Macam-macam syirik dan hukumnya

Syirik merupakan sebuah dosa besar yang wajib dijauhi oleh seluruh orang mukmin,apabila terlanjur melakukan maka segeralah bertaubat kepada Alloh SWT.

Syirik secara garis besar terbagi menjadi 2 ;

– Syirik akbar

– Syirik asghor

Keduanya merupakan perbuatan yang tercela dan harus dihindari oleh kaum muslimin.

Contoh syirik asghor seperti riya dalam ibadah dan sifat nifaq.

Namun yang akan diangkat kali ini yaitu macam-macam dari syirik akbar,karena ini hal yang sangat sensitif dan dapat menyebabkan rusaknya aqidah bahkan sampai menjadi kufur.Hikmahnya agar kita lebih hati-hati dalam bertindak atau berhati-hati dalam menilai seseorang(biar tidak mudah memsusyrikkan orang atau mengkafirkan orang)

Syirik terbagi menjadi beberapa jenis tergantung penyebabnya;

1.Syirik Istiqlal

Syirik istiqlal yaitu meyakini atau menetapkan adanya dua tuhan atau lebih.

2.Syirik tab’iidh

Yaitu meyakini bahwasanya Tuhan tersusun dari beberapa tuhan,seperti kesyirikan orang nashrani dengan trinitasnya dan kesyirikan brahmanisme.

3.Syirik taqriib

Yaitu menyembah selain alloh meskipun dengan tujuan mendekatkan diri pada Alloh;seperti kesyirikan orang jahiliyah periode dulu.

4.Syirik taqliid

Yaitu menyembah selain ALloh karena mengikuti orang lain seperti mengikuti agama nenek moyang contoh;kesyirikan yang dilakukan oleh kaum jahiliyyah periode ahir.

5.Menghukumi sesuatu bukan dengan sesuatu yang diperintahkan oleh Alloh SWT sekaligus menghalalkan tindakan tersebut.

6.Syirik aghrodh

yaitu beramal bukan karena Alloh SWT.

7.Syirik asbab

Yaitu meyakini bahwa ta’sir(dampak dari perbuatan)itu terjadi karena adanya sebab ‘adiyah(kebiasaan).Seperti meyakini bahwa jika memakai sebuah benda bertuah akan membawa berkah atau hoki pada kehidupannya,tanpa memandang itu sebagai wasilah.

Hukum dari macam-macam syirik diatas sebagai berikut;

-Untuk nomor 1-5 hukumya kuufur secara ijma.

-Untuk yang nomor 6 hukumnya maksiat tidak sampai pada derajat kuufur secara ijma.

-Untuk yang nomor 7 diperinci;

a.jika meyakini bahwa dzatiyah  benda atau sesuatu tersebut dapat memberikan hoki atau berkah maka hukumnya kuufur secara ijma.

b.jika dia meyakini bahwa benda tersebut(secara istiqlal-sendirinya) dapat memberikan keberkahan atau hoki dengan perantara kekuatan Alloh yang tersimpan didalam benda tersebut maka hukumnya sebatas fasiq.

Ketika seseorang sudah terlanjur berbuat kesyirikan yang ahirnya menyebabkan kuufur maka segeralah bertaubat,karena Alloh SWT itu maha pengampun.Pintu ampunan Alloh tak sesempit pemikiran kita yang terlalu gampang dalam mengkafirkan seseorang.

Maksud dari keterangan bahwasanya” Alloh mengampuni semua dosa kecuali syirik” ialah dosa syirik yang terbawa sampai mati belum sempat bertaubat,namun jika bertaubat sebenar-benarnya insya alloh pintu ampunan Alloh terbuka lebar.

Jika memang dosa syirik mutlaq tidak diampuni tentu ga ada istilah orang muallaf.

Wallohu ‘alam

مَا يَكُونُ بِهِ الشِّرْكُ :

3 – يَكُونُ الشِّرْكُ بِأُمُورٍ يَتَنَوَّعُ اسْمُهُ بِحَسَبِهَا إِلَى مَا يَأْتِي :

أ – شِرْكُ الاِسْتِقْلاَل ، وَهُوَ إِثْبَاتُ إِلَهَيْنِ مُسْتَقِلَّيْنِ كَشِرْكِ الثَّنَوِيَّةِ ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ إِلَهَيْنِ .

ب – شِرْكُ التَّبْعِيضِ ، وَهُوَ اعْتِقَادُ أَنَّ الإِْلَهَ مُرَكَّبٌ مِنْ آلِهَةٍ ، كَشِرْكِ النَّصَارَى الْقَائِلِينَ بِالأَْقَانِيمِ الثَّلاَثَةِ ، وَشِرْكِ الْبَرَاهِمَةِ .

ج – شِرْكُ التَّقْرِيبِ ، وَهُوَ عِبَادَةُ غَيْرِ اللَّهِ ؛ لِيُقَرِّبَ إِلَى اللَّهِ زُلْفًى ، كَشِرْكِ مُتَقَدِّمِي الْجَاهِلِيَّةِ .

د – شِرْكُ التَّقْلِيدِ ، وَهُوَ عِبَادَةُ غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى تَبَعًا لِلْغَيْرِ ، كَشِرْكِ مُتَأَخِّرِي الْجَاهِلِيَّةِ .

هـ – الْحُكْمُ بِغَيْرِ مَا أَنْزَل اللَّهُ مَعَ اسْتِحْلاَل ذَلِكَ : لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } (1) وَقَدْ وَرَدَ أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ ، وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ (2) فَهُمْ لَمْ يَعْبُدُوهُمْ وَلَكِنْ شَرَعُوا لَهُمْ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ .

وَشِرْكُ الأَْغْرَاضِ : وَهُوَ الْعَمَل لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى .

ز – شِرْكُ الأَْسْبَابِ : وَهُوَ إِسْنَادُ التَّأْثِيرِ لِلأَْسْبَابِ الْعَادِيَّةِ (1) .

……….

صِفَتُهُ ( حُكْمُهُ التَّكْلِيفِيُّ ) :

6 – الإِْشْرَاكُ بِاَللَّهِ تَعَالَى حَرَامٌ . وَحُكْمُ الأَْنْوَاعِ الْخَمْسَةِ الأُْولَى كُفْرُ مُرْتَكِبِهَا بِالإِْجْمَاعِ . وَحُكْمُ السَّادِسِ الْمَعْصِيَةُ مِنْ غَيْرِ كُفْرٍ بِالإِْجْمَاعِ . وَحُكْمُ السَّابِعِ التَّفْصِيل ، فَمَنْ قَال فِي الأَْسْبَابِ الْعَادِيَّةِ : إِنَّهَا تُؤَثِّرُ بِطَبْعِهَا فَقَدْ حُكِيَ الإِْجْمَاعُ عَلَى كُفْرِهِ ، وَمَنْ قَال إِنَّهَا مُؤَثِّرَةٌ ( عَلَى سَبِيل الاِسْتِقْلاَل ) بِقُوَّةٍ أَوْدَعَهَا اللَّهُ فِيهَا فَهُوَ فَاسِقٌ

الموسوعة الفقهية الكويتية

وَقَوْلُهُ: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا} أَيْ: إِذَا أَمَرَ بِأَمْرٍ، فَإِنَّهُ لَا يُخَالَفُ وَلَا يُمَانِعُ.

ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى: أَنَّهُ {لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} أَيْ: لَا يَغْفِرُ لِعَبْدٍ لَقِيَهُ وَهُوَ مُشْرِكٌ بِهِ {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ} أَيْ: مِنَ الذُّنُوبِ {لِمَنْ يَشَاءُ} أَيْ: مِنْ عِبَادِهِ.

وَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيثُ مُتَعَلِّقَةٌ بِهَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ، فَلْنَذْكُرْ منها ما تيسر

……

الْحَدِيثُ السادس: قال عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (3) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُوَجِبَتَانِ (4) ؟ قَالَ: “مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ”. وَذَكَرَ تَمَامَ الْحَدِيثِ. تَفَرَّدَ بِهِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ (5) .

طَرِيقٌ أُخْرَى: قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَلَادٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، الرَّبَذِيُّ، أَخْبَرَ (6) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ، لَا تُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا حَلَّتْ لَهَا الْمَغْفِرَةُ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَذَّبَهَا، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهَا: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (7)

وَرَوَاهُ الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ، مِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ جَابِرٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ (8) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “لَا تَزَالُ الْمَغْفِرَةُ عَلَى الْعَبْدِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ”. قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَمَا الْحِجَابُ؟ قَالَ: “الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ”. قَالَ: “مَا مِنْ نَفْسٍ تَلْقَى اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا إِلَّا حَلَّتْ لَهَا الْمَغْفِرَةُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، إِنْ يَشَأْ أَنْ يُعَذِّبَهَا، وَإِنْ يَشَأْ أَنْ يَغْفِرَ لَهَا غَفَرَ لَهَا”. ثُمَّ قَرَأَ نَبِيُّ اللَّهِ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (9) .

الْحَدِيثُ السَّابِعُ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ مَاتَ لا يشرك بالله شيئا دخل الْجَنَّةَ”.

Tafsir ibnu katsir

والمراد من الآية: لا يغفر لمشرك مات على شركه. وفي قوله تعالى: لِمَنْ يَشاءُ نعمة عظيمة من وجهين: أحدهما: أنها تقتضي أن كل ميّت على ذنب دون الشرك لا يقطع عليه بالعذاب، وإِن مات مصراً. والثاني: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع.

Zadalmasiir fi ilmitafsiir

Wallohu a’lam