PEMBUANGAN HAL

HUKUM HAL,AMIL HAL DAN SOHIBUL HAL

DALAM MASALAH PEMBUANGAN

(HADZFU)

part 1

Pembuangan hal,sohibul hal dan amilnya hal akan menjadi penutup bahasan kita mengenai seputar bab hal.Perlu diketahui bahwasanya hukum asal dari hal ialah boleh disebutkan juga boleh dibuang karena hal merupakan fudhlah (bukan pokok susunan kalam).

Namun ada beberapa keadaan dimana hal wajib disebutkan tidak boleh dibuang.

Yuk kita awali dengan pembuangan jaiz bagi hal terlebih dahulu.

A.Pembuangan hal secara jaiz.

Pembuangan hal secara jawaz paling banyak terjadi jika hal tersebut mustaq dari madah lafad قولاً,dan setelahnya terdapat qorinah berupa maqulul qoul(yang diucapkan).

contoh ;

والملائكةُ يَدخلونَ عليهم من كل باب سلامٌ عليكم

 أي “يدخلون قائلين سلامٌ عليكم” 

وإذْ يَرفعُ إبراهيمُ القواعدَ من البيتِ وإسماعيلُ ربّنا تَقبّلْ منا

أي “يَرفعانِ القواعدَ قائلَينِ ربّنا تقبّلْ منّا

B.Hal wajib disebut tidak boleh dibuang.

Terdapat beberapa keadaan dimana hal wajib disebutkan dalam kalam(tidak boleh dibuang).

Berikut dibawah ini ;

a.Hal berstatus menjadi jawab.

contoh ; ماشياً menjadi jawaban dari كيف جئتَ؟

b.Hal menjadi sadda masaddal khobarnya mubtada.

contoh ; “أَفضلُ صدَقةِ الرجلِ مُستتراً”

c.Hal menjadi pengganti bagi amilnya yang dibuang secara sama’i,contoh ; “هنيئاً لكَ” bimakna هنيئاً ثبت لك الخير

d.Hal dibutuhkan oleh kalam,seandainya hal dibuang maka akan rusak maknanya seperti ;

يا أيُّها الذينَ آمنوا لا تقربُوا الصلاةَ، وأنتم سكارى، حتى تَعلموا ما تقولون

وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى

ولا تَمشِ في الأرضِ مَرَحاً

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ

e.Hal dihasr pada sohibnya atau sohibnya dihasr pada hal.

contoh yang awal ; ما جاءَ راكباً إلاّ علي

contoh yang kedua ; ما جاءَ عليٌّ إلاَّ راكباً

Demikianlah pembahasan mengenai pembuang hal.Untuk pembahasan selanjutnya mengenai pembuangan amil-nya hal.

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

المسألة 86:

حكم الحال، وعاملها، وصاحبها، ورابطها، من ناحية الذكر والحذف.

أ- الأصل في الحال أن تكون مذكورة؛ لتؤدي مهمتهما المعنوية؛ وهي بيان هيئة الفاعل، أو المفعول به، أو غيرهما، مما سبق تفصيله1 لهذا يجب ذكرها في كثير من المواضع، ويجوز حذفها في أخرى.

فمن المواضع التي يجب أن تذكر فيها ما يأتي:

1- أن تكون محصورة؛ نحو: ما أحب العالم إلا نافعًا بعلمه.

2- أن تكون نائبة عن عاملها المحذوف سماعًا؛ نحو: هنيئًا لك2، بمعنى: ثبت لك الخير هنيئًَا، أو: هناك الأمر هنيئًا3، أو نحو هذا التقدير الدال على الدعاء بالهناءة.

3- أن يتوقف على ذكرها المعنى المراد، أو يفسد يحذفها كما أشرنا أول الباب4؛ فالأول نحو قوله تعالى: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} ، والثاني نحو قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ} .

ومن هذا الموضع أن تكون سادة مسد الخبر5 في مثل: سهري على المزرعة نافعة.

4- أن تكون جوابًا، مثل: كيف حضرت؟ فيجاب: راكبًا.

ويجوز حذف الحال إذا دل عليها دليل، وأكثر حذفها حين يكون لفظها مشتقًا من مادة “القول”، ويكون الدليل عليها بعد الحذف هو: “المقول”6؛نحو جلست في حجرتي، فإذا صديقي الغائب يدخل: “السلام عليكم”، أي: يدخل قائلًا: السلام عليكم، فكلمة: “قائلًا” هي الحال المحذوفة، وهي مشتقة من مادة: “القول”، وقد دل عليها الكلام الذي قيل؛ وهو: “السلام عليكم”.

ومثل: هل دار بينك وبين المسافر كلام؟ نعم، لما قابلني في الصباح حياني: “صباح الخير”، وحدثني عن رحلته المنتظرة: ثم أسرع إلى القطار بعد أن صافحني ومد يده: “الوداع”، أي: قائلًا صباح الخير؛ قائلًا: الوداع.

ومن هذا قوله تعالى في أهل الجنة: {وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ} ، أي: قائلين: سلام عليكم، وقال تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا} ، أي: قائلين ربنا تقبل منا.

حَذْفُ الحالِ وحَذْفُ صاحِبها

الأصلُ في الحال أنه يجوز ذكرها وحذفُها، لانها فضلةٌ. وإن حذفت فإنما تُحذَفُ لقرينة. وأكثرُ ذلك إذا كانت الحالُ قولاً أغنى عنه ذكرُ القَول، كقولهِ تعالى {والملائكةُ يَدخلونَ عليهم من كل باب سلامٌ عليكم} ، أي “يدخلون قائلين سلامٌ عليكم”، وقوله {وإذْ يَرفعُ إبراهيمُ القواعدَ من البيتِ وإسماعيلُ ربّنا تَقبّلْ منا} ، أي “يَرفعانِ القواعدَ قائلَينِ ربّنا تقبّلْ منّا”.

وقد يُحذَفُ صاحبُها لقرينةٍ، كقولهِ تعالى {أهذا الذي بَعثَ الله رسولاً} ، أَي “بعثهُ”.

وقد يَعرِضُ للحال ما يَمنعُ حذفَها، وذلك في أربعِ صورٍ

1- أن تكونَ جواباً، كقولك “ماشياً” في جواب من قال “كيف جئتَ؟ “.

2- أن تكونَ سادًةَ مسَدَّ خبرِ المبتدأ، نحو “أَفضلُ صدَقةِ الرجلِ مُستتراً”.

3- أن تكونَ بَدلاً من التلفُّظِ بفعلها، نحو “هنيئاً لكَ”.

4- أن يكونَ الكلامُ مَبنيّاً عليها – بحيثُ يَفسُدُ بحذفها – كقوله تعالى {يا أيُّها الذينَ آمنوا لا تقربُوا الصلاةَ، وأنتم سكارى، حتى تَعلموا ما تقولون} ، وقولهِ {ولا تَمشِ في الأرضِ مَرَحاً} ومن هذا أن تكون محصورةً في صاحبها، أَو محصوراً فيها صاحبُها، فالأولُ نحو “ما جاءَ راكباً إلاّ علي”، والآخرُ نحو “ما جاءَ عليٌّ إلاَّ راكباً”.

Leave a Reply