HUKUM BADAL part 2

HUKUM BADAL

part 2

Lanjutan part sebelumnya……

3.Terkadang badal dan mubdal minhu terbuat dari lafad yang sama,namun lafad yang kedua lebih jelas.Seperti qiroah yang membaca nasob lafad كُلَّ yang kedua ;

وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً  كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا

Lafad kullun yang kedua mengandung ziyadatulbayan (tambahan keterangan) yang tidak dikandung oleh kullun yang pertama.Karena mengandung keterangan sebabnya berlutut berupa membaca catatan amalnya.

4.Mubdal minhu terkadang dibuang dan hanya cukup dengan menyebutkan badal,dengan syarat mubdal minhunya terkandung dalam jumlah yang menjadi sialahnya isim mausul,biasanya berupa aid dhomir.

contoh ;

أحسن إلى الذي عرفت المحتاج

أي: الذي عرفته المحتاج

Lafad المحتاج sah dibaca nasob menjadi badal dari mubdal minhu yang dibuang yaitu berupa dhomir yang berada pada lafad عرفته .

Juga sah dibaca jer menjadi badal dari isim mausul.

5.Badal juga boleh itba’ dan maqtu seperti halnya na’at,jika memang mubdal minhu nya disebutkan secara mujmal(global) yang dimana kandungannya berupa afrod atau bagian yang ta’ddud dan afrod tersebut disebutkan secara terperinci setelahnya.

Dengan gambaran kalam setelahnya mengandung afrod atau bagiannya mubdal minhu secara sempurna.

contoh ; مررت برجال، طويل، وقصير،وربعة

“saya bertemu beberapa laki-laki tinggi,pendek,sedeng”

Lafad طويل، وقصير،وربعة bisa dibaca rofa,nasob (maqthu’) atau dibaca jer (itba’).

Apabila kalam setelahnya tidak mencangkup keseluruhan afrod dari mubdal minhu maka tertentu maqthu’.

contoh ;

مررت برجال طويلا وقصيرا، أو: طويل وقصير

Dengan membaca rofa dan nasob lafad thowiil dan qoshiir.

Kecuali jika menghendaki adanya ma’thuf yang dibuang maka boleh itb’a.

******

Apabila badalnya tidak ada unsur pentafsilan maka boleh maqhtu dan itba seperti contoh ;

فرحت بعليّ أخوك أو أخاك (maqthu’)

 (itba’) أو: أخيك

6.Badal ba’dhu min kull dan badal istimal disyaratkan sah tercukupkan dari mubdal minhu.Maksudnya ketika mubdal minhu dibuang maka makna kalam tidak rusak,atau ketika badal ditemukan dengan amilnya mubdal minhu secara lafdhiyah langsung maka terkib tidak rusak.

contoh yang rusak makna;

 “saya memotong maling hidungnya”قطعت اللص أنفه

Ketika lafad اللص dibuang(saya memotong hidung maling)maka akan kacau makna karena istilah memotong itu biasanya digunakan pada tangan atau kaki bukan pada hidung.

contoh yang rusak terkib seperti ;

مررت بمحمد أبيه

saya bertemu muhammad bapaknya).

Karena jika badal ditemukan dengan amil dari mubdal minhu seperti مررت أبيه maka akan rusak terkib karena مررت  itu fi’il lazim.

Atau ketika ditemukkan dengan huruf jer ba seperti

مررت بأبيه

Maka akan terjadi dhomir tanpa marji.

7.Pada umumnya badal diniatkan atau mentaqdirkan pengulangan amil,namun bukan pengulangan secara haqiqi.

Yaitu amilnya yang ada dimubdal minhu juga menjadi amil pada badal.Akan tetapi amil ini hanya wajib didhohirkan dan diucapkan sebelum matbu'(mubdal minhu).Tidak sah mengulangi amil ini secara dhohir atau secara jelas sebelum tabi’ (badal).

Akan tetapi amil ini cukup dibayangkan wujudnya sebelum tabi'(badal) secara mubasyiroh.Jadi hanya diniyatkan atau dikira-kirakan sebelum tabi’.

Mengapa tidak boleh diulang secara haqiqi amilnya ???

Karena nanti akan menimbulkan ta’tsiir atau bekas amil yang baru yang akan membatalkan status ke-badaliyahannya.

sebagai penggambarannya seperti ini ;

نظف الرجل فمه أسنانه

“laki-laki membersihkan mulutnya,giginya”

Mubdal minhunya lafad  فمه

Badalnya lafad أسنانه

Dan amil keduanya lafad نظف

Pentadiran atau niat pentikroran amilnya ialah;

نظف الرجل فمه، نظف الرجل أسنانه

*******

Namun ada beberapa keadaan yang dikecualikan boleh mengulang amil secara haqiqi serta melafadkannya dua kali,juga boleh hanya sekedar membayangkan amilnya saja sebelum tabi’.

Yaitu ketika amilnya berupa huruf jer seperti Lam contoh ;

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ

Mubdal minhunya lafad لَكُمْ

Badalnya lafad لِمَنْ

Atau seperti huruf jer min ;

وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا

Mubdal minhunya lafad مِنَ الْمُشْرِكِينَ

Badalnya lafad مِنَ الَّذِينَ

Itulah tadi terkait pembahasan dalam masalah sekitar hukum atau karakter dari badal.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

ج- قلنا3 إنه قد يتحد4 لفظ البدل والمبدل منه إذا كان في لفظ البدل زيادة بيان وأيضاح؛ كقراءة من قرأ قوله تعالى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً 5 كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا} بنصب كلمة: “كل” الثانية؛ فقد اتصل بها معنى زائد، ليس في المبدل منه؛ هو بيان سبب الجثو، وهو استدعاء كل أمة لتقرأ كتابها. ومن الأمثلة: شاهدنا الجنود، فرحة، الجنود التي انتصرت على أعدائها، ورأينا الأمة تخرج لاستقبالهم، الأمة التي أنجبتهم

د- قد يحذف المبدل منه ويستغنى عنه بالبدل بشرط أن يكون المبدل منه في جملة وقعت صلة موصول: نحو: أحسن إلى الذي عرفت

المحتاج، أي: الذي عرفته المحتاج. فكلمة: “المحتاج” يصح أن تكون بدلا من الضمير المحذوف6

هـ- يصح الإتباع والقطع في البدل إذا كان المبدل منه مذكورا مجملا، مضمونه أفراد وأقسام متعددة، تذكر بعده مفصلة -بأن يشتمل الكلام بعده على جميع أقسامه كاملة نحو: مررت برجال، طويل، وقصير،

وربعة1 بالرفع، أو النصب: أو الجر في هذا المثال.

فإن كان الكلام غير مستوف أقسام المبدل منه تعين في البدل القطع2 نحو: مررت برجال طويلا وقصيرا، أو: طويل وقصير، بالرفع أو النصب في الكلمتين. إلا عند نية معطوف محذوف، فلا يتعين القطع وإنما يصح الأمران -كما يصح في الأول- وهما: البدل والقطع. ومن الأمثلة لهذا قوله عليه السلام: “اجتنبوا الموبقات، الشرك والسحر” بنصبهما. والتقدير: وأخواتهما بدليل ذكر هذا المعطوف في حديث آخر.

فإن كان البدل خاليا من التفصيل جاز فيه الأمران أيضا: الإتباع والقطع. نحو: فرحت بعليّ أخوك أو أخاك على القطع فيهما. أو: أخيك على البدل وسيجيء -في ص684 وما بعدها- إيضاح آخر لبدل التفصيل، وأنه نوع من بدل الكل.

أما تفصيل كلام على القطع وطريقته فقد سبق في باب النعت. ومن المستحسن التخفف من استعماله قدر الاستطاعة.

و يشترط3 في بدل البعض وبدل الاشتمال أن يصح في كل منهما الاستغناء بالمبدل منه، وعدم فساد المعنى أو اختلال التركيب لو حذف البدل، أو اتصل به عامله اتصالا لفظيا ظاهرا ومباشرا، فلا يجوز: “قطعت اللص أنفه، ولا لقيت كل أصحابك أكثرهم، ولا أسرجت القوم دابتنهم”، لعدم صحة الاستغناء بالمبدل منه عن البدل. وكذلك لا يصح مررت بمحمد أبيه، إذ لا يصح أن يقال في هذا المثال -وأشباهه- عند إظهار عامل 

البدل -وهو مررت، أو الباء- وتسليطه على البدل مباشرة: مررت أبيه، بعدية الفعل اللازم، كما لا يقال مررت بأبيه، من غير مرجع للضمير.

ز- الأغلب أن البدل على نية تكرار العامل1، وليس على تكراره حقيقة. بيان هذا: أن

العامل في “البدل منه” هو العامل في “البدل” لكن هذا العامل المشترك بينهما واجب الإظهار والتلفظ به قبل المتبوع وحده. ولا يصح إعادته وتكراره ظاهرا صريحا قبل التابع. وإنما يكفي تخيل وجوده قبل البدل مباشرة. وملاحظة أنه موجود قبله في النية والتقدير؛ لا في الحقيقة والواقع. مع استقامة الأسلوب، وسلامة المعنى بغير حاجة إلى إعادته وتكراره صريحا ظاهرا في الكلام.

والسبب في منع التكرار الحقيقي -لا الخيالي- أنه يؤدي إلى تأثير العامل المتكرر في “البدل” تأثيرا جديدا يزحزه عن “البدلية” ويدخله في عداد معموات أخرى لا تصلح “بدل”؛ ففي مثل: نظف الرجل فمه أسنانه، يكون المبدل منه هو “الفم”، والبدل هو: “أسنان” وعاملهما هو: “نظف” المذكور صريحا قبل المتبوع. وتخيلا وتقديرًا -دون تكراره- قبل التابع، وعلى أساس هذا التخيل المجرد، والتقدير المحض يصح أن نفترض أن أصل الكلام هو: نظف الرجل فمه، نظف الرجل أسنانه. وهذا الافتراض لم يفسد المعنى ولا التركيب، إنما أدى إلى توضيح المراد: فلو اعتبرنا العامل الثاني، الملاحظ تخيلًا وتقديرًا -وهو هنا: “نظف”- عاملًا معادًا حقيقة، وتكرارا للأول لأدى هذا إلى أيجاد تركيب جديد، خال من البدل، ولوجب إعراب كلمة: “أسنان” شيئا آخر غير البدل؛ فتكون هنا على الاعتبار الجديد “مفعولا به”، ولا تصلح بدلا، ويترتب على هذا التغيير الإعرابي تغيير معنوي معروف ينشأ من الفرق المعنوي بين البدل، والمفعول به، إذ لكل منهما مهمة تختلف عن مهمة الآخر.

ويستثنى من الحكم السالف صورة يصح فيها الأمران؛ أما تكرار العامل تكرارا لفظيا، وإعادة التلفظ به مرة ثانية، وأما الاكتفاء بتخيل وجوده قبل البدل 

والاقتصار على ملاحظته في النية والتقدير1. وهذه الصورة الجائزة -لا الواجبة، كما أسلفنا2- هي التي يكون فيها العامل حرفا من حروف الجر؛ كاللام الجارة في قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} ، وفي قوله تعالى: {رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا} ومثل: “من” في قوله تعالى: {وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} ؛ فقد تكررت اللام وأعيدت صريحة في الآية الأولى ” لكم، لمن “، وكذلك في الآية الثانية “.. لنا، لأولنا” كما تكررت “من” في الآية الثالثة “من المشركين من الذين ” وهكذا

لكن ما إعراب حرف الجر المكرر؟ وما إعراب الاسم المجرور بعده؟ قيل: إن حرف

الجر المكرر أصلي، باق على عمله، وأنه هو الذي جر الاسم “بدلا” بعده. دون الحرف الأول المتقدم، ودون الحرف آخر مقدار، أو ملحوظ متخيل. بحجة أنه لا داعي للتقدير في هذه الصورة مع وجود عامل مذكور، منطوق به صراحة؛ فإن التخيل أو التقدير إنما يكون في غير هذه الصورة التي ظهر فيها بالعامل المتكرر، ووقع تحت الحس فلا يمكن إغفاله، ولا إنكار وجوده. ولا المطالبة بأن يكون العامل في المبدل منه هو العامل في البدل، إذ لا داعي للتمسك بهذا الحكم حين يكون العامل المتكرر جر, بعده البال مباشرة.

بقي الاعتراض بشيء آخر، هو أن حرف الجر الأصلي لا يجر البدل؛ لأن عمله مقصور على شيء واحد؛ هو جر الاسم جرا مجردا، لا يصح معه اعتبار ذلك الاسم المجرور بدلا أو غير بدل.

قد يندفع هذا الاعتراض بواحد من ثلاثة:

أولها: وهو أقوّاها وأحسنها صحة اعتبار المجرور في هذه الصورة وحدها “بدلًا”؛ بالرغم مما هو مقرر أن التوكيد اللفظي لا يؤثر في غيره، ولا

يتأثر به: فلا يصلح عاملا ولا معمولا1.

ثانيها: اعتبار العامل المتكرر توكيدًا لفظيًا محضًا “أي: لا يؤثر ولا يتأثر؛ طبقًا لما سبق تقريره”. وأن الاسم المجرور بعده مجرور بالعامل الأول الذي له التأثير في المبدل منه؛ فهو أي: العامل الأول -وحده- مؤثر في التابع والمتبوع معًا، عملًا بالرأي الذي يقول: إن البدل ليس على نية تكرار العامل، وإنما العامل في المبدل منه وفي البدل واحد، لا تكرار له، ولا تخيل لإعادته.

ثالثها: اعتبار البال على نية تكرار العامل، وأن حرف الجر المتكرر هو توكيد لفظي محض، وليس تكرارًا للعامل المتقدم. وبالرغم من وجوده مكررا واعتباره توكيدًا لفظيًا خالصًا بكون الجر بعده بعامل آخر غير ظاهر ولكنه ملحوظ في النية والتقدير.

ولا شك أن الآراء الثلاثة يشوبها الضعف؛ لمخالفة كل منهما للضوابط العامة، ولاعتمادها على النية، والتقدير، والتأويل، ولكن الأول أخفها ضعفًا: ولذا كان أنسبها قبولا.

النحو الوافي

Leave a Reply