Pembahasan Na’at Mufrod

PEMBAGIAN NA’AT

Setelah membahas pembagian na’at dari sisi maknawi,pada artikel kali ini kami akn coba membahas masalah pembagian na’at dari segi lafdhiyah.

Na’at jika dilihat dari lafdhiyahnya  terbagia menjadi 3 ;

1.Na’at mufrod.

2.Na’at jumlah.

3.Na’at sibih jumlah.

Baiklah kami akan memulai pembahasan dari na’at mufrod dulu.

A.Na’at Mufrod.

Na’at mufrod ialah na’at yang bukan berupa jumlah ataupun sibih jumlah,baik berupa isim mufrod,tasniyah atau jama.

contoh ;

جاءَ الرجلُ العاقلُ، والرجلان العاقلانِ، والرجالُ العُقلاءُ

Adapun sesuatu yang bisa dijadikan na’at mufrod secara garis besar yaitu berupa mustaq (yang beramal) atau sibih mustaq.

1.Isim mustaq yang beramal.

Yang dimaksud dengan isim mustaq yang beramal yaitu ;isim fa’il,sighot mubalaghoh,sifat musabbihat,isim maf’ul dan af’al tafdhil.

Adapun mustaq yang tidak beramal itu tidak bisa jadi na’at seperti isim zaman,isim makan dan isim alat.

2.Yang dimaksud dengan sibih mustaq yaitu isim jamid yang dilalah maknanya menyerupai mustaq atau jamid yang dita’wil mustaq.

Diantaranya seperti ;

a.Isim Isyaroh selain isyaroh tempat seperti هذا serta furu’nya.

contoh ; استعمت إلى الناصح هذا. أي: إلى الناصح المشار إليه

Adapun isyaroh makan seperti هُنا dan  ثَمَّtidak bisa menjadi na’at secara langsung,namun muta’allaqnya yang dibuang itu yang  menjadi na’at .contoh ;

أسرع العطاش إلى ماء هنا، أي: موجود هنا

b. ذوbimakna صاحب

Biasanya dzu digunakan untuk mena’ati isim nakiroh seperti contoh ; أنِست بصحبة عالم ذي خلق كريم

saudaranya dzu juga bisa menjadi na’at seperti ;

ذوَا -ذوُو -ذوِي -ذات -ذاتا -ذوات

c.Isim mausul yang dimulai dengan hamzah washol seperti ;

الذي -التي – اللائي

contoh ;

الضعيف الذي يحترس من عدوه، أقرب إلى السلامة من القويّ الذي ينخدع

Ta’wilannya ialah ;

الضعيف المحترس من عدوه، أقرب إلى السلامة من القوي المنخدع

Adapun isim mausul مَنْ dan ما ulama khilaf dalam masalah boleh menjadi na’at atau tidaknya.Namun menurut pendapat yang sohih boleh menjadi na’at.

d.Isim jamid yang menunjukkan pada nisbat,biasanya dengan menambahkan ya nisbat,atau menunjukkan nisbat meskipun tanpa menggunakan ya nisbat seperti sighot فَعَّال atau فاعلز

contoh ; ألُمحُ في وجه الرجل العربيّ

ta’wilannya أي: المنسوب إلى العرب

e.Lafad yang ditasghir.

Karena lafad yang ditasghir itu menyimpan makna sifat seperti nisbat diatas.

contoh ; هذا طفلٌ رَجَيْلٌ

f.Isim jamid yang disifati dengan lafad mustaq.

contoh ; اقتديت برجلٍ رجلٍ شريفٍ

g.Masdar.

Dengan syarat masdarnya ;

-berupa isim nakiroh

-shorih

-bukan masdar mim

-tidak menunjukkan makna tholab

-masdarnya berupa masdar tsulasi

-masdarnya menggunakan sighot asli yaitu mufrod mudzakar.

contoh ; رأيت في المحكمة قاضيًا عدْلًا

h.Isim masdar.

Dengan syarat menggunakan wazan masdar tsulasi seperti contoh ; هذا رجلٌ فِطْرٌ

فِطْرٌ merupakan isim masdar dari أفطر

i.Bilangan (adad).

contoh ; قرأت كتبًا سبعةً

j.Sebagian lafad jamid yang dita’wil mustaq yang menunjukkan arti sempurna atau kurang seperti lafad كُلّ.

contoh ; عرفت العالِمَ كُلَّ العالمِ

k.Lafad jamid yang bisa ditawil mustaq serta menunjukkan dilalah seperti sifat musabihat.contoh seperti ;

فلانٌ رجلٌ فَراشةُ الحلِم، فِرْعَونُ العذابِ، غِربالُ الإِهاب

Lafad فراشة، وفرْعون، وغربال dita’wil mustaq أحمق، وقاسٍ، وحقير

Itulah pembahasan kita pada kali ini masalah na’at mufrod.semoga bisa bermanfaat dan dapat difahami

Sampai jumpa pada pembahasan selanjutnya.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi;

النَّعْتُ المُفْرَدُ والجُمْلَةُ وشِبْهُ الجُمْلَة

ينقسم النّعتُ أيضاً إلى ثلاثةِ أقسامٍ مُفرَدٍ وجملةٍ وشِبهِ جُملة.

فالمفردُ ما كانَ غيرَ جملةٍ ولا شِبهَها، وإن كان مُثنًى أو جمعاً، نحو “جاءَ الرجلُ العاقلُ، والرجلان العاقلانِ، والرجالُ العُقلاءُ”.

جامع الدروس العربية

تقسيم النعت باعتبار لفظه:

أ- الأشياء القياسية التي تصلح أن تكون نعتاً مفرداً1 هي:

الأسماء المشتقة1 العاملة، أو ما في معناها2. “والمقصود بالعاملة: اسم فاعل -صيغ المبالغة -الصفة المشبهة -اسم المفعول3 -أفعل التفضيل. أما غير العاملة -كاسم الزمان، واسم المكان، واسم الآلة -فلا تقع نعتاً”.

والمقصود بما في معناها: كل الأسماء الجامدة التي تشبه المشتق في دلالتها على معناه، والتي تسمى: الأسماء المشتقة تأويلاً. فإنَّها تقع نعتاً أيضا. وأشهرها:

1- أسماء الإشارة غير المكانية؛ مثل: “هذا” وفروعه، وهي معارف فلا تقع نعتاً إلا للمعرفة؛ نحو: استعمت إلى الناصح هذا. أي: إلى الناصح المشار إليه؛ فهي تؤدي المعنى الذي يؤديه المشتق4.

أما أسماء الإشارة المكانية “مثل: هُنا -ثَمَّ” …. فظروف مكان، لا تقع بنفسها نعتاً؛ لأن مهمتها تختلف عن مهمة النعت: ولكنها تتعلق بمحذوف يكون هو النعت: مثل: أسرع العطاش إلى ماء هنا، أي: موجود هنا، أي: موجود هنا -أو نحو هذا التقدير -ومن التيسير المقبول أن يقال للاختصار: “الظرف النعت” …

كما سبق إيضاح هذا في مواضع مختلفة5 …

2- ذو، المضافة6، بمعنى: صاحب كذا -فهي تؤدي ما يؤديه المشتق

من المعنى. “وتكون نعتاً للنكرة”1؛ نحو: أنِست بصحبة عالم ذي خلق كريم، ومثل “ذو” فروعها: “ذوَا …-ذوُو …-ذوِي …-ذات -ذاتا -ذوات …”.

3- الموصولات الاسمية المبدوءة بهمزة وصْل؛ مثل: الذي -التي – اللائي … و…، بخلاف: “أيّ” الموصولة2.

أما “مَنْ”، و “ما” ففي النعت بهما خلاف، والصحيح جوازه -كما سيجيء3 -ولما كانت الموصولات مَعْرفة وجب أن يكون منعوتها معرفة. ومن الأمثلة: الضعيف الذي يحترس من عدوه، أقرب إلى السلامة من القويّ الذي ينخدع، أو يستهين. والتأويل: الضعيف المحترس من عدوه، أقرب إلى السلامة من القوي المنخدع … فمعناها معنى المشتق …

4- الاسم الجامد الدالّ على النسب قَصْداً4. وأشهر صُوَره أن يكون في آخرة ياء النسب، أو: أن يكون على صيغة: “فَعَّال”، أو غيرها من الصيغ5 الدالة على الانتساب قصداً كما تدل ياء النسب، فهو يؤدي المعنى الذي يؤديه لفظ: “المنسوب لكذا”، نحو: ألُمحُ في وجه الرجل العربيّ كثيراً من أمارات الصراحة، والشجاعة، والكفاح. أي: المنسوب إلى العرب. ومثل: اشتهر الرجل اليوناني بالنشاط والهجرة إلى حيث يتسع الرزق أمامه، وفي بلادنا

جماعة منهم تمارس الحِرَف والصناعات المختلفة. فتجد بينهم التاجر، والبقَّال، واللَّبان، والنجار، والحداد،… و…. أي: المنسوب للتجارة، والبقل، واللبن، والنَّجْر “النِّجارة”، والحديد…. وإنما ينسب إليها لأنه يلازم العمل فيها والتفرغ لها1…

وهذا النوع من الأسماء الجامدة يصلح نعتًا للنكرة وللمعرفة؛ ولا بد أن يطابقهما تنكيرًا، وتعريفًا. تقول: ألمحُ في وجه الرجلِ العربيِّ النبلَ… أو: ألمح في وجه رجل عربي النبلَ-.

5- المصغر: لأنه يتضمن وصفًا في المعنى؛ فهو في هذا كالنسب، ومن ثَمّ يلحقان بالمشتق، نحو: هذا طفلٌ رَجَيْلٌ، في المدح، وهذا رَجلٌ طُفيْلٌ، في الذم.

6- الاسم الجامد المنعوت بالمشتق: نحو: اقتديت برجلٍ رجلٍ شريفٍ وهذا النوع من النعت هو المسمى “بالنعت هو المسمى “بالنعت الموطِّئ -,وقد سبق إيضاحه2- ومنه قولهم الوارد عنهم: ألا ماءَ ماءً باردًا…

7- المصدر: بشرط أن يكون منكرًا3، صريحا4، غير ميميّ، وغير دال على الطَلب5، وان يكون ثلاثيًا، وأن يلتزم صيغته الأصلية من ناحية

الإفراد والتذكير وفروعهما؛ “والأغلب أن تكون صيغته ملازمة الإفراد والتذكير، فإن كانت كذلك في أصلها لم يجز تثنيتها، ولا جمعها، ولا تأنيثها، ولا إخراجها عن وزنها الأول1″… تقول: رأيت في المحكمة قاضيًا عدْلًا، وشهودًا صدْقًا، ونظامًا رِضًا، وجموعًا زَوْرًا2 بين المتقاضين… تريد: قاضيًا عادلًا، وشهودًا صادقين، ونظامًا مرضيًّا، وجموعًا زائرة بين المتقاضين….

فالمعنى على تأويل المصدر باسم مشتق كالسابق، ويصح أن يكون على تقدير مضاف محذوف هو النعت، ثم حُذف وحلّ المصدر محله، وأعرب نعْتًا مكانه. والأصل: قاضيًا صاحبَ عدل -شهودًا أصحابٌ صدق- نظامًا داعيَ رضا- جموعًا أصحاب زَوْر، “أي: أصحاب زيارة”، والداعي للنعت بالمصدر مباشرة وترك المشتق، أو المضاف المحذوف على الوجه السالف أن النعت بالمصدر أبلغ وأقوى؛ لما فيه من جعل المنعوت هو النعت. أي: هو نفس المعنى؛ مبالغة.

وقد اختلف رأي النحاة في وقوع المصدر نعتًا؛ أقياسيّ هو أم مقصُور على السماع؟ وأكثرهم يميل إلى قصره على السماع، مع اعترافهم بكثرته في الكلام العربي الفصيح3، وأنه أبلغ في أداء الغرض من المشتق4. وهذا الاعتراف

بالكثرة1 يناقض أنه مقصور على السماع. فالأحسن الأخذ بالرأي الصائب الذي يجعله قاسيًا2 -بشروطه- ولا خوف من اللبس المعنوي أو خفاء المراد؛ لأن القرائن والسياق يزيلان هذا كله، ويبقى للنعت بالمصدر مزيته السالفة التي انفرد بها دون المشتق.

8- اسم المصدر إذا كان على وزن من أوزان مصدر الثلاثي؛ ككلمة “فِطْر” اسم مصدر للفعل: “أفطر”، وهي بمعنى: مُفْطرٍ، أو صاحب إفطار: تقول: هذا رجلٌ فِطْرٌ، ورجلان فِطْرٌ، ورجالٌ فِطْرٌ…

9- العدد، نحو: قرأت كتبًا سبعةً، وكتبت صحفًا خمسة3.

10- بعض ألفاظ أخرى جامدة مؤولة بالمشتق,معناها بلوغ الغاية في

الكمال أو النقص، كلفظة: ,كُلّ”1 مثل: عرفت العالِمَ كُلَّ العالمِ. و….

11- الجامد الذي يدل دلالة الصفة المشبهة مع قبوله التأويل بالمشتق2 ومن أمثلته: فلانٌ رجلٌ فَراشةُ الحلِم، فِرْعَونُ العذابِ، غِربالُ الإِهاب. فكلمة: فراشة، وفرْعون، وغربال…. تعرب نعتًا بالمشتق؛ لأنها بمعنى: أحمق، وقاسٍ، وحقير.

النحو الوافي

Leave a Reply