AMIL NAWASIKH DHONNA DKK

DHONNA DAN SAUDARANYA

Telah kita ketahui bersama bahwa susunan mubtada khobar dapat kemasukan amil-amil yang dapat merubah irobnya,baik merubah irob mubtadanya,khobarnya ataupun merubah irob keduanya.

Pada artikel terdahulu kita sudah membahas kaana dan inna beserta saudaranya yang merupakan bagian dari amil nawasikh mubtada dan khobar.

Nah pada tulisan kali ini kita akan memasuki pembahasan masih seputar amil nawasikh tepatnya amil nawasikh kubro(merubah irob mubtada sekaligus khobarnya) yaitu Dhonna dan saudaranya.

A.Dhonna dan saudaranya.

Dhonna dan saudaranya secara kesepakatan ulama semuanya berupa kalimat fi’il.

Dan Fi’il-fi’il yang menjadi bagian dari saudaranya dhonna terbagi menjadi dari dua kelompok pembagian ini meninjau dari kandungan maknanya, dua kelompok tadi yaitu ;

1.Af’al Qulub.

Ini berisikan fi’il-fi’il yang dikerjakan oleh hati. Af’al qulub inipun terbagi menjadi dua yaitu ;

– Af’al Yaqin ada 7 ;

a. علِمَ

b. رأى

c. وجَد

d. دَرَى

e. ألفَى

f. جَعَل

g. تعلَّم، بمعنى: اعلم

Af’al Rujhan (persangkaan) ada 8 yaitu ;

a. ظنّ

b. خال

c. حسِبَ

d. زعم

e. عَدَّ

f. حَجَا

g. جعل

h. هبْ

2.Af’al Tahwiil (bermakna berubah dari satu sifat ke sifat lain ) ada 7 yaitu ;

a. صَيَّر

b. جَعَل

c. اتخذَ

d. تَخِذَ

e. تركَ

f. ردّ

g. وهبَ

B.OBJEK DHONNA DAN KAWAN-KAWAN

Secara umum memang dhonna dkk objeknya berupa susunan mubtada dan khobar,namun dari ketererangan kitab Nahwul Wafi bahwasanya objek kedua maf’ul dari dhonna dkk tidak harus berupa susunan mubtada dan khobar,kita ambil contoh ;

صيرُ الفضة خاتَماً

karena jika makna akan rusak jika dikatakan ;  الفضةُ خَاتَمٌ

C.PENGAMALAN DHONNA DKK.

Sebenarnya bagi amil-amil yang masuk pada jumlah hukum asalnya tidak beramal dan tidak memberikan efek apapun.

Namun Dhonna dkk bisa beramal menashobkan kedua susunan mubtada dan khobar dikarenakan diserupakan dengan lafad أعطى وكسى

sehingga dapat menashobkan mubtada dan khobar contoh ;

susunan

 زيدٌ قائمٌ

Menjadi  ظننت زيداً قائما

Dhonna dkk dapat beramal menashobkan mubtada dan khobar dengan syarat-syarat tertentu. Yuk simak artikel selanjutnya .

Refrensi ;

بَابُ ظَنَّ وَأَخَوَاتِهَا

هذا هو النوع الثالث من أبواب النواسخ التي ذكرها الناظم رحمه الله تعالى، وهو ظن وأخواتها وكلها أفعال باتفاق، وأخرها عن باب إنَّ مع كون إنَّ وأخواتها حروفا، لكون إنَّ بقي معها أحد ركني الإسناد وهو الرفع للخبر، كقولك: إنَّ زيداً قائمٌ، فقائمٌ مرفوع، والرفع إعراب العمد، وأما نحو: ظننت زيداً قائماً، هذا منصوب، والنصب في الأصل إعراب للفضلات، إذاً لما بقي أحد ركني الإسناد في باب إنَّ وهو أولى بالاعتبار من كون العامل فعلاً أو حرفاً، قدَّم باب إنَّ على باب ظن وأخواتها. وظن وأخواتها من النواسخ التي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما على أنهما مفعولان لظن وأخواتها، والأصل: زيدٌ قائمٌ، فدخلت ظنَّ فنصبت المبتدأ على أنه مفعول أول لظن، ونصبت الخبر على أنه مفعول ثان لظن. والأصل في العوامل التي تدخل على الجُمَل أنها لا تعمل ولا تؤثر، هذا هو الأصل لكن قيل: نصبت ظن وأخواتها مفعولين على التشبيه بأعطيت؛ لأن أعطى وكسى تنصب مفعولين، والفرق بين البابين أن باب كسى وأعطى لا يختص بجملة المبتدأ والخبر يعني لا يكون المفعول الأول مبتدأ في الأصل، ولا المفعول الثاني خبراً في الأصل، نحو قولك: أعطيت زيداً ديناراً، فزيداً مفعول أول، وديناراً مفعول ثان، إذا حذفت العامل أعطيت هل يصح رفع الجزئيين على أنهما مبتدأ وخبر فتقول: زيدٌ دينارٌ؟ نقول: لا يصح ذلك أبدا. إذًا أعطىتنصب مفعولين لكن ليس أصلهما المبتدأ والخبر، لكن قولك: ظننت زيداً قائماً، إذا حذفت العامل ظن تقول: زيدٌ قائمٌ، إذًا أصل المفعولين في باب ظن المبتدأ والخبر، شُبهت ظن بأعطى، والأصل في أعطى أنها تنصب مفعولين لأنها لم تدخل على الجملة، كما مثلنا بنحو: أعطيت زيداً ديناراً، فحينئذٍ نصبت مفعولين شُبهت بها ظن فنصبت مفعولين أيضًا. إذاً تفتقر ظن إلى مفعولين المفعول الأول وهو المبتدأ في الأصل، والمفعول الثاني وهو الخبر في الأصل، ولذلك سميت ناسخاً لأنها نسخت حكم المبتدأ والخبر من الرفع إلى النصب، والعامل ظن. قد تسدُّ أنَّ الثقيلة مقام المفعولين، نحو: ظنت أنَّ زيداً قائم، فظننت فعل وفاعل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر في الأصل، ولكن ليس عندنا هنا مبتدأ ولا خبر، نقول: أنَّ في قوة المفرد لأنها تؤول مع ما بعدها بمفرد، فأقيم أنّ ومدخولها مُقام المفعولين، فحينئذٍ تقول: أنَّ وما دخلت عليه من اسمها وخبرها في تأويل مصدر سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، وفي الحقيقة ليس عندنا مفعولان بل هو مفعول واحد لأنها كلمة واحدة وهي مصدر، تقديره: ظننت قيام زيد، وهذا ليس بمفعولين إنما هو مفعول واحد. كذلك أنِ المصدرية التي تدخل على الفعل المضارع نحو قوله تعالى: ((الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا (2))) [العنكبوت:1، 2] فالناس فاعل، وأن يتركوا أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر, سدَّ مسد مفعولي حسب. إذاً ظن وأخواتها تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، وقد يسُدُّ مسد المفعولين أنَّ المثقلة، وأنْ المصدرية التي تدخل على الفعل المضارع، فيكون معها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي ظن

ظن وأخواتها بالاستقراء قسمان أي من حيث المعنى، أما من حيث العمل فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها، فهي قسمان: أفعال القلوب، وأفعال التحويل والتصيير، فأفعال القلوب سميت أفعال القلوب لأن معانيها قائمة بالقلب، كالعلم والظن والحسبان، فهذه محلها القلب. وأفعال التحويل والتصيير سميت بذلك لأنها تُفهِم تحولاً وانتقالاً من صفة إلى صفة أخرى. وأفعال القلوب أيضا بالاستقراء قسمان: الأول: منها ما يدل على اليقين بمعنى أنها تفيد في الخبر يقينا، وذَكَرَ الناظم منها ثلاثة أفعال فقط، وهي وجد ورأى وعلم. والثاني: أفعال الرجحان والشك بمعنى أنها تفيد في الخبر شكًا، وذكر الناظم منها خمسة أفعال فقط، وهي ظن وحسب وجعل وزعم وخال. وأما أفعال التصيير والتحويل فذكر منها اتخذ فقط، وقد تأتي جعل أيضًا بمعنى صيَّر، كما تأتي بمعنى علم. قال الناظم – رحمه الله تعالى -:

اِنْصِبْ بِأَفْعَالِ القُلُوبِ مُبْتَدَا وَخَبَرًا وَهْيَ ظَنَنْتُ وَجَدَا

رَأَى حَسِبْتُ وَجَعَلْتُ زَعَمَا كَذَاكَ خِلْتُ وَاتَّخَذْتُ عَلِمَا

تَقُولُ قَدْ ظَنَنْتُ زَيدًا صَادِقَا فِي قَوْلِهِ وَخِلْتُ عَمْرًا حَاذِقَا

فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية

ظن وأخواتها

أ- أفعال قلْبية

– أفعال يقين، وأشهرها سبعة:

(1) علِمَ 1 (2) رأى (3) وجَد (4) دَرَى (5) ألفَى (6) جَعَل (7) تعلَّم، بمعنى: اعلم

– أفعال رجحان، وأشهرها ثمانية: (1) ظنّ (2) خال (3) حسِبَ (4) زعم (5) عَدَّ (6) حَجَا (7) جعل (8) هبْ

ب- أفعال تحويل

أشهرها سبعة: (1) صَيَّر (2) جَعَل (3) اتخذَ (4) تَخِذَ (5) تركَ (6) ردّ (7) وهبَ

زيادة وتفصيل:

(1) ليس من اللازم -كما أشرنا (1) – أن يكون المفعولان أصلهما المبتدأ والخبر حقيقة، بل يكفي أن يكون أصلهما كذلك ولو بشيء من التأويل المقبول، كالشأن في أفعال التحويل، وكالشأن في: “حسب”؛ مثل: صيرُ الفضة خاتَماً؛ إذ لا يصح المعنى بقولنا: الفضةُ خَاتَمٌ؛ لأن الخبر هنا لس هو المبتدأ في المعنى الحقيقي؛ فليست الفضة هي الخاتم، وليس الخاتم هو الفضة؛ إلا على تقدير هذه الفضة ستئُول (2) إلى خاتم. ومثل: حسبت المِرِّيخَ الزُّهَرَة؛ إذ لا يقال على سبيل الحقيقة المحضة: المِرِّيخُ الزُّهَرة؛ لفساد المعنى كذلك؛ فليس أحدهما هو الآخَر، إلا على ضرب من التشبيه. أو نحو من التأويل السائغ، المناسب للتعبير. فالأول (أي: التشبيه) قد جعل المفعول الثاني بمنزلة ما أصله الخبر. وإن لم يكن خبراً حقيقياً في أصله.

هذا كلامهم. والواقع أنه لا داعي لهذا التمحل، والتماس التأويل؛ إذ يكفي أن يكون فصحاء العرب قد أدخلوا النواسخ على ما أصله المبتدأ والخبر حقيقة، وعلى ما ليس أصله الحقيقي المبتدأ والخبر، مما يستقيم معه المعنى المراد بغير غموض.

(ب) ليس من اللازم أن تدخل أفعال هذا الباب القلبية على المبتدأ والخبر لتنصب كلاًّ منهما مباشرة (3) فقد تدخل على “أنّ” مع معموليها، أو: على “أنْ” مع الفعل؛ فيكون المصدر سادّاً مسد المفعولين (4) ، مغنياً عنهما.

مثل: علمت أن السباحة أسْلمُ من الملاكمة، وأظن أن العاقل يختار الأسلم وقول الشاعر:

يرى الجبناء أن الجبن حزمٌ وتلك خديعة الطبع اللئيم

ومثل: دَرَيت أن الكِبْرُ بغيض إلى النفوس الكبيرة، ووجدت أن صغائر الأمور محببة إلى النفوس الصغيرة. ومثل: من زعم أن يَخْدعَ الناسَ فهو المخدوع ومن حسب أن يدرك غايته بالتمني فهو مخبول (1) .

أما أفعال التحويل فلا تدخل على “أنّ” ومعمليها، ولا على “أنْ” والفعل مع فاعله (2)

(ج) جرى بعض النحاة على تقسيم الأفعال القلبية السابقة أربعة أقسام، بدلاً من اثنين:

فلليقين وحده خمسة: وجد – تَعلمْ، بمعنى: اعلم – دَرى – ألْفَى – جعل.

وللرجحان وحده خمسة: جعل – حجا – عدّ – زعم – هبْ، بمعنى: ظُنّ.

وللأمرين والغالب اليقين، اثنان: رأى – علِم.

وللأمرين والغالب الرجحان، ثلاثة: ظنّ – خال – حَسِب.

النحو الوافي

Leave a Reply