النكرة شائعة ليس لها عين ثابتة كالمعرفة؛ فينبغي أن لا تفتقر إلى تأكيد؛ لأن تأكيد ما لا يعرف لا فائدة فيه، وأما قولهم “رأيت درهما كل درهم” وما أشبه ذلك فهو محمول على الوصف لا على التأكيد.
والوجه الثاني: أن النكرة تدل على الشياع والعموم، والتوكيد يدل على التخصيص والتعيين، وكل واحد منهما ضِدُّ صاحبه؛ فلا يصلح أن يكون مؤكدًا له، ولو جوزنا ذلك لكنا قد صيرنا الشائع مخصصًا، وهذا ليس بتأكيد، بل هو ضد ما وضع له؛ لأن التأكيد تقرير، وهذا تغيير، ولهذا المعنى امتنع أن يجوز وصف النكرة بالمعرفة أو المعرفة بالنكرة؛ لأن كل واحد منهما ضد صاحبه؛ لأن النكرة شائعة، والمعرفة مخصوصة، والصفة في المعنى هي الموصوف، ويستحيل أن يكون الشيء الواحد شائعًا مخصوصًا في حال واحدة؛ فكذلك ههنا.
وأما الجواب عن كلمات الكوفيين: أما ما استشهدوا به من الأبيات فلا حجة فيه: أما قول الشاعر:
[284]
يا ليت عِدَّةَ حَوْلٍ كلِّهِ رَجَبُ
فنقول الرواية الصحيحة:
[284]
يا ليت عدة حولي كلِّهِ رَجَبُ
بالإضافة، وهو معرفة لا نكرة، وأما قول الآخر:
[285]
يومًا جديدًا كله مطردًا”
الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين: البصريين
– لا يجوزُ توكيدُ النكرة، إلا إذا كان توكيدُها مفيداً، بحيثُ تكونَ النكرةُ المؤكَّدةَ محدودةً، والتوكيدُ من ألفاظ الإحاطة والشُّمول نحو “اعتكفتُ أُسبوعاً كلَّهُ”. ولا يقالُ “صُمتُ دهراًَ كلَّهُ”، ولا “سِرتُ شهراً نفسَهُ”، لأنّ الأول مُبهَمٌ، والثاني مؤكدٌ بما لا يفيدُ الشُّمولَ.
جامع الدروس العربية
توكيد النكرة:
ألفاظ التوكيد المعنوي معارف1 بذاتها، أو بإضافتها إلى الضمير المطابق للمؤكَّد. “المتبوع”. والنكرة تدل على الإبهام والشيوع؛ فهما متعارضان تعريفًا وتنكيرًا.
لكن يجوز -في الرأي الأصح- توكيد النكرة إذا أفادها التوكيد شيئًا من التحديد والتخصيص؛ يقربها من التعريف نوعًا. وإلا لا يجوز لأنه لا فائدة منه.
وتحقق استفادتها من التوكيد إذا اجتمع فيها أمران:
أولهما: دلالتها على زمن محدود بابتداء وانتهاء معينين معروفين, كيوم وأسبوع، وشهر … ,أو على شيء معلوم المقدار؛ كدرهم، ودينار …
وثانيهما: أن يكون لفظ التوكيد من ألفاظ الإحاطة والشمول التي عرفناها؛ تقول عملت يومًا كلَّه، وسافرت أسبوعًا جميعَه، وتنقلت شهرًا عامَّتَهُ … وتبرعت بدينار كلّه … وكقول الشاعر2:
لكنهُ شاقهُ أنْ قيل ذا رجَبُ … يا ليت عِدَّةَ حَوْل كُلِّهِ رجَبُ
وعلى أساس ما تقدم لا يصخ: عملت زمنًا كله، ولا أنتقت مالاّ كله؛ لأن النكرة غير محدودة الوقت، ولا معلومة المقدار. كما لا يصح؛ عملت يومًا نفسِه، أو عينه؛ لأن لفظ التوكيد ليس من ألفاظ الإحاطة والشمول3..
النحو الوافي