Hukum AN Mukhofafah

HUKUM AN MUKHOFAFAH

Alhamdulillah pada kesempatan artikel kali ini kami sudah mulai masuk pembahasan masalah hukum dari An mukhofafah yang merupakan lanjutan dari artikel sebelumnya.Baiklah karena ini merupakan pembahasan yang lumayan panjang langsung saja kita mulai dari hukum-hukum An mukhofafah itu apa saja sih……

Hukum-hukum dari An mukhofafah itu sendiri diantaranya;

a.Amalnya An mukhofafah.

b.Isimnya An mukhofafah.

c.Khobarnya An mukhofafah.

d.Fashil antara An mukhofafah dan khobarnya.

Kita mulai dari point pertama dulu yaitu;

1.Amal AN mukhofafah.

Dalam masalah apakah An mukhofafah masih beramal atau tidak,para ulama berbeda  pendapat;

A.An mukhofafah tidak beramal sama sekali,baik pada isim dhomir ataupun isim dhomir,dan diberlakukan sebagaimana huruf masdariyah pada umumnya.Ini merupakan pendapatnya imam sibawaih dan para ulama kuufah.

Nah kelompok ini menyikapi pada semisal syair;

فلَوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخاءِ سَأَلتني طلاقَكِ لم أبخلْ وأَنتِ صَديقُ

Sebagai dhorurot syiir.

B.An mukhofafah beramal baik pada isim dhohir maupun isim dhomir.

contoh yang beramal pada isim dhohir ; أَن زيدا قَائِم

contoh yang beramal pada isim dhomir ; أَن غضب الله عَلَيْهَا

Ini merupakan qiroahnya imam nafi’ dengan membaca “An ghodiballohu” dengan kasrohnya dhod dan rofanya lafad Alloh

(lihat kitab السبعة في القراءات)

Nah pendapat yang kedua ini merupakan kelompok ulama tanah maghrib.

C.An mukhofafah jawaz (boleh) beramal baik pada isim dhohir maupun isim dhomir.

Ini merupakan pendapatnya jumhur ulama nahwu termasuk imam ibnu malik.

2.Isimnya AN mukhofafah.

Isimnya AN mukhofafah kebanyakan berupa dhomir yang dibuang,dan kebanyakan berupa dhomir sya’n.

Contoh;

علمت أن زيد قائم

Taqdirannya  

علمت أنه زيد قائم

Adapun ulama yang mewajibkan isimnya An mukhofafah harus berupa dhomir sya’n yang dibuang yaitu imam ibnu hajib.

Adapun Imam ibnu malik dan jumhur ulama tidak mewajibkan demikian.

Oleh karena itu imam sibawaih pada ayat أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا beliau mengira-ngirakan isimnya An berupa dhomir khitob أنك يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.

Bahkan terkadang isimnya An yang bukan berupa dhomir sya’n itu didhohirkan(tidak dibuang) seperti contoh;

فلَوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخاءِ سَأَلتني … طلاقَكِ لم أبخلْ وأَنتِ صَديقُ

3.Khobar An mukhofafah.

Adapun khobar dari An mukhofafah itu pasti berupa jumlah,seperti apa yang didawuhkan oleh imam ibnu malik pada bait;

وإن تخفف أن فاسمها استكن … والخبر اجعل جملة من بعد أن

Baik berupa jumlah ismiyah seperti ;  علمتُ أنْ حاتمٌ أشهرُ كرام العرب

atau jumlah fi’liyyah seperti: أيقنت أن قد أشْبَههُ كثيرون

Demikianlah untuk pembahasan dari hukum bagi an mukhofafah,untuk selanjutnya insya alloh akan membahas tentang fashil jumlah yang menjadi khobarnya an mukhofafah.Kami memisah pembahasan untuk fashil,dikarenakan biar pembaca tidak terlalu panjang untuk memahami.

Sekian dan wassalam.

Banser NU.

Refrensi;

[إِن الْمَفْتُوحَة المخففة]

ص وتخفف أَن فثالثها الْأَصَح تعْمل جَوَازًا فِي مُضْمر لَا ظَاهر وَلَا يلْزم أَن يكون الشَّأْن على الْأَصَح وَالْخَبَر جملَة اسمية مُجَرّدَة أَو مَعَ لَا أَو شَرط أَو رب أَو فعلية فَإِن تصرف وَلم يكن دُعَاء قرن غَالِبا بِنَفْي أَو لَو أَو قد أَو تَنْفِيس ش تخفف أَن الْمَفْتُوحَة وَفِي إعمالها حِينَئِذٍ مَذَاهِب أَحدهَا إِنَّهَا لَا تعْمل شَيْئا لَا فِي ظَاهر وَلَا فِي مُضْمر وَتَكون حرفا مصدريا مهملا كَسَائِر الْحُرُوف المصدرية وَعَلِيهِ سِيبَوَيْهٍ والكوفيون الثَّانِي أَنَّهَا تعْمل فِي الْمُضمر وَفِي الظَّاهِر نَحْو علمت أَن زيدا قَائِم وقرى {أَن غضب الله عَلَيْهَا} النُّور 9 وَعَلِيهِ طَائِفَة من المغاربة الثَّالِث أَنَّهَا تعْمل جَوَازًا فِي مُضْمر لَا ظَاهر وَعَلِيهِ الْجُمْهُور قَالَ ابْن مَالك فَإِن قيل مَا الَّذِي دَعَا إِلَى تَقْدِير اسْم لَهَا مَحْذُوف وَجعل الْجُمْلَة بعْدهَا فِي مَوضِع خَبَرهَا وهلا قيل إِنَّهَا ملغاة وَلم يتَكَلَّف الْحَذف فَالْجَوَاب أَن سَبَب عَملهَا الِاخْتِصَاص بِالِاسْمِ فَمَا دَامَ الِاخْتِصَاص يَنْبَغِي أَن يعْتَقد أَنَّهَا عاملة وَكَون الْعَرَب تستقبح وُقُوع الْأَفْعَال بعْدهَا إِلَّا بفصل ثمَّ لَا يلْزم أَن يكون ذَلِك الضَّمِير الْمَحْذُوف ضمير الشَّأْن كَمَا زعم بعض المغاربة بل إِذا أمكن عوده إِلَى حَاضر أَو غَائِب مَعْلُوم كَانَ أولى وَلذَا قدر سِيبَوَيْهٍ فِي {أَن يَا إِبْرَاهِيم قد صدقت الرُّؤْيَا} الصافات 104، 105 أَنَّك وَلَا يكون خَبَرهَا مُفردا بل جملَة

همع الهوامع في شرح جمع الجوامع

الذي اشترط في أن المخففة أن يكون اسمها ضمير شأن محذوفا من النحاة هو ابن الحاجب، فأما الناظم والجمهور فلم يشترطوا فيه ذلك، لانهم رأوا أن ضمير الشأن خارج عن القياس، فلا يحمل الكلام عليه ما وجد له وجه آخر، ومن أجل ذلك قدر سيبويه – رحمه الله ! – في قوله تعالى: (أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا)

أنك يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

(16) “أنْ” المُخفَّفَةُ المفتوحة

أذا خُفّفت “أن” المفتوحةُ، فمذهبُ سيبويه والكوفيين انها مُهمَلةٌ لا تعمل شيئاً، لا في ظاهر ولا مُضمر، فهي حرفٌ مصدري كسائر الاحرفالمصدرية. وتدخلُ حينئذٍ على الجملِ الإسميّة والفعلية. وهذا ما يظهرُ أنه الحقُّ. وهو مذهبٌ لا تكَلُّفَ فيه. واما قولُ جَنوبَ الكاهليّة [من المتقارب]

لَقَدْ عَلِمَ الضيفُ والمُرْمِلون إِذا اغْبرَّ أُفْقٌ وَهَبَّتْ شَمالا

بأَنْكَ رَبيعٌ وغَيْثٌ مَريعٌ وأَنْكَ هُناكَ تكونُ الثِّمالا

وقولُ الآخر [من الطويل]

فلَوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخاءِ سَأَلتني طلاقَكِ لم أبخلْ وأَنتِ صَديقُ

فضَرورَةٌ شعريَّةٌ لا يُقاسُ عليها.

واعلم أنَّ “أنَّ” المخفّفةَ، إن سبقها فعل، فلا بُدَّ أن يكونَ من أفعال اليقينِ أو ما يُنزَّلُ منزلَتها، من كل فعل قلبيٍّ، يُرادُ به الظنُّ الغالبُ الراجح.

فالاولُ كقوله تعالى {عَلِمَ أنْ سيكونُ منكم مَرْضى} ، ومنه قول الشاعر [أبو محجن الثقفي]

إذا مِتُّ فادفنِّي إِلى جَنْبِ كرْمةٍ تُرَوِّي عظامي بعْد مَوتي عُروقُها

ولا تَدفِنَنِّي في الْفَلاةِ، فإنَّني أخافُ إِذا ما مِتُّ، أَن لا أذُوقُها

فخوفهُ ان لا يذوقها بعدَ مماته يقينٌ عنده، مُتحققٌ لديهِ. والثاني كقوله تعالى {وظنُّوا أنْ لا مَلجأ من اللهِ إِلاّ اليه} وقولهِ {أيحسَبُ أن لم يَرَهُ أحدٌ} .

فائدة

(إذا وقعت “أن” الساكنة بعد فعل يفيد العلم واليقين، وجب أن تكون مخففة من “ان” المشددة. وأن يكون المضارع بعدها مرفوعاً، كما رأيت. ولا يجوز أن تكون “أن” الناصبة للمضارع. وان وقعت بعد فعل يدل على الظن الراجح، جاز أن تكون مخففة من (أن) المشددة فالمضارع بعدها مرفوع، وجاز أن تكون (أن) الناصبة للمضارع، فهو بعدها منصوب. وقد قريء بالوجهين قوله تعالى {وحسبوا أن لا تكون فتنة} ، بنصب (تكون) على أن (أن) هي الناصبة للمضارع، ورفعه على انها هي المخففة من (أن) المشددة. وذلك لأن (أن) الناصبة للفعل المضارع تستعمل في مقام الرجاء وللطمع فيما بعدها، فلا يناسبها اليقين، وإنما يناسبها الظن، فلم يجز أن تقع بعد ما يفيد اليقين. و (أن) المخففة هي للتأكيد، فيناسبها اليقين. ولما كان الرجاء والطمع يناسبهما الظن، جاز أن تقع بعده (أن) الناصبة للمضارع المفيدة للرجاء والطمع. وانما جاز أن تقع (أن) المخففة المفيدة للتأكيد. إذا كان

ظناً راجحاً، لأن الظن الراجح يقرب من اليقين فينزل منزلته)

.

واعلم أنَّ “أن” المخفّفَة لا تدخل إلا على الجمل، عند من يُهملهُا وعند من يُعمِلُها في الضمير المحذوف، الا ما شذ من دخولها على الضمير البارز في الشعر للضّرورة، وقد علمت أنه نادر مخالفٌ للكضير المسموع من كلام العرب.

جامع الدروس العربية

وإن تخفف أن فاسمها استكن والخبر اجعل جملة من بعد أن (1)

إذا خففت أن المفتوحة بقيت على ما كان لها من العمل لكن لا يكون اسمها إلا ضمير الشأن محذوفا (2) وخبرها لا يكون إلا جملة وذلك نحو علمت أن زيد قائم فأن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن وهو محذوف والتقدير أنه وزيد قائم جملة في موضع رفع خبر أن والتقدير علمت أنه زيد قائم وقد يبرز اسمها وهو غير ضمير الشأن كقوله:

فلَوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخاءِ سَأَلتني طلاقَكِ لم أبخلْ وأَنتِ صَديقُ

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

ويترتب على التخفيف أربعة أحكام، يوجب أكثر النحاة مراعاتها:

أولها: إبقاء معنى: “أنّ” وعملها على حالهما الذى كان قبل التخفيف.

ثانيهما: أن يكون اسمها ضميراً محذوفاً، ويغلب أن يكون ضمير شأن محذوف كالمثال السابق؛ وهو: أيقنت أنْ (علىٌّ شجاعٌ).

ثالثها: أن يكون خبرها جملة؛ سواء أكانت اسمية أم فعلية؛ نحو: علمتُ أنْ حاتمٌ أشهرُ كرام العرب، وأيقنت أن قد أشْبَههُ كثيرون.

النحو الوافى ــ عباس حسن

زيادة وتفصيل:

ورد فى بعض النصوص القديمة – اسم “أنْ” المخففة من الثقيلة ضميراً بارزاً، لا ضميراً محذوفاً. ومعه الخبر جملة فعلية أو مفرد. من ذلك قول الشاعر يخاطب زوجته:

*فلوْ أنْكِ فى يوم الرَّخاءِ سألتِْنى * طلاقَكِ، لم أبخَلْ وأنتِ صَديقُ*

فقد وقعت “الكاف” اسم: “أنْ” وخبرها جملة: سألتنى. ومثل قول الآخر:

*لقد علمَ الضيفُ والمرْمِلون * إذا اغبرَّ هُناكَ تكون الشِّمالا*

ففى البيت الثانى تكررت “أنْ” المخففة مرتين، واسمها ضمير “بارز” فيهما، وخبر الأولى مفرد، وهو كلمة: “ربيع”، وخبر الثانية جملة فعلية هى: “تكون الثمال”. وقد وصفت هذه الأمثلة الشعرية بأنها شاذة، أو بأنها لضرورة الشعر، كما وُصفت نظائرها النثرية بأنها شاذة. فالواجب أن نقتصر على الكثير الشائع الذى سردنا قواعده وضوابطه، منعاً للاضطراب فى التعبير، دون محاكاة هذه الشواهد التى تخالفها، والتى نقلناها، منعاً للاضطراب فى التعبير، دون محاكاة هذه الشواهد التى تخالفها، والتى نقلناها، ليعرفها المتخصصون فيستعينوا بها على فهم ما قد يكون لها من نظائرها قديمة. دون أن يحاكوها

النحو الوافى ــ عباس حسن

Leave a Reply