PEMBAHASAN LENGKAP DHOROF MUTTASHORIF & GHOER MUTTASHORIF

DHOROF MUTTASHORIF

&

GHOIR MUTTASHORIF

Sebelum kita membahas msalah hukum nasob dan amilnya dhorof,alangkah baiknya kalau kita membahas masalah dhorof muttashorif dan ghoer muttashorif karena sebagai bahan pemahaman nanti pada masalah nasob pada dhorfiyyah.

Imam ibnu malik menyinggung masalah pembagian dhorof ini pada bait ;

وما يرى ظرفا وغير ظرف … فذاك ذو تصرف في العرف

A.Dhorof muttashorif.

Dhorof muttashorif adalah dhorof  pada satu kondisi dia bisa menjadi dhorof(nasob ala dhorfiyyah) dan pada kondisi lain dia bisa jadi terkib lain seperti mubtada,khobar,fa’il dll.

contoh lafad يوم ,مكان شهرٍ ويومٍ وسنةٍ وليل;

 سرت يوما وجلست مكانا

Lafad يوم dan مكان disana berstatus menjadi dhorof zaman dan makan.

Dan kedua lafad tersebut juga bisa menjadi terkib lain contoh seperti ;

menjadi mubtada ; يوم الجمعة يوم مبارك ,مكانك حسن

menjadi fa’il ; 

جاء يوم الجمعة, ارتفع مكانك

JENIS DHOROF MUTTASHORIF

Jika ditinjau dari segi mabni mu’robnya,atau dari segi munshorif atau ghoer munshorifnya,maka dhorof muttashorif terbagi ke beberapa bagian;

-mu’rob munshorif seperti ; يوم – شهر – يمين – مكان.

-mu’rob ghoer munshorif seperti ; غدوة؛ وبكره, وضحوة

dengan syarat menjadi alam jinis.

-mabni seperti ; إذ, أمس

B.Ghoir muttashorif.

Yaitu lafad yang selalu nasob ala dhorfiyyah atau dijerkan menjadi sibih dhorof.

Seperti apa yang dikatakan alfiyah pada bait ;

وغير ذي التصرف: الذي لزم ظرفية أو شبهها من الكلم

Dhorof ghoir muttashorif ada dua jenis ;

1.dhorof yang hanya digunakan sebagai dhorof saja(nasob ala dhorfiyyah) contoh seperti ;

قَط وعوْضُ وبَينا وبينما وإذا وأَيَّانَ وأنّى وذا صَباحٍ وذاتَ ليلةِ

2.Digunakan sebagai sibih dhorof yang pada golibnya dijer kan dengan huruf jer من.

Namun ada juga yang dijerkan oleh huruf jer إلى أو حتى أو مُذ أو

 Contohnya seperti ; مُنذُ.

قَبل وبَعدَ وفوق وتحت ولدَى وَلدُنْ وعندَ ومتى وأينَ وهُنا وثَمَّ وحيث والآن

Dan jika dilihat dari sisi mu’rob mabninya dhorof ghoer muttashorif dibagi menjadi 3 bagian ;

– Mu’rob ghoer munshorif seperti ; عتمة عشية سحر

dengan syarat masing-masing dikehendaki ta’yiin yang menunjukkan pada waktu tertentu,sehingga menjadi alam jinis karena menunjukkan waktu yang mu’ayyan(tertentu) dan muhaddad(terbatas).

contoh ;

 استيقظت: ليلة الخميس سحر، حضرت يوم الجمعة عشية، سهرت يوم السبت عتمة.

Jika hilang sifat alamiyahnya maka menjadi nakiroh dan keluar dari kelompok dhorof ghoer muttasorif,namun menjadi dhorof muttashorif munshorif sehingga bisa menjadi mubtada,khobar dll.

contoh ; سحر خير من عيشة

-Mu’rob munshorif seperti lafad بدل bimakna مكان,dan lafad  مكان bimakna بدل.

contoh ; خذ هذا بدل ذلك

Adapun lafad مكان menggunakan makna yang asli maka termasuk dhorof muttashorif

-Mabni.

Baik mabni sukun atau yang lainnya contoh ;

لدن، ومتى، ومد، ومنذ وقط

NB.

Semua dhorof ghoer muttashorif tidak sah jer kan oleh huruf jer في secara dohir.

Dhorof muttashorif juga ada yang berupa tarkib majzi,sehingga dimabnikan fathah kedua juz nya contoh ;

صباح مساء – يوم يوم – صباح صباح

bermakna كل صباح، وكل مساء”، وكل يوم، وكل صباح

a.

Termasuk dhorof ghoir muttashorif adalah ذا dan ذات.

Dengan syarat diidhofahkan pada zaman sehinga menjadi dhorof zaman contoh ;

قابلت الأخ ذا صباح، أو ذا مساء، أو ذات يوم، أو ذات ليلة

Terkadang juga diidhofahkan pada lafad اليمين  dan الشمال sehingga menjadi dhorof makan muttashorif .

contoh ; تتحرك الشجرة ذات اليمين وذات الشمال

dan contoh lain ketika tidak menjadi dhorof seperti ;

دارك ذات اليمين والحدائق ذات الشمال

b.

Termasuk dhorof ghoir muttashorif yaitu lafad ;

حوال – حوالى – حول – حولى – أحوال – أحوالى

Meskipun berbentuk seperti tasniyah namun tidak bermakna tasniyah .

Juga lafad شَطْرَ bermakna  ناحية أو جهة

contoh ; وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

Demikianlah sedikit uraian terkait masalah pembagian dhorof berupa  dhorof makan dan zaman muttashorif dan dhoer muttashorif.

Nantikan artikel kami selanjutnya..

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

وما يرى ظرفا وغير ظرف فذاك ذو تصرف في العرف (1)

وغير ذي التصرف: الذي لزم ظرفية أو شبهها من الكلم (2)

ينقسم اسم الزمان واسم المكان إلى: متصرف وغير متصرف فالمتصرف من ظرف الزمان أو المكان: ما استعمل ظرفا وغير ظرف كـ”يوم” و”مكان”

فإن كل واحد منهما يستعمل ظرفا نحو سرت يوما وجلست مكانا ويستعمل مبتدأ نحو يوم الجمعة يوم مبارك ومكانك حسن وفاعلا نحو جاء يوم الجمعة وارتفع مكانك.

وغير المتصرف: هو مالا يستعمل إلا ظرفا أو شبهه نحو سحر إذا أردته من يوم بعينه (1) فإن لم ترده من يوم بعينه فهو متصرف كقوله تعالى: {إِلاَّ آلَ لُوطٍ} نجيناهم بسحر وفوق نحو جلست فوق الدار فكل واحد من سحر وفوق لا يكون إلا ظرفا (1) .

والذي لزم الظرفية أو شبهها عند ولدن والمراد بشبه الظرفية أنه لا يخرج عن الظرفية إلا باستعماله مجرورا ب من نحو خرجت من عند زيد ولا تجر عند إلا ب من فلا يقال خرجت إلى عنده وقول العامة خرجت إلى عنده خطأ.

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

2- الظَّرْفُ المُتَصرِّفُ والظَّرفُ غَيْرُ المُتَصَرِّفِ

الظّرفُ المتصرفُ ما يُستعملُ ظرفاً وغيرَ ظرفٍ. فهو يُفارق الظرفيّة إلى حالةٍ لا تُشبهُها كأن يُستعملَ مبتدأ أو خبراً أو فاعلاً أو مفعولاً به، أو نحوَ ذلك، نحو “شهرٍ ويومٍ وسنةٍ وليل”، ونحوها. فمِثالُها ظرفاً “سرتُ يوماً أو شهراً أو سنةً أو ليلاً”. ومثالُها غيرَ ظرف “السنةُ اثنا عَشرَ شهراً. والشهرُ ثلاثون يوماً والليلُ طويل. وسرَّني يومُ قدومِكَ. وانتظرتُ ساعةَ لقائك. ويومُ الجمعة يومٌ مُباركٌ”.

والظرفُ غيرُ المُتصرفِ نوعانِ

النّوعُ الأولُ ما يُلازمُ النصبَ على الظرفيّةِ ابداً، فلا يُستعمَلُ إلا ظرفاً منصوباً، نحو “قَط وعوْضُ وبَينا وبينما وإذا وأَيَّانَ وأنّى وذا صَباحٍ وذاتَ ليلةِ”. ومنه ما رُكِّبَ من الظروف كصباحَ مساءَ وليلَ ليلَ.

النوع الثاني ما يَلزَمُ النصبَ على الظرفيّة أو الجرِّ بمن أو إلى أو حتى أو مُذ أو مُنذُ، نحو “قَبل وبَعدَ وفوق وتحت ولدَى وَلدُنْ وعندَ ومتى وأينَ وهُنا وثَمَّ وحيث والآن”.

(وتُجرّ “قبل وبعد” بمن، من حروف الجر. وتُجر “فوق وتحت” بمن والى. وتجر “لدى ولدن وعند” بمن. وتجر “متى” بالى وحتى. وتجر “أين وهنا وثم وحيث” بمن والى. وقد تجر “حيث” بفي أيضاً. وتجر “الآن” بمن والى ومذ ومنذ. وسيأتي شرح ذلك).

جامع الدروس العربية

المسألة 79: الظرف المتصرف وغير المتصرف، وأقسام كل

الظرف بنوعيه قد يكون متصرفًا، وقد يكون غير متصرف.

أ- فالمتصرف هو الذي لا يلازم النصب على الظرفية، وإنما يتركها إلى كل حالات الإعراب الأخرى التي لا يكون فيها ظرفًا؛ كأن يقع مبتدأ، أو خبرًا، أو فاعلًا، أو مفعولًا به، أو مجرورًا بالحرف: “في” المذكور قبله أو بغيره أو

فمثال الزمان المتصرف كلمة: “يوم” في العبارات التالية: يومكم مبارك، ونهاركم سعيد، إن يومكم مبارك، وإن نهاركم سعيد، جاء اليوم المبارك إنا نرقب مجيء اليوم المبارك في يوم العيد يتزاور الأهل، والأصدقاء و

ومثال المكان المتصرف: يمينك أوسع من شمالك العاقل لا ينظر إلى الخلف إلا للعبرة؛ وإنما وجهته الأمام، ومثل: الفرسخ ثلاثة أميال، ونعرف أن الميل ألف باع1.

وقد سبق2 أن الظرف بنوعيه إذا ترك النصب على الظرفية إلى حالة أخرى غير النصب على الظرفية ولو إلى الجر “بفي” أو بغيرها، فإنه لا يسمى ظرفًا، ولا يعرب ظرفًا، ولو دل على زمان أو مكان

 حكم الظرف المتصرف:

1- إما معرب منصرف؛ مثل: يوم – شهر – يمين – مكان1.

2- وإما معرب غير منصرف مثل: غدوة2؛ وبكره3, وضحوة؛ بشرط أن تكون كل واحد “علم جنس”4، على وقتها المعين المعروف؛ سواء أكان هذا الوقت مقصودًا ومحددًا من يوم خاص بعينه، أم غير مقصود ولا محدد من يوم معين، فهذه الثلاثة وأشباهها متصرفة؛ تستعمل ظرفًا وغير ظرف، وفي الحالتين تمنع من الصرف، وسبب منعها من الصرف: “العلمية الجنسية والتأنيث اللفظي”، فإن فقدت العلمية لم تمنع من الصرف، وذلك لعدم التعيين؛ “لأنها فقدت تعيين الزمن وتحديده؛ وصارت دالة على مجرد الوقت المحض الخالي من كل أنواع التخصيص إلا بقرينة أخرى للتعيين”؛ مثل: غدوة وقت نشاط، يسرني السفر غدوة والقودم ضحوة، بشرط أن يراد بهما مطلق زمن بغير تعيينه، ومن هذا قوله تعالى في أهل الجنة: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً} 5.

3- وإما مبني، والمبني قد يكون مبنيا على السكون، مثل: “إذ” الواقعة “مضافًا إليه”، والمضاف زمان، نحو: لاح النصر ساعة إذا أخلص المجاهدون كان النصر يوم إذ جاهد المخلصون، أو مبنيًا على الكسر، مثل الظرف: “أمس” عند الحجازيين؛ في نحو: اعتدل الجو أمس.

ب- أما غير المتصرف1: فمنه الذي لا يستعمل إلا ظرفًا، ومنه ما يستعمل ظرفًا، وقد يترك الظرفية ولا يسمى ظرفًا إلى شبهها، وهو الجر بالحرف: “من” غالبًا2، فمثال الذي لا يستعمل إلا ظرفًا: “قط”3، و”عوض”4 و”بدل” بمعنى: مكان “مثل: خذ هذا بدل ذلك”، و”مكان” بمعنى: “بدل”، “أما “مكان” بمعناه الأصلي فظرف متصرف”.

“وسحر”5؛ إذا أريد به سحر يوم معين محدد؛ نحو: أزورك سحر يوم السبت المقبل؛ وإلا فهو ظرف متصرف؛ نحو: تمتعت بسحر منعش؛ فهل يساعفني سحرا مثله؟.

ومثال ما يلازم النصب على الظرفية، وقد يتركها إلى شبهها: “عند، ولدن

وقبل، وبعد، وحول1، و “، مثل: مكثت عندك ساعة، ثم خرجت من عندك إلى بيتي سأقصد الحدائق لدن الصبح حتى الضحا، ثم أعود من لدنها حضرت قبل الميعاد ولم أحضر بعده، أو: حضرت من قبل الميعاد، ولم أحضر من بعده2.

حكم الظرف غير المتصرف:

1- إما معرب ممنوع من الصرف؛ مثل: عتمة3 عشية4 سحر5 بشرط أن يقصد بكل واحدة التعيين الدال على وقت خاص، فتكون علم جنس عليه؛ لدلالتها على زمن معين محدد دون غيره من الأزمان المبهمة الخالية من التعيين، نحو: استيقظت: ليلة الخميس سحر، حضرت يوم الجمعة عشية، سهرت يوم السبت عتمة.

فإن فقدت هذه العلمية صارت نكرة لا تدل على وقت مخصص من يوم بذاته، وخرجت من نوع الظرف غير المتصرف، ودخلت في نوع المتصرف المنصرف؛ فتصير مبتدأ، وخبرًا، وفاعلًا و وغير ذلك، مع التنوين في كل حالة؛ نحو سحر خير من عيشة، ورب عتمة

خير من سحر5.

2- وإما معرب مصروف مثل: “بدل” و”مكان” السالفين1.

3- وإما مبني على السكون أو غيره في مثل: لدن، ومتى2، ومد، ومنذ3 وقط، وغيرها “مما سيجيء 4”.

4- جميع الظروف غير المتصرفة لا يصح التصريح قبلها بالحرف: “في” بخلاف المتصرفة، وإذا ظهرت “في” قبل الظرف مطلقًا، فإنه يصير اسمًا محضا مجرورًا بها، ولا يصح تسميته ظرف زمان، أو ظرف5 مكان.

…………….

د- قلنا1: إن الظرف غير المتصرف إما معرب منصرف، وإما معرب غير منصرف، وإما مبني، وقد تدمت الأمثلة، وهو في حالالته الثلاث لا يجوز أن تسبقه “في” 2، فالمبنى قد يكون مبنيًا على السكون مثل: مذ3، ولدن أو على الضم مثل: منذ3، أو على فتح الجزأين؛ مثل ظروف الزمان أو المكان

المركبة تركيب مزج1؛ “نحو: صباح مساء – يوم يوم – صباح صباح. والمعنى: كل صباح ومساء “أي: كل صباح، وكل مساء”، وكل يوم، وكل صباح”.

“ومثل: بين بين وستأتي” 2، فإن فقدت الظروف التركيب، أو أضيف أحد الجزأين للآخر، أو عطف عليه امتنع البناء، ووجب إعرابها وتصرفها لكن أيبقى المعنى في الجميع مع فقد التركيب بسبب وجود العطف، أو الإضافة كما كان مع التركيب أم يختلف؟ اتفقوا على أنه باق في الجميع، إلا صباح مساء عند الإضافة، مثل: أنت تزورنا صباح مساءٍ، ففريق يرى أنها كغيرها من الظروف المركبة التي تتخلى عن التركيب وتضاف، فيظل المعنى الأول باقيًا بعد الإضافة “وهو هنا: كل صباح وكل مساء”، وفريق يرى أن المعنى مع الإضافة يختلف؛ فيقتصر على الصباح وحده كما في المثال السالف، حيث تقتصر الزيارة فيه على الصباح فقط؛ اعتمادًا على أن المعنى منصب على المضاف، “وهو الصباح”، أما المضاف إليه فهو مجرد قيد له؛ أي: صباحًا لمساء3.

والحق أن الأمرين محتملان في المثال، إلا عند وجود قرينة تحتم هذا وحده، أو ذاك، فوجودها ضروري لمنع هذا الاحتمال.

ومن الظروف المركبة مزجًا، المبنية لهذا على فتح الجزأين، والتي لا تتصرف، “بين بين”4 بمعنى: التوسط بين شيئين: مثل: درجة حرارة الجو أو الماء: بين بين، أي: متوسطة بين المرتفعة والمنخفضة، ثروة فلان بين بين، أي: بين الكثرة والقليلة فإن فقد الظرف: “بين” التركيب جاز أن يكون معربًا

متصرفًا ومنه قوله تعالى: {مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ} ، وقوله: {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} في قراءة من قرأه مرفوعًا، أما من قرأه بالنصب يدل الرفع فقد جرى على أغلب أحواله1 ومثله الظرف: “دون” في قوله تعالى: {وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} .

ومن الظروف غير المتصرفة2: “ذا”، و”ذات”، بشرط إضافتها إلى الزمان دون غيره، فيلتزمان النصب على الظرفية الزمانية فلا يجوز جرهما بـ”في” ولا وقوعهما في موقع إعرابي آخر، إلا على لغة ضعيفة لقبيلة “خثعم” تبيح فيهما التصرف، وقد رفضها جمهرة النحاة3؛ نحو: قابلت الأخ ذا صباح، أو ذا مساء، أو ذات يوم، أو ذات ليلة، أي: وقتًا ذا صباح، ووقتًا ذا مساء، ومدة ذات يوم، ومدة ذات ليلة، أي: وقتًا صاحبًا لهذا الاسم، ومدة صاحبة لهذا الاسم4.

وقد تضاف “ذات”، إلى كلمة: “اليمين” أو: “الشمال” وهما من الظروف المكانية كما سبق5 فتصير ظرف مكان متصرفًا؛ نحو: تتحرك الشجرة ذات اليمين وذات الشمال، ونحو: دارك ذات اليمين والحدائق ذات الشمال، “وقد سبقت الإشارة إلى “ذا” و”ذات” من ناحية إفرادهما وجمعهما في الجزء الأول، باب الأسماء الستة م 8 ص 699، وفي آخر هامش ص 321 منه إشارة إلى استعمال: “ذات” استعمال الأسماء المحضة المستقلة، وأن النسب إليها هو: “ذووي، أو ذاتي” طبقًا للبيان التفصيلي في باب النسب ج 2 م 178، وص 544″.

ومن غير المتصرف أيضًا: حوال – حوالى – حول – حولى – أحوال – أحوالى6 وليس المراد في الغالب حقيقة التثنية والجمع، وإنما

المراد المعنى المفهوم من الكلمة المفردة، وهو: الإحاطة والالتفاف وقد يستعمل “حواليك” مصدرًا: مثل: لبيك1؛ لأن الحول، والحوال يكونان بمعنى “جانب الشيء المحيط به”، كما يكونان بمعنى: “القوة”.

ومن الظروف التي لا تصرف “شطر” بمعنى: ناحية أو جهة؛ كقوله تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} ، ومنها: زنة الجبل، أي: إزاءه، ومثله: وزن الجبل، أي: الناحية التي تقابله؛ سواء أكانت قريبة أم بعيدة.

ومنها في أي: صددك وصقبك، تقول: بيني صدد بيتك، بنصبه على الظرفية؛ أي: قربه وقبالته، وبيتي صفت بيتك، أي: قربه كذلك، والصحيح أن هذين الظرفين يتصرفان؛ فيستعملان اسمين.

النجو الوافي

Leave a Reply