FAIDAH DAN SYARAT HURUF ATHOF
LAA لا
Pada artikel kali ini kita akan membahas tentang faidah dan syarat dari huruf athof Laa.
Faidah huruf athof Laa itu sendiri mengisbatkan hukum lafad sebelum Laa serta menafikan hukum pada lafad setelah Laa.
contoh ;
جاءَ سعيدٌ لا خالدٌ
“telah datang sa’id bukan kholid”
Hukum kedatangan said ditetapkan,sedangkan hukum kedatangan kholid dinafikan.
SYARAT HURUF ATHOF LAA
1.Mathuf’nya berupa mufrod bukan jumlah,seperti contoh diatas.
2.Kalam sebelum Laa berupa kalam mujab(bukan nafi).
Termasuk kedalam kalam mujab yaitu amar dan nida.
contoh amar;
فكُن أبيًّا لا ذليلًا، مَصُونًا لا مُتَبَذلًا
contoh nida ;
يا بن الغُرِّ البِهَاليلِ لا السَّفْلةِ2 الأوغادِ إن الكرامة في الإباء، والعزة في التَّصَونِ، ولا سعادةً بغير عِزة وكرامة
3.Antara ma’thuf dan ma’thuf alaih tidak terkandung dalam madlul salah satu dari keduanya,dan bukan merupakan bagian dari afrodnya.
contoh ; أكلت تفاحًا لا فاكهة
karena fakihah mencangkup tufah.
akan tetapi sah jika semisal أكلت الفاكهة لا خُبزًا
4.Huruf athof Laa tida boleh bersamaan dengan huruf athof,karena huruf athof tidak boleh masuk pada huruf athof lain secara langsung.
Namun apabila huruf athof la bertemu dengan huruf athof lain,maka yang difungsikan sebagai huruf athof bukan Laa akan tetapi huruf athof yang bersama dengan Laa.
contoh ;
أسابيع الشهر ثلاثة، لا بل أربعة
Yang mengathofkan adalah Ball,sedangkan la murni hanya sebagai huruf nafi saja.
5.Lafad mufrof yang dimasuki Laa bukan berupa lafad yang layak dijadikan sifat bagi mausuf yang ada,atau layak menjadi khobar atau pun hal.
Jika lafad tersebut layak menjadi salah satu dari 3 tadi,maka Laa tidak difungsikan sebagai huruf athof,akan tetapi difungsikan murni sebagai huruf nafi dan wajib mentikror Laa.
contoh ;
– layak jadi sifat ; هذا بيتٌ لا قديمٌ ولا جديدٌ
-layak jadi khobar ; الغلامُ لا صبيٌّ ولا شابٌ
-layak jadi hal ; عرفت العاطف لا نافعًا ولا منتفعًا
Untuk keterangan tambahan silahkan baca refrensi dibawah ini pada ziyadatu tafshil,diantaranya huruf athof Laa tidak boleh diulang-ulang.
Demikianlah sedikit uraian terkait faidah dan syarat dari huruf athof Laa .
Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…
Semoga bermanfaat dan dapat difahami.
Salam Nuhat
Banser22
Refrensi :
– لا تُفيدُ معَ النفي العطفَ. وهيَ تُفيدُ إثباتَ الحُكمِ لِما قبلَها ونَفيَهُ عمّا
بعدَها. وشرطُ معطوفها أن يكون مفرداً، أي غيرَ جملة، وأَن يكون بعدَ الإِيجابِ أو الأمرِ، نحو “جاءَ سعيدٌ لا خالدٌ”، ونحو خذِ الكتاب لا القلمَ”.
وأثبتَ الكوفيُونَ العطفَ بليس، إن وقعت موقعَ “لا”، نحو “حُذ الكتابَ ليس القلمَ”. وعليه قولُ الشاعر
*أينَ المَقَرُّ؟ وَالإِلهُ الطَّالِبُ * وَالأَشْرَمُ الْمَغْلُوبُ لَيْسَ الْغالِبُ*
(فليس هنا حرف عطف. والغالب معطوف على المغلوب. ولو كانت هنا فعلاً ناقصاً لنصب الغالب على أنه خبرٌ لها).
جامع الدروس العربية
– لا:
حرف عطف يفيد نفي الحكم عن المعطوف بعد ثبوته للمعطوف عليه؛ نحو: يفوز الشجاعُ لا الجبانٌ. فكلمة: “لا” حرف عطف ونفي. و”الجبان” معطوف على الشجاع، والحكم الثابت للمعطوف عليه هو: فوز الشجاع، وقد نُفِي الفوز عن المعطوف “الجبان” بسبب أداة النفي: “لا”. ومثل هذا يقال في “لا” التي في الشطر الثاني من قول الشاعر:
القلب يدركُ ما لا عينَ تدركه … والحْسنُ ما استحسنتْه النفسُ لا البصرُ
فهي حرف عطف ونفي، و”البصر” معطوف على النفس، والحكم الثابت للمعطوف عليه هو نسبه الاستحسان إلى النفس “أي: إسناده إليها” مع نفي هذا الاستحسان عن البصر.
ولا يكون هذا الحرف عاطفًا إلا باجتماع خمسة شروط:
أولها: أن يكون المعطوف مفردًا -لا جملة1- كالأمثلة السالفة، وكقول الشاعر:
قلْ لِبانٍ بقولِ رُكنَ مملكةٍ … على الكتائبِ يُبنَى المُلكُ، ولا الكُتُبِ
“فالكتب” معطوفة على: “الكتائب” وهذا المعطوف ليس جملة. فإن لم
يكن المعطوف مفردًا لم يصح اعتبار “لا” عاطفة؛ وعندئذ يجب اعتبارها حرف نفي فقط، والجملة بعدها مستقلة في إعرابها، ليست معطوفة؛ نحو: تصبان الممالك بالجيوش والأعمال، لا تصان بالخطب والآمال.
ثانيها: أن يكون الكلام قبله موجبًا لا منفيًّا ويدخل في الموجبَ -هنا- الأمرُ والنداء؛ كقول بعضهم: “الملَقُ وَضاعة لا وداعة، وخِسِّةٌ لا كِيَاسة. فكُن أبيًّا لا ذليلًا، مَصُونًا لا مُتَبَذلًا. يا بن الغُرِّ البِهَاليلِ1 لا السَّفْلةِ2 الأوغادِ3: إن الكرامة في الإباء، والعزة في التَّصَونِ، ولا سعادةً بغير عِزة وكرامة … “.
ثالثها: ألا يكون أحد المتعطفين داخلًا في مدلول الآخر، ومعدودًا من أفراده التي يصدق عليها لفظه “اسمه”؛ فلا يصح: مدحت رجلًا لا قائدًا؛ لأن الرجل “وهو المعطوف عليه” ينطبق على أفرد كثيرة تشمل المعطوف “وهو القائد” وتشمل غيره. ولا يصح أكلت تفاحًا لا فاكهة؛ لأن الفاكهة “وهي المعطوف” تشمل المعطوف عليه “وهو: التفاح” ويصدق اسمها عليه … وهكذا. لكن يصح: مدحت رجلًا لا فتاة وأكلت الفاكهة لا خُبزًا؛ إذ لا يصدق أحد المتعاطفين على الآخر4
رابعها: ألا تقترن كلمة “لا” بعاطف لأن حرف العطف لا يدخل على حرف العطف1 مباشرة فإن اقترنت به كان العطف به وحده وتمحضت هي للنفي الخالص2، نحو: أسابيع الشهر ثلاثة، لا بل أربعة، فالعاطف هوَ “بَلْ”3، وقد عطف أربعة على ثلاثة. أما “لا” فليست هنا عاطفة، وإنما هي مجرد حرف نفي لإبطال المعنى السابق وردّه. ومثل هذا: “سبقتْ السيارة لا بل القطار” فليست “لا” هنا بعاطفة وإنما هي حرف نفي يسلب الحكم السابق ويزيله ويرده، و”بل” هي العاطفة4 …
خامسها: ألا يكون ما يدخل عليه مفردًا صالحًا لأن يكون صفة لموصوف
مذكور، أو لأن يكون خبرًا1، أو حالًا. فإن صلح لشيء من هذا كانت للنفي المحض، وليست عاطفة، ووجب تكرارها؛ فمثال المفرد الصفة: هذا بيتٌ لا قديمٌ ولا جديدٌ. فكلمة “لا” النافية “وقديم” نعت لبيت. ومثال الخبر: الغلامُ لا صبيٌّ ولا شابٌ، والشابُّ لا غلامٌ ولا كهل….1. ومثال الحال. عرفت العاطف لا نافعًا ولا منتفعًا
زيادة وتفصيل:
أ- اختلف النحاة في وقوع “لا” العاطفة بعد الدعاء والتحضيض، نحو: “أطال الله عمرَك لا عُمْر الأعداء، وحرسَتْك عنايته لا عناية الناس”….
ونحو: “ألاَ تُكرَم النَّابِةَ لا الخامل، وهَلا تُقَدّر الذكّي لا الغَبيّ” … والأحسن الأخذ بالرأي الذي يبيح هذا؛ تيسيرًا وموافقة للمأثور.
ويزيد بعضهم فيبدي اطمئنانه لصحة وقوع “لا” العاطفة بعد الاستفهام أيضًا، نحو: أفرغْتَ من كتابة الرسالة لا الخطبة؟ ولا بأس بهذا الاطمئنان.
ب- إذا كانت “لا” عاطفة فقد يجوز حذف المعطوف عليه، نحو: عودت نفسي أن أتكلم … لا شرًّا، وأن أنفع … لا قليلًا1 … والأصْل: أن أتكلم خيرًا لا شرًا وأن أنفع كثيرًا لا قليلًا.
ج- لا يجوز تكرار “لا” العاطفة؛ فلا يقال: حضر هاشم، لا محمود، لا أمين، لا حامد، بل يجب الاتيان بالواو العاطفة قبل المكرر، ليكون العطف بهذه الواو وحدها، وتقتصر “لا” على توكيد النفي، دون أن تكون عاطفة.
د- حكم الضمير بعدها إذا كان عائدًا على المتعاطفين، من ناحية المطابقة وعدمها مدون في رقم 3 من ص657.
النحو الوافي