Ta’liq & Ilgho

TA’LIQ & ILGHO AF’AL QULUB

Pada kali ini masih dalam pembahasan bab dhonna dkk,lebih tepatnya pembahasan ta’liq dan ilgho.

*ILGHO*

A.Definisi Ilgho.

Ilgho dalam bab dhonna didefinisikan sebagai berikut ;

الإلغاءُ إِبطال عملِ الفعلِ القلبيِّ الناصبِ للمبتدأ والخبر لا لمانعٍ، فيعودان “مرفوعينِ على الابتداءِ والخبرّةِ،

Artinya ;ilgho yaitu pembatalan amalnya fi’il qolbi (dhonna dkk),pembatalan ini bukan karena ada sesuatu yang mencegah seperti halnya ta’liq.Maka dari itu ketika amalnya batal maka kedua maf’ulnya dhonna dkk dikembalikan ke susunan asalnya yaitu dirofakan sebagai mubtada khobar.

Ilgho sendiri memberikan efek batal amal baik pada lafad dan mahalnya.

Ilgho diperbolehkan jika af’al qulub tidak mendahului kedua maf’ulnya.

Berarti kemungkinan ilgho terjadi jika :

– Af’al Qulub berada diantara kedua maf’ulnya.Dalam kedaan ini hukum ilgho dan amal seimbang(ga ada yang diunggulkan) , contoh ;

 contoh yang beramal :“خليلاً ظننت مجتهداً”

 contoh  yang ilgho : “خليلٌ ظننتُ مجتهد”

– Af’al Qulub berada diakhir dari kedua maf’ulnya,dalam keadaan ini maka Af’al Qulub boleh beramal namun hukum yang lebih baik diilghokan , contoh yang ilgho (Ahsan ) : المطر نازل حَسِبتُ

contoh yang diamalkan ; الشمس طالعةً خلت

***

Apabila Af’al Qulub mendahului kedua ma’mulnya ,maka qoul yang fasih kebanyakan mengamalkannya terlepas dari khilafiyah dan pendapat dhoi’f yang ada.

 contoh ; رأيتُ الحقَّ أَبلجَ

*TA’LIQ*

Definisi Ta’liq :

والتعليقُ إِبطالُ عملِ الفعل القلبيِّ لفظاً لا محلاً، لمانع، فتكونُ الجملةُ بعده في موضع نصبٍ على أَنها سادَّةٌ مَسدَّ مفعوليهِ

Artinya : Membatalkan amal dari af’al qulub dikarenakan ada hal yang mencegah ,batal pada lafadnya saja namun tidak pada mahal irobnya.Maka dari itu jumlah yang jatuh setelahnya bermahal nasob karena menempati posisi maf’ulnya af’al qulub.

contoh ; علمتُ لخَالد شجاعٌ

Ta’liq terjadi ketika ada salah satu dari empat penyebab dibawah ini diantaranya ;

1.Kemasukan Adat Nafi seperti ما إنْ  dan لا

contoh ;

علمتُ ما زُهيرٌ كسولاً. وظَننتُ إنْ فاطمة مُهملة وحَسِبتُ. لا أُسامةُ بطيءٌ،

2.Kemasukan Lam Ibtida.

Contoh ; علمتُ “لأخوكَ مجتهدٌ. وعلمتُ إنَّ أخاكَ لمجتهدٌ

3.Kemasukan Lam Qosam .

         contoh ;

وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَتأْتِيَنَّ مَنِيَّتي إنَّ الْمَنَايَا لا تَطِيشُ سِهَامُها

4.Kemasukan Adat Istifham.

   Baik istifhamnya dengan huruf  seperti contoh ;

        كقوله تعالى {وإنْ أدري أقريبٌ أم بعيدٌ ما تُوعدُونَ؟}

maupun istihamnya dengan isim seperti contoh ;

كقوله عزّ وجلّ {لنَعلَمَ أيُّ الحزبينِ أحصى لِما لَبِثوا أمداً؟} ، وقوله {لَتَعلمُنَّ أيُّنا أشدُّ عذاباً؟}

Baik adat istifhamnya berposisi sebagai mubtada seperti kedua ayat diatas atau istifhamnya berposisi sebagai khobar seperti contoh : علمتُ مَتى السّفرُ؟

Atau isitifhamnya berposisi dimudhofkan pada mubtada ataupun pada khobar seperti ;

Mudhof pada mubtada ; علمتُ فَرَس أيهم سابقٌ؟

Mudhof pada khobar ; علمتُ ابنُ مَن هذا؟

CATATAN ;

Ilgho dan Ta’liq hanya terjadi pada af’al qulub yang muttashorif,oleh karena itu ilgho dan ta’liq tida akan terjadi pada af’al qulub yang jamid seperti  “هَبْ dan تَعلَمْ

Pada definisi ta’liq diatas dikatakan bahwasanya ta’liq hanya membatalkan amal af’al qulub pada lafadnya saja namun tidak pada mahalnya.Oleh karena itu boleh membaca nasob pada lafad yang diathofkan pada mahalnya maf’ul af’al qulub seperti ;

علمتْ لخالد شجاعُ وسعيداً كريماً

Sekian untuk pembahasan ta’liq dan ilgho semoga dapat difahami dan bermanfaat.Amiiin

Wassalam

الإِلغاءُ والتَّعْليقُ في أَفعال الْقُلُوب

الإلغاءُ إِبطال عملِ الفعلِ القلبيِّ الناصبِ للمبتدأ والخبر لا لمانعٍ، فيعودان مرفوعينِ على الابتداءِ والخبرّةِ، مثل “خالدٌ كريم ظننت”.

والإلغاء جائز في أَفعالِ القلوب إِذا لم تَسبقْ مفعولَيها. فإن تَوسطت بينهما فإعمالُها وإلغاؤها سِيّانِ. تقول “خليلاً ظننت مجتهداً” و”خليلٌ ظننتُ مجتهد”. وإن تأخرت عنهما جاز أن تَعمَل وإلغاؤها أَحسن، تقول “المطر نازل حَسِبتُ”، و”الشمس طالعةً خلت”. فإن تقدَّمت مفعولَيها، فالفصيح الكثيرُ إعمالها، وعليهِ أكثرُ النُّحاةِ، تقول “رأيتُ الحقَّ أَبلجَ”. ويجوزُ إهمالُها على قِلةٍ وضعفٍ، وعليه بعضُ النُّحاةِ، ومنه قولُ الشاعر [من البسيط]

أَرْجُو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها وما إخالُ لدَيْنا منْك تنويلُ

وقول الآخر [من البسيط]

كَذَاكَ أُدِّبْتُ، حتَّى صارَ مِنْ خُلقِي أَنِّي وَجَدْتُ مِلاكُ الشِّيمةِ الأَدَبُ

والتعليقُ إِبطالُ عملِ الفعل القلبيِّ لفظاً لا محلاً، لمانع، فتكونُ الجملةُ بعده في موضع نصبٍ على أَنها سادَّةٌ مَسدَّ مفعوليهِ، مثل علمتُ لخَالد شجاعٌ”.

فيجبُ تعليقُ الفعلِ، إذا كان هناك مانعٌ من إعماله. وذلك إذا وقع بَعدَهُ أحدُ أربعةِ أَشياءَ

1- ما وإنْ ولا النافياتُ نحو “علمتُ ما زُهيرٌ كسولاً. وظَننتُ إنْ فاطمة مُهملة. ودخلتُ لا رجلَ سُوءٍ موجودٌ. وحَسِبتُ. لا أُسامةُ بطيءٌ،

ولا سُعادُ”، قال تعالى “لَقد علمتَ، ما هؤلاءِ يَنطقونَ”.

2- لامُ الابتداءِ، مثلُ علمتُ “لأخوكَ مجتهدٌ. وعلمتُ إنَّ أخاكَ لمجتهدٌ”. قال تعالى {ولقد علموا لِمَنِ اشتراهُ مالَهُ في الآخرةِ من خلاقٍ} .

3- لامُ القسمِ، كقول الشاعر [لبيد / من الكامل]

وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَتأْتِيَنَّ مَنِيَّتي إنَّ الْمَنَايَا لا تَطِيشُ سِهَامُها

4- الاستفهامُ، سواءٌ أكان بالحرف، كقوله تعالى {وإنْ أدري أقريبٌ أم بعيدٌ ما تُوعدُونَ؟} أم بالاسمِ، كقوله عزّ وجلّ {لنَعلَمَ أيُّ الحزبينِ أحصى لِما لَبِثوا أمداً؟} ، وقوله {لَتَعلمُنَّ أيُّنا أشدُّ عذاباً؟} . وسواءٌ أكانَ الاستفهام مبتدأ، كما في هذه الآيات، أم خبراً، مثل “علمتُ مَتى السّفرُ؟ “، أم مضافاً إلى المبتدأ، مثل “علمتُ فَرَس أيهم سابقٌ؟ ” أم إلى الخبر، مثل “علمتُ ابنُ مَن هذا؟ “.

وقد يُعلقُ الفعلُ المتعدي، من غير هذه الأفعالِ، عن العمل، كقوله تعالى {فَليَنظُر أيُّها أزكى طعاماً؟} ، وقوله {ويَستنبئُونَكَ أحقّ هُوَ؟} .

وقد اختُصَّ ما يتصرّفُ من أفعال القُلوب بالإلغاءِ والتَّعليقِ. فلا يكونانِ في “هَبْ وتَعلَمْ”، لأنهما جامدانِ.

وقد علمت أن الإلغاء جائز عند وجودِ سبيلهِ، وأن المُلغى لا عملَ له البتَةَ، وإنَّ المعلَّقَ، إن لم يعملْ لفظاً فهو يعمل النصبَ في مَحلِّ الجملةِ، فيجوزُ العطفُ بالنصب على محلها، فنقولُ “علمتْ لخالد شجاعُ وسعيداً كريماً”، بالعطف على مَحلّ “خالد وسعيد”، لأنهما مفعولان للفعل المعلّق عن نصبهما بلام الإبتداءِ. ويجوز رفعُهما بالعطف على اللفظ، قال الشاعر [كثير عزة / من الطويل]

وما كُنْتُ أَدْرِي قَبْلَ عَزَّةَ. ما الْبُكا ولا مُوجِعاتُ الْقَلْبِ؟ حَتَّى تَوَلَّتِ

يُروَى بنصب موجعات، عطفاً على محل “ما البكا”. ويجوزُ الرفعُ عطفاً على البكا.

والجملةُ بعدَ الفعلِ المُعلَّقِ عن العمل في موضع نصبٍ على المفعولية. وهي سادّةٌ مَسدَّ المفعولينِ، إن كان يتعدّى إلى اثنينِ ولم ينصب الأوّلَ. فإن نصبَهُ سدَّت مسدّ الثاني، مثلُ “علمتكَ أيَّ رجلٍ أنتَ؟ “.

وإن كان يتعدّى إلى واحدٍ سدّت مسدّهُ، مثل “لا تأتِ أمراً لم تعرفْ ما هُوَ؟ “.وإن كان يتعدَّى بحرف الجرّ، سقطَ حرفُ الجرّ وكانت الجملة منصوبة محلاًّ بإسقاط الجارِّ (وهو ما يسمُّونهُ النصبَ على نَزع الخافض) ، مثل “فكَّرت أصحيحٌ هذا أم لا؟ “، لأن فكَّرَ يتعدَّى بفي، تقول “فكَّرْتُ في الأمر”.

جامع الدروس العربية

Leave a Reply