In mukhofafah dari Inna

INN MUKHOFFAFAH (إنْ)

Ketahuilah bahwasanya إنَّ وأَنَّ وكأنَّ ولكنَّ terkadang dibaca tahfif (dengan cara membuang nun yang kedua) maka menjadi إنْ وأنْ وكأنْ ولكنْ.

Dalam hal ini akan mengakibatkan hukum atau aturan baru yang berbeda dengan sebelumnya(tidak ditahfif).

Pada pembahasan kali ini kita akan memulainya dari In mukhoffafah dari Inna ;

Imam ibnu malik menyinggung masalah ini dalam alfiyahnya pada bait :

وخففت إن فقل العمل … وتلزم اللام إذا ما تهمل

Beliau menerangkan bahwasanya ketika inna ditakhfiif hukumnya diperinci sebagai berikut;

1.jika lafad setelahnya berupa kalimat fi’il maka ;

   a.maka inn wajib ihmal (tidak beramal),seperti contoh : وإن نَظنكَ لَمِنَ الكاذبين

   b.fi’il setelahnya berupa fi’il nasikh ibtida seperti kaana dkk,dhonna dkk,kaada dkk.Insya alloh keterangannya nanti dibawah.

2.jika lafad setelahnya berupa kalimat isim maka;

   a.in diihmalkan (tidak beramal) namun maknanya tetap(taukid) dan ini yang paling banyak,seperti contoh : إن أنتَ لصادقٌ

  b.in diamalkan serta menetapkan maknanya dan ini sesuatu yang jarang sekali seperti contoh ; إنْ زيداً مُنطلِقٌ

**

Ketika in diihmalkan maka wajib khobarnya didatangkan Lam fariqoh atau menurut imam sibawaih lam ibtida yang berguna untuk membedakan antara in nafiyah dan in mukhofafah dari inna,dikarenakan lam ibtida hanya bisa masuk pada kalam musbat(positif/bukan nafi)contoh;

إنْ سعيدٌ لمجتهد

Namun apabila tidak ada labs(keserupaan antara in mukhofafah dan in nafiyyah) maka boleh tidak memakai lam fariqoh/lam ibtida.

Labs tidak akan terjadi jika memang ada qorinah baik itu qorinah lafdiyyah atau maknawiyyah,untuk qorinah maknawiyyah seperti contoh ;

أَنا ابنُ أُباةِ الضَّيْمِ منْ آلِ مالِكٌ وإِنْ مالكٌ كانتْ كِرامَ الْمَعادِنِ

Taqdirnya yaitu : التقدير وإن مالك لكانت

Pada syair diatas boleh tidak memakai lam fariqoh,karena tidak adanya labs,dikarenakan maksud dari syair diatas yaitu isbat(menyamakan mutakallim dengan malik dalam kemulyaan).

Imam ibnu malik menyinggung masalah ini pada bait;

وربما استغني عنها إن بدا … ما ناطق أراده معتمدا

Untuk qorinah lafdiyyah bisa dengan adanya huruf nafi seperti

(لا) أو (لن) أو (لم).

Jika terdapat huruf nafi seperti diatas pada khobarnya,maka bisa dipastikan itu in mukhofafah dari inna,contoh ;

إنِ الْحَقُّ لاَ يَخْفَى عَلَى ذِيْ بَصِيْرَةٍ

***

Apabila lafad yang jatuh setelah in mukhofafah itu berupa kalimat fi’il,maka fi’ilnya pasti berupa fi’il nawasikh mubtada seperti ;

كانَ وأخواتُها، وكادَ وأخواتُها، وظنَّ وأخواتُها dan jika seperti ini maka lam fariqoh akan menempat pada khobarnya amil nawasih tersebut,contoh ;

وإِنْ كانت لكبيرةً إلاّ على الذينَ هدى اللهُ

قال تاللهِ إن كِدتَ لَتُردِينِ

وإن وجدنا أكثرَهم لَفاسقينَ

Dan fi’il nawasikhnya kebanyakan berupa fi’il madhi seperti contoh diatas,namun terkadang juga berupa fi’il mudhori seperti;

وإن نظنكَ لَمِنَ الكاذبين

Imam ibnu malik membahas masalah ini pada bait yang berbunyi;

والفعل إن لم يك ناسخا فلا … تلفيه غالبا بإن ذي موصلا

Namun ada juga fi’il yang jatuh setelah in mukhofafah bukan berupa fi’il nasikh ibtida seperti contoh ;

*شَلَّتْ يمينُكَ إنْ قتلت لمُسلماً * حَلَّتْ عليك عقوبةُ المتعمد*

Mahal sahid lafad قتلت

****

Dalam masalah In mukhofafah masih bisa beramal atau tidak disini ada perbedaan pendapat;

a.Ulama kuufah berpendapat tidak beramal.

b.Ulama bashroh berpendapat beramal.

Dan mereka punya dalil masing-masing.

Lebih lengkapnya silahkan baca refrensi dibawah dalam kitab Al-inshof.

Sekian dulu untuk pembahasan in mukhofafah,untuk selanjutnya insya alloh akan membahas tentang an mukhofafah.

Sekian dan wassalam.

Banser NU.

فأما “إنَّ” (المكسورة الهمزة، المشددة النون) فيجوز فيها التخفيف بحذف النون الثانية المفتوحة، وإبقاء الأولى ساكنة. وعندئذ تصلح “إنْ” للدخول على الجمل الاسمية والفعلية، بعد أن كانت مع التشديد مختصة بالنوع الأول.

(ا) فإن خففت ودخلت على جملة اسمية جاز إبقاء معناها وعملها وسائر أحكامها التى كانت لها قبل التخفيف، وجاز إبقاء معناها دون عملها فتصير مهملة ملغاة. مثل: إنْ جريراً لشاعرٌ أمَوِىٌّ كبير، أو: إنْ جريرٌ لشاعر أموى كبير. مثل: إنْ أبا حنيفة لإمام عظيم، أو: إنْ أبو حنيفة لإمام عظيم. بنصب كلمتى. جريراً و “أبا” على الإعمال، وبرفعهما على الإهمال وإهمالها أكثر فى كلام العرب، ويحسن – اليوم – الاقتصار عليه.

وإذا أهملت – مع دخولها على جملة اسمية – وجب مراعاة ما يأتى: (ا) أن يكون اسمها قبل أهمالها – اسماً ظاهراً لا ضميراً؛ مثل: إنْ بَغدادُ لبلد تاريخى مشهور.

(2) أن تشتمل الجملة التى بعدها على لام الابتداء؛ لتكون رمزاً للتخفيف، ودالة على أنها ليست النافية، ولذا قد تسمى: اللام الفارقة؛ لأنها تفرق بين المخففة والنافية؛ مثل: إنْ تونُسُ لَرِجالُها عرب. ويجوز تركها والاستغناء عنها متى وجدت قرينة واضحة تقوم مقامها فى تبيين نوع “إنْ”، وأنها المخففة، وليست النافية، لكن عدم تركها أفضل. ولا فرق فى القرينة بين أن تكون لفظية فى أو معنوية، والمعنوية أقوى. ومن القرائن الفظية أن يكون الخبر فيها منفيًّا مثل: إنْ المجاملةُ لن تضرَّ صاحبها. فكلمة “إنْ” مخففة، وليست نافية؛ لأن إدخال النفى على النفى لإبطال الأول قليل فى الكلام الفصيح: إذ يمكن مجئ الكلام مثبتاً من أول الأمر، من غير حاجة إلى نفى النفى المؤدى للإثبات بعد تطويل. ومثال القرينة المعنوية: إنْ العاقلُ يتبع سبيل الرشاد. إنْ المحسنُ يكون محبوباً. إنّ الاستقامةُ تجلب الغِنى؛ إذ المعنى يفسد على اعتبار “إنْ” للنفى فى هذه الأمثلة ومن هذا النوع قول الشاعر:

*أنا بانُ أبَاةِ الضَّيْمِ من آلِ مالكٍ * وإنْ مالكٌ كانت كرامَ المعادنِ*

فلو كانت “إنْ” للنفى لكان عجز البيت ذمًّا فى قبيلة مالك، مع أن صدرهُ لمدحها.

(3) أن يكون الخبر من النوع الذى يصلح لدخول اللام عليه وقد سبق بيانه.

(ب) وإن خُفِّفت ودخلت على جملة فعلية وجب الإهمال، وأن يكون الفعل بعدها ناسخا؛ مثل: الحريةُ عزةٌ، وإنْ كانت لأمنيةَ النفوس الكبيرة، وقول أعرابيّ لأحد الفتيان: رَحِم الله أباك، وإنْ كان ليملأ العين جمالا، والأذن بيانا، ومثل: إن يكادُ الذليلُ ليألفُ الهوان. ومثل: إنْ وجدْنا المنافق لأبْعَدَ من إكبار الناس وتقديرهم.

زيادة وتفصيل:

ا- من الأمثلة العربية المسموعة: إنْ يَزينُك لَنَفسُك، وإنْ يَشينُك لَهِيَهْ. وقد سبق، ومنها إنْ قَنَّعتَ كاتبك لسَوْطاً. وقول الشاعر:

*شَلَّتْ يمينُكَ إنْ قتلت لمُسلماً * حَلَّتْ عليك عقوبةُ المتعمد*

وهى أمثلة يستشهد بها النحاة على وقوع الأفعال غير الناسخة بعد “إنَّ” إذا خففت. ولا داعى لمحاكاة هذه الأمثلة القليلة. وحسبنا أن نتبين معناها، والغرض الذى نستعملها فيه، دون القياس عليها من هذه الناحية.

ب- بمناسبة تخفيف “إنّ” يعرض النحاة للقراءات التى فى قوله تعالى: {وإنَّ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِينَّهم رَبُّك أعمالَهم}، وتوجيه كل قراءة. وإليك بعض ذلك.

(1) (وإنَّ كلاً لَمَا ليُوَفِّيَنَّهم ربُّك أعمالَهم) بتشديد النون، وتخفيف “ما”، فيكون الإعراب: “كلاًّ” اسم إن. “لما”؛ اللام لام ابتداء، “ما” زائدة؛ لتفصل بين اللامين. “ليوفينهم” اللام للابتداء؛ لتوكيد الأولى، والجملة بعدها خبر “إنّ”.

ويصح إعراب آخر: “كُلاًّ” اسم إن المشددة. “لَمَا” اللام لام الابتداء، “ما”: اسم موصول خبر “إنّ” مبنى على السكون فى محل رفع. “لَيُوفينهم” اللام للقسم، والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب جواب قسم محذوف؛ وجملة القسم وجوابه صلة “ما”، والتقدير: “لَمَا والله لَنوفَّينَّهم”. وجملة القسم وإن كانت إنشائية – هى لمجرد التأكيد. والصلة فى الحقيقة جوابه. أى: (وإنّ كلا لَلّذين والله ليوفينهم) لهذا لا يقال إن جملة القسم هنا إنشائية مع أن جملة الصلة لا تكون إلا خبرية).

(2) (وإنْ كُلاًّ لَمَا ليوفنيهمْ ربك أعمالهم) بتخفيف “إنْ” و “ما” مع إعمال “إنْ” كأصلها. والإعراب لا يختلف عما سبق؛ فيصح هنا ما صح هناك.

(3) (وإنْ كُلٌّ لَمَا لَيُوَفِّينَّهم….) بتخفيف “إنْ” و “ما”. فكلمة “إنْ” مهملة. كل: مبتدأ. وما بعد ذلك يصح فيه الأوجه السالفة فى الصورة الأولى مع ملاحظة أن الأخبار هنا تكون للمبتدأ.

(4) (وإنْ كلاًّ لمَّا ليوفينَّهم ربك أعمالهم) بتخفيف “إنْ” وتشديد “لمَّا” والإعراب يجرى على اعتبار “إنْ” حرف نفى، و “لما” أداة استثناء بمعنى: “إلا” و “كلاًّ” مفعول به لفعل تقديره: أرى – مثلاً – محذوف، و “ليوفينهم” اللام للقسم، والجملة، بعدها جوابه؛ أى: ما أرى كلاًّ إلى والله ليوفينهم.

(5) (وإنَّ كلاًّ لمَّا ليوفينَّهم ربك أعمالهم) بتشديد “إنّ” و “لمَّا” والأحسن اعتبار “لما” حرف جزم، والمجزوم محذوف، والتقدير: (وإنّ كلاًّ لمَّا يُوَفَّوْا أعمالهم) “ليوفينهم” اللام للقسم، والجملة بعدها جوابه، والقسم وجوابه كلام مستأنف.

وعلى ضوء ما تقدم نعرب قوله تعالى: (وإنْ كلٌّ لمَّا جميعٌ لديْنا مُحْضَرون) فعند تشديد “لما” تكون بمعنى “إلا”، و “إنْ” المخففة حرف نفى. “كل” مبتدأ، جميع: خبره، “محضرون” نعت للخبر، مرفوع بالواو، “لدى” ظرف متعلق به، مضاف، “نا” مضاف إليه مبنى على السكون فى محل جر.

وعند تخفيف “ما” يكون الإعراب، كما يأتى:

“إنْ” مهملة “كُلّ” مبتدأ. “لمَا” اللام لام الابتداء، “ما” زائدة، “جميع” مبتدأ ثان “محضرون” خبر الثانى، والثانى وخبره خبر الأول. “لدينا” “لدى” ظرف متعلق بكلمة “محضرون”. “نا” مضاف إلى الظرف. ويجوز فى هذه الآية وسابقتها إعرابات وتوجيهات أخرى.

النحو الوافى ــ عباس حسن

إذا وجد النفي -حرف النفي (لا) أو (لن) أو (لم) -في الخبر -متصلاً بالخبر-، فاحكم على (إن) بأنها مخففة من الثقيلة.

إذاً: اسْتُغْنِيَ عَنْهَا في هذا الترتيب مع كونها مخففة من الثقيلة لوجود القرينة اللفظية، وهي حرف النفي: (لم) و (لن)، ومثله: (إنِ الْحَقُّ لاَ يَخْفَى عَلَى ذِيْ بَصِيْرَةٍ)، لاَ يَخْفَى، هذا خبر (إن)، وهذه مخففة من الثقيلة قطعاً، لماذا؟ (إنِ الْحَقُّ لاَ يَخْفَى)، إذاً: كون الخبر منفياً دل على أن (إن) مخففة من الثقيلة، حينئذٍ هي مهملة، وهذه قرينة لفظية وليست معنوية، وأما المعنوية كقول الشاعر:

ونَحْنُ أُباة الضَّيْمِ مِنْ آلِ مالِك وَإِنْ مَالِكٌ كَانَتْ كِرَامَ الْمَعَادِنِ

شرح ألفية ابن مالك للحازمى

اذا خُفّفت “إنَّ” أُهمِلتْ وجوباً، إن ولِيَها فعلٌ، كقوله تعالى {وإن نَظنكَ لَمِنَ الكاذبين} . فان ولِيَها اسمٌ فالكثيرُ الغالبُ إهمالها، نحو “إن أنتَ لصادقٌ”، ويَقِلُّ إعمالها، نحو “إنْ زيداً مُنطلِقٌ”، ومنهُ قولهُ تعالى {وإنْ كُلاً لمَا ليوَفينَّهم ربكَ اعمالهم”، في قراءَة من قرأ “إنْ ولَمَا” مخفّفتينِ.

ومتى خُففت وأُهمِلَت لزمتها اللامُ المفتوحةُ وجوباً، نحو “إنْ سعيدٌ

لمجتهد” تَفرقةً بينها وبين “إنْ” النافيةِ، كيلا يقع اللبسُ. وتُسمّى “اللامَ الفارقةَ”. فان أُمِنَ اللَّبس جاز تركُها، كقوله [من الطويل]

أَنا ابنُ أُباةِ الضَّيْمِ منْ آلِ مالِكٌ وإِنْ مالكٌ كانتْ كِرامَ الْمَعادِنِ

لأن المقامَ هنا مَقامُ مَدح، فيمنعُ ان تكونَ “إنْ نافيةً، وإلا انقلبَ المدحُ ذَماً”.

وإذا خُففت لم يَلِها من الأفعال إلا الأفعالُ الناسخةُ لحكم المبتدأ والخبر (اي التي تَنسَخُ حُكمهما من حيثُ الإعرابُ. وهي كانَ وأخواتُها، وكادَ وأخواتُها، وظنَّ وأخواتُها) . وحينئذٍ تدخلُ اللامُ الفارقةُ على الجزءِ الذي كان خبراً.

والاكثر ان يكونَ الفعلُ الناسخُ الذي يليها ماضياً، كقوله تعالى {وإِنْ كانت لكبيرةً إلاّ على الذينَ هدى اللهُ} ، وقوله {قال تاللهِ إن كِدتَ لَتُردِينِ} ، وقولهِ {وإن وجدنا أكثرَهم لَفاسقينَ} . وقد يكونُ مضارعاً كقوله سبحانهُ {وإن نظنكَ لَمِنَ الكاذبين} .

جامع الدروس العربية

ونحن أباة الضيم من آل مالك … وإن مالك كانت كرام المعادن

التقدير وإن مالك لكانت فحذفت اللام لأنها لا تلتبس بالنافية لأن المعنى على الإثبات وهذا هو المراد بقوله وربما استغنى عنها إن بدا إلى آخر البيت.

واختلف النحويون في هذه اللام هل هي لام الابتداء أدخلت للفرق بين إن النافية وإن المخففة من الثقيلة أم هي لام أخرى اجتلبت للفرق؟

وكلام سيبويه يدل على أنها لام الابتداء دخلت للفرق.

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

24- مسألة: [القول في عمل “إنِ” المخففة النَّصْبَ في الاسم] 1
ذهب الكوفيون إلى أن “إنِ” المخففة من الثقيلة لا تعمل النصب في الاسم وذهب البصريون إلى أنها تعمل.
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا: إنما قلنا إنها لا تعمل لأن المشددة إنما عملت لأنها أشبهتِ الفعل الماضي في اللفظ؛ لأنها على ثلاثة أحرف كما أنه على ثلاثة أحرف، وإنها مبنيّة على الفتح كما أنه مبنيّ على الفتح، فإذا خففت فقد زال شَبَهُها به؛ فوجب أن يبطل عملها.
ومنهم من تمسّك بأن قال: إنما قلنا ذلك؛ لأن “إنّ” المشدّدة من عوامل الأسماء، و “أنِ” المخففة من عوامل الأفعال؛ فينبغي ألا تعمل المخففة في الأسماء كما لا تعمل المشددة في الأفعال؛ لأن عوامل الأفعال لا تعمل في الأسماء، وعوامل الأسماء لا تعمل في الأفعال.
وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا: الدليل على صحة الإعمال قوله تعالى:
“وَإِنْ كُلًّا لَمَّا لَيوَفِّينَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ” [هود: 111] في قراءة من قرأ بالتخفيف، وهي قراءة نافع وابن كثير، وروى أبو بكر عن عاصم بتخفيف “إن” وتشديد “لما”.

الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين: البصريين والكوفيين

Leave a Reply