(ما الكافَّةُ) Maa Kaffah
Inna dan saudaranya jika kemasukan huruf ما yang bukan berupa ma mausulah atau ma masdhariyyah,maka amalnya inna dan saudaranya menjadi batal(tidak menasobkan isim dan merofakan khobar),contoh ;
إنما زيد قائم
Maka ketika seperti ini lafad زيد قائم kembali ke terkib semula yaitu mubtada khobar.
Imam ibnu malik menyinggung masalah ini dengan bait yang berbunyi;
ووصل ما بذي الحروف مبطل … إعمالها وقد يبقي العمل
“bertemunya huruf ما dengan huruf-huruf ini(inna dkk)dapat membatalkan amal,akan tetapi terkadang juga ada yang masih beramal”
Inilah yang dinamakan dengan maa kaffah(pembatal amal).
Semua amal dari saudaranya inna jika bertemu dengan ما ini amalnya menjad batal,terkecuali ليت boleh beramal dan tidak seperti contoh ;
– yang tidak beramal ; ليتما زيد قائم
– yang beramal ; ليتما زيدا قائم
Seperti contoh pada sya’ir ;
*قالتْ أَلاَ لَيتَما هذا الحمامَ لنا * إلى حَمامَتِنا، أو نِصْفَهُ فَقَدِ*
Isimnya لَيتَما berupa lafad هذا
sedangkan lafad الحمامَ dinashobkan sebagai badal dari lafad هذا.
Ketahuilah bahwasanya ketika Inna dan saudaranya kemasukan Maa kaffah,maka inna dan saudaranya boleh masuk pada jumlah fi’liyyah disamping bisa masuk pada jumlah ismiyyah juga,terkecuali لَيتَ hanya bisa masuk pada jumlah ismiyyah saja.
contoh yang masuk pada jumlah fi’liyyah ;
– كأنما يُساقونَ الى الموت
– *أَعِدْ نَظَراً يا عَبْدَ قَيْسٍ، لَعَلَّما * أَضاءَتْ لكَ النَّارُ الحِمارَ المُقَيَّدا*
– انما اراد ان يقول
contoh yang masuk pada jumlah ismiyyah ;
– انما إلهكم إلهُ واحدٌ
– إنما اللهُ إِلهٌ واحدٌ
***
Apabila ma nya berupa ma mausulah atau ma masdhariyyah maka inna masih bisa beramal menasobkan isim dan merofakan khobar.
seperti contoh ;
ma mausulah ; إن ما عندكم ينفد
ma masdhariyyah : إن ما تستقيم حسن
Ketika ma nya berupa ma masdhariyah atau ma mausulah dari segi penulisannya itu dipisah dari Inna,berbeda dengan ma kaffah yang penulisannya disambung dengan inna.
Demikian sedikit tambahan dari kami dalam masalah bab Inna semoga bisa bermanfaat.
Sekian
wassalam
( ووصل ما بذي الحروف مبطل … إعمالها وقد يبقي العمل )
إذا اتصلت ما غير الموصولة بإن وأخواتها كفتها عن العمل إلا ليت فإنه يجوز فيها الإعمال والإهمال فتقول إنما زيد قائم ولا يجوز نصب زيد وكذلك أن وكأن ولكن ولعل وتقول ليتما زيد قائم وإن شئت نصبت زيدا فقلت ليتما زيدا قائم وظاهر كلام المصنف رحمه الله تعالى أن ما إن اتصلت بهذه الأحرف كفتها عن العمل وقد تعمل قليلا وهذا مذهب جماعة من النحويين كالزجاجي وابن السراج وحكى الأخفش
والكسائى إنما زيدا قائم والصحيح المذهب الأول وهو أنه لا يعمل منها مع ما إلا ليت وأما ما حكاه الأخفش والكسائي فشاذ واحترزنا بغير الموصولة من الموصولة فإنها لا تكفها عن العمل بل تعمل معها والمراد من الموصولة التي بمعنى الذي نحو إن ما عندك حسن أي إن الذي عندك حسن والتي هي مقدرة بالمصدر نحو إن ما فعلت حسن أي إن فعلك حسن
شرح إبن عقيل
“ما” الكافَّةُ بعدَ هذهِ الأحرُف
اذا لحقت (ما) الزائدةُ الاحرفَ المُشبّهةَ بالفعل، كفتّها عن العمل، فيرجعُ ما بعدها مبتدأً وخبراً. وتُسمّى (ما) هذه (ما الكافةَ) لأنها تَكُفُّ ما تلحقُهُ عن العمل، كقوله تعالى {إنما إِلهكُم إِلهٌ واحدٌ”}، ونحو {كأنما العلمُ نورٌ} و (لَعلَّما اللهُ يرحمُنا).
غير أنَّ (ليتَ) يجوزُ فيها الإِعمالُ والإِهمالُ، بعدَ أن تَلحقَها (ما) هذه، تقولُ (ليتما الشبابَ يعودُ) و (ليتما الشبابُ يعودُ). واعمالُها حينئذ أحسنُ من اهمالها. وقد رُوِيَ بالوجهينِ، نصبِ ما بعدَ (ليتما) ورفعه، قولُ الشاعرِ
*قالتْ أَلاَ لَيتَما هذا الحمامَ لنا * إلى حَمامَتِنا، أو نِصْفَهُ فَقَدِ*
(فالنصب على أن (ليتما) عاملة، و (ذا) اسمها، و “الحمام” بدل منه. والرفع على أنها مهملة مكفوفة بما، و (ذا) مبتدأ، و “الحمام” بدل منه. وكذا “نصفه” إن نصبت الحمام نصبته، وإن رفعته رفعته، لأنه معطوف عليه).
ومتى لحقت ( ما الكافَّة) هذهِ الاحرفَ زالَ اختصاصُها بالأسماء. فَلِذا أُهملت، وجازَ دخولُها على الجملة الفعليّة، كما تدخلُ على الجملة الاسميَّة، إلاَّ (ليتَ). فمن دخولها على الجملةِ الفعلية قولهُ تعالى {كأنما يُساقونَ الى الموت} وقول الشاعر
*أَعِدْ نَظَراً يا عَبْدَ قَيْسٍ، لَعَلَّما * أَضاءَتْ لكَ النَّارُ الحِمارَ المُقَيَّدا*
ومن دخولها على الجملة الاسميَّة قوله تعالى {قل انما انا بشرٌ مثلُكُم يُوحى اليَّ انما إلهكم إلهُ واحدٌ}، وقولهُ {إنما اللهُ إِلهٌ واحدٌ}.
وأما (ليتَ) فانها باقيةٌ على اختصاصها بالأسماءِ، بعدَ أن تلحقها (ما الكافةُ) فلا تدخلُ على الجُمل الفعليَّة، لذلك يُرَجَّحُ ان تبقى على عملها من نصب الاسمِ ورفعِ الخبر، كما تقدَّم.
فائدة وتنبيه
(إن كانت (ما) اللاحقة لهذه الأحرف اسماً موصولاً، او حرفاً مصدرياً، فلا تكفها عن العمل، بل تبقى ناصبة للاسم رافعة للخبر. فان لحقتها (ما الموصولة) كانت (ما) اسمها منصوبة محلاً، كقوله تعالى {إن ما عندكم ينفد}، أي إن الذي عندكم ينفد. وإن لحقتها (ما المصدرية) كان ما بعدها في تأويل مصدر منصوب، على انه اسم “ان” نحو “إن ما تستقيم حسن”، أي ان استقامتك حسنة. وحينئذ تكتب (ما) منفصلة. كما رأيت. بخلاف (ما الكافة)، فانها تكتب متصلة كما عرفت فيما سلف. وقد اجتمعت “ما” المصدرية و “ما” الكافة في قول امرئ القيس
*فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة * كفاني ولم أطلب، قليل من المال*
*ولكنما أسعى لمجد مؤثلٌ * وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي*
فما في البيت الاول مصدرية. والتقدير لو ان سعيي. وفي البيت الآخر زائدة كافة، أي ولكني أسعى لمجد مؤثل).
جامع الدروس العربية