MACAM-MACAM NA’AT SUB 2
Pada artikel sebelumnya telah di jelaskan pembagian na’at berupa haqiqi dan sababi,itu merupakan pembagian na’at yang umum.
Nah pada kesempatan kali ini kami akan mencoba menerangkan pembagian na’at secara maknawi yang selanjutnya yaitu berupa;
-Na’at Ta’siisi atau Muassis.
-Na’at Ta’kiid atau Muakkid.
-Tauthiah atau Tamhiid.
1.Na’at Ta’siisi.
Yaitu na’at yang memberikan makna baru,yang dimakna tersebut tidak bisa difahami dari jumlah sebelumnya tanpa dengan menyebutkan na’at itu sendiri.
contoh ; جاء زيد العاقل “Telah datang zaid yang berakal”
Lafad العاقل disana memberikan makna baru,dimana makna “berakal”tidak bisa difahami tanpa menyebutkan lafad العاقل.
2.Na’at Ta’kiid.
Yaitu Na’at yang maknanya dapat difahami lewat kandungan jumlah meskipun tanpa menyebutkan na’at tersebut.
Contoh ; تخيرت من الأطباء النِّطاشيَّ البارعَ
Lafad البارعَ dinamakan na’at takiid (mentaukidi) karena maknanya lafad البارعَ dapat difahami dari lafad النطاسِيّ yang menyamai maknanya.Makna lafad البارعَ juga dapat difahami dari jumlah sebelumnya karena Tahyiir (التخير) umumnya hanya pada البارعَ .
3.Na’at Tauthiah.
Na’at ini berupa isim jamid,dan bukan yang dimaksud dzatiyahnya.Akan tetapi yang dimaksud adalah lafad yang mustaq setelahnya.
Karena tujuan dari na’at ini adalah untuk memberikan kisi-kisi(peringatan)bahwa yang dimaksudnya ialah lafad mustaq setelahnya.
contoh : استعنت بأخ أخٍ مخلصٍ
Lafad أخٍ yang kedua meruapakan na’at yang tidak dimaksud dzatiyahnya,akan tetapi yang dimaksud oleh kalam adalah dzatiyah lafad mustaq setelahnya.
Refrensi ;
ينقسم النعت باعتبار معناه أيضًا إلى ما يأتي:
1- نعت تأسيسي، “أو: مؤسِّس” وهو الذي يدل على معنى جديد لا يفهم من الجملة بغير وجوده، نحو؛ راقني الخطيب الشاعر. فكلمة: “الشاعر” نعت أفاد معنى جديدًا لا يستفاد إلا من ذكرها.
2- نعت تأكيد “أو: مؤكِّد”؛ وهو الذي يدل على معنى يفهم من الجملة بدون وجوده، نحو: تخيرت من الأطباء النِّطاشيَّ البارعَ. فالبارع نعت مفهوم المعنى من كلمة: “النطاسِيّ” التي بمعناه، ومن الجملة قبله أيضًا؛ لأن التخير، لا يكون -في الأغلب- إلا للبارع.
.
3- نعت التوطئة، أو التمهيد؛ بأن يكون النعت جامدًا, وغير مقصود لذاته، والمقصود هو ما بعده، وإنما ذكر السابق ليكون توطئة وتمهيدًا لنعت مشتق بعده يتجه القصد له، نحو: استعنت بأخ أخٍ مخلصٍ. فكلمة: “أخ” الثانية نعت غير مقصود لذات، وإنما المقصود هو المشتق الذي يليه، ولذا يسمى النعت الجامد هذا بالنعت المُوَطِّئ1 كما سلف هنا. وسبقت له الإشارة
في ج1 باب: “لا” وستجيء في رقم6 من ص445.
..
ومن الأسماء ما لا يصلح أن يكون نعتًا، ولا منعوتًا؛ كالضمير، والمصدر الدال على الطلب5؛ “نحو: سعيًا في الخير، بمعنى: اسْع في الخير”، وكثير من الأسماء المتوغلة في الإبهام6، كأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام، “كم” الخبرية، “ما” التعجبية، وكلمة: الآن الظرفية، وكثير من الظروف المبهمة، مثل: قبل، وبعد….، ويستثنى من الأسماء المتوغلة في الإبهام بعض ألفاظ تقع نعتًا؛ منها: غير، وسوى … و”من” النكرتان التَّامتان.
3- ومنها: ما يصلح أن يكون منعوتًا، ولا يصلح أن يكون نعتًا، كالعَلَم، مثل: إبراهيم، عليّ، فاطمة … وكالأجناس الباقية على دلالتها الأصلية، كرجل7، ونمر، وقيل.
– ومنها ما يصلح أن يكون نعتًا، ولا يصلح أن يكون منعوتًا؛ وهي ألفاظ مضافة، معناها الدلالة على بلوغ الغاية في معنى المضاف إليه. ومن أشهرها: “كُلّ”1؛ نحو: أنت الأمين كلُّ الأمين، وذاك هو الخائن كلُّ الخائن، بمعنى: المتناهي في الأمانة، أو الخيانة، ومثل قول الشاعر:
ليس الفتى كلُّ الفتى … إلا الفتى في أَدبهْ
قول الآخر:
إن ابتداء العُرْف2 مجد سابق … والمجد كلُّ المجد في استمامهِ
والفصيح الذي يحسن الاقتصار عليه أن يكون المضاف إليه اسمًا ظاهرًا، نكرة أو معرفة، على حسب المنعوت، وأن يكون هذا الاسم الظاهر مماثلًا للمنعوت في لفظه ومعناه معًا -وهذا هو الأغلب- أو مماثلًا لشيء له صلة معنوية قوية به، فمثال الأول قول الشاعر:
كم قد ذكرتك لو أُجْزَى بذكركمو … يا أَشبه الناس كلِّ الناس بالقمر
فكلمة: “كل” نعت للناس. ومثال الثاني قول الآخر:
وإن كان ذنبي كل ذنب فإنه … محا الذنب كلَّ المحو من جاءَ تائبًا
فكلمة “كلّ” الثانية نعت لذنب.
وإذا وقعت كلمة: “كل” نعتًا صارت من الجامد المؤول بالمشتق، وصار معناها: “الكامل” في كذا، وهو معنى يختلف عن معناها الآتي في التوكيد3-.
ومنها: جِدّ، وحَقّ؛ نحو: سمعنا من الخطباء كلامًا بليغًا جدًَ بليغ، وأصغينا لهم إصغاءً حقَّ إصغاءٍ1.
ومنها: “أيّ”2 بشرط أن يكون المنعوت بها نكرة، وكذلك المضاف إليه، نحو: الذي
بنى الهرمَ الأكبر عظيمٌ أيُّ عظيم. وقد سبق3 بيان رأي آخر حاسم لا يشترط هذا، وأوضحنا هناك بإسهاب ما يشترط لوقوعها نعتًا، وما تؤديه حينئذ من المعنى الدقيق، ورأي النحاة في عدم حذف منعوته، أو في صحة حذفه.
ومما يصلح نعتًا ولا يصح منعوتًا الاسم المعرَب “بأل العهدية”4 لأنه يشبه الضمير، ويقع موقعه؛ نحو: أكرمت عالمًا تَقيًّا فَنفَعني العَالِم. والتقدير: فنفعني … ، والفاعل ضمير مستتر، فكلمة “العَالم” الثانية حلَّت محل الضمير الفاعل المستتر
5 …
النحوالوافى