FAIDAH HURUF ATHOF WAWU ( و )

HURUF ATHOF WAWU (و )

Huruf athof wawu dibahas diawal karena memang huruf athof yang asli itu wawu.

Kenapa wawu dikatakan induknya huruf athof ???

Dikarenakan wawu hanya menunjukkan faidah istirok saja.Berbeda dengan fa atau yang lainnya selain menunjukkan faidah istirok fa juga menunjukkan faidah lain yaitu tertib ittishol.

Oleh karena itu wawu seperti halnya mufrod,sedangkan fa atau yang lainnya seperti murokkab.Seperti yang kita ketahui bahwa mufrod itu asal dari murokkab.

1.Faidah huruf athof wawu.

Adapun faidah huruf athof wawu yaitu Mutlaqul Jam’i atau Mutlaqulisytirok.

Maksud dari kata Jam’i itu sendiri adalah ;antara ma’thuf dan ma’thuf alaih istirok(sama)dalam hukum dan irobnya.

Adapun maksud dari kata muthlaq ialah ;tidak berfaidah tertib ataupun ta’qib.

contoh ; جاءَ عليٌّ وخالدٌ “telah datang ali dan kholid”

Maksudnya ali dan kholid sama-sama datang,baik yang datang ali dulu ataupun sebaliknya atau pun bersamaan (ini maksud dari jam’i),baik jarak kedatangan keduanya ada senggang waktu atau pun tidak (ini maksud dari mutlaq).

Wawu hanya menunjukkan faidah mutlaqul jam’i sekiranya tidak jatuh setelah إمّا yang kedua dan selama tidak adanya qorinah yang menunjukkan makna tertib atau jarak.

Jika memang ditemukan adanya qorinah maka wawu berfaidah sesuai tuntutan yang ada.

Contoh ;

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ}

Pada contoh diatas wawu berfaidah jam’i sekaligus tertib dan infishol(berjarak).Karena adanya qorinah haliyah dalam sejarah bahwasanya antara nabi nuh lebih dulu menjadi utusan daripada nabi ibrohim,dan antara keduanya terdapat jarak.

Contoh diatas juga bisa dikatakan pengathofan pada isim sabiq,maksudnya hukum ma’thuf alaih itu lebih dahulu darpada mathuf.

Ada juga pengathofan wawu pada isim lahiq,maksdunya hukumnya ma’thuf alaih lebih akhir terjadinya daripada hukumnya mathuf,seperti contoh ;

{كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك}

Karena adanya qorinah haliyah dalam sejarah bahwasanya nabi muhammad saw merupakan nabi terakhir atau penutup bagi nabi sebelumnya.

Juga seperti contoh;

{فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ}

Pada contoh diatas wawu berfaidah jam’i /istirok sekaligus  memberikan faidah musohabah(hukum ma’thuf dan ma’thuf alaih terjadi satu waktu).Karena adanya qorinah haliyah dalam sejarah bahwasanya nabi nuh diselamatkan bersama penghuni perahu dalam satu waktu.

Dari ketiga contoh tadi meskipun terjadi banyak perbedaan terjadinya hukum,akan tetapi antara ma’thuf dan ma’thuf alaih tetap istirok filhukmi.

Ini yang dimaksud oleh imam ibnu malik pada bait ;

فاعْطِفْ بوَاوٍ سابقًا أو لاحِقًا … في الحكم أو مُصاحِبًا موافقًا

*******

Adapun jika wawu jatuh setelah lafad إمّا yang kedua,maka wawu tersebut tidak memberikan faidah jam’i dan tasyriik.

Akan tetapi berfaidah sesuai tuntutan kalam ,

seperti faidah tahyiir ( memilih ) ; استَرِضْ إما مشيًا وإما ركوبًا

*****

Terkadang wawu juga bermakna takhyiir meskipun tanpa إما ,

contoh ; سافر الآن بالقطار والطائرة

Bisa juga bermakna taqsiim ( membagi ) contoh ;

الكلمة اسم، وفعل، وحرف.

Demikianlah selayang pandang tentang huruf athof wawu beserta faidahnya.

Untuk pembahasan selanjutnya yaitu karakteristik dari huruf athof wawu.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

فصل

 و ( الواو ) أصل حروف العطف لأنَّها لا تدل إلاَّ على الاشتراك عند المحقَّقين فأمَّا ( الفاء ) وغيرها فتدل على الاشتراك وشيء آخر فهي كالمركَّب والواو كالمفرد والمفرد أصل للمرَّكب وسابق عليه

اللباب في علل البناء والإعراب

– مَعاني أَحرُفِ الْعَطْفِ

1- الواو تكونُ للجمع بين المعطوفِ والمعطوف عليه في الحُكم والاعرابِ جمعاً مطلقاً، فلا تُفيدُ ترتيباً ولا تعقيباً. فإذا قلتَ “جاءَ عليٌّ وخالدٌ”، فالمعنى أنهما اشتركا في حكم المجيء، سواءٌ أكان عليٌّ قد جاءَ قبل خالد، أم بالعكس، أم جاءَا معاً، وسواءٌ أكان هناك مُهلةٌ بين مجيئهما أم لم يكن.

جامع الدروس العربية

إنها حرف عطف إلا وسبقتها الواو فهي ملازمة لها، وحرف العطف لا يدخل على حرف عطف مثله، فلما دخلت الواو على إما ولازمتها في كل تركيب علمنا أنها ليست حرف عطف. نحو قوله تعالى: (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) [محمد:4] قالوا: إما هذه حرف عطف. ونقول: لا، بل الصواب أن الواو هي حرف العطف، وإما هذه للتفصيل

[الوَاوُ] وهي لمطلق الجمع من غير ترتيب ولا تعقيب ولا معية، فلا تفيد ترتيباً ولا تعقيباً ولا معية، وهذا مرادهم بمطلق الجمع، نقول: جاء زيد وعمرو، جاء فعل ماض، وزيد فاعل مرفوع، والواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وعمرو معطوف على زيد وللمعطوف حكم المعطوف عليه، تبعه في الرفع، لأن العطف هنا عطف نسق حينئذٍ يكون تابعاً، والواو من القِسم الأول الذي يشرك في اللفظ أي في الحكم والمعنى، إذًا ثَمَّ اشتراك بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم وهو الرفع، والمعنى وهو إثبات المجيء، فثبت المجيء لزيد كما أنه ثبت المجيء لعمرو، فحينئذٍ جاء زيد وعمرو، وعمرو هذا معطوف على زيد شاركه في الإعراب وهو الرفع، وشاركه في المعنى وهو إثبات المجيء، جاء زيد وعمرو معناه أنهما اشتركا في المجيء، والذي دلنا على اشتراكهما في المجيء هو الواو، إذاً الواو للتشريك دلت على مشاركة عمرو لزيد في إحداث الفعل، ثم يحتمل الكلام بعد ذلك ثلاث احتمالات: جاء زيد وعمرو يحتمل أنهما جاءا معاً، ويحتمل أن زيدًا جاء قبل عمرو، ويحتمل العكس أن عمراً جاء قبل زيد، هذه ثلاث احتمالات على السواء، وإذا وجد مرجح من خارج اللفظ اتُّبع وإلا بقي على الأصل، فإذا سمعت: جاء زيد وعمرو يحتمل أن

فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية

وفيما يلي هذه الحروف، ومعانيها، وأحكامها1:

1- الواو:

معناها: إفادة “مطلق الاشتراك والجمع” في المعنى بين المتعاطفين2 إن كان مفردين3.

والمراد من “الاشتراك المُطلق والجمع المطلق” أنها لا تدل على أكثر من التشريك في المعنى العام: فلا تفيد الدلالة على ترتيب زمني بين المتعاطفين1 وقت وقوع المعنى، ولا على صاحبة، ولا على تعقيب1، أو مهلة، ولا على خسَّة0أو شرف2…

وهي إنما تتجرد للاشتراك المطلق حيث لا توجد قرينة تدل على غيره، وحيث لا تقع بعدها “إما” الثانية. فإن وجدت قرينة وجب الأخذ بما تقتضيه، وان وقعت بعدها “إمّا” الثانية كانت الواو لمعنى آخر غير التشريك والجمع -وسيجيء التفصيل3-.

ففي مثل: وصل القطار والسيارة تفيد الواو مجرد اشتراك المعطوف “وهو: السيارة”

المعطوف عليه؛ “وهو: القطار” في المعنى المراد، وهو: “الوصول” من غير إن تزيد على هنا شيئًا آخر: فلا تدل على: “تريب” زمني بينهما يفيد أن أحدهما سابق في وقته، وأن الآخر لاحق به، ولا على: “مصاحبة” تفيد اشتراكهما في الزمن الذي وقع فيه اشتراكهما في المعنى4، ولا على “تعقيب” يدل على أن المعنى تحقق في المعطوف بعد تحققه في المعطوف عليه مباشرة، من غير انقضاء وقت طويل بينهما، ولا على: “مهلة” تدل على أن تحققه كان بعد سَعَة من الوقت، وفسْحة فيه2…

ففي المثال السابق قد يكون وصول القطار أوَّلًا وبعده السيارة، وقد يكون العكس، وقد يكون الزمن بين وصول السابق واللاحق طويلا أو قصيرًا، وقد يكون وصولهما اصطحابًا معًا “أي: في وقت واحد”، فلا سبق لاحدهما ولا زمن بين وصولهما. فكل هذه الاحتمالات صحيحة، لا يزيلها إلا وجود قرينة تدل على واحد منها دون غيره. كان يقال: وصل القطار والسيارة قبله، أو بعده، أو معه…

فمن أمثلة الترتيب والمهلة قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ} ، فقد أفادت الواو الاشتراك، والترتيب الزمني، والمهلة؛ فعطفت المتأخر كثيرا في زمنه “وهو: إبراهيم” على المتقدم في زمنه، “وهو: نوح، وكانت إفادتها الترتيب والإمهال مستفادة من قرينة خارجية يجب احترامها، هي التاريخ الثابت الذي يقطع بأن زمن إبراهيم متأخر كثيرًا عن زمن نوح، ولولا هذه القرينة ما أفادت الواو الترتيب الزمني، وفسحة الوقت. وهذه الفسحة -أو المهلة- يُقدّرها العرف بين الناس، فهو -وحده- الذي يحكم على مدة زمنية بالطول، وعلى أخرى بالقِصَر، تبعًا لما يجري في العرف الشائع.

ومن الأمثلة أيضًا قوله تعالى مخاطبًا النبي محمدًا عليه السلام: {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ، فالواو قد أفادت الاشتراك والجمع في المعنى المراد: وهو: الإيحاء. وأفادت -أيضا- الترتيب الزمني والمهلة بعطف المتقدم في زمنه على المتأخر كثيرا في زمنه بقرينة خارجة عنهما، هي: “من قبلك” فهنا النص مريح في أن “المعطوف” سابق في زمنه على “المعطوف عليه” ولولا هذه القرية لاقتصرت الواو على افادة الجمع المطلق في المعنى والاشتراك المجرد فيه، دون إفادة تريب زمنيّ، وأما المهلة فقد دلّ عليها التاريخ.

وكقوله تعالى في نوح عليه السلام حين ركب السفينة هو وأصحابه المؤمنون، فرارًا من الغرق بالطوفان: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} فالواو تفيد الجمع

والاشتراك في المعنى؛ وتفيد معه الاتحاد في الزمن بين المعطوف؛ “أصحاب…” والمعطوف عليه: “الهاء” فقد نجا نوح وأصحابه في وقت واحد -معًا- بدليل النصوص القرآنية الأخرى1 وروايات التاريخ القاطع؛ فلا ترتيب ولا مهلة. ومن أمثلة الترتيب والعقيب؛ جرى الماء وأرْوَى الزروع.

وأنا فُقِدت القرينة الدالة على الترتيب الزمني أو على المصاحبة فالأكثر اعتبارها للمصاحبة، ويلي هذا اعتبارها؛ فيكون المعطوف متأخرًا في زمنه عن المعطوف عليه. ومن النادر العكس، ويراعى في هاتين الحالتين عدم التعقيب إلا بقرينة.

وإن وقعت “واو” العطف قبل: “إمّا”ا الثانية لم تفد معنى الجمع والتشريك، وإنما تفيد معنى آخر يقتضيه المقام الذي لا يسايره معنى الجمع؛ كالتخيير2؛ مثل: استَرِضْ إما مشيًا وإما ركوبًا….، وقد تكون للتخيير مباشرة بغير “إما”؛ نحو: سافر الآن بالقطار والطائرة. وقد يكون معناها التقسيم؛ نحو: الكلمة اسم، وفعل، وحرف.

النحو الوافي

Leave a Reply