MAF’UL MUTHLAQ ; Definisi maf’ul muthlaq

MAF’UL MUTHLAQ

Alhamdulilah pada kesempatan kali ini kita sudah bisa melangkah ke pembahasan selanjutnya terkait masih dalam ruang lingkup manshubatil asma.

Mungkin kita sudah tidak asing lagi dengan istilah “maf’ul muthlaq”.Nah pada itulah yang akan kita bahas kali ini ..

Yuk simakkk!

Perlu diketahui bahwasanya maf’ul menurut qoul sohih itu ada 5 macam ;

a.maf’ul bih.

b.maf’ul fiih.

c.maf’ul ma’ah.

d.maf’ul lah.

e.maf’ul muthlaq.

Maksud dari kata muthlaq adalah terlepas dari qoyyid huruf jer maupun dhorof seperti bih,fih,ma’ah dan lah.Dikarenakan maf’ul mutlaq merupakan asal dari semua ma’ful sekaligus merupakan maf’ul secara haqiqi karena menunjukkan hadas,sedangkan pengqoyidan hadas itu muhal.

DEFINISI MAF’UL MUTHLAQ

هو المصدر الفضلة المسلَّط عليه عامل من لفظه أو من معناه

Maf’ul muthlaq adalah ; masdar fudhlah yang amili oleh lafad yang sama atau oleh maknanya lafad(murodif ;sinonim).

1.Masdar.

Masdar secara istilah adalah nama bagi hadas yang merupakan salah satu dari kedua madlulnya fi’il.

Sesuai dengan apa yang didawuhkan oleh ibnu malik ;

الْمَصْدَرُ اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِنْ مَدْلُولَي الفِعْلِ كَأَمْنٍ مِنْ أَمِنْ

Setiap kalimat fi’il ditinjau dari segi lafadnya mengandung dua madlul,pertama zaman dan yang kedua hadas.

Contoh semisal lafad قام mengandung dua unsur yaitu hadas (القيام) dan zaman yaitu zaman madhi.

Nah masdar itu merupakan nama bagi salah satu madlulnya fi’il yaitu hadas.

Jadi masdar itu adalah nama bagi القيام.

Dan القيام adalah nafsul hadas.

Seperti zaid adalah nama bagi dzat.

Maka bisa disimpulkan setiap maf’ul muthlaq itu pasti masdar(mengcualikan niyabah maf’ul muthlaq),namun tidak setiap masdar itu maf’ul muthlaq karena masdar pun bisa menjadi mubtada,khobar dll.

Nah masdar ini jika dicek pada urutan tasrifan jatuh pada posisi ketiga.

2.Fudhlah.

Fudhlah adalah sesuatu yang bukan susunan pokok dari kalam.Sedangkan umdah ialah susunan pokok dari kalam seperti fi’il fa’il,mubtada khobar dll.

Nah maf’ul muthlaq merupakan masdar yang berstatus menjadi fudhlah.Jadi jika ada masdar namun menjadi umdah maka tidak dinamakan maf’ul muthlaq.

3.Diamili oleh lafad yang sama atau dengan murodifnya.

Namun jika masdar tersebut diamili oleh lafad yang sama atau dengan murodifnya,akan tetapi masdar tersebut berposisi menjadi umdah maka tidak dinamakan maf’ul muthlaq seperti ; كلامُك كلامٌ حسن       .

NB;

Bahwasanya kebanyakan maf’ul muthlaq itu bisa terbuat dari masdar yang menjadi alam atau masdar yang diawali oleh mim zaidah selain wazan مفاعلة .

Adapun isim masdar tidak bisa menjadi maf’ul muthlaq.Namun bisa menjadi pengganti maf’ul muthlaq.

Demikianlah penjelasan definisi masdar sebagai bahan dasar untuk mengawali pembahasan maf’ul muthlaq.

Semoga bermanfaat dan dapat difahami.

Jangan bosan untuk menyimak yaaaaaa…

Salam Nuhat

Banser22

Refrensi :

هل يأتي اسم المصدر مفعولاً مطلقاً؟ الجواب: لا، وإنما يكون نائباً، اغتسلت غسلاً، اغتسلت اغتسالاً، قال: اغتسلت غسلاً، غسلاً هذا نقول: نائب عن المفعول المطلق لماذا؟ لكونه اسم مصدر، والشرط هنا أن يكون مصدراً، فانتفى، المصدر قد يكون مصدراً صريحاً، وقد يكون مؤولاً بالصريح، مصدر صريح ننطق به كما هو: كلامك كلاماً حسن، ضربت زيداً ضرباً، ضرباً هذا مصدر صريح، والمصدر المؤول بالصريح ((وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ)) [البقرة:184] قلنا: المبتدأ قد يكون اسماً صريحاً، وهو الذي لا يحتاج في جعله مبتدأً إلى تأويل، وقد يكون اسماً مؤولاً بالصريح، وهو فيما إذا احتجنا إلى جعله مبتدأً إلى تأويل: يعني المؤولات السابقة -الثلاث الأول-، فحينئذٍ نقول: ((أَنْ تَصُومُوا)) أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، جعلنا المصدر هذا مبتدأ.

هل يكون المفعول المطلق مصدراً مؤولاً؟ الجواب: لا، لا يكون. إذاً نقيد المصدر بالصريح احترازاً من المؤول بالصريح، فإنه لا يكون مفعولاً مطلقاً.

شرح ألفية ابن مالك الحازمي

وأكثر ما يكون المفعول المطلق مصدرًا” كما تقدم من الأمثلة، “والمصدر” كما قال الناظم:
286-
…. اسم ما سوى الزمان من … مدلولي الفعل………………….
وهو “اسم الحدث الجاري على الفعل”، وليس علمًا ولا مبدوءًا بميم زائدة لغير المفاعلة كما قاله الموضح في باب إعمال المصدر1.
“وخرج بهذا القيد” وهو الجريان على الفعل “نحو” “غسلا” و”وضوءًا” و”عطاء” من قولك: “”اغتسل غسلًا” و”توضأ وضوءًا” و”أعطى عطاء” فإن هذه” الثلاثة “أسماء مصادر” وليست مصادر لعدم جريانها على أفعالها؛ لأن “اغتسل” قياس مصدره الجاري عليه “الاغتسال”، و”توضأ” قياس مصدره الجاري “التوضؤ”، و”أعطي” قياس مصدره الجاري عليه “الإعطاء”.
وخرج بقولنا: وليس علما، نحو “حماد” علمًا للمحمدة، وبقولنا: ليس مبدوءًا بميم زائدة لغير المفاعلة نحو: “مقتل” بمعنى القتل فإنها من أسماء المصادر، والفرق بين المصدر واسمه أن المصدر يدل على الحدث بنفسه واسم المصدر يدل على الحدث بواسطة المصدر، فمدلول المصدر معنى، ومدلول اسم المصدر لفظ المصدر.
وسمي المصدر مصدرًا؛ لأن فعله صدر عنه؛ أي: أخذ منه، كمصدر الإبل للمكان الذي ترده ثم تصدر عنه2.

شرح ألفية ابن مالك الشاطبي

[بَابُ المَفْعُولِ المُطْلَقِ] المطلق مقابل للمقيد، لأنه المطلق عن قيد ٍإما أن يقيد بحرف أو بظرف، لأن المفاعيل خمسة على الصحيح: الأول: المفعول به هذا مقيد بالجار والمجرور، والثاني: المفعول فيه كالسابق، والثالث: المفعول معه، وهذا مقيد بالظرف، والرابع: المفعول له. والخامس: المفعول المطلق عن قيد من القيود السابقة، لأن الأربعة السابقة كلها مقيدة إما بحرفٍ أو بظرف.

إذًا المفعول المطلق أطلق ولم يقيد بحرف ولا ظرف لأنه هو أصل المفاعيل، لأنه هو الحدث، وتلك مَحَالٌّ للحدث، فهو المفعول الحقيقي لأنه الحدث الصادر منه.

وَالمَصْدَرُ اسْمٌ جَاءَ ثَالِثًا لَدَى تَصْرِيفِ فِعْلٍ وَانْتِصَابُهُ بَدَا

[وَالمَصْدَرُ] الواو للاستئناف البياني، وزنه مَفْعَل يعني محل صدور الشيء، سمي المصدر مصدرا ً لكون الأفعال وسائر المشتقات تصدر عنه، فالضرب مصدر يصدر عنه ضرب، ويضرب

واضرب، وضارب، ومَضْرِب، ومضرَب، فكل هذه المشتقات صادرة وناشئة عن الضرب وهو المصدر، ولذلك صار المصدر مصدراً لأنه محل لصدور سائر المشتقات. [وَالمَصْدَرُ اسْمٌ جَاءَ ثَالِثًا] هو أراد أن يعرف المفعول المطلق فقال: المصدر، لأن ثَمَّ علاقة بين المصدر والمفعول المطلق، فكل مفعول مطلق فهو مصدر ولا عكس – على ما ذكره المصنف هنا -[وَالمَصْدَرُ اسْمٌ] خرج الفعل، لأن المصدر أصل للفعل، فالفعل مشتق من المصدر، وهو فرع وأصله المصدر، كما قال الحريري:

وَالْمَصْدَرُ الأَصْلُ وَأَيُّ أَصْلِ وَمِنْهُ يَا صَاحِ اشْتِقَاقُ الفِعْلِ

إذًا الفعلُ فرعٌ على مذهب البصريين، فالأصل المصدر وما عداه من المشتقات فرع. [اسْمٌ جَاءَ] بمعنى ورد، فجاء في مثل هذا التركيب بمعنى ورد أو ثبت، المصدر اسم ورد حالة كونه [ثَالِثًا لَدَى تَصْرِيفِ فِعْلٍ] لدى بمعنى عند، وتصريف مصدر على وزن تفعيل، والمراد به التحويل من صيغة إلى صيغة أخرى، وما ذكره المصنف للمصدر من أنه ما يجيء ثالثاً في تصريف الفعل، نقول: هذا ضابط وليس بحد له، لأنه تابع صاحب الأصل في قوله: الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل تقول: ضرب يضرب ضرباً فضرباً هو الثالث فهو المصدر، وأكل يأكل أكلاً، وشرب يشرب شرباً، ونام ينام نوماً، فالذي يجيء ثالثا هو المصدر. كيف نقول: المصدر الذي يجيء ثالثاً، ثم نذكر الأول الفعل، ونحن نقول المصدر الأصل والفعل مشتق منه؟!

………

والمصدر اسم للحدث الذي هو أحد مدلولي الفعل؛ لأنَّ كلَّ فعلٍ مركبٌ من شيئين لا ثالث لهما من جهة اللفظ: الأول: دلالته على الزمن، والثاني: دلالته على الحدث. فقام مثلا يدل على شيئين: حدث وهو القيام، وزمن وهو الزمن الماضي، فأحد مدلولي الفعل هو الحدث، والمصدر اسم الحدث، فحينئذٍ كلمة مصدر اسمٌ مسماه الضرب، والضرب مسماه نفس الحدث، فالمصدر اللفظ كالضرب كما نقول: خالد اسمٌ مسماه الذات، والضرب مصدر مسماه عين الضرب، ففرق بين الضرب ومسمى الضرب. قال ابن مالك:

الْمَصْدَرُ اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِنْ مَدْلُولَي الفِعْلِ كَأَمْنٍ مِنْ أَمِنْ

إذاً كلُّ مفعولٍ مطلقٍ مصدرٌ ولا عكسَ، لأنَّ المصدر قد يكون مبتدأ، وقد يكون خبرا، وقد يكون اسم إنَّ، وقد يكون خبر إنَّ، فلا يتعين في المصدر أن يكون منصوباً على المفعولية المطلقة، لكن يتعين في المفعول المطلق أن يكون مصدراً.

المفعول المطلق: هو المصدر الفضلة المسلَّط عليه عامل من لفظه أو من معناه. قوله: المصدر، عرفنا حقيقة المصدر، إذاً أخذ المصدر

جنساً في حدِّ المفعول المطلق، ينبني على هذا أنَّ كلَّ ما ليس بمصدر فليس بمفعول مطلق، وكل ما قيل عند النحاة إنه نائب عن المفعول المطلق، فلكونه ليس بمصدر، فيعبر عنه بالنيابة ناب عن المفعول المطلق وليس هو بمفعول مطلق. وقوله: الفضلة أخرج العمدة فلا يكون المفعول المطلق عمدةً، فلو قيل: كلامُك كلامٌ حسن، فكلامٌ على القول بأنه مصدر أو اسم المصدر – لا إشكال – وقع في الموضعين عمدة، في الأول مبتدأ وهو عمدة، والثاني خبر وهو عمدة. ونحو: جدَّ جدُّه، فجدُّه فاعل وهو مصدر، فليس فضلة فلا يحكم عليه بأنه مفعول مطلق مع كونه مصدرًا، لأن شرط المصدر الذي يصح انتصابه على أنه مفعول مطلق أن يكون فضلة، والفضلة ما ليس بعمدة. قوله: المسلط عليه عامل من لفظه أو من معناه، فلو سُلِّط عليه عامل من لفظه وهو عمدة وليس بفضله لا يحكم عليه بكونه مفعولاً مطلقاً، نحو: كلامُك كلامٌ حسن، فكلام حسن سُلِّط عليه عامل من لفظه وهو كلامك الأول لأنه مبتدأ، والمبتدأ هو العامل في الخبر، حينئذٍ سُلِّط عليه عاملٌ من لفظه وليس بمفعول مطلق، لكونه عمدة وليس بفضله، كذلك جدَّ جدُّه فجدُّه مرفوع بجدَّ، إذاً سُلِّط عليه عامل من لفظه، وليس بمفعول مطلق، لأنه ليس بفضلة بل هو عمدة، وقوله: أو من معناه، هذا لإدخال النوع الثاني من نوعي المفعول المطلق، وهو مختلف فيه، نحو: قعدت جلوساً.

فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية

Leave a Reply