SYARAT HAL part 2 : Mustaq atau Jamid dita’wil mustaq

MACAM-MACAM SYARAT HAL

part 2

Untuk syarat hal yang selanjutnya adalah ;

2.Hal merupakan dzat sohibul hal fil makna.

contoh ; جاءَ سعيدُ راكباً

Lafad راكباً merupakan dzatiyahnya sa’id atau pelaku yang mengerjakan naik.

Tidak boleh diucapkan جاء سعيد ركوباً karena ركوباً merupakan pekerjaannya الراكب serta tidak menunjukkan dzatiyahnya الراكب.

3.Hal harus mustaq.

Seperti yang diterangkan sebelumnya bahwa hal pada umumnya terbuat dari isim mustaq seperti isim fa’il,isim maf’ul,dll.

Namun terkadang terdapat juga hal yang terbuat dari lafad jamid namun dita’wil mustaq.

Hal jamid dita’wil menjadi mustaq biasanya berada di 3 keadaan ;

a.Menunjukkan tasbih.

contoh ; كرَّ عليٌّ أسداً”، أي شُجاعاً كالأسد

b.Menunjukkan faidah مُفاعلةٍ.

contoh ;

“بِعتُكَ الفرَسَ يداً بيدٍ”، أي متقابضينِ

c.Menunjukkan makna tertib atau berurutan.

contoh ;

دخلَ القومُ رجلاً رجلاً”، أي مُترَتّبينَ

“قرأتُ الكتابَ باباً باباً”، أي مُرَتّباً

Namun ada hal jamid yang tidak dita’wil menjadi mustaq,hal itu terjadi pada tujuh tempat pada umumnya ;

a.Disifati.

{إنّا أنزلناه قرآنا عربياً}

{فتَمثَّلَ لها بَشراً سَوياً}

b.menunjukkan ukuran atau harga.

contoh ; بعتُ القمحَ مُدًّا بِعشرةِ قُروشٍ. واشتريتُ الثوبَ ذِراعاً بدينارِ

c.menunjukkan terhadap bilangan.

contoh ; {فَتَمَّ مِيقاتُ رَبكَ أربعينَ ليلةً}

d.menunjukkan terhadap keadaan yang mengandung tafdhil(pengunggulan).

contoh ;

“خالدٌ غلاماً أحسنُ منهُ رجلاً”

“العِنَب زبيباً أطيبُ منه دِبساً”

e.Hal merupakan jenis dari sohibul hal.

contoh ; هذا مالُكَ ذهباً

f.Hal merupakan cabang dari sohibul hal.

contoh ;

“هذا ذَهبُكَ خاتماً”،

 ومنه قولهُ تعالى {وتنحِتونَ الجبالَ بُيوتاً}.

g.Hal merupakan asal dari sohibul hal.

contoh ;

هذا خاتُمكَ ذَهباً. وهذا ثوبُك كتّاناً”،

 ومنه قوله تعالى {أأسجُدُ لِمن خَلقتَ طيناً؟}

Tambahan ;

Berikut ini lafad-lafad yang terkadang di’irobi sebagai hal:

-Secara sama’i ada sebagian masdar (maf’ul muthlaq)yang menunjukkan nau’ amilnya dinasobkan menjadi hal tentunya dengan dita’wil mustaq menurut jumhur bashroh ;

seperti contoh ;

“جاء ركضاً. قتله صبراً. طلع علينا فجأة أو بغتة. لقيته كفاحاً أو عياناً. كلمته مشافهة. أخذت الدرس عن الأستاذ سماعاً

Namun lebih afdholnya dinasobkan menjadi maf’ul muthlaq.

-Ulama menjadikan masdar yang dinashobkan setelah al kamaliyah diirobi sebagai hal yang dita’wil mustaq.

contoh ; أنت الرجل فهماً

Yang pada seharusnya diirobi sebagai  tamyiz.

-Lafad yang dinasobkan yang jatuh setelah khobar dimana khobar tersebut menjadi musabah bih mubtadanya ;

seperti contoh ;

أنتَ زهيرٌ شعراً. وسحبانُ فصاحةً، وحاتم جوداً، والأحنفُ حلماً، واياسٌ ذكاءً

Yang seharusnya lafad-lafad mansub tersebut menjadi tamyiz.

-Lafad yang dinasobkan setelah أمّا pada semisal ucapan ;

أمّا علماً فعالمٌ

Tentunya setelah dita’wil mustaq.

Namun sebenarnya lafad علماً dinasobkan karena menjadi maf’ul bih bagi fi’il yang dibuang taqdirannya adalah ;

أن ذكرت العلم فهو عالم

Demikianlah penjelasan salah satu syarat hal berupa isim mustaq dan berupa dzatiyah sobihnya.

Nantikan artikel kami selanjutnya..

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

3- أن تكونَ نَفْسَ صاحبِها في المعنى، نحو “جاءَ سعيدُ راكباً”.

(فان الراكب هو نفس سعيد. ولا يجوز أن يقال “جاء سعيد ركوباً”. لأن الركوب فعل الراكب وليس هو نفسه).

4- أن تكون مشتقّةً، لا جامدةً.

وقد تكون جامدةً مُؤَوَّلةً بوصفٍ مشتقٍّ، وذلك في ثلاث حالات

الأولى أن تدُلَّ على تشبيهٍ، نحو “كرَّ عليٌّ أسداً”، أي شُجاعاً كالأسد، ونحو “وضَحَ الحقُّ شمساً”، أي مضيئاً، أو ميراً كالشَّمس. ومنه قولهم “وقعَ المصطَرعانِ عِدْليْ عَيرٍ”. أي مصطَحِبَينِ كاصطحابِ عدليْ حمارٍ حينَ سقوطهما.

الثانيةُ أن تَدُلُّ على مُفاعلةٍ، نحو “بِعتُكَ الفرَسَ يداً بيدٍ”، أي متقابضينِ، ونحو “كلّمتُه فاهُ غلى فيَّ”، أي مُتشافهينِ.

الثالثةُ أن تدلَّ على ترتيبٍ، نحو “دخلَ القومُ رجلاً رجلاً”، أي مُترَتّبينَ، ونحو “قرأتُ الكتابَ باباً باباً”، أي مُرَتّباً.

وقد تكونُ جامدةً، غيرَ مُؤوَّلةٍ بوصفٍ مُشتق، وذلك في سبع حالاتٍ

الأولى أن تكونَ موصوفةً، كقوله تعالى {إنّا أنزلناه قرآنا عربياً} وقولهِ {فتَمثَّلَ لها بَشراً سَوياً}.

الثانيةُ أن تدلَّ على تسعيرٍ، نحو بعتُ القمحَ مُدًّا بِعشرةِ قُروشٍ. واشتريتُ الثوبَ ذِراعاً بدينارِ”.

الثالثةُ أن تدُلَّ على عددٍ، كقوله تعالى {فَتَمَّ مِيقاتُ رَبكَ أربعينَ ليلةً}.

الرابعةُ أن تَدُلَّ على طَورٍ، أي حالٍ، واقعٍ فيه تفضيلٌ، نحو “خالدٌ غلاماً أحسنُ منهُ رجلاً” ونحو “العِنَب زبيباً أطيبُ منه دِبساً”.

الخامسةُ أن تكون نوعاً لصاحبها، نحو “هذا مالُكَ ذهباً”.

السادسةُ أن تكونَ فرعاً لصاحبها، نحو “هذا ذَهبُكَ خاتماً”، ومنه قولهُ تعالى {وتنحِتونَ الجبالَ بُيوتاً}.

السابعةُ أن تكون أصلاً لصاحبها، نحو “هذا خاتُمكَ ذَهباً. وهذا ثوبُك كتّاناً”، ومنه قوله تعالى {أأسجُدُ لِمن خَلقتَ طيناً؟}.

فوائد

1- سمع بعض المصادر مما يدل على نوع عامله منصوباً. فقال جمهور البصريين انه منصوب على الحال. وهو مؤول بوصف مشتق، نحو “جاء ركضاً. قتله صبراً. طلع علينا فجأة أو بغتة. لقيته كفاحاً أو عياناً. كلمته مشافهة. أخذت الدرس عن الأستاذ سماعاً” ونحو ذلك وجعلُ هذه المصادر حالاً، كما قالوا، جائز. والأولى أن يجعل ذلك مفعولاً مطلقاً مبيناً للنوع. فهو منصوبٌ على المصدرية لا على الحالية، لأن المعنى على ذلك، فلا حاجة الى التأويل.

2- جعلوا أيضاً المصدر المنصوب بعد “أل” الكمالية (أي الدالة على معنى الكمال في مصحوبها) منصوباً على الحال (بعد تأويله بوصف مشتق). نحو “أنت الرجل فهماً” والحق أنه منصوب على التمييز، ولا معنى للحال هنا.

3- جعلوا من المنصوب على الحال (بعد تأويله بوصف مشتق) المصدرَ المنصوب بعد خبر مُشبهٍ به مبتدؤه، نحو “أنتَ زهيرٌ شعراً. وسحبانُ فصاحةً، وحاتم جوداً، والأحنفُ حلماً، واياسٌ ذكاءً”. وهو منصوب على التمييز لا محالة، ولا معنى للحال هنا.

4- جعلوا أيضاً المنصوب بعد “أمّا” في مثل قولك “أمّا علماً فعالمٌ” حالاً، بعد تأويله بوصف مشتق، وهو منصوب على أنه مفعول به لفعل محذوف، والتقدير “أن ذكرت العلم فهو عالم”. ولا معنى لنصبه على الحال.

جامع الدروس العربية

الثاني: انقسامها بحسب الاشتقاق والجمود إلى: “مشتقة” وهي الغالبة؛ كالأمثلة السالفة وإلى “جامدة” وهي القليلة، ولكنها مع قلتها قياسية في عدة مواضع 2؛ سواء أكانت جامدة مؤولة بالمشتق، أم غير مؤولة 3.

وأشهر مواضع المؤولة بالمشتق أربعة:

أ- أن تقع الحال “مشبهًا به” في جملة تفيد التشبيه إفادة تبعية غير

مقصودة لذاتها، نحو: ترنم المغني بلبلا سارت الطيارة برقا هجم القط أسدا. فالكلمات الثلاث: “بلبلا، برقا، أسدا” أحوال منصوبة مُئَوَّلَة بالمشتق، “أي: سارا، سريعة، جريئا”، وكل حال من الثاث يعد بمنزلة المشبه به، “أي: كالبلبل، كالبرق، كالأسد”، ولا يعتبر مشبها به مقصودا حقيقة؛ لأن التشبيه المقصود الأول هنا، إنما المقصود الأول هو المعنى الحادث عند التأويل بالمشتق.

ب- أن تكون الحال دالة على مفاعلة: “بأن يكون لفظها أو معناها جاريا على صيغة “المفاعلة”، وهي صيغة تقتضي في الأغلب المشاركة من جانبين أو فريقين في أمر”، نحو، سلمت البائع نقوده مقابضة، أو: سلمت البائع النقود يدا بيد، فكلمة: “مقابضة”، حال جامدة، ولفظها على صيغة: “المفاعلة” مباشرة ومعناها: “مقابضين”، وهذا يستلزم اشتراك البائع والمتكلم في عملية القبض. ولهذا كانت الحال هنا مبنية هيئة الفاعل والمفعول به معا، أي: أن صاحب الحال هو الأمران.

ومثلها: يدا بيد1، إذ معنى الكلمتين لا لفظهما جاريا على صيغة: “المفاعلة” غير المباشرة؛ لأن معناهما: “مقابضة” وتأويلها: “مقابضين” أيضا، والأسهل عند الإعراب أن نقول: “يدا” حال من الفاعل والمفعول به معا، و: “بيد” جار ومجرور متعلقان بمحذوف، صفة للحال، والتقدير: ملتصقة بيد مثلا فمن مجموع هذه الصفة والموصوف ينشأ معنى الحال، وهو: “المفاعلة” المقتضية للمشاركة، فهذه المشاركة لا تتحقق إلا باجتماع الصفة والموصوف في المعنى. أما في الإعراب فكلمة: “يدا” وحدها هي الحال، وهي أيضا الموصوف، و”بيد” صفة

ومثل هذا يقال في: “كلمت المنكر عينه إلى عيني1 أي: مواجهة أو مقابلة، بمعنى مواجهين فكلمة “عين” حال2 من الفاعل والمفعول به

معًا، وهي مضاف، “والهاء” مضاف إليه، و”إلى عيني” جار ومجرور، ومضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة؛ والتقدير؛ عينه المتجهة إلى عيني ومجموع الصفة والموصوف هو الذي يوجد صيغة: “المفاعلة” برغم أن الإعراب يقتضي التوزيع على الطريقة السالفة؛ فتكون: “عين” الأولى وحدها هي الحال والموصوف معًا، وما بعدها صفة

ومثل هذا أيضًا: كلمت الصديق فاه إلى في “أي: فمه إلى فمي”، بمعنى مشافهة؛ المؤولة بكلمة: مشافهين.

ومثل: ساكنته غرفته إلى غرفتي؛ بمعنى: ملاصقة، التي تؤول بكلمة: ملاصقين، وجالسته جنبه إلى جنبي، كذلك ، وكل هذا قياس في الرأي الأحسن.

ج- أن تكون دالة على سعر؛ نحو: بع القمح كيله بثلاثين، أي: مسعرًا فكلمة “كيلة” حال منصوبة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، هو صفتها، والتقدير: كائنة مثلًا ومن مجموع الصفة والموصوف يكون المشتق المؤول.

د- أن تكون الحال دالة على ترتيب: نحو: ادخلوا الغرفة واحدًا واحدًا 1أو: اثنين اثنين، أو: ثلاثًا ثلاثًا والمعنى: ادخلوها: مترتبين.

وضابط هذا النوع: أن يذكر المجموع أولًا مجملًا، مشتملًا ضمنًا على جزأيه المكررين، ثم يأتي بعده تفصيله مشتملًا صراحة على بيان الجزأين المكررين. ومن أمثلته: يمشي الجنود ثلاثة ثلاثة، أو أربعة أربعة ، ينقضي

الأسبوع يومًا يومًا، وينقضي الشهر أسبوعًا أسبوعًا، وتنقضي السنة السنة شهرًا شهرًا، وهكذا 3، ومن مجموع الكلمتين المكررتين تنشأ الحال المؤولة؛ الدالة على الترتيب ولا يحدث الترتيب من واحد فقط، لكن الأمر عند الإعراب يختلف؛ إذ يجب إعراب الكلمة الأولى وحدها هي الحال من الفاعل كما في الأمثلة السالفة أو من المفعول به، أو من غيره على حسب الجمل الأخرى التي تكون فيها.

أما الكلمة الثانية المكررة فيجوز إعرابها توكيدًا لفظيًا للأولى، كما يجوز وهذا أحسن أن تكون معطوفة على الأولى بحرف العطف المحذوف “الفاء” أو: “ثم” دون غيرهما من حروف العطف1، فالأصل: ادخلوا الغرفة واحدًا فواحدًا، أو: ثم واحدًا يمشي الجنود ثلاثة فثلاثة، أو: ثم ثلاثة 2، ويصح أن يقال: ادخلوا الأول فالأول 3 و و فيكون حرف العطف ظاهرًا، وما بعده معطوف على الحال التي قبله، ولكن الحال هنا مع صحتها فقدت الاشتقاق والتنكير معًا.

هـ- أن تكون مصدرًا صريحًا 4 متضمنًا معنى الوصف “أي: معنى المشتق”؛

بحيث تقوم قرينة تدل على هذا؛ نحو: اذهب جريًا لإحضار البريد، أي: جاريًا تكلم الخطيب ارتجالًا، أي: مرتجلًا1 حضرالوالد بغتة، أي مفاجئًا

لا تثق بالكذوب، واعلم يقينا أن شر الرجال فينا الكذوب

أي: متيقنًا.

وقد ورد بكثرة في الكلام الفصيح وقوع المصدر الصريح المنكر حالًا؛ ولكثرته كان القياس عليه مباحًا في رأي بعض المحققين 2، وهو رأي فوق صحته فيه تيسير، وتوسعة، وشمول لأنواع من المصادر أجازها فريق، ومنعها فريق، ولا معنى لتأويل المصادر الكثيرة المسموعة تأويلًا يبعدها عن المصدر، كما فعل بعض النحاة من ابتكار عدة أنواع من التأويل بغير داع 3؛إذ لم يراعوا للكثرة حقها الذي يبيح القياس 1.

وأشهر مواضع الحال الجامدة التي لا تتأول بالمشتق سبعة:

أ- أن تكون الحال الجامدة موصوفة بمشتق2 أو بشبه 3 المشتق؛ نحو: “ارتفع السعر قدرًا كبيرًا، وقفت القلعة سدًا حائلًا، تخيل العدو القلعة جبلًا في طريقه، عرفت جبل المقطم حصنًا حول القاهرة.

والنحاة يسمون هذا الحال الموصوفة: “بالحال الموطئة”، “أي: الممهدة” لما بعدها؛ لأنها تمهد الذهن، وتهيئه لما يجيء بعدها من الصفة التي لها الأهمية الأولى دون الحال، فإن الحال غير مقصودة؛ وإنما هي مجرد وسيلة وطريق إلى النعت الذي بعدها، ولهذا يقسم النحاة الحال قسمين:

أحدهما: “الموطئة”، وتسمى أيضًا: “غير المقصودة”، وهي التي شرحناها.

وثانيهما: “المقصودة مباشرة”؛ وهي المخالفة للسالفة.

ب- أن تكون دالة على شيء له سعر؛ نحو: اشتريت الأرض قيراطًا بألف قرش، وبعتها قصبة بدينار رضيت بالعسل رطلًا بعشرة قروش، وبعته أقة بثلاثين

فالكلمات؛ “قيراطًا، قصبة، رطلًا، أقة” حال جامدة، وهي من الأشياء التي تسعر؛ كالمكيلات، والموزونات، والمساحات

جـ- أن تكون دالة على عدد؛ نحو: اكتمل العمل عشرين يومًا، وتم عدد العاملين فيه ثلاثين عاملًا، فكلمة: “عشرين” و”ثلاثين”، حال.

د- أن تكون إحدى حالين ينصبهما “أفعل التفصيل”، متحدتين في مدلولهما، وتدل على أن صاحبها في طور من أطواره مفضل1 على نفسه أو على غيره، في الحال الأخرى، نحو: هذا الخادم شبابًا أنشط منه كهولة، فللخادم أطوار مختلفة؛ منها طور الشباب، وطور الكهولة، وهو في طور الشباب مفضل على نفسه في طور الكهولة، وناحية التفضيل هي: النشاط.

ومثل: الشتاء بردًا أشد منه دفئًا، فللشتاء أطوار، منها طور البرودة، وطور الدفء، وهو في ناحية البرد أشد منه في ناحية الدفء، ومثل: الحقل قصبًا أنفع منه قمحًا.

ومن الأمثلة للمفضل على غيره: الولد غلامًا أقوى من الفتاة غلامة2 المنزل سكنًا أحسن من الفندق إقامة

وكلتا الحالين في جميع ما تقدم منصوبة بأفعل التفضيل، والأكثر أن تتقدم إحداهما عليه، وهي المفضلة، وتتأخر الثانية 3.

هـ- أن تكون نوعًا من أنواع صاحبها المتعددة؛ نحو: هذه أموالك4 بيوتًا؛ فكلمة: “بيوتًا” حال، وصاحبها وهو: أموال له أنواع متعددة

“منها: البيوت، والزروع والمتاجر، والثياب “، ونحو: هذه ثروتك كتبًا، وهذه كتبك هندسية

و- أن يكون صاحبها نوعًا معينًا وهي فرع منه؛ نحو، رغبت في الذهب خاتمًا، انتفعت بالفضة سوارًا، تمتعت بالحرير قميصًا و فكل من الذهب؛ والفضة، والحرير، نوع، والحال فرع منه1.

ز- أن كون هي النوع وصاحبها هو الفرع المعين؛ نحو: رغبت في الخاتم ذهبًا انتفعت بالسوار فضة، تمتعت بالقميص حريرًا 2

النحو الوافى

Leave a Reply