WAJIB TAQDIIM MAF’UL BIH
Masih dalam pembahasan masalah taqdiim dan ta’khir maf’ul.Kali ini kita akan membahas beberapa keadaan dimana maf’ul bih wajib didahulukan dari amilnya.
Keadaan tersebut diantaranya ;
1.Jika maf’ul bih nya terbuat dari isim yang wajib berada diawal kalam,seperti ;
a.isim istifham ; فأيَّ آياتِ اللهِ تُنكرِونَ؟, من قابلت
Atau maf’ul bih dimudhofkan pada isim istifham ;
صديق من قابلت؟
كتابَ من أَخذتَ؟
b.isim syarat ; من يُضلِل اللهُ فما لهُ من هادٍ
Atau maf’ul bih dimudhofkan pada isim syarat ;
هدْيَ من تَتبعْ يَتبعْ بَنوكَ
c.Maf’ul bihnya berupa كمْ atau كأيِّنْ khobariyyah keduanya.
contoh ; كم كتابٍ مَلَكتُ, كأيِّنْ من عِلمٍ حَوَيتُ
Atau maf’ul bih dimudhofkan pada كمْ khobariyyah ;
ذَنبَ كم مُذْنِبٍ غَفرتُ
2.Wajib mendahulukan maf’ul jika maf’ul bihnya berupa dhomir munfashil yang andai saja diakhirkan maka akan menjadi muttashil.
contoh ; إياكم نخاطب، وإياكم ترقب البلاد
Karena ada tujuan hasr pada kalam diatas dengan cara mendahulukan maf’ul.
3.Begitu juga wajib taqdiim maf’ul jika amilnya kemasukan fa jaza yang merupakan jawabnya أما syartiyah baik dhohir atau muqoddar,serta tidak adanya isim yang memisah antara أما dan amilnya maf’ul bih(amilnya maf’ul bih ).
contoh ; فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَر
Berbeda hukumnya jika antara أما dan amilnya maf’ul bih (jawabnya أما) ada isim lain yang memisahkan,maka tidak wajib mendahulukan maf’ul bih seperti contoh ;
: أما اليوم فساعد نفسك
Demikianlah setidaknya ada beberapa keadaan dimana maf’ul wajib didahulukan.
Semoga bermanfaat dan dapat difahami.
Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…
Salam Nuhat
Banser22
Refrensi :
بقيت مسألة الترتيب بينهما وبين عاملهما، وملخص القول فيها: أن الفاعل لا يجوز تقديمه على عامله -كما سبق3 وأن المفعول به يجب تقديمه على عامله في صور4، ويمتنع في أخرى؛ ويجوز في غيرهما.
أ- فيجب تقديمه:
1- إن كان اسمًا له الصدارة في جملته؛ كأن يكون اسم استفهام، أو اسم شرط؛ نحو؛ من قابلت؟ أي نبيل تكرم أكرم … وكذلك إن كان مضافًا لاسم له الصدارة؛ نحو: صديق من قابلت؟ – صاحب أي نبيل تكرم أكرم …
2- كذلك يجب تقديمه إن كان ضميرًا مفصلًا لو تأخر عن عامله لوجب اتصاله1 به؛ كقولهم: “أيها الأحرار: إياكم نخاطب، وإياكم ترقب البلاد … “، فلو تأخر المفعول به: “إيا” لا تصل بالفعل، وصار الكلام: نخاطبكم … ترقبكم … ؛ فيضيع الغرض البلاغي من التقديم “وهو: الحصر”.
3- وكذلك يجب تقدميه إذا كان عامله مقرونًا بفاء الجزاء2 في جواب “أما” الشرطية الظاهرة أو المقدرة، ولا اسم يفصل بين هذا العامل وأما، فيجب تقديم المفعول به ليكون فاصلًا؛ لأن الفعل -وخاصة المقرون بفاء الجزاء- لا يلي “أما” الشرطية3، ومن الأمثلة قوله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ} ، وقوله: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ، وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ، وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} 4 بخلاف: أما اليوم فساعد نفسك، حيث لا يجب تقديم المفعول به، لوجود الفاصل؛ وهو هنا: الظرف5.
النحو الوافي
واعلم أَنهُ متى وجبَ تقديمُ أَحدِهما، وجبَ تَأخيرُ الآخر بالضرورة.
تقديم المفعول على الفعل والفاعل معاً
يجوزُ تقديمُ المفعول به على الفعل والفاعل معاً في نحو “عليّاً أَكرمتُ. وأَكرمتُ عليّاً”، ومنه قولهُ تعالى {فَفريقاً كذَّبتم وفَريقاً تقتلونَ} .
ويجبُ تقديمهُ عليهما في أَربعَ مَسائلَ
1- أَن يكونَ اسمَ شرطٍ، كقولهِ تعالى {من يُضلِل اللهُ فما لهُ من هادٍ} ، ونحو “أَيَّهُمْ تُكرِمْ أُكرِمْ”، أَو مضافاً لاسمِ شرطٍ، نحو “هدْيَ من تَتبعْ يَتبعْ بَنوكَ”.
2- أَن يكونَ اسمَ استفهامٍ، كقولهِ تعالى {فأيَّ آياتِ اللهِ تُنكرِونَ؟} ، ونحو “من أَكرمتَ؟ وما فعلتَ؟ وكمْ كتاباً اشتريتَ؟ ” أَو مُضافاً لاسم استفهامِ، نحو كتابَ من أَخذتَ؟ “.
وأَجاز بعضُ العلماء تأخيرَ اسم الإستفهام، إذا لم يكن الاستفهامُ ابتداءً، بل قُصِدَ الإستثباتُ من الأمر، كأن يُقالَ “فعلتُ كذا وكذا”، فتستثبِتُ الأمرَ بقولكَ “فعلتَ ماذا؟ “. وما قولُهم ببعيدٍ من الصواب.
3- أَن يكون “كمْ” أَو “كأيِّنْ” الخَبريَّتينِ، نحو “كم كتابٍ مَلَكتُ! “، ونحو “كأيِّنْ من عِلمٍ حَوَيتُ! “، أَو مضافاً إلى “كم” الخبريَّةِ نحو ذَنبَ كم مُذْنِبٍ غَفرتُ! “.
(أما “كأين” فلا تضاف ولا يضاف اليها. وانما وجب تقديم المفعول به ان كان واحداً مما تقدم، لأنّ هذه الأدوات لها صدر الكلام وجوباً، فلا يجوز تأخيرها) .
4- أَن ينصبهُ جوابُ “أَما”، وليسَ لجوابها منصوبٌ مُقدَمٌ غيرُهُ، كقولهِ تعالى {فأمّا اليتيم فلا تَقهرْ، وأَمَّا السائلَ فلا تَنهرْ} .
(وانما وجب تقديمه، والحالة هذه، ليكون فاصلاً بين “أما” وجوابها، فان كان هناك فاصل غيره فلا يجب تقديمه، نحو “أما اليوم فافعل ما بدا لك”) .
جامع الدروس العربية