BADAL MUBAYIN
gholat nisyan & idhrob
Lanjutan artikel sebelumnya…….
4.Badal Mubayin.
Badal ini mempunyai 3 macam jenis,yaitu badal gholat,nisyan dan idhrob.Semua jenis badal ini tidak membutuhkan robit atau dhomir.
Yuk simak penjelasannya masing-masing…
A.Badal gholat.
Badal yang ditangkan bagi mubdal minhu yang diucapkan secara tidak disengaja/keceplosan lisannya.Lalu si mutakallim mendatangkan badal untuk meluruskan kesalahan tadi.
Jadi kesalahannya terletak pada pengucapan mubdal minhu,bukan pada badalnya.
contoh ; جاءَ المعلِّمُ، التلميذُ
Tadinya si mutakallim menghendaki ucapan التلميذُ, namun lisannya keceplosan mengucapkan lafad المعلِّمُ.
B.Badal nisyan.
Yaitu mubdal minhu disebutkan secara disengaja(bukan keceplosan),namun setelah itu mutakallim baru tau bahwa yang diucapkan itu salah,kemudian didatangkanlah badal untuk memperbaiki kesalahan tadi.
Contoh ; سافرَ عليٌّ إلى دِمَشقَ، بَعلبكَّ
Si mutakallim tadinya mengira ali pergi ke damsyik,namun setelah itu dia baru ingat kalau ali perginya ke ba’labaka.
Jadi kesalahan badal gholat itu hubungannya dengan kesalahan lisan,sedangkan badal nisyan hubungannya dengan kesalahan aqal.
C.Badal idhrob.
Badal idhrob yaitu badal yang mubdal minhu nya disebutkan secara disengaja,namun kemudian mutakallim tidak memperdulikannya dan beralih ke badal begitu saja(tanpa menjelaskan nafi dan isbatnya).
contoh ; خُذِ القلمَ، الوَرَقةَ
“ambilah pulpen,kertas”
Maksudnya jika digambarkan tadinya menyuruh mengambil pulpen tapi ga jadi lalu malah menyuruh mengambil kertas.
Jadi didalam badal idhrob antara mubdal minhu dan badal keduanya disebutkan secara sengaja (atnpa ada unsur kesalahan baik lisan ataupun akal).
*******
Untuk ketiga badal diatas tentunya membutuhkan qorinah yang menerangkan dan mencegah dari labs.Dan sebaiknya ketiga badal diatas didahului dengan huruf بل ,sehingga dengan ini tidak akan disangka jadi na’at.namun nantinya sudah tidak lagi menjadi badal melainkan diirobi sebagai athof.
Nah itulah ulasan dan sedikit penjelasan tentang macam-macam badal.
Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…
Semoga bermanfaat dan dapat difahami.
Salam Nuhat
Banser22
Refrensi :
رابعها: البدل المباين للمبدل منه -ويسمى: “بدل المباينة”- وهو ثلاثة أنواع لا بد في كل منها أن يكون هو المقصود بالحكم4، وأن يقوم دليل “أي: قرية” يوضح المراد منه، ويمنع اللبس5. وهذا القسم بأنواعه الثلاثة لا يحتاج إلى ضمير -أو غيره- يربطه بالمتبوع.
أ- بدل الغلط: وهو الذي يذكر فيه المبدل منه غلظا لسانيا، ويجيء البال بعده لتصحيح الغلط. وذلك بأن يجري اللسان بالمتبوع من غير قصد،
ثم ينكشف هذا الغلط والخطأ للمتكلم سريعا؛ فيذكر البدل، ليتدارك به الخطأ اللساني ويصححه. فالغلط إنما هو في ذكر المبدل منه، لا في البدل، نحو: “أعظم الخلفاء العباسيين: “المأمون” بن “المنصور”، “الرشيد”. فالحقيقة: أن “المأمون” هو ابن “الرشيد”، ولكن المتكلم جرى لسانه بالخطأ، فذكر انه ابن المنصور؛ فأسرع وأصلح الخطأ بذكر الصواب، قائلا: “الرشيد”. فالرشيد؛ بدل من المتبوع، الذي ذكر خطأ لسانيا. وليس “الرشيد” هو: الغلط؛ وإنما هو تصحيح للغلط الكلامي السالف الذي ذكر بغير قصد ولا تنبه. فكلمة: “الرشيد” بدل من “المنصور” بدل غلط، أي: بدلا مقصودا من شيء غير مقصود ذكر غلطا -كما أوضحنا- ولا يحتاج هذا البدل إلى ضمير يربطه بالمتبوع1 ولا ورود لهذا النوع في القران الكريم منسوبا إلى الله2…
ب- بدل النسيان: هو الذي يذكر فيه المبدل منه قصدا. ويتبين للمتكلم فساد قصده: فيعدل عنه، ويذكر البدل الذي هو الصواب؛ نحو: “صليت أمس العصر، الظهر، في الحقل، فقد قصد المتكلم النص على صلاة العصر، ثم تبين له أنه نسي حقيقة الوقت الذي صلاه، وأنه ليس العصر؛ فبادر إلى ذكر الحقيقة التي تذكرها؛ وهي: “الظهر” فكلمة: “الظهر” بدل مقصود من كلمة: “العصر” بدل نسيان. والفرق بين هذا البدل وسابقه أن الغلط يكون من اللسان. إما النسيان فمن العقل.
وهذا النوع كسابقه لا يحتاج إلى ضمير يعود على المتبوع، ولا إلى رابط آخر2…. ولا ورود لهذا النوع في القرآن الكريم منسوبا إلى الله 1…
ج- بدل الإضراب3: وهو الذي يذكر فيه المبدل منه قصدا. ولكن
يضرب عنه المتكمل “أي: ينصرف عنه ويتركه مسكوتا عنه” من غير أن يتعرض له بنفي أو إثبات -كأنه لم يذكره- ويتجه إلى البدل. نحو: سافر في قطار، سيارة. فقد نص المتكلم على القطار أولا، ثم اضرب عنه تاركا أمره، ونص على السيارة بعد ذلك، فهي بدل مقصود من القطار. ولا يحتاج هذا البدل إلى ضمير يعود إلى المتبوع، ولا إلى غيره من الروابط. والأحسن عدم الالتجاء إلى هذا النوع من البدل قدر الاستطاعة: لأن احتمال اللبس فيه كبير1….
“ملاحظة”: سبق أن أنواع البدل المباين الثلاثة تحتاج إلى قرينة توضح وتمنع اللبس. وأحسن منها أن يتقدم على كل نوع -مباشرة- حرف العطف “بل” المفيد للإضراب. لأن وجود هذا الحرف يؤدي إلى إعراب ما بعده معطوفا لا بد لا. وبهذا يمتنع احتمال أنه نعت، ذلك الاحتمال الذي قد يتسرب إلى الوهم قبل مجيء الحرف: “بل” وبمجيئه تنتقل المسالة من البدل إلى العطف.
النحو الوافي
فبَدَلُ الغلطِ ما ذكرَ ليكونَ بدلاً من اللفظ الذي سبقَ إليه اللسانُ، فذكرَ غلطاً، نحو “جاءَ المعلِّمُ، التلميذُ”، أردتَ أن تذكرَ التلميذ، فسبقَ لسانُكَ، فذكرتَ المعلمَ غلطاً، فتَذكَّرتَ غَلَطَكَ، فأبدلتَ منه التلميذَ.
وبدلُ النسيان ما ذُكرَ ليكونَ بدلاً من لفظٍ تَبيَّنَ لكَ بعدَ ذكرهِ فسادُ قصدهِ، نحو “سافرَ عليٌّ إلى دِمَشقَ، بَعلبكَّ”، توهمتَ أنه سافرَ إلى دمشقَ، فأدرككَ فسادُ رأيك، فأبدلتَ بعلبكَّ من دمشقَ.
فبدلُ الغلطِ يتعلَّقُ باللسانِ، وبدلُ النسيانِ يَتعلَّق بالجَنان.
وبَدلُ الاضراب ما كان في جملةٍ، قصدُ كلٍّ من البلد والمُبدَل منه فيها صحيحٌ، غيرَ أنَّ المتكلم عدلَ عن قصد المُبدَلِ منه إلى قصدِ البدل، نحو “خُذِ القلمَ، الوَرَقةَ”، أمرتَهُ بأخذ القلم، ثم أضربتَ عن الأمر بأخذهِ إلى أمرهِ بأخذ الورقة، وجعلتَ الأوَّل في حكم المترُوك.
والبَدَلُ المُباينُ بأقسامهِ لا يقعُ في كلامِ البُلغَاءِ. والبليغُ إن وقع في شيءٍ منها، أتى بين البدل والمبدَل منه بكلمةِ “بَلْ”، دلالةً على غلطهِ أو نسيانهِ أو إِضرابه.
جامع الدروس العربية
والنوع الرابع أشار إليه بقوله: [وَبَدَلُ الغَلَطِ] أي بدل عن اللفظ الذي ذُكِر غلطاً، لا أنه نفسه هو الغلط، ليس البدل هو الغلط، وإنما هو بدل عن اللفظ الذي ذُكر أولاً غلطاً. [نَحْوُ قَدْ رَكِبْ زَيدٌ حِمَارًا فَرَسًا يَبْغِي اللَّعِبْ] فرساً هو بدل الغلط، لأن الذي ذكر غلطا هو قوله: حمارًا، قال: ركبت حماراً فغلط ليس حماراً فقال: فرساً، إذاً حصل بدل الغلط، الغلط في الأول، والذي يسمى بدل الغلط الثاني، إذاً التركيب يكون: بدل الغلط ليس هو نفسه غلطًا، وإنما بدل عن اللفظ الذي ذكر أولاً غلطاً، وبدل الغلط أن يكون الثاني مقصوداً، والأول غير مقصود، نحو قولك: [نَحْوُ قَدْ رَكِبْ زَيدٌ حِمَارًا فَرَسًا يَبْغِي اللَّعِبْ] أي وذلك نحو، فهو خبر لمبتدأ محذوف،
قد ركب: قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب، رَكِبَ فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون الوقف، وزيد فاعل، مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره، حماراً مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، فرساً بدل الغلط، وبدل المنصوب منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على آخره.
بدل الغلط محله اللسان، وليس القلب، أراد أن يخبر أولاً بأنه ركب فرساً فسبق لسانه فقال: حماراً، ثم أتى بالمقصود، إذاً حماراً ليس مقصوداً، وفرساً هو المقصود، [يَبْغِي اللَّعِبْ] يعني ركب، لأنه يبغي ويريد اللعب واللعب هو اللهو. وبدل الغلط مختلف فيه، هل هو موجود في لغة العرب أو لا؟ لذلك لا يُوقف على مثالٍ واحد في الشعر أنه يحكم عليه بأنه بدل غلط، ولذلك أنكره الكثيرون نثراً وشعراً، قالوا: لأنه ليس بفصيح بل هو غلط في اللسان، فحينئذٍ لا يمكن أن يكون في المنثور الفصيح، ولا في الشعر الفصيح، لأنه غلط أراد أن يخبر عن شيء فأخبرك عن شيء آخر فسبق لسانه فذكر شيئاً لم يرد ذكره، فكيف يكون في الفصيح؟! ولذلك اختلف فيه أربعة أقوال:
الأول: من أثبته نظماً ونثراً.
الثاني: من نفاه نظماً ونثراً.
الثالث: من أثبته نثراً لا نظماً.
الرابع: من أثبته نظماً لا نثراً.
نظماً أي شعراً، والمسألة فيها خلاف، لكن عزَّ أن يوجد مثال منقول عن العرب وهو بدل غلط، والله أعلم.
فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية