MUTA’ALLAQ DHOROF
&
PEMBUANGAN MUTA’ALLAQ
Ketahuialah semua dhorof berta’alluq pada amilnya.Ta’alluq adalah semacam koneksi maknawi antara dhorof dan amilnya nah amilnya ini disebut muta’allaq.
Nah mut’allaq dhorof ada dua macam fi’il dan isim yang menyimpan maknanya fi’il(mustaq).Seperti apa yang dikatakan oleh nadhim qowa’idul i’rob ;
وعلق الظرف وما ضاهاه # بالفعل اوما يحتوى معناه
contoh ; جلستُ أمام المِنبَر ,واقف لديك انا
Adapun hukum dari mutallaq dhorof ini hukumnya bisa disebutkan seperti contoh diatas dan adapula yang dibuang baik secara jawaz ataupun wajib.Yuk simak keterangannya dibawah ini.
PEMBUANGAN MUTA’ALLAQ DHOROF
WAJIB & JAWAZ
1.Jawaz.
Secara jawaz muta’allaq dhorof boleh dibuang jika memang ada dalil atau qorinah yang menunjukkan pada muta’allaq yang dibuang.
contoh ; يوم الجمعة sebagai jawaban dari pertanyaan متى حضرت؟
dari qorinah lafad متى حضرت diketahui bahwa muta’allaq yang dibuang adalah lafad حضرت taqdiranny يوم الجمعة حضرت
2.Wajib.
Pembuangan muta’allaq dhorof setidaknya wajib pada 3 tempat diantaranya ;
a.ketika muta’allaqnya ‘Amm atau mutlaqul maujud,maksudnya tidak dikehendaki hadas tertentu.Nah biasanya ta’alluq yang dibuang seperti lafad موجودٍ ,كائن , حاصل.
Pada umumnya keadaan ini terjadi ketika muta’allaq yang muqoddar berstatus sebagai ;
-khobar ; العصفورُ فوقَ الغصنِ
-hal: رأيتُ الهلالَ بين السحابِ
-sifat : مررتُ برجل عندَ المدرسةِ
-silahnya mausul,namun wajib muta’allaq yang muqoddar berupa jumlah yaitu lafad حصَل ويَحصلُ، وكان ويكون، ووُجِد ويُوجَدُ
contoh ; حَضَرَ مَنْ عندَهُ الخبرُ اليقينُ
b.dhorofnya dinashobkan sebagai istighol.
contoh ; يوم الخميس صُمتُ فيه
Namun disini muta’allaqnya boleh juga disebutkan .
c.muta’allaqnya secara sama’i mashur dibuang.
contoh seperti ; حينئذٍ الآنَ
Taqdirannya كان ذلك حينئذٍ، فاسمعِ الآنَ
Demikianlah sedikit uraian terkait masalah hukum pembuangan amil yang menasobkan dhorof makan dan zaman atau yang disebut muta’allaq.
Nantikan artikel kami selanjutnya..
Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…
Semoga bermanfaat dan dapat difahami.
Salam Nuhat
Banser22
Refrensi :
5
– مُتَعَلَّق الظَّرف
كلُّ ما نُصبَ من الظروف يحتاجُ إلى ما يتعلّقُ بهِ، من فعلٍ أو شِبهه، كما يحتاجُ حرفْ الجر إلى ذلك. ومُتعلَّقُهُ إمّا مذكورٌ، نحو “غبتُ شهراً. وجلستُ تحت الشجرة”. وإمّا محذوف جوازاً أو وجوباً.
فيُحذَفُ جوازاً، إنْ كان كوناً خاضاً، ودلَّ عليه دليلٌ، نحو “عندَ العلماءِ”، في جواب من قال أينَ أجلسُ؟”.
ويُحذَفُ وجوباً في ثلاثِ مسائلٌ
1- أن يكون كوناً عمّاً يَصلُحُ لأن يُرادَ به كلُّ حَدَثٍ كموجودٍ وكائن وحاصل. ويكونُ المتعلَّق المقدَّرُ إمّا خبراً، نحو “العصفورُ فوقَ الغصنِ. والجنةُ تحت أقدامِ الأمهاتِ” وإمّا صفةً، نحو “مررتُ برجل عندَ المدرسةِ”. وإمّا حالاً، نحو “رأيتُ الهلالَ بين السحابِ”. وإمّا صِلةً للموصولِ، نحو “حَضَرَ مَنْ عندَهُ الخبرُ اليقينُ”. غيرَ أنَّ مُتعلّق الصلةِ يجبُ أن يُقدَّرَ فعلاً، كحصَل ويَحصلُ، وكان ويكون، ووُجِد ويُوجَدُ، لوجوبِ كونِها جملةً.
2- أن يكونَ الظرفُ منصوباً على الاشتغال، بأن يشتغلَ عنهُ العاملُ المتأخرُ بالعمل في ضميره، نحو “يوم الخميس صُمتُ فيه. ووقت الفجر سافرتُ فيه”.
(فيوم ووفت منصوبان على الظرفية بفعل محذوف، لاشتغال الفعل المذكور عن العمل فيهما بالعمل في ضميرهما. والفعل المحذوف مقدَّر من لفظ الفعل المذكور غير أنه يجوز التصريح به؛ كما علمت في باب الاشتغال).
3- أن يكون المتعلَّقُ مسموعاً بالحذف، فلا يجوزُ ذكرُهُ، كقولهم “حينئذٍ الآنَ”، أي “كان ذلك حينئذٍ، فاسمعِ الآنَ”.
(فحينئذ والآن منصوب كل منهما بفعل محذوف وجوباً؛ لأنه سُمع هكذا محذوفاً. وهذا كلام
يقال لمن ذكر أمراً قد تقادمَ زمانه لينصرف عنه الى ما يعنيه الآن).
جامع الدروس العربية
2- ولا بد أن يتعلق3 الظرف بناصبه “أي: بعامله”، وليس من اللازم أن يكون عامله متقدمًا عليه؛ كالأمثلة السالفة، فقد يكون متأخرًا عنه؛ كقولهم: “الجر عند الحمية لا يصطاد، ولكنه عند الكرم ينقاد، وعند الشدائد تذهب الأحقاد”، والمشهور أنه لا يتعلق بعامله المباشر إن كان هذا العامل حرفًا من “حروف المعاني”4.
………..
3- أن عامله قد يحذف جوازًا، أو وجوبا، فيحذف جوازا حين يدل عليه دليل؛ كأن يقال: متى حضرت؟ فيجاب: يوم الجمعة؛ أي: حضرت يوم الجمعة، ومتى وصلت يوم الجمعة؟ فيجاب: مساءً، أي: وصلت مساءً، ومثل: كم ميلًا مشيت؟ فيجاب: ميلين؛ أي: مشيت ميلين، ويسمى الظرف الذي ذكر عامله أو حذف جوازًا لوجود قرينة تدل عليه: “الظرف اللغو”1، أما الذي حذف عامله وجوبًا فيسمى: “الظرف المستقر”1.
ويجب حذف هذا العامل في ستة مواضع:
أن يقع خبرًا، أو حالًا، أو صفة، أو صلة، أو مشتغلًا1 عنه، أو لفظًا مسموعًا عن العرب محذوفًا في أكثر استعمالهم، فمثال الخبر: الأزهار أمامنا، والزروع حولنا، ومثال الحال: هذا الأسد أمام مروضه كالفأر، ومثال الصفة: إن شهادة زور أمام القضاء قد تحفر هوة سحيقة تحت أقدام شاهدها، ومثال الصلة: احتفيت بالصديق الذي معك، ومثال الاشتغال: يوم الأحد سافرت فيه2. ومثال المسموع: حينئذ الآن.
والعامل المحذوف في الثلاثة الأولى يصح أن يكون وصفًا أو فعلًا؛ فالتقدير على اعتباره وصفًا هو: “مستقر، أو موجود، أو كائن، أو حاصل … ، وأشباه هذا مما يناسب”، وعلى اعتباره فعلًا هو: “استقر – وجد – كان التي بمعنى: وجد – حصل … وأشباه هذا مما يناسب”.
أما مع الصلة فيجب أن يكون فعلًا1؛ لأن الصلة لغير “أل” لا بد أن تكون جملة فعلية، والوصف مع مرفوعه ليس جملة2.
والأحسن في “المشغول عنه” هنا، وفي “المسموع” أيضًا أن يكون فعلًا، فأصل المشغول عنه: سافرت يوم الأحد سافرت فيه، وأصل المسموع في قولهم: حينئذ الآن، هو: “كان ذلك حينئذ، واسمع الآن3”.
النحو الوافى