Amil nashib dengan an yang jawaz disimpan

Melanjutkan pembahasan tentang masalah amil yang menashobkan yang selanjutnya yaitu amil ynag menashobkan fi’il mudhori dengan perantara أن yang disimpan.

Ketahuilah bahwasanya menyimpan أن adakalanya wajib adakalanya jawaz.

Amil nasib yang menyimpan أن  secara jawaz ada 5 atau 6 jika lam Aqibah dipisahkan dengan lam kay yaitu:

a].Lam kay atau lam ta’lil

Lam kay atau lam ta’lil’lam shoiruroh dan lam aqibah merupakan amil nasib yang menasobkan fi’il mudhori dengan menyimpan أن  secara jawaz contoh : وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس

Kejawazan dalam menyimpan أن  ini selama lam kay tidak bersamaan dengan لا nafiyah atau لا zaidah seperti contoh diatas,akan tetapi jika lam kay ini bersama dengan salah satu dari kedua ini yaitu  لا nafiyah atau لا zaidah maka أن  wajib didhohirkan contoh lam kay yang bersama لا nafiyah:

لئلا يكون للناس على الله حُجَّةٌ

contoh lam kay yang bersama لا zaidah : لئلا يعلم أهلُ الكتاب

Kedua fi’il ini yang jatuh setelah lam kay dita’wil menjadi masdhar dan bermahal jer ini jika mengikuti ulama bashroh yang berpendapat bahwa yang menasobkan adalah أن yang disimpan,kalau menurut ulama kuufah maka yang menasobkan bukanlah أن yang disimpan akan tetapi lam kay itu sendiri,karena memang ulama kuufah berpendapat bahwa amil semua amil nasib itu menasobkan dengan sendirinya bukan dengan perantara أن .

b,c,d,e]

Untuk yang selanjutnya tentang penyimpan أن secara jawaz yaitu huruf athof  الواو والفاءُ وثم وأو dengan syarat;

a.huruf-huruf ini tidak menunjukkan makna yang menyebabkan untuk menyimpan أن ,seperti fa menunjukkan makna sababiyah,wawu menunjukkan makna ma’iyyah,tsumma menunjukkan makna ta’lil,dan أو menunjukkan makna ghoyah dan istisna.

b.ma’thuf alaihnya disebutkan.

Fi’il mudhori akan terbaca nasob dengan menggunakan أن yang disimpan oleh huruf-huruf athof diatas,ini akan terjadi ketika fi’il mudhori diathofkan kepada kepada isim jamid yang tidak dita’wil dengan maknya fi’il seperti masdhar,apabila isimnya berupa isim mustaq atau bermakna fi’il maka fi’il mudhori wajib dibaca rofa dengan menjadikan huru athof ini sebagai huruf istinaf,anda akan menemukan keterangan ini pada bait alfiyah;

وإن على اسم خالص فعل عطف … تنصبه أن ثابتا أو منحذف

contoh

ولبس عباءة وتقر عيني أحب إلي من لبس الشقوف

لولا النخل في الصحراء ويغذي البدوي لم يجد قوته، ولولا الآبار وتسقيه لم يجد شرابه

إن اقتنائي الكتب فأستفيد منها

إن التسرع في الأمر ثم يصلح

لا يرضى النابه بالتقصير أو يتداركه

contoh bagi fi’il mudhori yang dibaca rofa dikarenakan ma’thuf alaihnya merupa isim mustaq(bukan jamid);  الصارخة فيتالم العاقل هي النادبة

وإِضمارها على ضربينِ جائزٍ وواجبٍ.
(1)
إِضمار أن جوازاً
تقَدَّر “أنْ” جوازاً بعد ستةِ أحرفٍ

(1)
لامُ كي (وتسمى لامَ التعليل أيضاً، وهي اللام الجارّة، التي يكونُ ما بعدها علةً لما قبلها وسبباً له، فيكون ما قبلها مقصوداً لحصول ما بعدها، نحو “وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس“. وإنما يجوزُ إضمار (أن) بعدها إذا لم تقترن بلا النافية أو الزائدة.
فإن اقترنت باحداهما، وجب إظهارُها. فالنافية نحو “لئلا يكون للناس على الله حُجَّةٌ” والزائدة نحو “لئلا يعلم أهلُ الكتاب“.
(2)
لام العاقبةِ، وهي “اللام الجارَّة التي يكونُ ما بعدها عاقبة لما قبلها ونتيجة له، لا علةً في حصوله، وسبباً في الإقدام عليه، كما في لام كِي. وتسمى لام الصيرورة، ولامَ المآل، ولام النتيجة أيضاً”، نحو “فالتقطَه آلُ فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً“.

(والفعل. بعد هاتين اللامين، في تأويل مصدر مجرور بهما. و”أن” المقدرة هي التي سبكته في المصدر، فتدقير قولك جئت لأتعلم (جئت للتعلم) . والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. واعلم أن الكوفيين يقولون إن النصب إنما هو بلام كي ولام العاقبة. لا بأن مضمرة. وهو مذهب سهل خال من التكلف. وعليه مشينا في كتبنا المدرسية، تسهيلا على الطلاب) .
(3
و4 و5و 6 الواو والفاءُ وثم وأو العاطفات إنما ينصب الفعل بعدهن بأن مضمرة، إذا لزم عطفه على اسمٍ محضٍ، أي جامد غير مشتق، وليس في تأويل الفعل، كالمصدر وغيره من الأسماء الجامدة، لأن الفعل لا يُعطفُ إلا على الفعل، أو على اسم هو في معنى الفعل وتأويله، كأسماء الأفعال والصفات التي في الفعل فإن وقع الفعلُ في موضع اقتضى فيه عطفَه على اسمٍ محضٍ قُدّرت (أَن) بينه وبين حرف العطف، وكان المصدرُ المؤوّل بها هو المعطوف على اسم قبلها

جامع الدروس العربية

ثانيهما: أن تع بعد حرف عطف من حروف أربعة ويليه المضارع مباشرة هي: “الواو، الفاء، ثم، أو

 بشرط ألا يدل هذا الحرف على معنى من المعاني التي توجب إضمار “أن”؛ “كالسببية معك “الفاء”، والمعينة مع: “الواو” و”ثم”، وكالتعليل، والغاية، والاستثناء مع: “أو”1” وبشرط أن يكون المعطوف عليه اسما مذكورا2، جامدا محضا “أي: اسما خالصا من معنى الفعل” سواء أكان هذا الاسم المذكور الجامد مصدرا صريحا3 أم غير مصدر. أما المعطوف فهو المصدر المؤول من “أن” والجملة المضاريعة بعدها.

فمثال “الواو” إذا كان المعطول عليه مصدرا صريحا، تعت وأحصل رزقى خير من رائحة وأمد يدي للسؤال.

وقول القائل:

ولبس عباءة وتقر عيني أحب إلي من لبس الشفوف4

ومثالها إذا كان جامدا غير مصدر: لولا النخل في الصحراء ويغذي البدوي لم يجد قوته، ولولا الآبار وتسقيه لم يجد شرابه

ومثال الفاء والمعطوف عليه مصدر صريح: إن اقتنائي الكتب فأستفيد منها، كاقتنائي الحديثة اليانعة فأنتفع بثمارها ورياحينها

ومثال وهو وهو جامد غير مصدر: إن البحر فأفكر في عجائبه، كالقمر فأطلق خواطري وراء أسراره.

ومثال “ثم” والمعطوف عليه مصدر صريح: إن التسرع في الأمر ثم يصلح، كالإهمال فيه ثم يتدارك؛ كلاهما معيب؛ يضاعف الجهد والعناء، ويضعف الأثر.

ومثالها وهو اسم جامد غير مصدر: إن الرزوع ثم أعتمد على نفسي في رعايتها لهي من خير الوسائل للغنى، وإن المال ثم يساء التصرف فيه لهو أشد دواعي الشقاء.

ومثال “أو” والمعطوف عليه مصدر صريح: لا يرضى النابه بالتقصير أو يتداركه؛ وإنما رضا بالكمال، أو يقترب منه.

ومثالها وهو جامد غير مصدر قولك للمسافر: لن يحول البعد دون اتصالنا. فعدنا البريد والبرق أو يبادر أحدنا بزيادة أخيه وهكذا.

فكل مضارع بعد حرف من الحروف الأربعة السالفة منصوب بأن مضمرة جوازا، ويصح إظهارها، وكل مصدر مسئول من أن -المضمرة جوازا، أو الظاهرة- وما دخلت عليه معطوف على اسم خالص قبلهان قد يكون مصدرا صريحا، أو اسما جامدا غير مصدر. ولا بد -مراعاة للأغلب- أن يكون المعطوف عليه مذكروا في الكلام؛ فلا يصح أن يكون محذوفا ولا أن يكون -في الأغلب-1 متصيدا متوهما.

فإن كان المعطوف عليه اسما غير صريح -بأن كان فيه معنى الفعل، المشتقات العاملة- لم يصح النصب، نحو: الصارخة فيتالم العاقل هي النادبة. فالفعل: “يتألم” واجب الرفع؛ لأنه معطوف على كلمة: “الصارخة” وهي اسم غير صريح إذ هي من المشتقات العاملة؛ ففيها معنى الفعل، ورائحته، وواقعة وقعه، من جهة أنها صلة “أل” الموصولة. والأصل في الصلة أن تكون جملة، فكلمة صارخة بمنزلة: “تصرخ” فكأن التقدير: “التي تصرخ”، فلما جاءت “أل”

الموصولة اقتضت العدول عن الفعل إلى اسم الفاعل: لأنها لا تدخل إلا على بعض المشتقات التي تصلح أن تكون صلة لها.

وإذا لم يصح العطف في المواضع السالفة لم يصح نصب المضارع تبعا لذلك، فيجب رفعه على اعتبار الواو، والفاء، وثم، حروف استئناف، والجملة بعدها مستقلة في إعرابها عما قبلها. وعلى اعتبار “أو” في هذا الموضع -خاصة- للاستئناف كذلك1.

النحو الوافي.

Demikianlah uraian tentang amil yang menasobkan fi’il mudhori dengan perantara أن yang jawaz disimpan,untuk pembahasan selanjutnya yaitu amil nasib yang menasobkan fi’il mudhori dengan perantara أن yang wajib disimpan,mudah-mudahan bisa difahami dan bermanfaat.Bila ada kesalahan baik dalam penulisan atau keterangan mohon dimaafkan.

Sekian dan wassalam.

Mohon subscribenya bosss!!!!