PERSYARATN MUDHOF BAGI SOHIBUL HAL BERUPA MUDHOF ILAIH

SYARAT SOHIBUL HAL

KETIKA BERUPA MUDHOF ILAIH

Ketahuilah bahwasanya sohibul hal adakalanya bisa berupa lafad yang berstatus mudhof ilaih seperti تمتعت بجمال الحديقة واسعة ,lafad  واسعة menjadi hal dari lafad الحديقة yang statusnya menjadi mudhof ilaih.

Hukumnya sah saja mudhof ilaih menjadi sohibul hal,namun kebanyakan ulama ahli nahwu menetapkan setidaknya beberapa syarat bagi mudhofnya sohibul hal yang berupa mudhof ilaih sebagai berikut ;

1.Mudhofnya berupaa juz haqiqi dari mudhof ilaih.

Seperti contoh ; أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً

Lafad مَيْتاً menjadi hal dari lafad أخ dimana mudhofnya berupa lafad لَحْمَ.Lafad لَحْمَ sendiri merupakan juz haqiqi dari أخ.

2.Mudhofnya seperti juz haqiqi.

Adapun cirinya yaitu ketika mudhofnya dibuang dan mudhof ilaihnya digeserkan ke posisi mudhof maka tidak merusak makna umumnya.

contoh ; ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً

Lafad حَنِيفاً menjadi hal dari lafad إِبْرَاهِيمَ  dimana mudhofnya berupa lafad مِلَّةَ.Lafad مِلَّةَ  sendiri seperti juz haqiqi dari إِبْرَاهِيمَ.Sekiranya sah dikatakan  اتبع إبراهيم حنيفًا.

Mudhofnya dibuang dan mudhof ilaihnya ditempatkan pada posisi mudhof namun tidak merubah makna umumnya.

3.Mudhofnya beramal pada mudhof ilaih.

Mudhofnya bisa saja berupa masdar yang beramal seperti ;

إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً

Lafad جَمِيعاً menjadi hal dari dhomir كُمْdimana mudhofnya berupa lafad مَرْجِعُ.Merupakan mudhofnya masdar pada fa’ilnya.

Atau bisa berupa washof yang beramal seperti contoh ;

هذا رافع الراية عالية في الغد

Lafad عالية  menjadi hal dari lafad الراية dimana mudhofnya berupa lafad رافع yang merupakan washof beramal.

Jadi semua persyaratan diatas berlaku pada mudhofnya bukan pada mudhof ilaihnya.

Demikianlah penjelasan singkat terkait syarat mudhof dari sohibul hal yang berupa mudhof ilaih.

Nantikan artikel kami selanjutnya..

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

صاحب الحال إذا كان مضافًا إليه:

يصح أن يكون صاحب الحال مضافًا إليه، نحو: تمتعت بجمال الحديقة واسعة، ونعمت برائحة الزهر متفتحًا ناضرًا، وأكلت نادر الفاكهة ناضجة، ويشرط أكثر النحاة3 في صاحب الحال إذا كان مضافًا إليه أن يكون المضاف:

أ- إما جزءًا حقيقيًا من المضاف إليه؛ نحو: أعجبتني أسنان الرجل نظيفًا، وراقتني أظفاره باسطًا أنامله، “فالأسنان” مضاف وهي جزء حقيقي من المضاف إليه؛ أي: من صاحب الحال؛ “وهو: الرجل” و”الأظفار” مضاف، وهي جزء حقيقي من المضاف إليه صاحب الحال؛ “وهو: الضمير العائد: على الرجل، ويعتبر في حكم الرجل”، ومن هذا قوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً} ؛ فكلمة: “إخوانًا” حال من الضمير: “هم” المضاف إليه، والمضاف بعض حقيقي منه.

ومن الأمثلة قوله تعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً} ، فكلمة: “ميتًا” حال من المضاف إليه “وهو: أخ”، والمضاف “وهو: لحم” بعض منه.

ب- وإما بمنزلة الجزء الحقيقي “حيث يصح حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه؛ فلا يتغير المعنى العام” كما في الأمثلة الأولى: “تمتعت بجمال الحديقة واسعة، ونعمت برائحة الزهر، متفتحًا ناضرًا و “، فيصح أن يقال: تمتعت بالحديقة واسعة، ونعمت بالزهر متفتحًا و ومن هذا قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} ؛ حيث يصح: أن اتبع إبراهيم حنيفًا

جـ- وإما عاملًا في المضاف إليه، كأن يكون المضاف مصدرًا عاملًا فيه؛ نحو: عند الله تقدير العاملين مسرورين، ونحو: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً} 1، أو أن يكون وصفًا عاملًا فيه2، نحو: هذا رافع الراية عالية في الغد3 4

النحو الوافى

ولا تجز حالا من المضاف له إلا إذا اقتضى المضاف عمله (1)

أو كان جزء ما له أضيفا أو مثل جزئه فلا تحيفا (2)

لا يجوز مجيء الحال من المضاف إليه (1) إلا إذا كان المضاف مما يصح عمله في الحال كاسم الفاعل والمصدر ونحوهما مما تضمن معنى الفعل فتقول هذا ضارب هند مجردة وأعجبني قيام زيد مسرعا ومنه قوله تعالى: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً} ومنه قول الشاعر:

تقول ابنتى: إن انطلاقك واحدا إلى الروع يوما تاركي لا أباليا

وكذلك يجوز مجيء الحال من المضاف إليه إذا كان المضاف جزءا من المضاف إليه أو مثل جزئه في صحة الاستغناء بالمضاف إليه عنه فمثال ما هو جزء من المضاف إليه قوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً} ف إخوانا حال من الضمير المضاف إليه صدور والصدور جزء من المضاف إليه ومثال ما هو مثل جزء المضاف إليه في صحة الاستغناء بالمضاف إليه عنه قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيم َحَنِيفاً}

فـ”حنيفا” حال من إبراهيم والملة كالجزء من المضاف إليه إذ يصح الاستغناء بالمضاف إليه عنها فلو قيل في غير القرآن أن اتبع إبراهيم حنيفا لصح.

فإن لم يكن المضاف مما يصح أن يعمل في الحال ولا هو جزء من المضاف إليه ولا مثل جزئه لم يجز أن يجيء الحال منه فلا تقول جاء غلام هند ضاحكة خلافا للفارسي وقول ابن المصنف رحمه الله تعالى إن هذه الصورة ممنوعة بلا خلاف ليس بجيد فإن مذهب الفارسي جوازها كما تقدم وممن نقله عنه الشريف أبو السعادات ابن الشجري في أماليه.

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

Leave a Reply