PENJELASAN HURUF ATHOF أم MUTTASHILAH & MUNQOTHI’AH

HURUF ATHOF AM أمْ

Alhamdulillah kita sudah menginjak pembahasan selanjutnya masalah huruf athof,tepatnya huruf athof  ‘am.

Huruf athof kali ini mungkin akan sangat panjang pembahasannya oleh karena itu temen-temen jangan bosan untuk menyimak ya..

yuk kita mulai saja bahasannya !!!!

Huruf athof  أمْ ada dua jenis yaitu ;

a.Am muttashilah.

b.Am munqothi’ah/munfashilah.

DEFINISI أم MUTTASHILAH & MUNQOTHI’AH

1.A’m Mutshasilah.

Yaitu am ang jatuh setlah hamzah taswiyah atau hamzah istifham yang menuntut ta’yin.

Hamzah taswiyah yaitu hamzah yang jatuh setelah lafad سواء atau setelah lafad ما أبالي.

Hamzah taswiyah juga termasuk salah satu huruf masdariyah,maksudnya hamzah taswiyah dan lafad yang dimasukinya ditawil menjadi masdar.

*****

Perbedaan antara am mutthasilah yang jatuh setelah hamzah taswiyah dan am yang jatuh setelah hamzah isifham yaitu ;

Am muttashilah yang jatuh setelah hamzah taswiyyah menginformasikan bahwa lafad yang jatuh sebelum am sama dengan lafad yang jatuh setelah am didalam hukumnya.

contoh ;

سواءٌ عليهم أَأَنذَرتَهُم أَم لم تُنذِرهم

إنذارك وعدمه سواءٌ

Sedangkan Am muttashilah yang jatuh setelah hamzah istifaham itu menuntut ta’yin antara lafad yang jatuh sebelum am dengan lafad yang jatuh setelah am.

contoh ;

أَعليٌّ في الدار أم خالدٌ؟

 اى أيّهما المسافر؟

Hamzah istifham ini juga dikatakan sebagai hamzah mughniyah,dikarenakan hamzah dan am ini mengandung maknanya أيّ ayyun istifhamiyyah didalam menuntut ta’yin.

CIRI-CIRI AM MUTHASILAH YANG JATUH  SETELAH HAMZAH TASWIYYAH

a.berada diantara jumlah khobariyah,dan kedua jumlah tersebut didahului hamzah taswiyah.

b.am dan kedua jumlah tersebut sah ditawil masdar.

c.kedua jumlah tersebut dihukumi mufrod kemudian kedua mufrod ini diathofkan dengan wawu sebagai pengganti am.

contoh ;

سواءٌ عليهم أَأَنذَرتَهُم أَم لم تُنذِرهم

إنذارك وعدمه سواءٌ

Itu contoh yang berupa dua jumlah fi’liyyah,ada juga yang berupa dua jumlah ismiyyah seperti syair ;

وَلَسْتُ أُبالي بعد فقْديَ مالكًا … أَمَوْتِيَ ناءٍ أَم هُوَ الآَنَ واقعُ

Takdirannya ; لست أبالي نَأىَ موتى ووقوعه الآن

Adakalanya jumlah yang awal berupa fi’il dan jumlah kedua berupa isim.

contoh ;

عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ

Takdirannya ;

سواء عليكم دعاؤُكُم إياهم وصمْتُكُم

Atau sebaliknya jumlah yang pertama berupa isim jumlah yang kedua berupa fi’il.

Contoh ;

لا يبالي الحرّ في إنجاز العمل أرئيسهُ حاضر أم يغيب

Takdirannya ;

لا يبالي الحرُّ حضورَ رئيسه وغيابه

bimakna سواءٌ على الحرّ أرئيسه حاضر أم غائب

Hamzah taswiyah tidak harus didahului oleh lafad سواء  saja,akan tetapi bisa didahului oleh lafad yang mempunyai makna dengan سواء yaitu seperti lafad  ما أبالي dan semisalnya.

Telah dikatakan bahwasanya Am muthasilah ini berada diantara dua lafad yang menuntut untuk dita’yin,oleh karena itu tidak jawab menggunakan نعَم atau لا .

contoh ; أَعليٌّ في الدار أم خالدٌ؟

Tidak sah dijawab dengan نعَم atau لا.

********

Perbeadaan antara أمْ yang didahului hamzah taswiyyah dan أمْ yang didahului hamzah istifham.

Terdapat 4 perbedaan yaitu ; 

1. Am yang didahului hamzah taswiyah tidak membutuhkan jawab,karena itu merupakan sebuah pernyataan.berbeda dengan Am yang didahului hamzah istifham memerlukan jawab.

2.Kalam beserta am yang didahului hamzah taswiyah itu bisa dibenarkan atau disalahkan karena itu merupakan kalam khobar.Berbeda dengan kalam beserta Am yang didahului hamzah istifham,karena kalam tersebut merupakan kalam insya.

3.Am yang jatuh setelah hamzah taswiyah secara pasti umumnya berada diantara dua jumlah,namun ada juga yang tidak demikian tapi hukumnya qolil.

Sedangkan Am yang didahului hamzah istifham terkadang bisa terletak diantara dua jumlah,atau diantara beberapa mufrod atau diantara mufrod dan jumlah.

4.Kedua jumlah yang terletak diantara am yang jatuh setelah hamzah taswiyah keduanya wajib dita’wil mufrod sebagai masdar.

Berbeda dengan kedua jumlah yang terletak diantara am yang jatuh setelah hamzah istifham tidak dita’wil menjadi mufrod.

Demikianlah sedikit uraian terkait huruf athof  أم muttashilah .

Untuk pembahasan selanjutnya yaitu huruf athof AM munqhotiah.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

أم على نوعين مُتّصلةٍ ومنقطعة.

فالمتصلةُ هي التي يكونُ ما بعدَها متّصلاً بما قبلَها، ومشاركاً له في الحكم وهي التي تقعُ بعدَ همزةِ الاستفهام أو همزةِ التسويةِ، فالأولُ كقولك “أَعليٌّ في الدار أم خالدٌ؟ “، والثاني كقوله تعالى {سواءٌ عليهم أَأَنذَرتَهُم أَم لم تُنذِرهم} . وإنما سُميت متصلةً لأنَّ ما قبلَها وما بعدَها لا يستغنى بأحدهما عن الآخر.

جامع الدروس العربية.

– أمْ: نوعان1؛ متصلة، ومنقطعة، “أو: منفصلة”.

النوع الأول: “المتصلة”، وهي المسبوقة بكلام مشتمل على همزة التسوية2، أو على همزة استفهام يراد منها ومن “أمْ” التعيين “ويكون معناهما في هذه الحالة هو: “أيّ” الاستفهامية”3. فالمتصلة قسمان4، ولكل منهما علامة تميزه من الآخر:

أ- علامة: “أمْ” المتصلة بهمزة التسوية أن تكون متوسطة بين جملتين خبريتين، قبلهما معًا همزة تسوية5، وكلتا الجملتين صالحة لأن يحل محلها هي والأداة التي تسبقها6 مصدر مؤول من هذه الجملة؛ فهما جملتان في تأويل مفردين ويبين هذه المفردين “واو” عاطفة تُغْنى عن “أم”؛ كقولهم: على العقلاء أن يعملوا برأي الخبير الأمين، فإن العمل برأيه غُنْم؛ سواءٌ أيوافق الرأيُ هواهم أم يخالفه”. والتقدير: موافقةُ الرأي هواهم ومخالفتُه سواء. ومثل: “سؤال الناس مَذَلة وهوان؛ سواء أكان المسؤول قريبًا أم كان غريبًا”. أي: سواءٌ كونُ المسؤول قريبًا وكونه غريبًا. فقد حل محل الجملة الفعلية الأولى في المثالين ومعها همزة التسوية، مصدر مؤول من الهمزة والجملة معًا؛ هو مصدر الفعل1 المذكور فيها مع إضافته إلى مرفوعه “فاعلًا كان، أو اسمًا لناسخ…” وحل محل الجملة الفعلية الثانية في المثالين ومعها “أمْ” مصدر مؤول هو مصدر الفعل المذكور فيها مع إضافته إلى مرفوعه كذلك، وجاءت “الواو” بدلًا من “أمْ” في المثالين؛ لتعاطف المصدر الثاني المؤول على نظيره المصدر الأول. ويعرب المصدر الأول على حسب حاجة الجملة… فيعرب في المثالين السالفين خبرًا، مبتدؤه كلمة: “سواء” أو العكس. وقد يعرب في غيرهما مفعولًا به، أو… أو.. على حسب الموقع… ويعرب المصدر المؤول الثاني معطوفًا على الأول بالواو.

والجملتان إما فعليتان كما رأينا -وهو الأكثر، ومنه قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} ، والتقدير: إنذارك2 وعدنُه سواءٌ. وقوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا} ، والتقدير: جزعنا وصبرنا سواء3 وإما اسميتان كقول الشاعر:

وَلَسْتُ أُبالي بعد فقْديَ مالكًا … أَمَوْتِيَ ناءٍ أَم هُوَ الآَنَ واقعُ

والتقدير: لست أبالي نَأىَ1 موتى ووقوعه الآن. وإما مختلفتان بأن تكون الأولى “وهي المعطوف عليها” فعلية: والثانية “وهي المعطوفة” اسمية كقوله تعالى عن الأصنام: {سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ} , والتقدير: سواء عليكم دعاؤُكُم إياهم وصمْتُكُم. أو العكس، نحو: لا يبالي الحرّ في إنجاز العمل أرئيسهُ حاضر أم يغيب. والتقدير: لا يبالي الحرُّ حضورَ رئيسه وغيابه2. والمصدر المؤول هنا مفعول به… والجملة بمعنى: سواءٌ على الحرّ أرئيسه حاضر أم غائب.

وليس من اللازم أن تكون همزة التسوية مسبوقة بكلمة “سواء” فقد يغنى عنها ما يدل دلالتها في التسوية؛ نحو: “ما أبالي”… أو ما يشبهها من هذه الناحية3 إنما اللازم أن تكون مسبوقة بكلمة: “سواء” أو بما يؤدي معناها؛ كما في بعض الأمثلة السابقة.

هذا، ولا شأن لهمزة التسوية بالاستفهام فقد تركته نهائيًا وتمضحت للتسوية.

حكم هذا القسم:

مما سبق يتبين أن “أم” المتصلة المسبوقة بهمزة التسوية لا تَعطف إلا جملة على جملة وكلتا الجملتين خبرية بمنزلة الفرد؛ لأنها صالحة مع الأداة لأن يحل محلها مصدر مؤول. ولا شأن لها بعطف المفردات إلا نادرًا؛ لا يقاس عليه، ومن صور هذا النادر القليل الذي لا يقاس عليه أن تتوسط بين مفرد وجملة1؛ كقول القائل:

سواءٌ عليك النَّفْر2 أم بتَّ ليلةً … بأَهلِ القِباب من عُمَيْر3 بن عامر

وعلامة: “أم” المسبوقة بهمزة التَّعيين أن تكون متوسطة بين شيئين، ينسب لواحد غير معين منهما أمر يعلمه المتكلم. ولكنه لا يعلم -على وجه التعيين- صاحبه منهما، وقبلهما معًا همزة استفهام، يراد منها ومن “أم” تعيين أحد هذين الشيئين4، وتحديد المختص منهما بالأمر الذي يعرفه المتكلم، ويَسأل عن صاحبه الحقيقيّ؛ ليعرفه على وجه اليقين، لا التردد والشك؛ نحو: أعَمّك مسَافر أم أخوك؟ فقد وقعت “أمْ” بين شيئين، هما: “عم” و”أخ” وقبلهما همزة استفهام1 يريد المتكلم بها و”بأمْ” أن يعين له المخاطب أحد الشخصين تعيينًا قاطعًا يدل على المسافر منهما دون الآخر. فالمتكلم يعلم يقينًا أن أحدهما مسَافر؛ لكم مَِن منهما؟ هذا هو ما يجهله المتكلم، ويريد أن يعرفه بغير تشكك فيه؛ إذ لا يدري؛ أهو: العم أم الأخ؟، ومن أجله يطْلب من المخاطب أن يُعَيِّن له المسافر تعيينًا مضبوطًا، ويحدده تحديدًا يؤدي إلى كشف حقيقته وذات، فيمكن بعد هذا إسناد السَّفر إليه وحده، ونسبيته إليه، دون غيره. فالسفر المجرد ليس موضع السؤال؛ لأنه غير مجهول للمتكلم، إنما المجهول الذي يسأل عنه ويريد أن يعرفه هو تعيين أحدهما، وتخصيص فرد منهما بالأمر دون الآخر.

ومن الأمثلة أيضًا: أعادلٌ واليكم أم جائز؟ فقد وقعت “أم” بين شيئين؛ هما: عادل وجائر، وقبلهما معًا همزة الاستفهام التي يريد المتكلم بها وبأمْ استبانة أحد الشيئين، وتحديدهُ، وتعيينه، ليقتصر المعنى عليه، وينسب إليه وحده. ذلك أن المتكلم يقطع بأن هناك واليًا، ولا يشك في وجوده، ولكن الذي يجهله ويريد أن يعرفه من المخاطب هو: تعيين هذا الوالي، وتحديد أمره؛ بحيث يكون واحدًا محددًا من هذين الاثنين لا يتجه الفهم إلى غيره مطلقًا. وتسمى هذه الهمزة: “بالمغْنية عن كلمة: “أيّ” لأنها مع “أم” يغنيان عن كلمة: “أي” في طلب التعيين، وليست الهمزة وحدها -فمعنى؛ أعمك مسافر أمْ أخوك؟ هو: أيّهما المسافر؟ ومعنى أعادل وإليكم أم جائز: أيّ الأمرين واقع ومحقق؟

حكم هذا القسم:

يشترط في: “أمْ” هذه -كما سبق- أن تتوسط بين الشيئين اللذّين يراد تعيين أحدهما؛ فيقع قبلها واحد منهما، ويقع بعدها الآخر1؛ كما في الأمثلة2.

ولما كان التعيين والتحديد هما الغرض من الاتيان “بأمْ” هذه ومعها همزة الاستفهام التي قبلها وجب أن يجيء الجواب مشتملًا على ما يحقق الغرض؛ فيتضمن النص الصريح بذكر أحد الشيئين وحده. فيقال في المثال الأول: “العم…” مع الاقتصار على هذا. أو: “الأخ…” مع الاقتصار عليه. ويقال في المثال الثاني: “عادل” كذلك، أو “جائز”.

ولا يصح أن يقال في الإجابة عن السؤالين وأشباههما: نعَم، أوْ: لا؛ لأن الإجابة بأحد هذين الحرفين -أو بأخواتهما من أحرف الجواب- لا تفيد تعيينًا، ولا تحديدًا، وإنما تفيد الموافقة على الشيء المسؤول عنه أو المخالفة. وهذه الموافقة أو المخالفة لا تحقق الغرض المقصود من استعمال “أمْ” المتصلة المسبوقة بهمزة الاستفهام على الوجه الذي شرحناه3.

النحو الوافي

الفرق بين قسمي “أمْ” التي بعد همزة التسوية عن “أمْ” التي يراد بها وبهمزة الاستفهام التعيين في أربعة أمور:

أولها: أن الواقعة بعد همزة التسوية لا تستحق جوابًا حتميًا2؛ لأن المعنى معها على الإخبار؛ وليس على الاستفهام؛ فقد تركت الاستفهام إلى الإخبار بالتسوية؛ بخلاف الأخرى. فإنها باقية على الاستفهام. فتحتاج للجواب.

ثانيها: أن الكلام مع الواقعة بعد همزة التسوية قابل للتصديق والتكذيب3 إذ هو خبر -كما أسلفنا- بخلاف الأخرى؛ فإن الكلام معها إنشائي؛ لا دخل للتصديق والتكذيب فيه؛ لبقاء الاستفهام على حقيقته في الغالب.

ثالثها: أن الواقعة بعد همزة التسوية لا بد أن تقع بين جملتين -ومن النادر الذي لا يقاس عليه ألا تكون كذلك، كما سبق4- أما الأخرى فقد تكون بين الجمل أو المفردات، أو بين مفرد وجملة.

رباعهما: أن الجملتين اللتين تتوسطهما “أم” الواقعة بعد همزة التسوية لا بد أن تكونا في تأويل مفردين؛ لأن كلاّ منهما في تأويل مصدر منسبك. بخلاف اللتين تتوسطهما “أم” الأخرى، فلا يصح تأويل واحدة منها بمفرد؛ لعدم وجود سبكْ ولا غيره مما يجعلها في حكم المفرد1

النحو الوافي

Leave a Reply