HUKUM PEMBUANGAN AMIL HAL
Pembahasan ini akan menjadi penutup bagi artikel bab hal.Sebelumnya kita sudah membahas terkait masalah pembuangan sohibul hal dan robith, kali ini kita akan membahas masalah pembuangan amilnya hal.
Pembuangan amilnya hal setidaknya ada yang jawaz,imtina’ dan wajib.
Adapun hukum asal bagi amil hal hendaknya disebutkan dalam kalam,agar tercapainya tujuan untuk faidah tertentu.
Kita bahas dari yang wajib disebutkan dulu(imtina’ul hadzfi).
A.Amil hal tidak boleh dibuang.
Amil hal wajib disebutkan jika amil hal tersebut berupa amil ma’nawi seperti isim isyaroh,huruf tanbih,huruf tamanni sibih jumlah dll.
B.Amil hal jawaz dibuang.
Amil hal boleh dibuang secara jawaz jika amilnya bukan amil ma’nawi(sesuatu yang mengandung maknanya fi’il duna hurufihi) dan adanya dalil yang menunjukkan keberadaanya amil hal baik berupa dalil maqol(ucapan) ataupun dalil haliyah (kondisional/keadaan).
contoh pembuangan amil hal dengan adanya dalil maqoli;
: أتستطيع الصعود إلى قمة الجبل؟
jawabnya ; مسرعًا
أي: أصعد مسرعًا
contoh pembuangan amil hal dengan adanya dalil haali ;
أن ترى مسافرًا
jawabnya ; سالمًا
أي: سافر سالمًا
C.Pembuangan amil hal secara wajib.
Ada beberapa tempat dimana amil hal wajib dibuang berikut dibawah ini ;
a.ketika hal secara lafdiyahnya menunjukkan tambah atau kurang secara tadriij (sedikit demi sedikit),dan hal ini wajib bersamaan huruf athof fa atau tsumma.contoh ;
تَصدَّق بدرهمٍ فصاعداً، أَو فأكثرَ
Amil yang dibuang takdirannya فاذهب بالعدد صاعدًا
b.Hal didahului istifham yang digunakan untuk taubih(mencela),contoh ;
: أنائمًا وقد أشرقت الشمس؟
Amil yang dibuang taqdirannya ; أتوجد نائمًا؟
c.Hal mentaukidi madhmunul jumlah sebelumnya ; الجد أب راحمًا
d.Hal menempati tempatnya khobar contoh ; إنشادي القصيدة محفوظة
lafad محفوظة menjadi hal sadda masaddal khobar yang amilnya wajib dibuang,asalnya adalah إنشادي القصيدة إذ كانت، أو: إذا كانت محفوظة
e.Amilnya dibuang secara sama’i seperti contoh ;
هنيئًا لك ما أدركت،
أي: ثبت هنيئًا
Demikianlah pembahasan mengenai pembuang amil hal baik secara jawaz,imtina’ dan wujub.
Semoga bermanfaat dan dapat difahami.
Salam Nuhat
Banser22
Refrensi :
ب- والأصل في عامل الحال -وغيرها- أن يكون مذكورًا؛ ليحقق غرضًا معينًا، وهو: إيجاد معنى جديد، أو تقوية معنى وجود، وقد يحذف جوازًا أو وجوبًا؛ لدواع تقتضى الحذف، أي: أن عامل الحال قد يذكر وجوبًا، وقد يحذف وجوبًا، وقد يجوز ذكره وحذفه.
فيجب ذكره إن كان عاملًا معنويًا “وقد سبق شرحه”1 كأسماء الإشارة؛ وحروف التنبيه، والتمني؛ وكشبه الجملة … و … و …
ويجوز حذفه إذا كان عاملًا غير معنوي، ودال عليه دليل مقالي2، أو حالي فمثال المقالي أن يقال: أتستطيع الصعود إلى قمة الجبل؟ فيجيب المسؤول: مسرعًا، أي: أصعد مسرعًا -أتعتني بخط رسائلك؟ فيجاب: واضحًا جميلًا أي: أعتني به واضحًا جميلًا.
ومثال الحالي: أن ترى مسافرًا فتقول له: “سالمًا”، أي: سافر سالمًا،
وأن ترى من يشرب الدواء، فتقول: “شافيًا”، أي: تشرب الدواء شافيًا، وأن تقول لمن يبني بيتًا: “معمورًا”، أي: تبني البيت معمورًا، أو تسكن البيت معمورًا.
ويجب حذفه في مواضع، أهمها:
1- أن تكون الحال سادة مسد الخبر1، نحو: إنشادي القصيدة محفوظة، فكلمة: “محفوظة” حال سدت مسد خبر المبتدأ المحذوف وجوبًا؛ والأصل: إنشادي القصيدة إذ كانت، أو: إذا كانت محفوظة.
2- أن تكون الحال مفردة مؤكدة مضمون جملة2 قبلها نحو: الجد أب راحمًا.
3- أن تكون الحال مفردة دالة بلفظها على زيادة تدريجية، أو نقص تدريجي نحو: تصدق على المحتاج بدرهم؛ فصاعدًا لا تتعرض للشمس عند شروقها إلا عشرين دقيقة؛ فنازلًا … فكلمة: “صاعدًا” حال، وعاملها وصاحبها محذوفان. والتقدير: فاذهب بالعدد صاعدًا.
والجملة المحذوفة هنا إنشائية، معطوفة بالفاء على نظيرتها الفعلية الإنشائية3، وكلمة: “نازلًا” حال، وعاملها وصاحبها محذوفان: والجملة منهما إنشائية معطوفة بالفاء على نظيرتها، ولا بد من من اقتران هذه الحال المفردة “بالفاء” العاطفة، أو”ثم” العاطفة4.
ومن الأمثلة التي تحوي الحالين: “صاعدًا ونازلًا”: تدرب على الحفظ خمسة أسطر، فستة، فسبعة، فصاعدًا، لا تتناول في اليوم أكثر من ثلاث وجبات؛ فنازلًا …
4- أن تكون الحال مسبوقة باستفهام يراد به التوبيخ؛ نحو: أنائمًا وقد أشرقت الشمس؟ أعاطلًا والعمل يطلبك؟ أسفيهًا وهو كريم النشأة؟ أي:
أتوجد نائمًا؟ أتوجد عاطلًا؟ أيوجد سفيهًا؟ …
5- عوامل حذفت سماعًا، من ذلك قولهم لمن ظفر بشيء؛ هنيئًا لك ما أدركت، أي: ثبت هنيئًا1.
النحو الوافى
7- حذفُ عاملِ الحالِ
يحذَفُ العاملُ في الحال. وذلك على قسمين جائز وواجب.
فالجائزُ كقولك لقاصد السفر “راشداً”، وللقادم من الحجِّ “مأجوراً”، ولِمن يحدِّثُكَ “صادقاً”، ونحو “راكباً” لمن قال لكَ “كيف جئتَ؟ “، وبَلى مسرعاً” في جواب من قال لكَ “إنَّكَ لم تَنطلق”. ومن ذلك قولهُ تعالى {أيَحسَبُ الإنسانُ أَن لن نجمعَ عِظامَهُ؟ بَلى، قادرينَ على أن نُسوِّي بنَانَهُ} ، وقولُهُ {حافضوا على الصّلواتِوالصلاة الوسطى} ، إلى قوله {فإن خِفتم فَرِجالاً أَو ركباناً} .
والواجبُ في خمس صوَر
1- أن يُبيّن بالحالِ ازيادٌ أَو نقصٌ بتدريجٍ، نحو (تَصدَّق بدرهمٍ فصاعداً، أَو فأكثرَ) ، ونحو (اشترِ الثّوبَ بدينار فنازلاً، أو فأقلَّ، أَو فسَافِلاً) . وشرطُ هذهِ الحالِ أَن تكون مصحوبة بالفاءِ، كما رأيت، أَو بِثمّ. والفاءُ أكثرُ.
2- أن تُذكرَ للتّوبيخِ، نحو (أقاعداً عن العلمل، وقد قام الناسَ؟) ، ونحو (أَمتوَانياً، وقد جَدَّ قُرَناؤكَ؟) . ومنه قولهم (أَتَميميّاً مرةً، وقَيسيّاً أُخرَى؟) .
3- أَن تكون مُؤكدةً لمضمونِ الجملةِ، نحو (أنت أَخي مواسياً) .
4- أن تسُدّ مسَدّ خبر المبتدأ، نحو (تأديبي الغلامَ مُسيئاً) .
5- أَن يكون حذفُهُ (أَي حذفُ العامل) سَماعاً، نحو (هنيئاً لك) .
جامع الدروس العربية