PEMBAHASAN SOHIBUL HAL ; terbuat dari isim ma’rifat

PEMBAHASAN SOHIBUL HAL

Pada artikel kali ini yang akan kita bahas ialah karakteristik dari sohibul hal,dengan mengetahui karakter ini akan memudahkan kita untuk mendeteksi mana lafad yang layak jadi sohibul hal atau tidak.

Berikut hukum asal dari sohibul hal ;

1.Ma’rifat.

Hukum asal dari sohibul hal adalah berupa isim ma’rifat,namun terkadang bisa juga berupa isim nakiroh tentunya dengan adanya musawwigh seperti apa yang dikatakan oleh alfiyah dalam bait yang berbunyi ;

ولم ينكّر غالبا ً ذو الحال إن … لم يتأخر أو يخصّص أي يبن
من بعد نفي او مضاهيه كلا … يبغ امرؤ على امرىءٍ مستسهلا

Berikut musawig yang memperbolehkan sohibul hal berupa nakiroh.

a.Sohibul hal diakhirkan.

contoh ; جائني مُسرعاً مُستنجدٌ فأنجدتهُ

b.Didahuli oleh nafi,nahi atau istifham.

Contoh yang didahului nafi ; ما جاءني أحدٌ إلاّ راكباً

Contoh yang didahului nahi ; لا يَبغِ امروءٌ على امرئ مُستسهِلاً بَغيَهُ

Contoh yang didahului istifham ; أَجاءكَ أحدٌ راكباً

c.Sohibul hal ditakhis dengan cara disifati atau diidofahkan.

contoh yang disifati ; جاءني صديقٌ حميمٌ طالباً مَغونتي

contoh yang diidofahkan; {في أربعة ايامٍ سَواءً للسائلين}

d.Hal setelahnya berupa jumlah yang disertai dengan wawu hal seperti contoh ;

قوله تعالى {أو كالذي مَرَّ على قريةٍ، وهيَ خاويةٌ على عُرُوشها}

e.Hal-nya berupa isim jamid.

contoh ; هذا خاتم ذهبًا

******

Terkadang adapula sohibul hal berupa nakiroh tanpa memakai musawwig seperti diatas akan tetapi qolil hukumnya.

seperti pada hadis ;

صلَّى رسولُ اللهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قاعداً وصلَّى وراءهُ رجالٌ قِياماً

Demikianlah penjelasan singkat terkait karakter dari sohibul hal.

Nantikan artikel kami selanjutnya..

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

والأصلُ في صاحبها أن يكون معرفةً، كما رأيتَ. وقد يكونُ نكرةً، بأحدِ أربعةِ شروطٍ

1- أن يتأخرَ عنها، نحو “جائني مُسرعاً مُستنجدٌ فأنجدتهُ”، ومنه قولُ الشاعر “لِمَيّةً مُوحِشاً طَلَلُ”.

وقول الآخر

*وَفي الجِسْم مِنّي بَيِّناً، لَوْ عَلِمْتِهِ، * شُحُوبٌ. وإِنْ تَستَشْهِدي العَيْنَ تَشْهَدِ*

وقولُ غيره

*ومَا لامَ نَفْسِي مِثْلَها ليَ لائِمُ * ولا سَدَّ فَقْرِي مِثْلُ مَا مَلَكَتْ يَدِي*

2- أن يسبقه نفيٌ أو نهيٌ أو استفهامٌ فالأولُ نحو “ما في المدرسة من تلميذٍ كسولاً. وما جاءني أحدٌ إلاّ راكباً”، ومنه قولهُ تعالى {وما أهلكنا من قريةٍ إلا لها مُنذِرُونَ}. والثاني نحو “لا يَبغِ امروءٌ على امرئ مُستسهِلاً بَغيَهُ، ومنه قولُ الشاعر

*لاَ يَرْكَنَنْ أَحدٌ إِلى الإِحجامِ * يَوْمَ الْوَغَى مُتَخَوِّفاً لِحمامِ*

الثالثُ، نحو “أَجاءكَ أحدٌ راكباً”، ومنه قولُ الشاعر

*يا صَاحِ، هَلْ حمَّ عَيْشٌ باقِياً؟ فَترَى * لِنَفْسِكَ العُذْرَ في إِبعادِها الأَمَلا*

3- أن يتَخصَّصَ بوصفٍ أو إضافةٍ، فالأولُ نحو “جاءني صديقٌ حميمٌ طالباً مَغونتي”، ومنهُ قوله تعالى {فيها يُفرَقُ كلُّ أمر حكيمٍ، أمراً من عندِنا}، وقول الشاعر

*يا رَبِّ نَجَّيْتَ نُوحاً واستجَبْتَ لَهُ * في فُلُكٍ ماخِرٍ في الْيَمِّ مَشْحُونَا*

والثاني، نحو “مَرَّت علينا ستةُ أيامٍ شديدةً”، ومنه قولهُ تعالى {في أربعة ايامٍ سَواءً للسائلين}.

4- أن تكون الحالُ بعدَهُ جملةً مقرونةً بالواو، كقوله تعالى {أو كالذي مَرَّ على قريةٍ، وهيَ خاويةٌ على عُرُوشها}.

وقد يكونُ صاحبُ الحالِ نكرةً بلا مُسَوِّغٍ، وهو قليلٌ، كقولهم “عليه مِئَةٌ بيضاً”، وفي الحديث “صلَّى رسولُ اللهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قاعداً وصلَّى وراءهُ رجالٌ قِياماً”.

جامع الدروس العربية

المسألة 85:

صاحب الحال:

عرفنا1 أن الحال قد تبين هيئة الفاعل في مثل: ينفع الصانع متقنًا، أو هيئة المفعول به في مثل: يحترم الناس العامل مخلصًا2 أو هيئة الفاعل والمفعول به معًا في نحو: استقبل الأخ أخاه مسرورين، أو هيئة المبتدأ3 في نحو: “الصحف، ماجنة، ضارة” أو غير ذلك مما تبين الحال هيئته؛ كالمضاف والمضاف إليه4 وهذا الذي تبين الحال هيئته يسمى: صاحب الحال؛ كالذي في الأمثلة السالفة: “الصانع، العامل، الأخ، أخاه، الصحف

والأكثر في صاحب الحال أن يكون معرفة، وقد يكون نكرة بمسوغ من المسوغات الآتية:

1- أن تكون النكرة متأخرة والحال متقدمة عليها؛ نحو:

“يمشي، حزينًا، مدين”، “يدعو، متألمًا، مظلوم”5.

2- أن تكون النكرة متخصصة1؛ إما بنعت بعدها؛ نحو: أشفقت على طفلة صغيرة تائهة، وإما بإضافة؛ نحو: حافظ على أثاث الغرفة منسقًا، وإما بعمل؛ نحو: أفرح بناظم شعرًا مبتدئًا، وإما بعطف معرفة عليها، نحو: ذهب فريق ومحمود مسرعين.

3- أن تكون النكرة مسبوقة بنفي، أو شبهة “وهو هنا: النهي والاستفهام”؛ نحو: ما خاب عامل مخلصًا، لا تشرب في كوب مكسورًا، هل ترضى عن أم قاسيًا قلبها؟.

4- أن تكون الحال جملة مقرونة بالواو؛ نحو: استقبلت صديقًا وهو راجع من سفر 2

5- أن تكون الحال جامدة، نحو: هذا خاتم ذهبًا3.

وقد وردت أمثلة مسموعة من فصحاء العرب وقع فيها صاحب الحال نكرة بغير مسوغ؛ منها: صلى رجال قيامًا، ومنها: فلان يستعين بمائة أبطالًا

وللنحاة في هذا المسموع كلام وجدل، والذي يعنينا أن فريقًا منهم يبيح مجيء صاحب الحال نكرة بغير مسوغ4 وفريقًا آخر5 يمنعه، ويقصره على السماع، ويؤول الأمثلة القديمة، أو يحكم عليها بالشذوذ الذي لا يصح القياس عليه، وفي الأخذ بالرأي الأول توسعه ومحاكاة نافعة، ولكن يحسن ألا نسارع إليه قدر الاستطاعة، ذلك

أن صاحب الحال النكرة بغير مسوغ قليل في فصيح الكلام المأثور، نعم هذه القلة ليست مطلقة؛ وإنما هي نسبية “أي: بالنسبة لصاحب الحال المعرفة أو النكرة المختصة”1 لكن هذا لا يمنعنا أن نختار الأكثر استعمالًا في المأثور الفصيح، وإن كان غيره مقبولًا2.

النحو الوافى

Leave a Reply