BADAL ; DEFINISI & FUNGSINYA

BADAL

Alhamdulilah pada pertemuan kali ini kita sudah melangka pada pembahasan tabi yang selanjutnya yaitu badal.

Sudah semestinya sebelum membahas lebih jauh kita harus mengenal definisi dan tujuan dari badal itu sendiri.

Yuk simak !!!

DEFINISI BADAL

Badal merupakan istilah dari ulama basroh.Adapun ulama kuufah menyebutnya dengan nama Tarjamah atau Tabyiin.

Untuk mengetahui definisi dari badal kita akan mengambil satu bait alfiyah yang sangat indah yaitu ;

التابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلا

Badal ialah tabi’ yang dimaksud oleh hukum tanpa sebuah perantara.Contoh ;اخوك جاء زيد

Dari definisi yang dikandung pada bait alfiyah diatas ada beberapa poin penting yang membedakan badal dengan tabi yang lain,diantaranya ;

المقصود بالحكم

Berbeda dengan tabi yang lainnya yaitu na’at,taukid dan athof bayan yang tidak dimaksud oleh hukum.

بلا واسطة

Berbeda dengan athof nasaq contoh ; جاء زيد بل عمرو

Meskipun lafad عمرو disana maqsud bilhukmi namun dengan perantara adanya huruf athof yaitu بل.

contoh lagi seperti lafad جاء زيد و عمرو

Pada contoh diatas lafad  meskipun maqsud bil hukmi namun dengan perantara huruf athof wawu.

Perlu diketahui bahwa umumnya badal itu jamid.Sangat jarang badal terbuat dari isim mustaq.

TUJUAN BADAL

Badal didatangkan bukan hanya sekedar iseng saja,melainkan ada sebuah tujuan.

Tujuan asal dari badal yaitu menetapkan,menguatkan,memperjelas hukum sabiq(hukum didepan seperti hukum Ja’a pada contoh اخوك جاء زيد) dengan cara menentukan murod(sasaran hukum) serta menghilangkan keihtimalannya hukum sabiq.

Karena hukum tersebut awalnya dinisbatkan pada matbu’,kemudian difokuskan hukumnya pada tabi’.Jadi penyebutan matbu’ merupakan sebuah kisi-kisi atau pendasaran bagi tabi’ yang akan datang setelahnya.

Maka seakan hukum disebutkan dua kali,jadi mengandung unsur  faidah menguatkan dan mentaukidi hukum.

Oleh karena tujuan badal seperti diatas tadi,maka tidak sah jika mubdal minhu dan  badal merupakan lafad yang sama,kecuali jika lafad yang kedua memberikan gambaran yang lebih jelas.

Maka tidak sah semisal lafad  يا سعد سعد أنت زعيم موفق

Mengirobi lafad سعد yang kedua sebagai badal.

Hemat saya singkatnya tujuan badal yaitu menitik beratkan hukum pada badal.contoh جاء زيد اخوك

telah datang zaid,saudaramu”

Jadi si mutakallim ingin menitik beratkan bahwa zaid yang datang itu saudaramu pada si sami.

Demikianlah sedikit uraian terkait masalah definisi dan tujuan badal untuk mengawali pembahasan masalah bab badal.

Nantikan artikel kelanjutannya.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

البدل

التابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلا

البدل: هو التابع المقصود بالنسبة بلا واسطة فالتابع جنس والمقصود بالنسبة فصل أخرج النعت والتوكيد وعطف البيان لأن كل واحد منها مكمل للمقصود بالنسبة لا مقصود بها وبلا واسطة أخرج المعطوف ببل نحو جاء زيد بل عمرو فإن عمرا هو المقصود بالنسبة ولكن بواسطة وهي بل وأخرج المعطوف بالواو ونحوها فإن كل واحد منهما مقصود بالنسبة ولكن بواسطة.

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

د- البدل 1 :

تعريف: يتضح تعريفه مما يأتي:

لو سمعا من يقول: “عدل الخليفة” لفهما المراد، وكادت الفائدة المعنوية تتم، لولا ما يشوبها من بعض النقص الواضح؛ إذ تتطلع النفس إلى معرفة هذا الخليفة، واسمه، وتتعدد الخواطر بشأنه؛ أأبو بكر هو، أم عمر، أم عثمان، أم علي… و…؟

فلو أن المتكلم قال: عدل الخليفة “عمر” -مثلا- ما شعرنا بذلك النقص المعنوي: لأن “عمر” هو المقصود الأساسي بالحكم الذي في هذه الجملة، “أي: هو الذي ينسب العدل إليه”، فليس لفظ “الخليفة” هو المقصود الأصيل بهذا الحكم، وبهذه النسبة.

وكذلك لو قلنا: اتسع مجال الحضارة في زمن: “ابن الرشيد”، لكانت الجملة مفيدة. لكن السامع -بالرغم من هذه الإفادة- يشعر بنقص معنوي كبير تدور بسببه أسئلة متعددة: من ابن الرشيد هذا؟ ما اسمه؟ ما زمنه؟… أهو الأمين، أم المأمون، أم غيرهما…؟

فإذا قلنا: اتسع مجال الحضارة في زمن ابن الرشيد المأمون اكتملت الإفادة من هذه الناحية المعينة، وزال النقص بسبب ذكر::”المأمون”، الذي هو المقصود الأصيل من الحكم السابق، ومن نسبة اتساع المجال إليه.

فكلمة: “عمر” تسمى: “بدلا”، وكذلك كلمة: “المأمون”، واشباههما من كل كلمة تكون هي المقصودة في الجملة بالحكم بعد كلمة سبقتها؛ لتمهد الذهن للمتأخرة عنها، وتوجه الخاطر إليها، وليس بين الكلمتين

رابط لفظي يتوسط بالربط بينهما. ولهذا يقولون في تعريف البدل:

“إنه التابع1 المقصود وحده بالحكم المنصوب إلى تابعه، من غير أن تتوسط -في الأغلب2- واسطة لفظية بين التابع والمتبوع”.

ومن هذا التعريف يتضح الفرق بين البدل والتوابع الأخرى: فالنعت والتوكيد وعطف3 البيان، ليست مقصودة بالحكم، وإنما هي مكملة له بوجه من الوجوه التي سبقت في أبوابها. وعطف النسق لا بد فيه من الواسطة، وهي أداة العطف. هذا إلى أن ما بعد هذه الأداة قد يكون مخالفا في الحكم لما قبلها فلا يكون مقصودا به، وقد يشاركه في الحكم ولكنه لا ينفرد به فلا يكون هو المقصود وحده4…

والأغلب في “البدل” أن يكون جامدا، ومن القليل الجائز أن يكون مشتقا5. فإذا أمكن إعراب المشتق شيئا آخر يصلح له، كان أولى6.

الغرض من البدل:

الغرض الأصيل هو -في الغالب-تقرير الحكم السابق وتقويته بتعيين المراد، وإيضاحه، ورفع الاحتمال عنه. لأن هذا الحكم ينسب أولا للمتبوع فيكون ذكر المتبوع تمهيدا للتابع الذي سيجيء، وتوجيها للنفس لاستقباله بشوق ولهفة. فإذا استقبلته وعرفته استقبلت معه الحكم وعرفته أيضا؛ فكان الحكم قد ذكر مرتين؛ وفي هذا تقوية للحكم وتوكيد1. ولأجل تحقيق هذا الغرض لا يصح أن يتحد لفظ البدل والمبدل منه إلا إذا أفاد الثاني زيادة بيان وإيضاح؛ فلا يصح في مثل: يا سعد سعد أنت زعيم موفق إعراب: كلمة “سعد” الثانية بدلًا2.

النحو الوافي

(البدل)

البَدَلُ هو التّابعُ المقصودُ بالحُكمِ بلا واسطةٍ بينهُ وبينَ متبوعهِ نحو “واضعُ النحوِ الإمامُ عليٌّ”.

(فعليٌّ تابع للامام في إعرابه. وهو المقصود بحكم نسبة وضع النحو اليه. والإمام انما ذكر توطئة وتمهيداً له، ليستفاد بمجموعهما فضلُ توكيد وبيان، لا يكون في ذرك أحدهما دون الآخر. فالإمام غير مقصود بالذات،

لأنك لو حذفته لاستقلّ “عليٌّ” بالذكر منفرداً، فلو قلت “واضع النحو عليٌّ”، كان كلاماً مستقلاً. ولا واسطة بين التابع والمتبوع.

أما ان كان التابع مقصوداً بالحكم، بواسطة حرف من أحرف العطف، فلا يكون بدلاً بل هو معطوف، نحو “جاء علي وخالد” وقد خرج عن هذا التعريف النعت والتوكيد أيضاً، لأنهما غير مقصودين بالذات وانما المقصود هو المنعوت والمؤكد) .

وفي البدل مبحثهان

جامع الدروس العربية

Leave a Reply