DEFINISI TAUKID SERTA PEMBAGIANNYA

TAUKID & PEMBAGIANNYA

Kali ini kita akan menginjak pada pembahasan tabi yang selanjutnya,yaitu pembahasan taukid.

Secara simpel pengertian taukid menurut istilah nahwu yaitu tabi(muakkid) yang mengikuti irobnya matbu’ (muakkad) baik keadaan rofa,nasob atau jer.

Taukid sendiri secara global terbagi menjadi dua macam ;

1.Taukid lafdhi.

Yaitu pengulangan lafad yang awal dengan lafad yang sama,atau dengan murodif(sinonim)nya.

2.Taukid ma’nawi.

Yaitu pentaukidan dengan lafad-lafad khusus seperti;

النفسُ، والعين،وكلُّ، وأجمعُ أو عامّةٍ أو كلاَ أو كلتا

Kedua taukid diatas akan kami bahas insya alloh secara singkat dan jelas dibawah ini ;

Yuk simakkk!!!

TAUKID LAFDHI

Telah diketahui bahwasanya taukid lafdhi ialah pengulangan lafad dengan lafad yang sama atau dengan lafad yang berbeda namun memiliki arti yang sama(sinonim) atau pengulangan jumlah.

Contoh taukid lafdhi dengan pengulangan murodif ;

Pengulangan tersebut bisa terjadi pada kalimat isim,fi’il maupun huruf.

a.berupa pengulangan isim seperti ;

أَخَاكَ أَخَاكَ إِنَّ مَنْ لاَ أَخًا لَهُ كَسَاعٍ إِلَى الهَيْجَا بِغَيْرِ سِلاَحِ

b.berupa pengulangan fiil seperti ;

فَأَينَ إِلَى أَينَ النَّجَاةُ بِبَغْلَتِي أَتَاكِ أَتَاكِ اللاَّحِقُونَ احْبِسِ احْبِسِ

c.berupa pengulangan huruf seperti ;

لاَ لاَ أَبُوحُ بِحُبِّ بَثْنَةَ إِنَّهَا أَخَذَتْ عَلَيَّ مَوَاثِقًا وَعُهُودَا

Faidah atau fungsi taukid lafdhi ialah ;

1.mengukuhkan muakkad pada hati si pendengar.

2.memasukkan muakkad pada hatinya sesuatu yang belum pernah didengar,atau sudah pernah didengar namun ia lupa.

3.menghilangkan keraguan si pendengar terhadap muakkad.

4.Tahdid

seperti ;

كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ

5.Tahwiil (menakut-nakuti).

seperti ;

وَمَا أَدْرَاكَ  مَا يَوْمُ الدِّينِ  ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ

6.Merasa senang dengan mengulang-ulang lafad yang maknanya disukai atau diharapkan seperti ;

الصحة، الصحة!! هي السعادة الحقَّة الحقَّة” الجنة الجنة

Semua faidah taukid diatas merupakan poin penting untuk membedakan antara taukid lafdhi dan athof bayan.

Demikianlah sedikit uraian terkait masalah taukid lafdhi untuk mengawali pembahasan masalah taukid.

Untuk pembahasan selanjutnya yaitu terkait masalah hukum-hukum didalam pentaukidan menggunakan taukid lafdhi.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

وأما في الاصطلاح فالتوكيد قسمان: توكيد لفظي، وتوكيد معنوي.

أما التوكيد اللفظي: فهو إعادة اللفظ الأول بعينه، يعني يكرره مرة أخرى، وهذا يكون في الاسم وفي الفعل وفي الحرف، يعني

الذي يعاد ويكرر فيكون توكيداً لفظياً، قد يكون اسمًا كما في قول القائل:

أَخَاكَ أَخَاكَ إِنَّ مَنْ لاَ أَخًا لَهُ كَسَاعٍ إِلَى الهَيْجَا بِغَيْرِ سِلاَحِ

أخاك أخاك: أخاك الأول مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره الزم، منصوب على الإغراء. وأخاك الثاني توكيد، إذاً كررها على أنها توكيد لفظي، وحينئذٍ أعاد اللفظ الأول بعينه مرة أخرى، وأخاك اسم، إذاً أعاد الاسم مرة أخرى فصار توكيداً لفظياً. كذلك يكون التوكيد اللفظي في الفعل كما في قول القائل:

فَأَينَ إِلَى أَينَ النَّجَاةُ بِبَغْلَتِي أَتَاكِ أَتَاكِ اللاَّحِقُونَ احْبِسِ احْبِسِ

أتاكِ أتى فعل ماض، وفاعله اللاحقون، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به، هذه الأولى، وأتاك الثانية توكيد لفظي، أعاد اللفظ الأول بعينه، واللفظ الأول الذي أعيد فعل، فحينئذٍ التوكيد اللفظي كما يكون في الأسماء يكون في الأفعال.

واحبسِ احبسِ الجملة الأولى وهي احبسِ فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنتِ، واحبسِ الثانية توكيد للجملة السابقة. وأيضاً يكون التوكيد اللفظي في الحرف كما في قول القائل:

لاَ لاَ أَبُوحُ بِحُبِّ بَثْنَةَ إِنَّهَا أَخَذَتْ عَلَيَّ مَوَاثِقًا وَعُهُودَا

فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية

القسم الثاني التوكيد اللفظي1:

هو تكرار اللفظ السابق بنَصّه2، أو بلفظ آخر مرادف3 له.

والمؤكَّد “المتبوع”، قد يكون اسمًا، نحو: الشمسُ الشمسُ أُمُّ الأرض. وقد يكون فعلًا؛ نحو: تتحرك تتحرك الأجرام السماوية، وقد يكون حرفًا؛ نحو: نَعَمْ نَعَمْ أيها الداعي إلى الهدى. وقد يكون جملة فعلية، أو: اسمية؛ نحو: “الخير محمودُ المَغَبَّة تواتيك عواقَبه”.

“الخير محمو، المَغَبَّة تواتيك عواقبه”. وقد يكون اسم فعل؛ نحو: هي الدتيا تقول بِمْلءْ فيها حَذَارِ حَذارِ منْ بطشي وغَدْري

ومثال التوكد اللفظي بالمرادف: الذهبُ التبرُ مختبئ في صحارينا هذا، وفي جميع صوَر التوكيد اللفظي وحالاته لا يصح تكرار اللفظ السابق “وهو: المؤكَّد”، أكثر من ثلاث مرات؛ كقول الشاعر:

أَلاَ حَبّذّا حَبّذا، حَبّذا صديق تحملْتُ منه الأَذى

وقول الآخر:

أَلا، يا اسْلَمِي، ثُمْ1 ثُمَّتَ1 اسْلَمِي ثلاثَ تَحيَّات، وإِنْ لَمْ تَكَلَّمي2

الغرض منه:

الغرض من التوكيد اللفظي3؛ أمور؛ أهمها: تمكين السامع من تدارك لفظ لم يسمعْه، أو سمعه ولكن لم يتنبه. وقد يكون الغرض التهديد؛ كقوله تعالى في خطاب المعاندين بالباطل: {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} .

وقد يكون التهويل: كقوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ 4 مَا يَوْمُ الدِّينِ 5 ? ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ?} .

وقد يكون التلذّذ بترديد لفظ مدلولُه محبوب مرغوب فيه، نحو: “الصحة، الصحة!! هي السعادة الحقَّة الحقَّة” الجنة الجنة!! ما أسعدَ من يفوز بها” “الأمّ، الأمّ!! أعذب لفظ ينطق به الفم6”

هذا، والأغراض السالفة هي أهم ما يميز التوكيد اللفظي بالمرادف من عطف البيان كما سيجيء في بابه1….

النحو الوافي

وفي التّوكيدِ ثلاثةُ مباحث

1- التَّوْكيدُ اللَّفْظيُّ

التّوكيدُ قسمانِ لفظيٌّ ومعنويٌّ.

فاللفظي يكونُ بإعادةِ المُؤكّدِ بلفظهِ أو بمرادفه، سواءٌ أكان اسماً ظاهراً، أم ضميراً، أم فعلاً، أم حرفاً، أم جملةً. فالظاهرُ نحو “جاءَ عليٌّ عليٌّ”. والضمير نحو “جئتَ أنتَ. وقُمنا نحنُ”. ومنه قوله تعالى {يا آدمُ اسكُنْ أنتَ وزَوجُكَ الجنّةَ} والفعلُ نحو “جاءَ جاءَ عليٌّ”. والحرفُ نحو “لا، لا أبوحُ بالسرّ. والجملةُ نحو “جاءَ عليٌّ، جاءَ عليٌّ، وعليٌّ مجتهدٌ، عليّلإ مجتهدٌ”. والمرادفُ نحو “أتى جاءَ عليٌّ”.

وفائدةُ التوكيدِ اللفظيِّ تقريرُ المؤكدِ في نفسِ السامعِ وتمكينُهُ في قلبِهِ، وإزالةُ ما في نفسهِ من الشُّبهة فيه.

(فانك ان قلت “جاءَ علي”، فان اعتقدَ المخاطب أن الجائي هو لا غيره ادميت بذلك وأن أنكرَ، أو ظهرت عليه دلائل الانكار، كرّرت لفظ “علي” دفعاً لإنكاره، أو ازالة للشبهة التي عرضت له. وان قلت “جاءَ علي، جاء علي”، فانما تقول ذلك اذا أنكر السامع مجيئه، أو لاحت عليه شبهةٌ فيه، فتثبت ذلك في قلبه وتُميط عنه الشبهة) .

جامع الدروس العربية

Leave a Reply