FAIDAH DAN SYARAT HURUF ATHOF LAKIN لكنْ

FAIDAH DAN SYARAT HURUF ATHOF LAKIN لكنْ

Pada kali ini kita akan membahas faidah dan syarat dari huruf athof  lakin (لكنْ).

Dimana lakin itu sendiri memiliki faidah yang sama seperti halnya huruf  athof bal,yaitu istidrok.

Istidrok ialah menetapkan sesuatu yang disangka ketiadaanya,atau menafikan sesuatu yang disangka keberadaannya.

Atau definisi lain seperti ;

إثباتُ النفي أَو النهي لِمَا قبلَها وجَعلُ ضِدّهِ لِما بعدَها

Menetapkan kenafian(termasuk nahi) lafad sebelum lakin dan menjadikan hukum kebalikannya pada lafad setelah lakin.

contoh ;

لا تضرب زيدا لكن عمرا

“jangan pukul zaid,tetapi amr”.

Pukalan pada zaid dinafikan lalu pukullah di isbatkan pada amr.

Syarat huruf athof lakin

1.Lafad yang jatuh setelah lakin harus berupa mufrod,apabila berupa jumlah maka lakin tidak difungsikan sebagai huruf athof akan tetapi sebagai huruf ibtida yang berfaidah istidrok.

2.Lakin tidak didahului langsung dengan wawu.

Apabila didahului dengan wawu maka lakin tidak difungsikan sebagai huruf athof akan tetapi sebagai huruf ibtida yang berfaidah istidrok.Dan wajib bagi jumlah setelahnya baik fi’liyyah atau ismiyyah diathofkan dengan wawu pada jumlah sebelumya.

contoh jumlah fi’liyyah ;

ما صافحت المسيء ولكنْ صافحت المحسن

contoh jumlah ismiyyah ;

وليس أَخي من ودّني رأيَ عينه ولكنْ أخي من ودني وهو غائب

3.Lakin harus didahului nafi atau nahi.

Apabila tidak didahului dengan nafi atau nahi maka lakin tidak difungsikan sebagai huruf athof akan tetapi sebagai huruf ibtida yang berfaidah istidrok.Dan bagi jumlah setelahnya dijadikan jumlah mustaqillah dalam irobnya.

contoh ;

تكثر الفواكة شتاء، لكنْ يكثر العنب صيفًا

Demikianlah sedikit uraian terkait huruf athof  Lakin .

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

لكنْ:

حرف عطف معناه الاستدراك1؛ نحو: ما صاحبت الخائنَ لكنْ الأمينَ؛ “فالأمين” معطوف على “الخائن”.

ولا يكون عاطفًا إلا باجتماع شروط ثلاثة:

أولها: أن يكون المعطوف به مفردًا2، لا جملة، مثل: ما قطفت الزهرَ لكنْ الثمرَ. فإن لم يكن مفردًا وجب اعتبار “لكن” حرف ابتداء واستدراك معًا، وليس عاطفًا، ووجب أن تكون الجملة بعده مستقلة في إعرابها عن الجملة التي قبله، نحو: ما قطفت الزهر لكنْ قطفت الجملة بعده مستقلة في إعرابها عن الجملة التي قبله، ونحو: ما قطفت الزهر لكنْ قطفت الثمر.. فكلمة: “لكن” حرف ابتداء واستدراك معًا، ولا يفيد عطفًا، والجملة بعدها مستقلة في إعرابها؛ لأن “لكنْ” الابتدائية لا تدخل إلا على جملة جديدة مستقلة من الناحية الإعرابية3.

ثانيها: ألا يكون مسبوقًا بالواو مباشرة؛ نحو: ما صافحت المسيء لكن المحسنَ. فإن سبقته الواو مباشرة لم يكن حرف عطف واقتصر على أن يكون حرف استدراك وابتداء الكلام، ووجب أن تقع بعده جملة “فعلية أو اسمية” تُعْطَف بالواو على الجملة التي قبلها؛ فمثال الفعلية: ما صافحت المسيء ولكنْ صافحت المحسن، وقول الشاعر:

إذا ما قضيت الدَّيْن بالدَّيْن لم يكن قضاءٌ؛ ولكنْ كان غُرْمًا على غُرم

ومثال الاسمية:

وليس أَخي من ودّني رأيَ عينه ولكنْ أخي من ودني وهو غائب

“فالواو” حرف عطف. “لكن”، حرف استدراك وابتداء كلام. والجملة بعدها معطوفة بالواو على الجملة التي قبلها1.

ثالثها: أن تكون مسبوقة2 بنفي، أو نهي، كما في الأمثلة السابقة. ونحو: لا تأكل الفاكهَةَ الفِجَّةَ لكن الناضجةَ. فإن لم تُسبق بذلك كانت حرف ابتداء واستراك لا عاطفة، ووجب أن يقع بعدها جملة مستقلة في إعرابها، نحو: تكثر الفواكة شتاء، لكنْ يكثر العنب صيفًا.

ويؤخذ مما سبق أن الحرف “لكنْ” حرف استدراك دائمًا؛ سواء أكان عاطفًا أم غير عاطف. وأنه لا يعطف إلا بشروط ثلاثة مجتمعة، فإن فُقِدَ منها شرط أو أكثر لم يكن عاطفًا، ووجب دخوله على الجُمل، واعتباره حرف استدراك وابتداء معًا.

والاستدراك يقتضي أ، يكون ما بعد أداته مخالفًا لما قبلها في حكمه المعنوي؛ كما في الأمثلة السالفة، كما في نحو: “لا أصاحب المنافق لكن الشهم = لا تجالس الأشرار لكن الأخيار”. فمعنى الجملة التي قبل “لكن” منفي، أو منهيّ عنه، وهذا المعنى في الجملة التي بعدها مثبت وغير منهيّ عنه؛ فهما مختلفان فيه نفيًا وإيجابًا، ونهيًا وغير نهي.

ولما كان الكلام قبل “لكن” العاطفة منفيًا دائمًا، أو منهيًا عنه، وجب أن يكون ما بعدها مثبتًا دائمًا، وغير منهيّ عنه3، فالمعنى بعدها مناقض للمغنى قبلها1

النحو الوافي

8- لكن تكونُ للاستدراكِ، بشرطِ أَن يكون معطوفُها مُفرداً، أي غيرَ جُملة، وأن تكونَ مسبوقةً بنفي أو نهي، وأن لا تقترنَ بالواو، نحو “ما مررتُ برجلٍ طالحٍ، لكنْ صالحٍ”، ونحو لا يَقُمْ خليلُ، لكنْ سعيدٌ”. فإن وقعت بعدَها جملةٌ، أو وقعت هي بعدَ الواو، فهي حرفُ ابتداءٍ، فالأول كقول الشاعر

*إنَّ ابنَ وَرْقاءَ لا تُخْشى بَوادِرُهُ * لكِنْ وَقائِعُهُ في الحَرْبِ تُنتَظَرُ*

والثاني كقولهِ تعالى {ما كانَ محمد أبا أحدٍ من رجالكم، ولكن رسولَ اللهِ وخاتمَ النّبيينَ}، أي لكنْ كان رسولَ الله. فرسول منصوبٌ لأنه خبر “كان” المحذوفة، وليس معطوفاً على “أبا”. وكذلك إن وقعت بعد الإيجاب، فهيَ حرفُ ابتداءٍ أيضاً، مثلُ “قامَ خليلٌ، لكنْ عليٌّ”، فعليٌّ مبتدأ محذوفُ الخبر، والتقديرُ “لكنْ عليٌّ لم يَقُم”.

وهيَ بعدَ النفي والنهي مثلُ “بَلْ” معناها إثباتُ النفي أَو النهي لِمَا قبلَها وجَعلُ ضِدّهِ لِما بعدَها.

جامع الدروس العربية

Leave a Reply