ATHOF BAYAN
Alhamdulillah setelah melewati pembahasan na’at yang cukup panjang,akhirnya kita bisa melanjutkan pembahasan materi selanjutnya.
Pada kali kita akan memulai pembahasan baru yaitu ATHOF BAYAN.
Pertama kami akan membahas definisi athof bayan dari berbagai sumber dahulu.Sengaja kami menghadirkan definisi lebih dari satu agar saling melengkapi yang insya alloh nanti akan kami simpulkan point pentingnya.
1.Definisi.
تابع موضِّح أو مخصص جامد غير مؤول
Athof bayan ialah tabi’ yang jamid tanpa dita’wil berfungsi untuk menjelaskan atau mentahsis matbu’nya.
Imam ibnu malik mendefenisikan athof bayan dengan bait alfiyah yang berbunyi ;
فذو البيان تابع شبه الصفة … حقيقة القصد به منكشفه
“athof bayan ialah tabi yang menyerupai na’at dimana haqiqatnya matbu menjadi jelas dengan athof bayan secara langsung”
Mushonif ibnu aqil mendefinisikan athof bayan seperti berikut ;
التابع الجامد المشبه للصفة في إيضاح متبوعه وعدم استقلاله
“athof bayan ialah tabi jamid yang menyerupai sifat dalam menjelaskan matbunya dan tidak istiqlalnya(menaqdirkan jumlah lain seperti badal)
Muallif Nahwul wafi mendefinisikan athof bayan sebagai berikut;
إنه تابع جَامد -غالبًا- يخالف متبوعه في لفظه، ويوافقه في معناه المراد منه الذات مع توضيح الذات إن كان المتبوع معرفة، وتخصيصها إن كان نكرة
“athof bayan ialah tabi jamid(pada umumnya)lafadnya berbeda dengan matbu’nya namun makna atau dzatnya sama,serta berfungsi menjelaskan dzatnya matbu’ jika matbunya ma’rifat dan mentakhsis matbu’ jika matbu’nya nakiroh.
Contoh athof bayan seperti ;
أقسمَ باللهِ أبو حَفصٍ عُمَر
اشتريتُ حُلِيّاً سِواراً
Dari beberapa definisi diatas kita ambil kesimpulan penting tentang athof bayan,diantaranya ;
1.Tabi’.
Athof bayan merupakan sebuah tabi’,oleh sebab itu athof bayan mengikuti matbu’nya dalam perkara 4 dari 10 perkara seperti na’at haqiqi.
2.Menjelaskan atau mentahsis matbu’nya ( موضِّح أو مخصص)
Jika matbu’nya ma’rifat athof bayan berfungsi mentaudih(menjelaskan)matbu’nya.
Jika matbu’nya nakiroh athof bayan berfungsi mentahsis matbu’nya.
Poin kedua ini mengecualikan taukid seperti جاء زيد نفسه.
Karena taukid tidak mentaudih atau mentahsis matbu’nya.
Poin kedua ini juga membuat athof bayan mirip dengan na’at yaitu sama-sama bertujuan mentahsis atau mentaudih matbu’nya.
Akan tetapi terdapat perbedaan dari keduanya yaitu ;
Naat tidak mentahsis atau mentaudih dzat aslinya matbu’ dengan lafad yang mengena langsung terhadap man’ut,akan tetapi dengan sifat aridoh(baru) yang melekat pada man’ut seperti sifat faham,tampan,panjang,pendek dll.
Sedangkan athof bayan itu mentaudih atau mentahsis dzat matbu’nya secara langsung,tidak melalui sifat yang dimiliki matbu.Dalam arti antara athof bayan dengan matbu’ itu masih satu dzat contoh ; أقسمَ باللهِ أبو حَفصٍ عُمَر
Abu hafsh yaitu umar,umar ya abu hafsh.
Jadi athof bayan itu statusnya seperti tafsir bagi matbu’nya.
3.Jamid.
Karakter athof bayan berupa isim jamid(tanpa ditawil mustaq) pada umumnya karena athof bayan tidak mentaudih atau mentahsis matbu’ dengan sifat yang baru(بصفة عرضية).Berbeda dengan na’at ketika berupa jamid mengharuskan dita’wil mustaq.
4.Athof bayan sama dengan matbu’.
Maksudnya antara athof bayan dengan matbu’ itu merupakan satu dzat/objek.
أقسمَ باللهِ أبو حَفصٍ عُمَر
Abu hafsh yaitu umar,umar ya abu hafsh.
****
Ketahuilah bahwasanya athof bayan itu mempunyai kemiripan dengan badal kul min kul,sehingga bisa dikatakan semua athof bayan bisa dijadikan badal kul min kul jika tidak ada hal yang mencegah yang insya alloh nanti akan kami terangkan pada artikel selanjutnya.
****
Lafad yang jatuh setelah أَيْ atau أنْ tafsiriyyah juga termasuk athof bayan.
Huruf أَيْ tafsiriyyah digunakan untuk menafsiri mufrod dan jumlah.
Sedangkan أنْ tafsiriyyah digunakan hanya untuk menafsiri jumlah dengan syarat sbb;
1. أنْ tafsiriyyah didahului oleh jumlah.
2.jumlah yang mendahului an harus menyimpan madhnya lafad qoul duna hurufihi.
3.Dan setelah أنْ tafsiriyyah harus berupa jumlah.
Demikianlah sebagian pembahasan kami tentang definisi athof bayan.
Untuk pembahasan selanjutnya yaitu hukum-hukum dari athof bayan dan perbedaan antara athof bayan dengan badal .
Semoga bermanfaat dan dapat difahami.
Salam Nuhat
Banser22
Refrensi :
حقيقة عطف البيان هو: تابع موضِّح أو مخصص جامد غير مؤول. قوله: تابع جنس يشمل التوابع الخمسة، فكل التوابع داخلة في قوله: تابع، موضح أو مخصص أي موضح لمتبوعه إن كان معرفة، ومخصص لمتبوعه إن كان نكرة، بهذا الفصل كونه موضحاً ومخصصاً أخرج به التوكيد، نحو: جاء زيد نفسه، وجاء زيد عينه، فنفسه وعينه لم يؤت بها للتوضيح والتخصيص، لأنه -كما سيأتي- فائدة التوكيد مغايرة لفائدة النعت وعطف البيان، وأخرج أيضاً
…….
والثاني هو عطف البيان. وحكمه أنه يوافق متبوعه في أربعة من العشرة التي ذكرناها في النعت الحقيقي، فهو كالنعت الحقيقي، يوافق متبوعه في واحد من أوجه الإعراب، وواحد في الإفراد وفرعيه، وواحد من التذكير والتأنيث، وواحد من التعريف والتنكير. عطف البيان لما كان مفيداً فائدة النعت في الإيضاح والتخصيص، يلزمه موافقة المتبوع في التذكير والإفراد وفروعهن
فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية
(عَطفُ البيانِ)
عطفُ البيانِ هو تابعٌ جامدٌ، يُشبهُ النّعتَ في كونه يكشفُ عن المراد كما يكشفُ النّعتُ. ويُنزّلُ من المتبوع مَنزلةَ الكلمةِ الموضّحة لكلمةٍ غريبةٍ قبلها، كقول الراجز “أقسمَ باللهِ أبو حَفصٍ عُمَر”.
(فعمر عطف بيان على “أبو حفص”، ذُكر لتوضيحه والكشف عن المراد به، وهو تفسير له وبيان، وأراد به سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه) .
وفائدته إيضاحُ متبوعهِ، إن كان المتبوعُ معرفةً، كالمثال السابق، وتخصيصه إن كان نكرةً، نحو “اشتريتُ حُلِيّاً سِواراً”. ومنه قولهُ تعالى “أو كفّارةٌ طَعامُ مَساكينَ”.
ويجبُ أن يُطابقَ متبوعَهُ في الإعرابِ والإفرادِ والتّثنيةِ والجمع والتّذكير والتأنيث والتعريفِ والتنكير.
ومن عطفِ البيان ما يقعُ بعد “أَيْ وأنْ” التّفسيريتينِ. غيرَ أنَّ “أَيْ” تُفسّرُ بها المُفرداتُ والجُمَلُ، و”أَنْ” لا يفسَّر بها إلا الجُمل المشتملةُ على معنى القول دونَ أحرفهِ. تقول “رأيتُ ليثاً، أي أَسداً” و”أشرتُ إليهِ، أي اذهبْ”. وتقولُ “كتبتُ إليهِ، أنْ عَجَّلْ بالحضور.
وإذا تضمّنتْ “إذا” معنى “أي” التفسيريَّةِ، كانت حرفَ تفسيرٍ مثلها،
نحو “تقولُ امتطيتُ الفرسَ إذا ركبتَه”. وسيأتي لهذا البحث فضلُ بيانٍ في باب الحروف.
جامع الدروس العربية
وكل واحدة من هذه الثلاث، ومن الأربعة التي سبقتها في المثال الأول -ونظائرها- تسمى: عطف بيان، ويقولون في تعريفه:
إنه تابع1 جَامد -غالبًا- يخالف متبوعه2 في لفظه3، ويوافقه في معناه المراد منه
الذات4، مع توضيح الذات إن كان المتبوع معرفة، وتخصيصها5 إن كان نكرة6 …
أوجه التشابه والتخالف بين عطف البيان 1 والتوابع الأخرى:
من التعريف السابق يتبين أن عطف البيان يشبه بعض أنواع النعت الحقيقي في إيضاح المتبوع أو تخصيصه، على الوجه المشروح في باب النعت “وقد يشبهه في القطْع” -كما أسلفنا- والفارق بينهما أن النعت الحقيقي لا بد من اشتماله على ضمير مستتر يعود على المنعوت، وأن الغالب على النعت الحقيقي: “الاشتقاق” وأنه لا يوضح ولا يخصص الذات الأصلية لمنعوته بلفظ يدل عليها مباشرة، وتكون هي المرادة منه، وإنما يوضح منعوته بصفة عرضية وأمر طارئ على الذات، كالفهم، والحسن، والطول، والقصر.
أما عطف البيان فإنه يوضح أو يخصص الذات نفسها، لا بأمر عرضي طارئ عليها2: وإنما بلفظ يدل عليها مباشرة وهو عين معناها، فهو بمنزلة التفسير للأول باسم آخر مرادف له يكون أشهر منه في العرف والاستعمال من غير أن يتضمن حالة من الحالات العرضية التي تطرأ على الذات وتوصف بها. ولهذا يغلب أن يكون عطف البيان جامدًا أي: غير مشتق فيكون العلم المجرد، والكنية. فلا ضمير فيه؛ لأن الغالب عليه الجمود -كما سبق- ومن الجائز ألا يتحقق فيهما هذا الفارق الأغلبي إذ يصح -بقلة- وقوع النعت جامدًا مؤولًا بالمشتق. ووقوع عطف البيان مشتقًا، ولكن الأولى مراعاة الأغلب الأفصح.
كما يتبين أن عطف البيان قد يشابه التوكيد اللفظيّ بالمرادف في بعض الصور مثل: “تبْرٌ ذَهَبٌ” في أن كلًا منهما كمتبوعه في معناه، دون لفظه. إلاّ أن الغرض من عطف البيان هو: الإيضاح أو التخصيص3. أما الغرض من التوكيد اللفظي -بتكرار اللفظ أو مرادفه- فأمر آخر، وأوضحناه في بابه4، وعلى
ملاحظة هذا الغرض الذي تدل عليه القرائن يتعين أحدهما في موضع لا يصلح له الآخر.
حكم عطف البيان:
عطف البيان تابع يطابق متبوعهُ5: في أربعة أمور محتومة6، ولا بدّ أن يكون اسمًا ظاهرًا7 في جميع أحواله:
أولها: في ضبطه الإعرابيّ “من ناحية الرفع، والنصب, والجر”. ويجوز فيه القطع8؛ كالنعت.
وثانيهما: في تعريفه وتنكيره9.
وثالثها: في تذكيره وتأنيثه.
ورابعهما: أنه لا بد أن يطابقه في أربعة أمور من عشرة1 … كما في الأمثلة التي سلفت2 … وقد يقع عطف البيان بعد أيْ “بفتح الهمزة
وسكون الياء”، التي هي حرف تفسير1، فلا يتغير من حكمه شيء؛ نحو: هذا الخاتم لجين، أي: فضة. وفي هذه الصورة يتعين عطف البيان أو بدل الكل؛ إذ لا يقع سواهما بعد: “أي” التفسيرية.
النحو الوافي
“العطف إما ذو بيان أو نسق … والغرض الآن بيان ما سبق”
وهو عطف البيان.
“فذو البيان تابع شبه الصفة … حقيقة القصد به منكشفه”
فتابع: جنس يشمل جمع التوابع، وشبه الصفة: مخرج لعطف النسق والبدل والتوكيد، وحقيقة القصد إلى آخره: لإخراج النعت، أي: إنه فارق النعت من حيث إنه يكشف المتبوع بنفسه لا بمعنى في المتبوع ولا في سببيه.
شرح الأشمونى لألفية ابن مالك
وعطف البيان هو: التابع الجامد المشبه للصفة في إيضاح متبوعه وعدم استقلاله نحو:
أقسم بالله أبو حفص عمر
فعمر عطف بيان لأنه موضح لأبي حفص فخرج بقوله الجامد الصفة لأنها مشتقة أو مؤولة به وخرج بما بعد ذلك التوكيد وعطف النسق لأنهما لا يوضحان متبوعهما والبدل الجامد لأنه مستقل.
فأولينه من وفاق الأول … ما من وفاق الأول النعت ولي
لما كان عطف البيان مشبها للصفة لزم فيه موافقة المتبوع كالنعت فيوافقه في إعرابه وتعريفه أو تنكيره وتذكيره أو تأنيثه وإفراده أو تثنيته أو جمعه .
فقد يكونان منكرين … كما يكونان معرفين
ذهب أكثر النحويين إلى امتناع كون عطف البيان ومتبوعه نكرتين وذهب قوم منهم المصنف إلى جواز ذلك فيكونان منكرين كما يكونان معرفين قيل ومن تنكيرهما قوله تعالى: {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ} وقوله تعالى: {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} فزيتونة عطف بيان لشجرة وصديد عطف بيان لماء.
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك