Fi’il Mudhori’

والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك ” أنيت “، وهو مرفوع أبداً، حتى يدخل عليه ناصب أو جازم

Fi’il mudhori adalah kalimat fi’il yang menunjukkan zaman hal atau mustaqbal menurut imam sibawah dan jumhur ulama.

Namun imam syuyuthi dalam kitabnya berpendapat bahwasanya fi’il mudhori adalah kalimat fi’il yang menunjukkan zaman hal secara haqiqot dengan dalil bisa menunjukkan zaman hal ketika tanpa qorinah,dan menunjukkan zaman mustaqbal secara majazi dikarenakan fi’il mudhori bisa menunjukkan zaman istiqbal jika ada qorinah seperti sin tanfis atau saufa taswiq,sedangkan qorinah atau alamat hanya masuk kepada furu'(istiqbal furu’u dari zaman hal).

الرابع أنه حقيقة في الحال مجاز في الاستقبال وعليه الفارسي وابن أبي ركب  وهو المختار عندي بدليل حلمه على الحال عند التجرد من القرائن وهذا شأن الحقيقة ودخول السين عليه لإفادة الاستقبال ولا تدخل العلامة إلا على الفروع كعلامات التثنية والجمع والتأنيث

همع الهوامع في شرح جمع الجوامع

[iil mudhore mempunyai 2 zaman,akan tetapi ketika belum ada qorinah seperti godan/ala’n,maka paling afdhol zamannya adalah hal,karena zaman istiqbal sudah dmiliki fiil amar.

زيادة وتفصيل:(ا) للمضارع من ناحية الزمن أربع حالات؛ لا تتعين حالة منها إلا بشرط ألا تعارضها قرينة تعينها لحالة أخرى.الأولى: أن يصلح للحال والاستقبال إذا لم توجد قرينة تقيده بأحدهما، وتَقْصره عليه. وحين يصلح للحال والاستقبال يكون اعتباره للحال أرجح؛ لأن الزمن الماضى له صيغة خاصة تدل عليه، وللمستقبل صيغة خاصة أيضًا، (هى: الأمر)، وليس للحال صيغة تخصّه، فجعلت دلالته على الحال أرجح، عند تجرده من القرائن؛ جبرًا لما فاته من الاختصاص بصيغة مقصورة عليه (كما يقولون). هذا إلى أن اللفظ إن كان صالحًا للزمن الأقرب والزمن الأبعد؛ فالأقرب أوْلى، والحال أقرب من المستقبل؛ فهو أحقّ بالاتجاه إليه

النحو الوافي

Jika ditinjau dari segi zaman fiil mudhore bisa 4 kmungkinan:

1.bisa hal dan istiqbal ketika blm ada qorinah yang menentukan zamannya dan ini afdholnya dimaknai hal (zaman hal)

2.bisa tertentu hal seperti ketika jadi hal,kemasukan alaan(الآن),assaaah,aanifan,atau jadi hobar dari afal suru’,dinafikan dengan laisa atau sesamanya(yang manfikan zaman hal sperti ma,in,atau kemasukan lam ibtida seperti إنّ الرجل الحقّ ليَحْسُنُ عملُهُ.

3.tertentu mustaqbal seperti ketika kemasukan sin tanfis atau idza,atau disandarkan pada sesuatu yang bisa terwujud di zaman mustaqbal,kemasukan hal,atau bermakna tholab,kamsukan nun taukid,dll.

4.bisa madhi seperti kemasukan lam jazim atau lamma jazim atau rubbama,qod taqlil.

زيادة وتفصيل:(ا) للمضارع من ناحية الزمن أربع

 حالات؛ لا تتعين حالة منها إلا بشرط ألا تعارضها قرينة تعينها لحالة أخرى

.الأولى: أن يصلح للحال والاستقبال إذا لم توجد قرينة تقيده بأحدهما، وتَقْصره عليه. وحين يصلح للحال والاستقبال يكون اعتباره للحال أرجح؛ لأن الزمن الماضى له صيغة خاصة تدل عليه، وللمستقبل صيغة خاصة أيضًا، (هى: الأمر)، وليس للحال صيغة تخصّه، فجعلت دلالته على الحال أرجح، عند تجرده من القرائن؛ جبرًا لما فاته من الاختصاص بصيغة مقصورة عليه (كما يقولون). هذا إلى أن اللفظ إن كان صالحًا للزمن الأقرب والزمن الأبعد؛ فالأقرب أوْلى، والحال أقرب من المستقبل؛ فهو أحقّ بالاتجاه إليه.فإن كان المضارع من أفعال المقاربة، مثل: “يكاد” فإنه يكون للزمن المستقبل، مع شدة قربه من الحال

.الثانية: أن يتعين زمنه للحال، وذلك إذا اقترن بكلمة تفيد ذلك؛ مثل: كلمة: الآن، أو: الساعة، أو: حالا، أو: آنفا.أو: وقع خبرًا لفعل من أفعال الشروع؛ مثل: “طفق”، و “شرع”، وأخواتهما؛ ليساير زمنه معناها.أو: نُفى بالفعل: “ليس” أو بما يشبهها فى المعنى والعمل؛ مثل الحرف: “إن” أو: “ما”… فكل واحد من هذه العوامل التى تعمل عملها يشبهها أيضًا فى نفى الزمن الحالى عند الإطلاق…مثل: ليس يقوم محمد -، إنْ يخرجُ حليم -ما يقوم علىّ- أو دخل عليه لام ابتداء، مثل: إنّ الرجل الحقّ ليَحْسُنُ عملُهُ………….الثالثة: أن يتعين زمنه للاستقبال؛ وذلك إذا اقترن بظرف من ظروف المستقبل؛ مثل “إذا…”، سواء أكان الظرف معمولا للمضارع، أم كان المضارع معمولا للظرف – بأن يكون الظرف مضافًا، والجملة من الفعل المضارع وفاعله هى المضاف إليه فى محل جر -؛ مثل: أزورك إذا تزورنى؛ فالفعلان المضارعان هنا للمستقبل، والأول منهما هو العامل الذى عمل النصب فى الظرف. “إذا” و “إذا” مضاف، وجملة المضارع مع فاعله بعدها فى محل جر مضاف إليه، فيكون المضارع الثانى مع فاعله معمولا للظرف.وكذلك يتعين للمستقبل إذا كان مسندًا إلى شىء متوقع حصوله فى المستقبل، مثل: يدخل الشهداء الجنة مع السابقين؛ إذ لا يعقل أن يكون زمن المضارع للحال، ومعناه – وهو دخول الجنة – فى المستقبل؛ لما يترتب عليه من سبق الفعل للفاعل فى الوجود والوقوع، وهو محال.أو: سبقته: “هل”، نحو: هل تقاطعُ مجالس السوء¿وكذلك إذا اقتضى طلبًا؛ سواء أكان الطلب يفهم منه وحده، أم كان بمساعدة أداء أخرى؛ فالأول كقوله تعالى: {والوالداتُ يُرضِعْن أولادَهن}. فالله يطلب من الوالدات إرضاع أولادهن، وهذا لا يكون إلا فى المستقبل، ومثال الثانى قوله تعالى: {ليُنفِقْ ذُو سَعةٍ من سَعته}، وقوله: {ربنا لا تُؤَاخِذْنا..}، فإن طلب الإنفاق فى: {لينفق} وطلب عدم “المؤاخذة” فى: {لا تؤاخذنا}، مفهوم من المضارع، بمساعدة “اللام” و “لا”. وزمن المعنى فى الفعلين هو المستقبل. إذ لا يمكن تحقيق ما تطلبه من غيرك وإنفاذه إلا فى المستقبل.أو: اقتضى وعدًا أو وعيدًا، كقوله تعالى: {يُعذّب مَنْ يشاءُ، ويَغْفرُ لمن يشاء} – لما سبق -، وقول الشاعر:……*من يُشعِلْ الحرب لا يأمنْ عواقبها * قد تُحرك النار يوماً موقِد النار*أو: صحب أداة توكيد؛ مثل: “نون التوكيد” الخفيفة أو الثقيلة؛ لأن التوكيد يليق بما لم يحصل، ويناسب ما لم يقع؛ نحو: أتُكْرِمَنْ صديقك؟ وهل تساعدنّ البائس¿أو: لام القسم عند فريق من النحاة؛ لأنها فى معنى التوكيد؛ مثل: “والله لعَلى عملِك تُحَاسَبُ”. ومثلها: “لا” النافية غير العاملة عمل: “ليس” عند ذلك الفريق؛ مثل: لا أترك الصديق فى مواقف الشدة.ويفهم من كل ما سبق أن الجوازم جميعها – ما عدا “لم، ولما” – تخلصه للاستقبالأو: أداة رجاء؛ مثل: لعل الغائب يحضُر. أو: أداة شرط وجزاء، سواء أكانت جازمة؛ نحو قوله تعالى: {إنْ تنْصُروا الله ينصرْكمُ}…. أم غير جازمة، ومنها “لو” و “كيف” الشَّرْطيتان، مثل: ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم لأسرع فى إهلاكهم. ومثل: كيف تصنعُ أصنعُ.أو: “حرف نصب” سواء أكان ظاهرًا أم مقدرًا. وقد اجتمعا فى قوله تعالى: {لن تنالوا البرّ حتى تُنفقوا مما تُحبون}.أو: “حرف تنفيس”، وهو: “السين” و “سوف”، وكلاهما لا يدخل إلا على المضارع المثبت، ويفيده التنفيس؛ أى: تخليص المضارع المثبت من الزمن الضيق، وهو: “زمن الحال”؛ – لأنه محدود -، إلى الزمن الواسع غير المحدود، وهو: “الاستقبال”، وهما فى هذا سواء، وَرَدَا معًا فى معنى واحد، كقوله تعالى: {كَلاّ سيعلمون ثم كلاّ سيعلمون}، وقول الشاعر:*وإنَّا سوف نَقهَرُ من يُعادِى * بحدّ البِيض تَلتَهب التهابا*وقول الآخر:*وما حالةٌ إلا سيصرَف حالُها * إلى حالة أخرى، وسوفَ تزولُ*إلا أن “سوف” تستعمل أحيانًا أكثر من “السين” حين يكون الزمن المستقبل أوسع امتدادًا؛ فتكون دالة على: “التَّسْويف” ثم هى تختص بقبول اللام: كقوله تعالى: {ولسوف يُعطيك ربك فترضى}، كما تختص بجواز الفصل بينها وبين المضارع الذى تدخل عليه بفعل آخر من أفعال الإلغاء؛ نحو: 

والأمران ممتنعان فى “السين” لدى جمهرة النحاة …كما أن “السين” تختص بمعنى لا تؤديه “سوف”، فالعرب إذا أرادت تكرار الفعل وتأكيد وعدم التنفيس فيه (أى: عدم جعله للمستقبل البعيد) أدخلت عليه السين، ومنه قول الشاعر:*سأشكرُ عمْرًا ما تراختْ مَنيتى * أيادَى لم تُمْنَنْ وإنْ هىَ جَلَّت*

الرابعة: أن ينصرف زمنه للمضى؛ وذلك إذا سبقته “لم”، أو: “لما”. الجازمتين. مثل: قوله تعالى عن نفسه: {لم يلدْ، ولم يُولدْ، ولم يكنْ له كُفُوًا أحَدٌ)، وقول الشاعر:*لَم يَمُتْ مَنْ له أثَرْ * وحياةٌ من السِيَرْ*فزمن المضارع هنا ماضٍ. ومثل: لما يحضْر ضيفنا. أما فى مثل:*إذا أنتَ لم تَحْمِ القديمَ بحادثٍ * من المجْدِ لم ينْفَعْكَ ما كانَ من قَبْلُ*فزمن المضارعَيْن هنا ماض، بسبب وقوعهما بعد “لَمْ” قبل مجئ “إذا” الشرطيَّة، ثم صار مستقبلا محضا بعد مجيئها – طبقًا لما سَلف.أو: “إذا”؛ نحو: أطربنى كلامك؛ إذ تقول للغنىّ: تصَدقْ، بمعنى: قُلتَ.أو: “ربما”، نحو: فاتنى القطار فتألمت؛ فأدركنى صديق بسيارته، فوصلنا قبل القطار؛ فالحمد لله؛ رُبما أكره الأمر وفيه خيرى ونفعى، أى: ربما كرهت.أو: “قد” التى تفيد التقليل بقرينَة؛ كأن تقول لمن حملك على السفر كرْهًا: قد أسافر مُكرهًا؛ فماذا عليك لو تركتنى بعيدًا عن المشقة التى صادفتها؟ بخلاف “قد” التى للتكثير.

tambahan baca sendiri

ملاحظة: إذا عطف فعل مضارع على نظيره فإن الفعل المعطوف يتبع حكم الفعل المعطوف عليه فى أمور، يتصل منها بموضوعنا: “الزمن” فيكون المعطوف مثله؛ إما للحال فقط، أو للمستقبل فقط، أو للماضى فقط، أو صالحًا للحال والاستقبال… فكل ذلك يجرى فى المضارع المعطوف؟ تبعًا لنظيره المعطوف عليه حتما؛ لوجوب اتحاد الفعلين المتعاطفين فى الزمان. فإذا قلت: أسمعُ الآن كلامك؛ وأبصرُك، كان زمن الفعل “أبْصر” للحال، كزمن المعطوف عليه؛ وهو أسمع؛ لوجود كلمة: “الآن”، التى تَقْصِره على الحال.وإذا قلت: إن يعتدل الجو أطرَبْ، وأخرجْ للرياضة – فإن الفعل: “أخرج” للمستقبل فقط؛ لعطفه على: “أطرَبْ” المقصور على المستقبل، لأنه جواب شرط جازم؛ وزمن الجواب مستقبل، كما عرفنا.وإذا قلت؛ لم تتأخر عن ميعادك، وتؤلمْ صاحبك.. فإن الفعل: “تؤلم” هو للماضى فقط، تبعًا للمعطوف عليه: “تتأخر”، الذى جعلته “لم” للزمن الماضى وحده.وإذا قلت: يكتب حامد ويتحرك، فالفعل المضارع “يتحرك” صالح للحال والاستقبال، تبعًا للفعل: يكتب.على أن ما سبق ليس مقصورًا على عطف المضارع على نظيره، وإنما يشمل عطف المضارع على الماضى؛ كقوله تعالى: {ألم تر أن اللهَ أنزلَ من السماء ماء فتصبح الأرضُ مخْضرة} أى: فأصبحت. وقد يكون المعطوف عليه تابعًا فى زمنه للمعطوف، بسبب قرينة تدعو لذلك؛ كقول الشاعر:*ولقد أمَرُّ على اللئيم يَسبُّنى * فمضَيت، ثُمَّتَ قلت: لا يَعنينى*أى: مررت

النحو الوافي

Fi’il mudhori merupakan fi’il yang sudah disepakati kemu’robannya oleh pihak bashroh dan kuufah.Jika meninjau pada kitab jururmiyah dikatakan kalau fi’il mudhori adalah fi’il yang diawali dengan salah satu huruf hamzah yang menunjukkan makna mutakalim,nun yang menunjukkan makna mutakkalim ma’al ghoer,ya yang menunjukkan makna ghoib dan ta yang menunjukkan makna mukhotob.

Dalam syarah imrithy muallif  berkomentar bahwasanya keempat huruf inilah (أنيت) yang menjadi tanda husus dari fi’il mudhori dikarenakan tidak dapat terpisahkan dari fi’il mudhori dan seakan-akan menjadi satu dengan fi’il mudhori,berbeda dengan ibnu hisyam dan imam ibn malik yang mengatakan tanda husus bagi fi’il mudhori adalah lam.

1.Hamzah digunakan untuk menunjukkan makna mutakallim dikarenakan :

a.Hamzah merupakan huruf yang makhrojnya berada diawal itu sesuai untuk menunjukkan makna mutakallim dimana mutakalim merupakan awal bagi keluarnya kalam.

b.Sifat wahid merupakan perbandingan dari jama yang ditandai dengan wawu,maka dijadikanlah hamzah alamt bagi mutakallim yang dimana makhrojnya hamzah menjadi(awal) perbandingan bagi makhrojnya wawu (ahir) dan tasniyah berada diantara keduanya.

2.Nun digunakan untuk menunjukkan makna jama(mutakallim ma’al ghoer) dikarenakan

a.bahwasanya nun menyerupai wawu yang merupakan alamat bagi jama.

b.bahwasanya nun dijadikan alamat bagi jama muanats pada lafad ضَرَبْنَ ,maka dijadikan lah nun alamat bagi jama diawal kalimat pada fi’il mudhori.

3.Ta menjadi alamat bagi mukhotob mudzakar seperti halnya ta dijadikan alamat bagi makna mukhotob pada lafad ضربت dhorobta,dan dijadikan alamat bagi fa’il muanats pada semisal lafad قامتْ ,kemudian ta dijadikan alamat untuk menunjukkan mukhotob pada awal fi’il mudhori.

4.Ya dijadikan alamat untuk menunjukkan makna ghoib karena ya mengandung kesamaran yang menyamai keadaan orang yang ghoib,oleh karena itu dalam ghoib mufrod tidak ada domir yang dilafadkan pada fi’il contoh زيد قام.

Dalam konteks kitab lain dikatakan bahwasanya karena makhrojnya ya berada ditengah,begitu juga ghoib berada diantara mutakallim dan mukhotob.

فصل

 وإنَّما خَصَّت الهمزةُ بالمتكلم لوجهين

 أحدهما أنَّها أوَّلُ الحروفِ مَخْرجاً فَجُعِلت دليلاً على المتكلم إذْ كان مَبْدءاً للكلام

والثَّاني أنَّ الواحدَ مقابلٌ للجمع وعلامةُ الجمع الواو فجعل علامة الواحد المتكلم الهمزةَ التي مخرجها مقابلٌ لمخرج الواو فمخرجحما أوَّل ومخرج الواو آخر وما بينهما وسطٌ كما أنَّ الواحد أوَّلُ والجمعَ آخِرٌ والتثنية وسط

 فصل

 وإنَّما جُعلت النونُ للجمع لوجهين

 أحدهما أنَّها تُشبه الواوَ والواوُ علامةُ الجمع

 والثاني أنَّها جُعلت ضميراً لجمع المؤنث نحو ضَرَبْنَ فلذلك زيدت أولاً للجمع

 فصل

 وأما التاء فمختصّ بها المخاطَبُ المذكَّرُ كما جُعلتْ ضميراً له في قولك ضربت وفي المؤنث هي علامة تأنيث الفاعل نحو قامتْ فجُعلت أولاً في المضارع لهذا المعنى وأمَّا الياء فجعلت للغائبِ لما فيها من الْخَفاء المناسب لحالِ الغائب ولذلك لم يكن للغائبِ الواحد ضمير ملفوظ به في الفعل نحو زيد قام

اللباب في علل البناء والإعراب

Huruf ziyadah alif,nun,ya dan ta dihususkan ditambahkan bagi fi’il mudhori bukan pada fi’il madhi,dikarenakan fi’il mudhori zamannya sesudah zaman madhi sekaligus fi’il mudhori itu merupakan cabang dari fi’il madhi,tidak adanya ziyadah merupakan asal dan adanya ziyadah merupakan cabang maka huruf ziyadah diberikan kepada cabang(cabang diberikan pada cabang,asal diberikan pada asal).

تشويق الخلان

Imam rodhi mengatakan kenapa lam dijadikan ciri yang identik dengan fi’il mudhori seperti apa yang dikatakan imam malik dalam alfiyahnya dikarenakan lam dapat merubah zamannya fi’il mudhori menjadi zaman madi sehingga seakan akan lam menjadi satu bagian dengan fi’il tersebut.

وانما اقتصر المصنف علي لم كابن مالك في الفيته لان لها امتزاجا بالفعل يتغير معناه الي الماضي حتي صارت كجزئه قاله الرضى

حاشية شرح الفاكهى لقطر الندى

Hukum dari fi’il mudhori ini adalah dirofakan jika tidak kemasukan amil nawasib dan jawazim,yang merofakan fi’il mudhori dinamakan dengan amil ma’nawi tajarrud.

huruf mudhoro’ah ditempatkan didepan karena:

1.Huruf-huruf  ini untuk memindahkan maknanya fiil mudhore dari satu makna ke makna yang lain(makna takalum mukhotob dan ghoib),posisi didepan karena untuk menunjukkan terhadap makna yang akan dipindaih jadi supaya enak sudah dikasih petunjuk didepan.

2.karena ahir itu tempatnya irob,tengah itu tempatnya berubah-ubahnya bentuk,maka tidak ada tempat yang lain selain didepan.

وإنَّما جُعلت هذه الحروفُ أولاً لأمرينأحدهما أنها ناقلةٌ للفعل من معنىً إلى معنىً آخر فكونها أولاً يدل على المعنى المنقول إليه بأوَّل نظرٍوالثاني أنَّ الآخِرَ موضعُ الإعراب والحشوَ موضعُ اختلاف الأبنية فلم يبق سوى الأوَّل

اللباب في علل البناء والإعراب

Demikian lah uraian tentang fi’il mudhori  yang begitu singkat dan sederhana,mudah-mudahan bisa difahami dan bermanfaat.Bila ada kesalahan baik dalam penulisan atau keterangan mohon dimaafkan.

Sekian dan wassalam.

Mohon subscribenya bosss!!!!