HUKUM TA TA’NITS DALAM FI’IL 

HUKUM TA TA’NITS DALAM FI’IL

Telah kita ketahui bersama bahwasanya ta ta’nits yang melekat pada fi’il madhi itu digunakan untuk menunjukkan kemuanatsannya fa’il dengan kaidah yang telah dibahas sebelumnya(buka artikel pada bab kalam).

Imam ibnu malik membahas kaidah penerapan ta tanits antara jawaz dan wajibnya(dengan meninjau muanats haqiqi atu majazi berupa fa’il isim dhomir atau isim dhohir) pada bait;

وتاء تأنيث تلي الماضي إذا كان لأنئي كأبت هند الأذى

وإنما تلزم فعل مضمر … متصل أو مفهم ذات حر

Nah pada kesempatan kali ini tentang penerapan ta ta’nits pada fi’il madhi ketika fa’ilnya berupa jama.

Sebelum kita membahas terlalu jauh alangkah baiknya jika kita mengetahui macam-macam jama.

Jama dalam ilmu nahwu ada 6 jenis,yaitu ;

1.Jama mudzakar salim.

Definisinya adalah lafad yang menunjukkan jama dengan tambahan wawu dan nun atau ya dan nun seperti ; الزيدون

2.Jama muanats salim.

Definisinya adalah lafad yang menunjukkan jama dengan tambahan alif dan ta seperti ; الهندات

3.Jama taksir (bagi muzdakar).

Jama taksir yaitu lafad yang berubah dari bentuk mufrodnya seperti ; رجال

4. Jama taksir (bagi muanats).

Jama taksir yaitu lafad yang berubah dari bentuk mufrodnya seperti ; هنود

5.Isim jama

Definisinya yaitu lafad yang menunjukkan jama namun tidak mempunyai bentuk mufrod,seperti ; قوم، نسوة، نساء، رهط،

6.Isim jenis jam’i.

Definisinya yaitu lafad yang menunjukkan jama yang antara bentuk mufrodnya dan bentuk jamanya dibedakan dengan adanya ta atau ya seperti ; شجر وشجرة، بقر وبقرة، نبق ونبقة، سدر وسدرة، روم ورمي، كمإ وكمأة، لبن ولبنة تمر وتمرة،

Nah untuk masalah qoidah penerapan ta tanits pada fi’il madhi ketika fa’ilnya berupa jama Imam ibnu malik menyinggunya pada bait dibawah ini ;

والتاء مع جمع سوى السالم من … مذكر كالتاء مع إحدى اللبن

Namun disini kami akan menerangkan qoidah penerapan ta tanits pada fi’il madhi versi ulama bashroh dahulu berikut keterangannya ;

@@Ulama bashroh berpendapat bahwasanya ketika fa’ilnya berupa jama taksir mudzkar atau jama taksir muanats ,isim jama dan isim jinis jama, ,maka hukum dari fi’ilnya boleh pakai ta ta’nits juga boleh tidak pakai ta ta’nits. contohnya sebagai berikut;

a.قال رجال/ قالت رجال

b. قال هنود / قالت هنود

c. قال نسوة / قالت نسوة

d.سقط تمر/ سقطت تمر

Adapun jika fa’ilnya berupa jama mudzakar salim maka fi’ilnya wajib tadzkir tidak boleh dimasuki ta ta’nits karena menjaga bentuk mufrodnya,contoh ;

قام الزيدون

Begitu juga jika fa’ilnya berupa jama muanats salim maka fi’ilnya wajib ta’nits karena menjaga bentuk mufrodnya,contoh ; قامت الهندات

@@ Adapun jika menurut kuufah keenam jama tadi yaitu mudzakar salim , jama muanats salim ,jama taksir mudzkar ,jama taksir muanats ,isim jama dan isim jinis jama hukum fi’ilnya boleh tadzkir atau ta’nits tanpa pengecualian.

Maka jika kita mengikuti madhab kuufah boleh mengucapkan ;

قامت الزيدون وقام الزيدون، وقام الهندات وقامت الهندات

Ketika ditadzkirkan fi’ilnya mengira-ngirakan lafad  جمع ,ketika dimuanatskan mengira-ngirakan lafad الجماعة seperti contoh;

قال الصحابة قالت الصحابة

 قالت جماعة الصحابة ، قال جمع الصحابة

Wallohu a’lam bishowab

Demikian sedikit pembahasan dari kami dalam masalah qoidah ta ta’nits pada fi’il madhi semoga bisa bermanfaat.

Sekian

wassalam

Banser NU

Jangan Lupa subscribe channel youtube kami di..

https://www.youtube.com/channel/UCRMazEzqKr0FgmDkj3e2rIw/featured?view_as=subscriber

والتاء مع جمع سوى السالم من … مذكر كالتاء مع إحدى اللبن

والتاء: أي: تاء التأنيث السابقة.
مع جمع: هذه حال من التاء، يعني: متعلق بمحذوف حال، حال كونه مع جمع. كيف مع جمع؟ يعني: دالة على تأنيث فاعل وقع جمعا، هذا المراد به، إذا كان الفاعل جمعا حينئذ المصنف هنا يرى أنه مما يجوز فيه الوجهان: التأنيث وعدم التأنيث، واستثنى جمع المذكر السالم فحسب فيجب فيه التذكير، تقول: قام الزيدون، ولا يصح أن يقال: قامت الزيدون.
قوله: والتاء مع جمع: يعني مع فعل مسند إلى جمع؛ لأن الإسناد هنا -إسناد التاء إلى الفاعل- نقول: هذا ليس هو الأصل، وإنما الاتصال يكون بالفعل.
والتاء مع جمع: قلنا: التاء مبتدأ، ومع: هذا متعلق بمحذوف حال، وهو مضاف، وجمع: مضاف إليه.
مع فعل مسند إلى جمع، وحينئذ نقول: الجمع في اللغة: ما دل على جماعة أو دل على متعدد، وهنا أطلق الجمع، حينئذ: كل ما دل على جمع فهو داخل هنا، داخل في هذا الحكم، فيشمل الجموع الاصطلاحية والجموع اللغوية، الجموع الاصطلاحية هي جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير المذكر وجمع التكسير المؤنث، هذه أربعة، ويزاد عليه ما دل على متعدد وجمع وجماعة وهو اسم الجمع واسم الجنس الجمعي، هذه ستة مما يدل على الجمع لا يكاد يخرج عنها البتة.


وحينئذ نقول: ما يدل على الجمع محصور في هذه الستة: اسم الجنس الجمعي، مثل: كلم وكلمة، تمر وتمرة، اسم الجنس الجمعي قلنا: الذي يفرق بينه وبين واحده بالتاء أو بالياء، وحينئذ نقول: تمر وتمرة، تمر هذا اسم جنس جمعي، شجر وشجرة، بقر وبقرة، نبق ونبقة، سدر وسدرة، روم ورمي، كمإ وكمأة، لبن ولبنة نقول: هذا اسم جنس جمعي. اسم الجمع وهو ما دل على جمع ولا واحد له من لفظه مثل: قوم، نسوة، نساء، رهط، إلى آخره.
جمع التكسير لمذكر كرجال وغلمان ونحو ذلك.
جمع تكسير لمؤنث كزيود وهنود.
جمع مذكر سالم واضح.
جمع المؤنث السالم واضح.

هذه الستة فيها خلاف بين البصريين والكوفيين، البصريون يرون أن الجموع الأربعة: اسم الجمع واسم الجمع الجنسي وجمع التكسير بنوعيه، هذه أربعة يجوز فيها الوجهان: التأنيث وتركه، وما عداهما وهو جمع المذكر السالم فيجب فيه التذكير قولا واحدا عندهم، وجمع المؤنث السالم يجب فيه التأنيث قولا واحدا عندهم مراعاة لمفرده، قالوا: الزيدون هذا جمع واحده سلم في الجمع، بالنظر إلى سلامة واحده في الجمع إذا يعامل من حيث التذكير والتأنيث وإسناد الفعل إليه معاملة المفرد، فكما أننا نقول: قام زيد ولا يصح أن نقول: قامت زيد؛ كذلك في الجمع نقول: قام الزيدون ولا يصح أن نقول: قامت الزيدون.
وكذلك في جمع المؤنث السالم قالوا: هو سالم في الجملة سلم مفرده واحده في الجمع، فكما تقول: قامت هند ولا يصح أن تقول: قام هند؛ كذلك يجب أن يقال: قام الهندات، ولا يجوز أن يقال: قام الهندات بترك التاء.
إذا: هذان النوعان مستثنيان.
مذهب الكوفيين الجواز في الجميع بدون استثناء، الستة الأنواع يجوز فيها الوجهان، فيصح عندهم فيما انفرد به المذهب الكوفي عن البصري أن يقال: قامت الزيدون وقام الزيدون، وقام الهندات وقامت الهندات بالوجهين. إن أنث على المذهبين فمراعاة لمعنى الجماعة، وإن ذكر فمراعاة لمعنى الجمع، يعني: بالتأويل، قال الصحابة قالت الصحابة، بعضهم يستشكل: لماذا نقول أحيانا قالت الصحابة! نقول: قالت جماعة الصحابة بالتأويل، قال الصحابة بترك التاء، قال جمع الصحابة، وحينئذ الصحابة هذا اسم جمع أو جمع تكسير؟ مختلف فيه، وحينئذ نقول: هذا أو ذاك يجوز فيه الوجهان.
((قالت الأعراب))، ((إذا جاءك المؤمنات)) بترك التاء، هذا من حجج الكوفيين. مذهب أبي علي الفارسي استثنى جمع المذكر السالم فحسب من الجموع السابقة الستة، فأوجب فيه التذكير وجوز الوجهين في جمع المؤنث السالم وفاقا للكوفيين دون البصريين، وحينئذ المذاهب ثلاثة، الناظم رحمه الله تعالى ماذا اختار من هذه المذاهب؟ الظاهر أنه مذهب أبي علي الفارسي، ولكن الأشموني وغيره أبوا إلا حمل كلامه على مذهب البصريين.
فقوله: والتاء مع جمع؛ أطلق الجمع هنا كل جمع.
كالتاء مع إحدى اللبن: إحدى اللبن لبنة، يعني: مؤنث تأنيث مجازي، مثل الشمس، تقول: سقط اللبنة وسقطت اللبنة، مثل: طلع الشمس وطلعت الشمس، يجوز فيها الوجهان.
والتاء مع جمع كالتاء مع إحدى اللبن، أطلق الناظم في كل الجموع، فشمل جمع المؤنث السالم وجمع المذكر واسم الجمع واسم الجنس وجمع التكسير بنوعيه.
قال: سوى السالم من مذكر: استثنى جمع المذكر السالم.

شرح الفية إبن مالك للحازمي

Leave a Reply