MACAM-MACAM NA’AT SUB HAQIQI & SABABI

MACAM-MACAM NA’AT

Alhamdulillah pada artikel sebelumnya kita telah menyelesaikan pembahasan tentang fungsi atau faidah dari na’at,pada kali ini kita akan membahas tentang macam-macam na’at.

Secara umum dari segi makna na’at dibagi mnjadi dua yaitu na’at haqiqi dan na’at sababi.

Berikut ulasannya ;

1.NA’AT HAQIQI.

A.Definisi.

Ada beberapa versi terkait definisi na’at haqiqi,namun pada dasarnya sama saja.

Na’at Haqiqi adalah ;

هو الذي رفع ضميرًا مستتراً

“Na’at yang merofakan (ketika berupamustaq)isim dhomir mustatir,yang dimana dhomir tersebut kembali pada man’ut.

ini versi kitab fathurobbilbariyyah.

Na’at haqiqi adalah ;

ما يُبيِّنُ صفةً من صفاتِ مَتبوعهِ

“Na’at yang menjelaskan sifat matbu’nya secara langsung”

Ini definsi versi Jami’uddurus.

Contoh dari na’at haqiqi seperti ; جاء زيد العاقل

“Telah datang zaid yang berakal “

Lafad العاقل menjadi na’at dari lafad زيد

Lafad Al’aqil dikatakan na’at haqiqi dikarena lafad tersebut merofakan isim dhomir mustatir yang kembali pada man’ut  taqdirannya yaitu ;

جاء زيد العاقل هو

dan lafad Al’aqil juga menjelaskan sifat nya man’ut secara langsung ya ,maksudnya yang berakal adalah zaid itu sendiri bukan bapaknya zaid atau yang lainnya.

Jika setelah na’at tidak ada isim dhohir yang dirofakan,maka bisa dipastikan na’at tersebut na’at haqiqi.

B.Kaidah/aturan na’at haqiqi.

Na’at haqiqi wajib (meski nanti ada pengecualian) mengikuti man’utnya didalam beberapa faktor,diantaranya ;

– i’rob (rofa nasob jer).

– mudzakar dan muanats.

– mufrod tasniyah dan jama.

– ma’rifat dan nakiroh.

contoh ;

جاءَ الرجلُ العاقلُ. رأيتُ الرجلَ العاقلَ. مررتُ بالرجلِ العاقلِ. جاءَت فاطمةُ العاقلةُ. رأيت فاطمةَ العاقلةَ. مررت بفاطمةَ العاقلةِ. جاءَ الرجلانِ العاقلانِ. رأَيتُ الرجلين العاقلين. جاءَ الرجالُ العُقلاءُ. رأيتُ الرجالَ العُقلاءَ. مررتُ بالرجالِ العقلاءِ. جاءَت الفاطماتُ العاقلاتُ. رأيت الفاطماتِ العاقلاتِ. مررتُ بالفاطماتِ العاقلاتِ

2.NA’AT SABABI.

Definisi na’at sababi ;

Na’at Sababi adalah ;

هو الذي رفع اسماً ظاهراً

“Na’at yang merofakan isim dhohir,yang dimana isim dhomir  tersebut  mengandung dhomir (sababi) yang kembali pada man’ut.

ini versi kitab fathurobbilbariyyah.

Na’at Sababi adalah ;

ما يُبيِّنُ صفةً من صفاتِ ما لهُ تَعلقٌ بمتبوعهِ وارتباطٌ به

“Na’at yang menjelaskan sifat dari sesuatu yang ada hubungannya dengan matbu’ secara tidak langsung”

Ini definsi versi Jami’uddurus.

Contoh dari na’at sababi seperti ; جاء زيد العاقل أبوه

“Telah datang zaid yang bapaknya berakal “

Lafad العاقل secara tidak langsung menjadi na’at dari lafad زيد ,maksudnya lafad  العاقل sejatinya bukan miliknya zaid,namun miliknya lafad أبوه,akan tetapi lafad أبوه disana ada hubungannya dengan zaid.

Lafad Al’aqil dikatakan na’at sababi dikarena lafad tersebut merofakan isim dohir yang mengandung dhomir  yang kembali pada man’ut  yaitu lafad أبوه.

B.Kaidah/aturan na’at haqiqi.

Na’at sababi wajib (yang tidak mengandung dhomirnya man’ut) mengikuti man’utnya didalam beberapa faktor,diantaranya ;

– i’rob (rofa nasob jer).

– ma’rifat dan nakiroh.

Na’at sababi selamanya mufrod tidak mengikuti dalam segi mufrod,tasniyah dan jama,karena disamakan dengan kedudukannya fi’il.

Juga tidak tidak mengikuti dalam mudzakar dan muanatsnya matbu’,akan tetapi mengikuti didalam mudzakar dan muanasnya lafad yang di rofakannya(seperti muthobaqohnya fi’il dalam masalah tadzkir dan ta’nitsnya).

contoh ;

جاءَ الرجلُ الكريمُ أَبوه، والرجلانِ الكريمُ أَبوهما، والرجالُ الكريمُ أَبوهم، والرجلُ الكريمة أُمُّهُ. والرجلانِ الكريمةُ أُمُّهما، والرجالُ الكريمةُ. أُمُّهم،

والمرأةُ الكريمُ أبوها، والمرأتانِ الكريمُ أَبوهما، والنساءُ الكريمُ أبوهنَّ، والمرأَة الكريمةُ أُمُّها، والمرأَتانِ الكريمةُ أُمُّهما، والنساءُ الكريمةُ أُمُّهنَّ”.

**Namun ada juga na’at sababi yang mengandung dhomirnya man’ut,nah pada sababi yang seperti ini maka hukumnya wajib mengikuti didalam ;

– i’rob (rofa nasob jer).

– mudzakar dan muanats.

– mufrod tasniyah dan jama.

– ma’rifat dan nakiroh.

contoh ;

جاءَ الرجلانِ الكريما الأبِ، والمرأتانِ الكريمتا الأبِ، والرجالُ الكرامُ الأبِ، والنساءُ الكريماتُ الأبِ

***********

NB;

Pada pembahasan awal dikatakan bahwa hukum asli na’at adalah mengunakan isim mustaq atau sejenisnya,mengapa demikian ??

Dikarenakan tujuan dari na’at ialah untuk rof’ul istirok atau taqliiulistirok masing tujuannya adalah untuk membuat perbedaan atau batasan.

Nah sedangkan perbedaan itu hanya bisa dihasilkan oleh sesuatu yang ‘aridh (silih berganti) yang ditemukan pada salah satu dari beberapa objek yang ada,dan sesuatu yang ‘aridh ini hanya ada pada isim mustaq.

Kenapa na’at wajib muthobaqoh pada man’utnya ??

Baik didalam segi irob,tadzkir ta’nits,ifrod tasniyah dlll.

Dikarenakan na’at/sifat merupakan mausuf/man’ut dari segi maknanya.Maksudnya antara sifat dan mausuf itu adalah objek tunggal (suatu kesatuan)dari segi maknawinya,sedangkan angat mustahil sesuatu yang tunggal itu berbeda dalam tadzkir ,tanits ,ifrod dan ta’rifnya dll.

Fataa’mmalllll !!!!!

Sekian dari kami pembahasan masalah macam-macam na’at.insya Alloh jika ada kesempatan lagi akan kami uraikan macam-macam na’at yang lain seperti na’at muassisah dll.

Semoga bisa bermanfaat dan dapat difahami.

Wassalam

Alfaqiir

Banser22

Refrensi;

النَّعْتُ الحَقيقِيُّ وَالنَّعْتُ السَّبَبِيُّ

ينقسمُ النعتُ إلى حقيقيٍّ وسببيٍّ.

فالحقيقيُّ ما يُبيِّنُ صفةً من صفاتِ مَتبوعهِ، نحو “جاءَ خالدٌ الأديبُ”.

والسَّببيُّ ما يُبيِّنُ صفةً من صفاتِ ما لهُ تَعلقٌ بمتبوعهِ وارتباطٌ به نحو “جاءَ الرجلُ الحسنُ خطُّهُ”.

(فالأديب بين صفة مبتوعه، وهو خالد. أما الحسن فلم يبين صفة الرجل، إذ ليس القصد وصفة بالحسن، وإنما بين صفة الخط الذي له ارتباط بالرجل، لأنه صاحبه المنسوب إليه) .

والنعتُ يجبُ أن يَتْبعَ منعوتَهُ في الاعراب والافرادِ والتَّثنية والجمعِ والتذكيرِ والتأنيث والتعريفِ والتنكير. إلا إذا كان النَّعتُ سببيّاً غيرَ مُتحمّلٍ لضميرٍ المنعوتِ، فيَتبعُهُ حينئذٍ وجوباً في الاعراب والتعريف والتنكير فقط. ويراعَى في تأنيثهِ وتذكيره ما بعدَهُ. ويكونُ مُفرَداً دائماً.

فتقولُ في النَّعت الحقيقي “جاءَ الرجلُ العاقلُ. رأيتُ الرجلَ العاقلَ. مررتُ بالرجلِ العاقلِ. جاءَت فاطمةُ العاقلةُ. رأيت فاطمةَ العاقلةَ. مررت بفاطمةَ العاقلةِ. جاءَ الرجلانِ العاقلانِ. رأَيتُ الرجلين العاقلين. جاءَ الرجالُ العُقلاءُ. رأيتُ الرجالَ العُقلاءَ. مررتُ بالرجالِ العقلاءِ. جاءَت الفاطماتُ العاقلاتُ. رأيت الفاطماتِ العاقلاتِ. مررتُ بالفاطماتِ العاقلاتِ”.

وتقولُ في النعتِ السّببيِّ، الذي لم يَتحمّل ضميرَ المنعوت “جاءَ الرجلُ الكريمُ أَبوه، والرجلانِ الكريمُ أَبوهما، والرجالُ الكريمُ أَبوهم، والرجلُ الكريمة أُمُّهُ. والرجلانِ الكريمةُ أُمُّهما، والرجالُ الكريمةُ. أُمُّهم،

والمرأةُ الكريمُ أبوها، والمرأتانِ الكريمُ أَبوهما، والنساءُ الكريمُ أبوهنَّ، والمرأَة الكريمةُ أُمُّها، والمرأَتانِ الكريمةُ أُمُّهما، والنساءُ الكريمةُ أُمُّهنَّ”.

أَمَّا النّعتُ السبَبيُّ، الذي يَتحمّلُ ضميرَ المنعوتِ، فيطابقُ منعوتَهُ إفراداً وتثنيةً وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً، كما يُطابقهُ إعراباً وتعريفاً وتنكيراً، فتقولُ “جاءَ الرجلانِ الكريما الأبِ، والمرأتانِ الكريمتا الأبِ، والرجالُ الكرامُ الأبِ، والنساءُ الكريماتُ الأبِ”

جامع الدروس العربية

وإنَّما لزم أَن تكون الصّفة بالمشتق أَو الْجَارِي مجْرَاه لأنَّ الْفرق إنَّما يحصل بِأَمْر عَارض يُوجد فِي أحد الشَّيْئَيْنِ أَو الْأَشْيَاء دون بَاقِيهَا وَهَذَا إنَّما يكون فِي المشتقات ….

اللباب في علل البناء والإعراب

وإنَّما كَانَت الصّفة كالموصوف فِي التَّعْرِيف والتنكير والإفراد والتثنية وَالْجمع والتذكير والتأنيث وَالْإِعْرَاب لأنَّ الصّفة هِيَ الْمَوْصُوف فِي الْمَعْنى ومحالٌ أَن يكون الشَّيْء الْوَاحِد معرفَة ونكرة ومفرداً وَأكْثر فِي حالٍ وَاحِدَة

اللباب في علل البناء والإعراب

وملخص ما سبق:

أ- انقسام النعت باعتبار معناه إلى قسمين: حقيقي وسببي.

ب- النعت الحقيقي هو: كل ما يدل على معنى في نفس متبوعه الأصلي، أو فيما هو في حكمه. وإن شئت قفل: هو ما أسند إلى ضمير مستتر أصالة أو تحويلًا، يعود إلى المنعوت.

وحكمه: أن يَتْبع المنعوت في أربعة أشياء:

1- حركات الإعراب، -وما ينوب عنها-.

2- الإفراد وفروعه.

3- التعريف والتنكير.

4- الذكير والتأنيث …

ج- النعت السببي: ما رفع اسمًا ظاهرًا -في الغالب- يقع عليه معنى النعت، وبه ضمير يعود على المنعوت مباشرة.

وحكمه: أن يُتْبع المنعوت في أمرين محتومين؛ هما:

حركات الإعراب -وما ينوب عنها، والتعريف والتنكير …

أما التذكير والتأنيث فيتْبع فيهما السببي؛ وجوبًا في بعض حالات، وجوازًا في غيرها2.

وأما التثنية فلا يثنى.

وأما الجمع فيجوز جمعه وإفراده في كل الحالات تبعًا للسببي، ومطابقةً له.

إلا أن الإفراد أفصح وأقوى1 حين يكون السببي جمع مؤنث سالمًا أو جمع مذكر سالمًا.

د- فحكم النعت بنوعيه من جهة المطابقة وعدمها هو: المطابقة الحتمية في أمرين:

أحدهما: حركات الإعراب -وما ينوب عنها-,والآخر: التعريف والتنكير. أما التذكير والتأنيث فحكمه فيهما حكم الفعل الذي يصلح أن يحل محله. وأما الإفراد وفروعه، فالحقيقي يطابق فيها جميعًا. والسببي يطابق -حتمًا- في الإفراد، ولا يصح أن يطابق في التثنية. ويجوز في جمع التكسير المطابقة وعدمها وأما في غيره فالأحسن الإفراد

النحو الوافى

النعت إما أن يكون حقيقياً، وإما أن يكون سببياً، فالحقيقي هو الذي رفع ضميرًا مستتراً، لأن النعت لا بد أن يكون مشتقاً، فإذا كان مشتقاً لا بد أن يكون عاملاً، وذكرنا أن المشتق هنا المراد به اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل، وهذه ترفع ضميرًا مستترًا، فإذا قلت: جاء زيد العاقل، العاقل نعت تنظر بعد لفظ العاقل، هل هناك اسم ظاهر؟ فإذا لم يكن بعده اسم ظاهر تحكم عليه بأنه رفع ضميراً مستتراً، يعود على المنعوت، هذا ضابط النعت الحقيقي.

والنعت السببي هو الذي رفع اسماً ظاهراً، فإذا قلت: جاء زيد العاقل أبوه، فالعاقل نعت ثم تنظر في النعت هل رفع ضميراً مستتراً؟ الجواب لا، وإنما رفع اسماً ظاهراً وهو أبوه وهو فاعل. وهذا يسمى نعتاً سببياًَ، وعلة التسمية قالوا: لأنه جرى على غير ما هو له، فقولك: جاء زيد العاقل أبوه، جاء فعل ماضٍ، وزيد فاعل، وهو المنعوت، والعاقل نعت لزيد، وأبوه فاعل للنعت، هذا من حيث اللفظ، وأما من حيث المعنى فمَن الذي وصف بالعقل؟ هل هو زيد أو أبو زيد؟ الجواب: الموصوف بالعقل هو أبو زيد، إذاً هل جرى النعت والصفة التي تضمنها اللفظ المشتق على الموصوف أو على غيره؟ لاشك أنه على غيره، هذا يسمى نعتاً سببياً، فحينئذٍ العاقل أبوه ليس وصفاً لزيد، وإنما هو وصف لأبي زيد، فتقول هذا الوصف جرى على غير من هو له في الأصل، لأنه في الأصل لزيد ولذلك نعربه نعتا له، لكنه لما رفع اسماً ظاهراً انتقل في المعنى من جهة كونه صفة لزيد إلى كونه صفة لأبي زيد.

قال الناظم: النعت [يَتْبَعُ لِلمَنْعُوتِ فِي الإِعْرَابِ] أي في واحد من أوجه الإعراب رفعاً أو نصباً أوجراً، [كَذَاكَ فِي التَّعْرِيفِ وِالتَّنْكِيرِ] كذاك أي مثل ذاك والمشار إليه كون النعت يتبع المنعوت في واحد من أوجه الإعراب يتبعه في واحد من التعريف والتنكير، إذًا ذكر خمسة من العشرة، فيتبع النعت المنعوت في اثنين من خمسة، لأنه قال: يتبع للمنعوت في واحد من أوجه الإعراب الثلاثة، وفي واحد من التعريف والتنكير، إذاً في اثنين من خمسة.

النعت مطلقاً سواء كان النعت حقيقياً أو سببياً يتبع المنعوت في اثنين من خمسة، وهي التي ذكرها الناظم، فحينئذٍ إذا كان النعت حقيقياً أو سببياً وجب أن يكون رفعه أو نصبه أو جره على حسب المنعوت ولا ينفك عنه مطلقاً، كذاك في التعريف والتنكير، إذا كان المنعوت نكرة وجب أن يكون النعت نكرة مطلقاً سواء كان النعت حقيقياً أو سببياً، وإذا كان المنعوت معرفة وجب أن يكون النعت معرفة مطلقاً سواء كان النعت حقيقياً أو سببياً، ولذلك نقدر عند قوله يتبع للمنعوت في اثنين من خمسة سواء كان حقيقياً أو سببياً، ولا يجوز في شيء من النعوت مطلقاً الحقيقي والسببي أن يخالف منعوته في الإعراب، ولا أن يخالفه في التعريف والتنكير، وهذا أمر لازم للنوعين فتقول: جاء زيدٌ العاقلُ، تبعه في الرفع والتعريف، ولا يصح أن يقال: جاء زيد عاقل، ولا جاء رجل العاقل، ولا جاء زيدٌ العاقلَ إلا إذا قطع فحينئذٍ صار جملة مستقلة فيكون الكلام مركباً من جملتين جاء زيد أعني العاقلَ، أما الكلام في الجملة

الواحدة وعلى الأصل دون القطع فنقول جاء زيدٌ العاقلُ ولا يجوز أن يقال العاقلَ دون أن تقطع النعت، هذا في النعت الحقيقي والسببي.

فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية

Leave a Reply