Mubtada yang tidak bisa dimasuki amil nawasikh

Assalamualaikum…..sobat bakulnahwu

Telah kita ketahui bahwasanya amil nawasikh merupakan amil yang masuk pada mubtada dan khobar,namun ternyata tidak semua terkib mubtada khobar bisa dimasuki amil nawasikh diantaranya yaitu;

1.Jika mubtadanya berupa isim yang wajib berada diawal kalam maka mubtada tersebut tidak bisa dimasuki amil nawasikh khususnya Kaana dan Inna  seperti mubtada yang berupa isim syarat ,isim istifham,kam khobariyah seperti كمْ كتابٍ عندي,mubtada yang kemasukan lam ibtida kecuali dhomir sya’n maka boleh kemasukan amil nawasikh meskipun dhomir sya’n merupakan sesuatu yang wajib berada diawal kalam. Namun ظن وأخواتها  bisa masuk pada mubtada yang terbuat dari isim istiham atau isim yang di mudhofkan kepada istifham. Contoh :  أيهم ظننت أفضل؟, وغلام أيهم ظننت أفضل.

Adapun kaana dan inna tidak masuk pada mubtada yang terbuat dari isim istiham atau isim yang di mudhofkan kepada istifham karena isimnya kaana dan Inna tidak bisa mendahului ‘amilnya.

2.Status mubtadanya bukan merupakan mubtada yang wajib di buang dan khobarnya merupakan na’at maqtu’.

3.Mubtadanya bukan berupa isim yang selalu menjadi mubtada dengan sendirinya dikarenakan orang arab tidak menggunakan lafad ini kecuali menjadi mubtada (الاسم غير المتصرف في استعماله) seperti lafad طوبى dan “ما” التعجبية ,atau berupa lafad yang hanya mempunyai status I’rob tunggal seperti lafad سبحان الله karena lafad subhaana selalu menjadi maf’ul mutlaq,atau seperti mubtada yang terbuat dari

4. Mubtadanya bukan berupa isim yang secara otomatis menjadi mubtada dengan sendirinya karena penggunaanya seperti kalam matsal sedangkan kalam matsal tidak berubah Tarkibnya contoh : لله در الخطيب، أقل رجل يفعل ذلك .

5.Mubtadanya bukan berupa isim yang secara otomatis menjadi mubtada dengan perantara kalimat lain seperti  لولا dan إذا الفجائية contoh :

 لولا العلوم ما تقدمت الحضارة, خرجت فإذا الأصدقاء.

Karena لولا dan إذا الفجائية hanya masuk pada mubtada.

Berikut refrensinya;

يشترط في الاسم الذي يراد إدخال “كان” عليه خمسة شروط، وهي:

الأول: ألا يكون مما يلزم الصدارة، كأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام، وكم الخبرية، والمبتدأ المقرون بلام الابتداء، ما عدا ضمير الشأن، فيجوز دخولها عليها، وإن كان مما يلزم الصدارة، كقول الشاعر:

إذا مت كان الناس صنفان: شامت … وآخر مثنٍ بالذي كنت أصنع

فذهب بعضهم إلى أن اسم كان ضمير شأن محذوف، والناس: مبتدأ، وصنفان: خبر المبتدأ، والجملة من “المبتدأ وخبره”: في محل نصب خبر كان، وذهب الكسائي في هذا البيت، إلى أن “كان” ملغاة لا عمل لها وتبعه على هذا التخريج ابن الطراوة.

الثاني: ألا يكون ذلك الاسم في حال ابتدائيته واجب الحذف، كالضمير المخبر عنه بنعت مقطوع عن منعوته لمجرد المدح.

الثالث: ألا يكون ملازما لعدم التصرف، أي أن يكون ملازما للوقوع في موقع واحد من مواقع الإعراب، نحو: “طوبى”، فهذا ملازم لأن يقع مبتدأ، في نحو: “طوبى للمؤمنين” ونحو: “سبحان الله” فهذا ملازم للوقوع مصدرا.

الرابع: ألا يكون مما يلزم الابتداء بنفسه. في الأساليب التي التزمت صفة واحدة، لا يجوز تغييرها، حتى صارت كالأمثال، نحو: أقل رجل يفعل ذلك إلا زيدا، وهذا الشرط مكمل لما قبله، وإن ذكره العلماء مستقلا.

الخامس: ألا يكون مما يلزم الابتداء بوساطة، وذلك، كالاسم الواقع بعد لولا، وإذا الفجائية، فهما لا يدخلان إلا على المبتدأ كما هو معلوم.

أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك

لا تدخل النواسخ على المبتدأ إذا كان واحدا مما يأتي:

1- المبتدأ الذي له الصدارة الدائمة في جملته بحيث لا يصح أن يتقدم عليه شيء: كأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام، وكم الخبرية، والمبتدأ المقرون بلام الابتداء … ويستثنى من هذا النوع الذي له الصدارة في جملته – ضمير الشأن، فيجوز أن تدخل النواسخ عليه.

“وقد تقدم عليه الكلام في باب الضمير ص 250”.

وكذلك يستثنى المبتدأ إذا كان اسم استفهام، أو مضافا لاسم استفهام، فيجوز أن تدخل عليه “ظن وأخواتها” مع استيفائها الفاعل، ومع تقديم اسم الاستفهام وجوبا على الناسخ، نحو: أيهم ظننت أفضل؟ وغلام أيهم ظننت أفضل؟ ولا تدخل هنا “كان”، ولا “وأن” ولا أخواتها، لأن الإسم في بابي: “كان وإخواتها” لا يتقدم على العامل، وأما الخبر فيجوز أن يتقدم في بابي: “كان وظن” وأخواتهما إذا كان اسم استفهام، أو مضافا إلى اسم استفهام، نحو: أين كنت وأين ظننت محمودا … بشرط ألا يمنع من التقدم مانع مما سيجيء عند الكلام على تقدم خبر “كان”. أما خبر “إن” وأخواتها فلا يتقدم.

ب- المبتدأ الذي يجب حذفه، وخبره نعت مقط ع. وقد تقدم الكلام عليه، في ص 510.

جـ- كلمات معينة لم تقع إلا مبتدأ في ألأساليب الواردة التي لا يجوز تغيير هيئتها لأنها جرت مجرى الأمثال، والأمثال لا تتغير كالكلمات الملازمة للابتداء، في نحو: لله در الخطيب، ونحو: “أقل رجل يفعل ذلك”، “وقد سبق الكلام عليهما في باب المبتدأ ص 474 و 450” ونحو: “ما” التعجبية مثل “ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا” وهذا النوع يسمى: “الملازم للابتداء بنفسه” “أي: بسبب مزية في نفسه امتاز بها: وهي، أن العرب خصته بالابتداء فلم تستعمله إلا مبتدأ” وكل هذا يسمى: “الاسم غير المتصرف في استعماله” لأنه مقصور على ضبط واحد، وطريقة واحدة في الاستعمال، لا يتجاوزها وليس من اللازم أن يكون مرفوعا فمن أنواعه ما هو مقصور على النصب أو غيره – كالمنصوب على المصدرية لداع، كنيابته عن فعل الأمر في مثل: “سقيا، ورعيا”، “وقد سبق الكلام عليهما في ص 515، فليس أصله المبتدأ الذي يصلح لدخول النواسخ عليه.

ومما يتصل بهذا: المبتدأ المقصور – في الغالب – على معنى واحد لا يستعمل في غيره، كالدعاء، أو القسم، أو غيرهما مع ملازمته صيغة واحدة لا تتغير صورتها، ومع ملازمته الإفراد فلا يكون مثنى، ولا جمعا، كقولهم في الدعاء: “طوبى للأمين” ولا يكون الخبر لكلمة: “طوبى” إلا الجار مع مجروره، “كما سبق في “أ” من ص 481″ ومن أمثلته أيضا قول على رضي الله عنه: “طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس”. ومثل كلمتي: “ويل، وسلام” في قولهم: “ويل للخائن. وسلام على المصلح”، واللفظان الأخيران يستعملان في غير الابتداء أحيانا. وقولهم في القسم: أيمن الله لألتزمن الإنصاف. ولهذا القسم بيان يتصل بتركيبه في رقم 2 من ص 519.

د- الملازم للابتداء بسبب غيره كالاسم الواقع بعد “لولا” الامتناعية، و “إذا” الفجائية … فإنهما لا يدخلان إلا على المبتدأ، مثل، لولا العلوم ما تقدمت الحضارة، ومثل: خرجت فإذا الأصدقاء.

النحو الوافي

Sobat bakulnahwu itulah sedikit keterangan untuk mengawali pembahasan kaana dan saudara-saudaranya hususnya dalam masalah ruang lingkup amil nawasikh.Mudah-mudahan sobat bakul nahwu dapat memahaminya dan bisa bermanfaat.Jika ada kesalahan baik dalam penulisan atau keterangan yang tidak pas kami mohon dimaafkan.

Sekian dan wassalam.

Mohon subscribenya bosss!!!!