Kaana dan saudara-saudaranya jika dilihat dari segi pengamalannya dibagi menjadi 3 kelompok yaitu;
1.Beramal tanpa syarat seperti lafad ; كان وأمسى وظل وبات وأصبح وأضحى وصار وليس
2.Beramal namun disyaratkan bersamaan dengannafi,nahi atau kalam do’a.
Berikut uraiannya;
Disyaratkan lafadz زالَ وانفكَّ وفتيءَ وبرحَ didalam pengamalannya merofakan mubtada dan menashobkan khobar hendaknya didahului nafi, nahi atau sebuah kalam do’a.
Contoh : 1. Yang didahului nafi, لا يزالونَ مختلفينَ و لن نبرحَ عليه عاكفين
2. yang didahului nahi, seperti sebuah syairan yang berbahar khofif
صاحِ شَمِّرْ، ولا تَزَلْ ذاكِرَ الْمَوْ … تِ فَيِسْيانُهُ ضَلالٌ مُبِينُ
Mahal syahid لا تَزَل
3. yang didahului kalam do’a لا زِلتَ بخيرٍ
Terkadang nahi itu boleh dibuang, umumnya pembuangan tersebut ketika jatuh setelah qosam, dan berupa Fi’il mudhore yang di nafikan dengan huruf لا .
Contoh : تاللهِ تَفتأُ تذكُرُ يوسفَ takdirannya لا تفتأُ
فقُلْتُ يَمينُ اللهِ أَبرحُ قاعداً … ولَوْ قَطَعُوا رأْسي لَدَيْكِ وأَوصالي takdirannya لا أبرح قاعداً
Penafian juga tidak disyaratkan harus menggunakan huruf, seperti halnya menafikan dengan fi’il atau isim.
Contoh : Dengan fi’il لستَ تبرحُ مجتهداً
Dengan isim زُهيرٌ غيرُ مُنفكٍّ قائماً بالواجب
Atau seperti syi’ran غير منفك أسير هوى … كل وانٍ ليس يعتبر
Adapun keempat fi’il diatas disyaratkan selalu didahului oleh nafi atau yang lainnya dikarenakan keempat fi’il tadi bermakna nafi sekaligus menjelaskan bahwasanya khobarnya selalu mulazamah atau melekat pada mukhbar ‘anhu(mubtada),jadi karena tujuannya menjelaskan kemulazamahan khobar terhadap mukhbar anhu maka fi’il wajib didahului nafi agar menjadi musbat(positif) sehingga tujuannya bisa tercapai yaitu menjelaskan kemulazamahan khobar terhadap mukhbar anhu.
Disamping disyaratkan harus didahului nafi khobar fi’il tersebut juga disyaratkan bukan berupa jumlah fi’liyyah madhowiyah seperti ما زال المسافر غاب.
Dan khobarnya tidak bersamaan dengan إلا seperti; ما فتئ الطيار إلا بعيدا.
3.Beramal dengan syarat didahuli ma masdhariyyah dhorfiyyah yaitu lafad دامَ seperti; وأوصاني بالصلاة والزَّكاةِ وما دُمتُ حَيًّا
Maksud dari kata masdhariyah disana yaitu bahwa ما tersebut menta’wil lafad setelahnya menjadi masdar dan maksud dari kata dhorfiyyah disana ialah ما tersebut menjadi pengganti atau mewakili dhorof yaitu lafad مدة. Maka lafad وما دُمتُ حَيًّا takdirannya kurang lebih seperti ini مدة دوامي حياً .
Mungkin itu penjelasan singkat dari kaana dan saudaranya dalam masalah persyaratan dalam beramal sebagai permulaan untuk masuk pada pembahasan selanjutnya,insya alloh nanti akan kami kupas satu persatu dari semua saudara-saudaranya kaana.
.Mudah-mudahan sobat bakul nahwu dapat memahaminya dan bisa bermanfaat.Jika ada kesalahan baik dalam penulisan atau keterangan yang tidak pas kami mohon dimaafkan.
Sekian dan wassalam.
Mohon subscribenya bosss!!!!
(2) شُروط بعضِ أَخواتِ “كان”
يُشترَطُ في “زالَ وانفكَّ وفتيءَ وبرحَ” أن يتقدَّمَها نفيٌ، نحو {لا يزالونَ مختلفينَ} و {لن نبرحَ عليه عاكفين} ، أو نهيٌ، كقول الشاعر [من الخفيف]
صاحِ شَمِّرْ، ولا تَزَلْ ذاكِرَ الْمَوْ … تِ فَيِسْيانُهُ ضَلالٌ مُبِينُ
أو دُعاءٌ، نحو “لا زِلتَ بخيرٍ”.
وقد جاء حذفُ النهي منها بعد القسم، والفعلُ مضارعٌ منفيٌّ بلاَ وذلك جائزٌ مُستملَحٌ، ومنه قولهُ تعالى {تاللهِ تَفتأُ تذكُرُ يوسفَ} ، والتقديرُ “لا تفتأُ” وقولُ امرئ القيس [من الطويل]
فقُلْتُ يَمينُ اللهِ أَبرحُ قاعداً … ولَوْ قَطَعُوا رأْسي لَدَيْكِ وأَوصالي
والتقديرُ “لا أبرح قاعداً”.
ولا يُشترطُ في النفي أن يكون بالحرف، فهو يكونُ به، كما مرَّ، ويكونُ بالفعل، نحو “لستَ تبرحُ مجتهداً”، وبالاسم، نحو “زُهيرٌ غيرُ مُنفكٍّ قائماً بالواجب”.
وقد تأتي “وَنَى يني، ورامَ يَريمُ” بمعنى “زالَ” الناقصة، فيَعملانِ عمَلها. ويُشترطُ فيهما ما يُشترطُ فيها، ومنه قولُ الشاعر [من الطويل]
فأَرحامُ شِعْرٍ يَتَّصِلْنَ ببابهِ … وأرحامُ مالٍ لا تَني تَتَقَطَّعُ
أي لا تزالُ تتقطّعُ، وقول الآخر [من الطويل]
إذا رُمتَ، مِمَّنْ لا يَريمُ مُتَيَّماً، … سُلُوّاً فَقَدْ أَبعَدْتَ في رَوْمِكَ المَرْمَى،
أي “لا يزالُ، أو لا يبرحُ مُتَيَّماً”.
ويشترطُ في “دامَ” أن تتقدَّمها “ما” المصدريَّةُ الظرفيّةُ، كقوله تعالى {وأوصاني بالصلاة والزَّكاةِ وما دُمتُ حَيًّا} .
(ومعنى كونها مصدرية انها تجعل ما بعدها في تأويل مصدر. ومعنى كونها ظرفية انها نائبة عن الظرف وهو المدة، لأن التقدير “مدة دوامي حياً”) .
“تلبية” – زال الناقصة مضارعها “يزال”. وأما “زال الشيء يزول” بمعنى “ذهب” و”زال فلان هذا عن هذا”، بمعنى “مازه عنه يميزه، فهما فعلان تامان. ومن الاول قوله تعالى {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} .
وقد يُضَمرُ اسمُ “كانَ” وأخواتها، ويُحذفُ خبرُها، عند وجودِ قرينةٍ دالةٍ على ذلك، يُقالُ “هل أصبح الرَّكبُ مسافراً؟ ” فتقولُ “أصبح”، والتقديرُ “أصبحَ هو مسافراً”.
جامع الدروس العربية.
إنما اشترط في هذه الأربعة ذلك؛ لأن معناها النفي واستمرار ملازمة الخبر للمخبر عنه على حسب ما يقتضيه المقام؛ فإذا دخل عليها النفي انقلبت إثباتا، والنهي والدعاء يتضمنان في المعنى نفيا. ويشترط ألا يكون خبرها جملة فعلية ماضوية فلا يقال: ما زال المسافر غاب … إلخ. وألا يقع بعد إلا، فلا يصح: ما فتئ الطيار إلا بعيدا. وإلى القسمين المتقدمين أشار الناظم بقوله:
ترفع “كان” المبتدا اسما والخبر … تنصبه ككان سيدا عمر
ككان ظل بات أضحى أصبحا … أمسى وصار ليس زال برحا
فتئ وانفك وهذي الأربعه … لشبه نفي أو لنفي متبعه*
ضياء السالك إلى أوضح المسالك
هذه الأفعال الثلاث عشرة من حيث العمل ثلاثة أقسام:
الأول: يرفع المبتدأ وينصب الخبر بلا شرط، وهذه ثمانية أفعال وهي: كان وأمسى وظل وبات وأصبح وأضحى وصار وليس.
الثاني: ما يعمل بشرط أن يتقدم عليه نفي أو شبه النفي، والمراد بشبه النفي هنا النهي، والدعاء، ولا يدخل معنا الاستفهام، إذًا لا بد من أن يتقدم هذا الفعل الخاص – من أجل أن يرفع المبتدأ وينصب الخبر- نفي أو شبه النفي، وزال، وانفك، وفتئ، هذه الأربعة لا تعمل عمل كان إلا بشرط أن يتقدمها نفي أو شبه النفي، فالنفي: نحو قوله تعالى: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) [هود:118] يزالون مضارع زال، ويعمل عمل زال التي بصيغة الماضي – كما سيأتي – وَلا يَزَالُونَ: لا حرف نفي، يزالون: فعل مضارع ناقص، لأنه مضارع زال، وزال من أخوات كان الناقصة – ولا بد من كلمة ناقص، لتبين أن يزال يطلب اسماً لا فاعلاً، ويطلب خبراً لا مفعولاً – مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم، ورفعه ثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم يزالون، ومُخْتَلِفِينَ: خبر يزالون، منصوب ونصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، وهنا دخل على المبتدأ والخبر فرفع المبتدأ ونصب الخبر مع سبق النفي، إذًا تحقق الشرط في إعمال يزالون وهو كونها معتمدة على نفي.
وقوله: (لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ) [طه:91] لن حرف نفي ونصب واستقبال، نبرح: فعل مضارع ناقص منصوب بلن ونصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه صحيح الآخر، واسمها ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن، عليه جار ومجرور متعلق بعاكفين؛ لأنه اسم فاعل، وعاكفين خبر نبرح، منصوب به، ونصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، إذًا تحقق الشرط فقد سبقها نفي فرفعت ونصبت…….
النوع الثالث: ما يعمل بشرط أن يتقدم عليه ما المصدرية الظرفية، وهي دام فقط. كقوله تعالى: (وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا) [مريم:31] دام فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير رفع متحرك مبني على الضم في محل رفع اسم دام، وحيا خبرها. وما مصدرية لأنها تؤول مع ما بعدها بمصدر، وظرفية لأنها تضاف إلى الظرف وهو مدة. كأنه قال: وأوصاني بالصلاة والزكاة مدة دوامي حيا، فدوامي مصدر لأن ما مصدرية، وأضافها لمدة لأنها ظرفية.
كَانَ وَأَمْسَى ظَلَّ بَاتَ أَصْبَحَا … أَضْحَى وَصَارَ لَيْسَ مَعْ مَابَرِحَا
مَازَالَ مَا انْفَكَّ وَمَا فَتِئَ … مَا … دَامَ ……
فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية