PENJELASAN BADAL ISTIMAL

BADAL ISTIMAL

Lanjutan artikel sebelumnya….

3.Badal Istimal.

Definisnya adalah ;

هو بدلُ الشيءِ مِمّا يشتملُ عليه، على شرط أن لا يكونَ جزءاً منه

“Badal yang dikandung oleh mubdal minhu,namun bukan bagian/juz dari mubdal minhu”.

Maksudnya antara badal dan mubdal minhu punya hubungan/keterkaitan namun bukan hubungan kulliyah atau pun juziyah(bukan juz dan bukan kull).

contoh ; نفعني المُعلِّمُ عِلمُهُ

“guru telah memberikan manfaat padaku,yakni ilmunya”

Lafad المُعلِّمُ mengandung lafad عِلمُهُ,namun ilmuhu bukan bagian dari mu’allim.Simpelnya guru mengandung ilmu,namun ilmu tersebut bukan berupa bagian dari (bagian fisik) guru.

Dikatakan bahwasanya hubungan badal istimal bukan hubungan kulliyah ataupun juziyah.Jika hubungannya kulliyah maka menjadi badal kull min kull.Jika hubungannya juziyah maka menjadi badal ba’du min kull.

Jadi mubdal minhu mengandung badal,dengan gambaran mubdal minhu menunjukkan badal.Sekiranya mubdal minhu sudah disebutkan,maka hati si pendengar akan menanti-nanti terhadap badal(disebutkannya badal).

Seperti contoh diatas ; نفعني المُعلِّمُ عِلمُهُ

Ketika si pendengar mendengar perkataan tadi,tentunya pendengar penasaran apa sih yang sudah diberikan oleh guru sehingga bermanfaat.

Adapun dasar letak ke-istimalan ini ialah ditinjau pada amil,bukan tabi’atau matbu’nya.

Badal isitimal wajib mengandung dhomir yang sesuai dengan matbu’ dalam mufrod,mudzakar dan kedua cabangnya.

Dhomir ini kadang disebutkan dan kadang dimuqoddarkan seperti pada ayat ;

قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ

Takdirannya ialah ; النار فيه atau ناره ذات الوقود

jadi robitnya yang berupa dhomir dibuang kemudian diganti أل menjadi

النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ.

Badal isitimal ini seperti badal ba’dhu min kull dalam masalah urusan robit.Coba baca kembali artikel sebelumnya.

Nantikan part kelanjutannya.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

وبدلُ الاشتمالِ هو بدلُ الشيءِ مِمّا يشتملُ عليه، على شرط أن لا يكونَ جزءاً منه، نحو “نفعني المُعلِّمُ عِلمُهُ. أحببتُ خالداً شجاعتَهُ. أُعجِبتُ بعليٍّ خُلقهِ الكريمِ”. فالمعلِّمُ يشتملُ على العلم، وخالدٌ يشتملُ على

الشجاعة، وعليٌّ يشتملُ على الخُلُق. وكلٌّ من العلم والشجاعة والخُلق، ليس جزءاً مِمّن يشتملُ عليه.

ولا بُدَّ لبدلِ البعضِ وبدلِ الاشتمالِ من ضميرٍ يربطُهما بالبدل، مذكوراً، كان، كقوله تعالى {ثمَّ عَمُوا وصَمُّوا، كثيرٌ منهم} ، وقولهِ {يَسألونكَ عن الشّهرِ الحرامِ. قِتالٍ فيه} ، أو مُقدَّراً، كقوله سبحانهُ {وللهِ على النّاس حِجُّ البيت من استطاعَ إليه سبيلاً} ، وقولهِ {قُتِلَ أصحابُ الأخدودِ، النّارِ ذاتِ الوَقود} .

جامع الدروس العربية

والنوع الثالث أشار إليه بقوله: [وَبَدَلُ اشْتِمَالٍ] ففيه اشتمال أن يشتمل المبدل على البدل، بأن يكون بين البدل والمبدل منه ملابسة أي علاقة وارتباط، لكن بغير الجزئية والكلية، ليس كلا ولا جزءا، يعني كأنه قال لك: انظر في البدل هل هو بدل كل من كل أو لا؟ فإن لم يكن بدل كل من كل إذاً انتفت العلاقة الكلية، ثم انظر هل هو بعض من المبدل منه أو لا؟ فإن لم يكن بدل بعض من كل إذاً انتفت العلاقة الجزئية، فاحكم عليه بأنه بدل اشتمال، لذلك تكون العلاقة أو الملابسة بين الأول والثاني بغير الجزئية والكلية، يعني ليس بدل كل من كل، ولا بدل بعض من كل. أو قل: أن يكون المبدل منه مشتملا على البدل بأن يكون دالا عليه بحيث إذا ذكر المبدل منه تتشوَّف النفس وتنتظر البدل. [نَحْوُ رَاقَنِي مُحَمَّدٌ جَمَالُهُ فَشَاقَنِي] نحو بمعنى مثل، وراقني بمعنى أعجبني محمد جماله، ومحمد فاعل، وجماله بدل اشتمال من محمد، ما العلاقة بين الجمال ومحمد؟ هل هو كل من محمد بأن يكون بدل كل من كل؟ الجواب: لا، هل هو جزء من ذاته؟ الجواب: لا، وإنما العلاقة بينهما أن محمداً مشتمل على الجمال، إذاً الملابسة والعلاقة بينهما بغير الكلية والجزئية. ومثله: أعجبني زيد علمه، إذاً ثَمَّ ملابسة وارتباط بين زيد وبين العلم، وهي كون العلم قائماً بزيد، كما أن الجمال إنما يكون في محمد لا في غيره، وكذلك العلم يكون في زيد لا في غيره. ومنه قوله تعالى:

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيه) [البقرة:217] أي في الشهر الحرام، فقتال بدل اشتمال من الشهر الحرام، ما الملابسة والعلاقة والارتباط؟ نقول: لكون القتال قد وقع في الشهر الحرام، وهنا أبدلت النكرة من المعرفة، ويجوز العكس، وفي قوله: (مَفَازًا، حَدَائِقَ) [النبأ:32] أبدلت النكرة من النكرة، وفي قوله: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) [آل عمران:97] (الناسِ، من استطاع) أبدلت المعرفة من المعرفة، إذاً لا يشترط في البدل والمبدل منه الاتفاق تعريفاً وتنكيراً.

وقوله: [جَمَالُهُ] اشتمل على ضمير يعود على المبدل منه، [فَشَاقَنِي] الفاء عاطفة، وشاقني حبها أي هاجني كشوَّقني.

فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية

ثالثها: بدل الاشتمال، ولتوضيحه نسوق المثال التالي:

إذا قلت: أعجبتني الوردة، جاز للسامع أن ينسب الإعجاب إلى لونها أو رائحتها، أو تنسيق أوراقها أو… لأن الإعجاب يحتمل هذه المعاني العرضية مفردة، ومجتمعة، ويشتمل عليها ضمنا. فإذا قلت: أعجبتني الوردة رائحتها…، تعين معنى واحد من تلك المعاني العرضية التي يتضمنها العامل: “

أعجب”، واتجه القصد إلى هذا المعنى دون باقي المعاني التي يشتمل عليها العامل إجمالا، والتي تنطبق على الوردة وتتصل بها، من غير أن يدخل واحد منها في ذات الوردة، وفي تكوينها المادي “الجسمي”، أي: من غير أن يكون واحد منها جزءا حقيقيا أساسيا لا توجد الوردة إلا به، فليست رائحة الوردة جزءا أصيلا في تكوينها المادي يتوقف عليه وجود الوردة، وليس لونها، أو تنسيق ورقها جزءا أساسيا كذلك، وإنما هي أمور عرضية طارئة على ذاتها المادية، قد تلازم الذات أولا تلازمها. وبقاء الذات أو فناؤها ليس متوقفا عليها؛ فمن الممكن أن توجد الوردة وأن تبقى من غير أن يكون لها رائحتها، أو لونها، أو تنسيق ورقها، أو غير هذا من المعاني والأوصاف الطارئة التي تندمج تحت لفظ العامل: “أعجب”.

فالرافعة في الأسلوب السابق هي التي تسمى: “بدل اشتمال” و”المبدل منه” هو: “الوردة”، والعامل هو: “أعجب”. ويقولون في بدل الاشتمال:

“إنه تابع يعين أمرا عرضيا. ووصفا طارئا من الأمور والأوصاف المتعددة التي تتصل بالمتبوع، ويشتمل عليها معنى عامله إجمالا بغير تفصيل1”.

ومن هذا التعريف يتبين أن بدل الاشتمال مقصود لتعيين أمر في متبوعه، وأن هذا الأمر غرضي طارئ، وليس جزءا أصيلا من المتبوع2. وأن أساس الاشتمال وموضعه الحق هو “العامل” بمعناه، لا التابع ولا المتبوع.

ومن الأمثلة لهذا البدل: بهرني عمر عدله، راقني معاوية حلمه، سرتني عائشة علمها ودينها. فالكلمات: عدل: حلم علم… بدل اشتمال كل واحدة منها تعين أمرا خاصا في المتبوع. وهو أمر عرضي لا يدخل في تكوين الذات تكوينا ماديا أصيلا. وهذا الأمر العرفي الطارئ يندرج

مع أمور عرضية أخرى تحت العامل، ويشتمل عليها معنى هذا العامل إجمالا.

ولا بد في بدل الاشتمال من ضمير يطابق المتبوع في الإفراد والتذكير وفروعهما، وهذا الضمير قد يكون مذكورا كما ني الأمثلة السالفة، وقد يكون مقدرا؛ كقوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ 1 النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ} ، والتقدير: “النار فيه”. فحذف الجار والمجرور، والمجرور هو الضمير الرابط، ويصح أن يكون القدير: ناره ذات الوقود. ثم حذف الضمير، ونابت عنه “أل” في الربط2″.

وبدل الاشتمال -كبدل البعض- لا بد لصحته من صحة الاستغناء عنه بالمبدل منه وعدم فساد المعنى بحذفه3.

النحو الوافي

Leave a Reply