BAB HAL ; definisi hal dan fungsinya

BAB HAL

A.Definisi Hal.

وصفٌ فضلةٌ يُذكرُ لبيانِ هيئَةِ الاسمِ الذي يكونُ الوصفُ له

Hal adalah sifat fudhlah yang menjelaskan terhadap keadaan yang masih samar.contoh جاء زيد ماشياً

Agar mempermudah kita tarik kesimpulan beberapa poin dari definisi diatas sebagai berikut ;

a).wasof.

Yang dimaksud wasof disini adalah lafad yang menunjukkan pada dzat dan hadas atau biasa kita sebut dengan isim mustaq.

Jadi bahan dasar asli dari hal adah berupa kalimat isim mustaq.Ketika kita berbicara mustaq dalam ranah ilmu nahwu maka yang dikehendaki adalah ; isim fa’il,isim maf’ul,sifat musabbihat,af’al tafdhil dan sighot mubalagoh.

b).Fudlah.

Sifat yang menjadi hal harus berupa fudhlah merupakan sesuatu yang bukan pokok dari susunan kalam.Jadi hal itu merupakan sebuah terkib fudhlah bukan susunan pokok yang dibutuhkan kalam.

Jadi jika ada sifat namun susunannya menjadi umdah(susunan pokok kalam)maka tidak dinamakan hal seperti ; زيدٌ ضاحكٌ

adapun susunan fudhlah biasanya dihukumi nasob,sedangkan umdah dihukumi rofa.

Namun perlu diketahui meskipun hal merupakan susunan fudhlah bukan berarti boleh dibuang kapan saja,karena ada kondisi-kondisi tertentu dimana hal mempunyai status seperti umdah sehingga ketika dibuang maka makna kalam akan rusak.

seperti hal yang menempati tempatnya khobar.

contoh ;

{وَإِذَاقَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى}

{وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ}

وَلَاتَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا

Ketika hal diatas dibuang makan akan rusak maknanya,karena merupakan tujuan dari kalam.berbeda dengan lafad جاء زيدٌ راكباً.

Lafad راكباً disana boleh dibuang ketika lafad راكباً bukan menjadi tujuan dari kalam(tujuan kalamnya hanya memberi tahu kedatangan zaid).

Namun ketika lafad راكباً menjadi tujuan dari kalam sedangkan kedatangannya zaid merupakan sesuatu yang sudah maklum diketahui,maka membuang lafad راكباً tidak diperbolehkan.

Jadi pada dasarnya tergantung tujuan atau titik fokus suatu kalam.

Yang selanjutnya ketika hal dibuang makna jumlah akan rusak.

seperti ayat ;

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ

Jika lafad لاعِبِينَ maka makna jumlah sebelumya akan sangat rusak maknanya.

-Menjelaskan keadaan yang samar.

Fungsi dari hal sendiri adalah menjelaskan keadaannya mausuf yang masih samar.

ketika kita mengucapkan جاء زيد dzatnya mausuf atau orang yang datang yaitu zaid sudah maklum diketahui,namun yang belum diketahui adalah si zaid datang dengan keadaan berjalan kaki atau berkendara.

Nah ketika ketika mendatangkan hal menjadi راكباً جاء زيد maka keadaanya zaid sudah jelas yaitu datang dalam keadaan berkendara.

Jadi hal tidak menjelaskan pada dzatnya mausuf,akan tetapi menjelaskan pada sifatnya mausuf yang dikandung pada amilnya mausuf.Karena amilnya mausuf yaitu جاء merupakan sifat fil makna yang mengandung beberapa kemungkinan keadaan.

Itu lah yang menjadi perbedaan antara na’at dan hal,meski sama mustaqnya namun kalau na’at itu fungsinya untuk menjelaskan dzatnya mausuf.

Setidaknya hal harus mempunyai 3 ciri ;

1.Wasof mustaq (pada umumnya).

2.Fudhlah.

3.Bisa menjadi jawab dari كيف.

Demikianlah sedikit uraian terkait masalah definisi hal untuk mengawali pembahasan pada bab hal.

Nantikan artikel kami selanjutnya..

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

قوله: المفسِّر لما انبهم أي الموضِّح والكاشف لما انبهم من الانبهام وهو الخفاء والاستتار، من الهيئات جمع هيئة وهي الصفة. يعني مجيء الحال تأتي كاشفةً ومفسرةً وموضحةً ومبينةً لا لذاتِ موصوفها وإنما لهيئة موصوفها، فحينئذٍ يكونُ الموصوف الذي هو صاحب الحال معلوم الذات إلاَّ أنه مجهول الصفة، فيقال مثلاً: جاء زيدٌ، تعرف زيدًا، ولكنَّ المجيء يختلف وله أحوال وصفات، فزيدٌ أحدث المجيء، فقد علمت بأن زيداً أوجد المجيء، لكن على أيِّ صفة؟ هل المجيء يكون بصفةٍ واحدة أم متعدد الصفات؟ لا شك أنه متعدد الصفات، فحينئذٍ قوله: جاء زيدٌ فيه إيضاح، وفيه خفاء، فالإيضاح من جهة إسناد المجيء إلى زيد، وكون الحدث هو مجيئه وهذا واضح مأخوذ من اللفظ، وكون الذي أحدث الحدث هو زيد وهو فاعل، وزيدٌ معلومٌ عندنا، فهذا كله واضح. لكن لو قيل لك كيف جاء زيد؟ هل جاء ماشياً؟ هل جاء طائراً؟ هل جاء راكباً؟ هل جاء يحبو حبواً؟ هذا كله محتمل، فحينئذٍ تأتي بالحالِ كاشفةً وموضحةً لا لذاتِ الفاعل وإنما للصفة التي اتصف بها الفاعل التي دل عليها عاملها، لأن العامل يتضمَّنُ صفة وهي المجيء، فهو صفة في المعنى، والمجيء متعدد وله صفات وهيئات حينئذٍ يرد الإشكال والخفاء والاستتار، كيف جاء زيد؟ تقول: راكباً إذاً راكبًا هذا حال: اسم منصوبٌ مفسرٌ لما انبهم وخفي واستتر من هيئة وصفة مجيء زيد وأمَّا زيد فهو معلوم.

ولذلك كما سيأتي أن الحال قد تكشف وتُفسِرُ الفاعل, وقد تفسرُ المفعول به وقد تُفسرهما معاً.

وابن هشام رحمه الله عرَّف الحال بقوله: وصفٌ فضلةٌ يقعُ في جواب كيف. قوله: وصفٌ، هذا أولى من أن يُقال الحال: الاسم، لأن الاسم قد يكون جامداً وقد يكون مشتقاً، والحال الأصل فيها أن تكون مشتقة، فإذا قيل الحال: هي الاسم شمل الجامد والمشتق، وإذا قيل: وصفٌ فهو أخصُّ وأدق.

والمراد بالوصف هنا ما ذكرناه سابقاً في باب النعت وهو ما دل على ذاتٍ وحدث، فكل لفظٍ في لغة العرب دل على ذات موصوفةٍ بمعنىً فهي صفةٌ أو قل مشتقة، وهنا يراد به خمسة أشياء: اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، واسم التفضيل، وأمثلة المبالغة؛ لأن قوله مثلاً جاء زيدٌ راكباً، فراكباً اسم فاعل يدل على ذات زيدٍ وأنه متصف بالركوب، والركوب نوعٌ من أنواع المجيء لكنه أخص منه. فجاء فعل ماضٍ، وزيدٌ فاعل، وراكباً يدل على زيدٍ لأنه اسم فاعل، واسم الفاعل يدل على ذاتٍ لكنها مبهمة، وزيدٌ يدل على ذاتٍ لكنها معلومة؛ لأنه علَمُ شخص، فحينئذٍ يكون في هذا التركيب قد كرر زيد مرتين، مرةً بالإفصاح باسمه، ومرةً بالكناية عنه، ولكن لماَّ كان المراد في راكباً الوصف لم يراع فيه إبهام الذات يعني لم يلتفت إلى كون الذات مبهمة. وفي الأغلب كونُ الحالِ مشتقةً بأن تكون واحدًا من الأمور الخمسة التي ذكرناها. ومن غير الأغلب ألاَّ تكون الحال مشتقة كما سيأتي بيانه.

إذاًً الحالُ وصفٌ يعني مشتقة دالةٌ على ذاتٍ وحدث. قوله: فضلةٌ خرج به الخبر نحو: زيدٌ ضاحكٌ، فضاحكٌ مشتق مبين للهيئة فهو عمدة لا فضلة، ولأن الحال منصوبة، والنصب للفضلات، والرفع للعمد، هكذا القسمة. الرفعُ يكون للعمد كالمبتدأ والخبر والفاعل ونائب الفاعل، والنصب يكون للفضلات، والمراد بالفضلة: قيل ما يُستغنى عنه، وأُورد على هذا الحدِّ بأن الحال فضلة, والفضلة ما يستغنى عنه فأُوردَ عليهم قوله تعالى ((وَلَاتَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا (37))) [الإسراء:37] قالوا مرحاً هذا حال، ولا يمكن الاستغناء عنه، بخلاف جاء زيدٌ راكباً, فراكباً إذا لم يكن المقصود من الكلام هو راكباً فحينئذٍ لا بأس من حذفه. لكن إذا علم مجيء زيد أولاً ثم كان المقصود من الكلام راكباً وليس المقصود هو جاء زيد فحينئذٍ يتعين ذكر الفضلة هنا ولا يجوز حذفها.

…………..

إذاً الحالُ لابد أن تتوفر فيه ثلاثةُ أشياء:-

أولاً: أن يكون وصفاً أي مشتقاً وهذا هو الغالب فيه، فإذا جاء جامداً حينئذٍ يؤول بالمشتق، نحو قولك: بِعْهُ مداًّ أي بِعْهُ مُسَعَّراً، ومسعَّرًا اسم مفعول، فمُدًّا حال وهو دال على السِّعْر، وهو جامد، ولذلك قالوا ويكثر الجمود في سِعْرٍ. فكل ما دل على سعر وانتصب على أنه حال نحكم عليه بأنه جامد ولا يتخلف شرطُ الوصفية لأن الجامد حينئذٍ يؤول بالمشتق.

ثانيا: أن يكون فضلة.

ثالثا: أن يقع في جواب كيف.

هذه ثلاثة أمور كلها مطردة: وصفٌ فضلةٌ يقعُ في جواب كيف.

زاد الناظم هنا: مُفَسِّرٌ لما انبهم من الهيئات، هذا تزيده على ما ذكره ابن هشام. قال رحمه الله: [الحَالُ لِلهَيْئَاتِ أَيْ لِمَا انْبَهَمْ مِنْهَا مُفَسِّرٌ] أي الحال مفسِّرٌ للهيئات، فالحال مبتدأ ومفسرٌ خبره، وللهيئات جار ومجرور متعلق بقوله: مفسرٌ، وقوله: [لِلهَيْئَاتِ] جمعُ هيئةٍ، وهي الصورةُ المحسوسة أو غير المحسوسة مطلقاً يعني الصفة اللاحقة للذوات، قلنا: جاء زيدٌ، زيد متصف بالمجيء، فقد وصفته بالمجيء في المعنى، لأن كلَّ فعلٍ ماضياً كان أو مضارعاً أو أمراً هو في المعنى صفة، فإذا قلت: جاء زيد كأنك قلت: زيدٌ جاءٍ، وجاءٍ اسم فاعل، وضَرَبَ زيدٌ أي زيدٌ ضاربٌ، وقام عمروٌ أي عمروٌ قائمٌ وهكذا، فالأفعال كلها في المعنى صفات.

فحينئذٍ نقول: الحال للهيئات يعني تأتي مبيِّنة ومفسِّرة للصفات اللاحقة للذوات لا للذوات، ليتميز وينفصل الحال عن التمييز؛ لأن الحال يميز ويكشف ويفسِّر الهيئة والصفة وأما الذات فهي معلومة. والتمييز لكشف الذات، فالذات هي التي تكون مجهولة، ففرقٌ بينهما. [الحَالُ لِلهَيْئَاتِ] جمع هيئةٍ سواءً كانت صورة محسوسة أو غير محسوسة، كجاء زيدٌ راكباً، فالركوب محسوس، وتكلم زيدٌ صادقاً، فالصدق غير محسوس، لأنه يتكلم فلا تدري صدقه من كذبه. ثم قال: [أَيْ لِمَا انْبَهَمْ مِنْهَا] أي تفسيرية، حرف تفسير مبني

فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية

الحال

الحال وصف فضلة منتصب مفهم في حال كفردا أذهب (1)

عرف الحال (2) بأنه: الوصف الفضلة المنتصب للدلالة على هيئة نحو: فردا أذهب ف فردا حال لوجود القيود المذكورة فيه.

وخرج بقوله فضلة الوصف الواقع عمدة نحو زيد قائم وبقوله للدلالة على الهيئة التمييز المشتق نحو لله دره فارسا فإنه تمييز لا حال على الصحيح إذ لم يقصد به الدلالة على الهيئة بل التعجب من فروسيته فهو لبيان المتعجب منه لا لبيان هيئته.

وكذلك رأيت رجلا راكبا فإن راكبا لم يسق للدلالة على الهيئة بل لتخصيص الرجل.

وقول المصنف مفهم في حال هو معنى قولنا: للدلالة على الهيئة.

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

Leave a Reply